- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
زادت الثقة في رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لتصل إلى أعلى مستوى في نحو 15 عاماً، وسط تحرك المركزي الأمريكي لمواجهة التأثيرات الاقتصادية السلبية الناجمة عن تفشي وباء "كوفيد-19".
وبحسب مسح أجرته مؤسسة "جالوب" وأعلنت نتائجة اليوم الخميس، فإن 58 بالمائة من المستجيبيين كان لديهم "قدر كبير" أو "قدر معقول" من الثقة في أن رئيس الفيدرالي "جيروم باول" سيفعل أو سيوصي بفعل الشيء الصحيح بالنسبة للاقتصاد.
الثقة في القيادات الأمريكية بشأن الاقتصاد - (المصدر: مؤسسة جالوب)
وكانت المرة الأخيرة التي أبدى فيها المشاركون هذه الثقة في قيادة مجلس الفيدرالي في عام 2004 عندما عبر 61 بالمائة عن تفائلهم بشأن الرئيس الأسبق لبنك الاحتياطي الفيدرالي "آلان جرينسبان".
وتعتبر الثقة في أداء "باول" أفضل حالاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخزانة ستيفن منوشين ورؤساء مجلسي النواب والشيوخ في الكونجرس، وفقاً لنتائج المسج الذي أجري في الفترة من 1 وحتى 14 أبريل/نيسان.
وبلغت الثقة في ترامب 47 بالمائة، في حين أن منوشين كان أعلى درجة بتأييد 51 بالمائة، بينما سجلت الثقة في قيادة الجمهوريين والديمقراطيين بالكونجرس إلى 47 و46 بالمائة على الترتيب.
وتراجعت مكانة كبار المصرفيين المركزيين في الولايات المتحدة لعدة سنوات بعد عهد "جرينسبان"، حيث تضررت بشدة خلال الركود الاقتصادي في عام 2001 ثم بشكل أكثر حدة في الأزمة المالية العالمية والركود الكبير الذي أعقبه تحت رئاسة "بن برنانكي".
وفي العام الأول من رئاسة "جانيت يلين" للفيدرالي عام 2004، تدهورت الثقة في قيادة الفيدرالي إلى مستوى متدني عند 37 بالمائة.
وعلى صعيد آخر، بلغت الثقة في حاكم الولاية التي يعيش فيها المواطن الأمريكي المشارك في المسح أعلى نسبة عند 68 بالمائة، طبقاً لنتائج المسح.
وبالعودة إلى "جيروم باول"، فإن الثقة صعدت بشكل ملحوظ منذ توليه المنصب في فبراير/شباط عام 2018.
كما أنه في الثلاثة أسابيع المنتهية في 10 أبريل/نيسان الماضي، أيّ قبل 4 أيام من انتهاء الاستطلاع، قدم حوالي 19 مليون أمريكي طلبات الحصول على إعانات البطالة.
ويجدر الإشارة إلى أن المسح اعتمد على إجابات عينة عشوائية مكونة من 1017 أمريكياً مع وجود هامش خطأ بنحو 4 بالمائة في الاتجاهين الصاعد والهابط.
وكان الفيدرالي استجاب إلى الأزمة الصحية بشكل صارم، حيث كشف النقاب عن 9 برامح طارئة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق المالية وتقديم الإغاثة المباشرة لبعض الشركات وحكومات الولايات الأمريكية والحكومات المحلية.
وبشكل عام كانت الثقة بين صفوف الجمهوريين أعلى بصورة واضحة عند المقارنة مع هؤلاء الذين ينتمون إلى الحزب الديمقراطي أو الذين لا ينتمون إلى أيّ تيار سياسي.
الثقة في القيادات الأمريكية بشأن الاقتصاد - (المصدر: مؤسسة جالوب)