مسيرات حاشدة في أسبانيا للمطالبة بمعاشات تقاعد أفضل
شارك عشرات الآلاف من الأسبان في مسيرات حاشدة في البلاد للمطالبة بمعاشات تقاعد افضل، في الوقت الذي اتهمت فيه نقابات العمال الحكومة بمحاولة خصخصة مخصصات التقاعد.
وعلى الرغم من الأمطار والجليد، تدفق المتقاعدون إلى شوارع العاصمة مدريد وبرشلونة ثاني أكبر مدن البلاد للإعراب عن غضبهم إزاء رئيس الوزراء المحافظ ماريانو راخوي.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها "راخوي، أيها اللص، إنك تسرق معاش تقاعدي"، بينما اتهمت لافتات أخرى الحكومة بالاستيلاء على أموال معاشات التقاعد.
وقال إميليو ثامورا، أحد المتظاهرين من المتقاعدين لوكالة فرانس برس "الطبقات الأقل ثراء تعاني من انخفاض قوتها الشرائية". وكان ثامورا يحمل لافتة كتب عليها "لا خبز، لا سلام".
وقالت ماري كارمن كالفو، وهي مصففة شعر في السبعين تشارك مع زوجها في رابع مظاهرة للمتقاعدين في ستة أشهر "الأمور تزداد سوءا".
ويشعر المتقاعدون بالغضب الشديد إزاء ارتفاع معاشاتهم بقيمة سنوية تبلغ 0.25 في المئة، وهو ما يقل بكثير عن معدل التضخم في البلاد، الذي بلغ 1.2 في المئة عام 2017.
ويمثل غضب المتقاعدين مصدر قلق لحزب راخوي، الذي عادة ما يحظى بتأييدهم.
واتهم أكبر اتحاد لنقابات العمال في اسبانيا راخوي الحكومة بـ "إعطاء مميزات لمعاشات التقاعد الخاصة على حساب معاشات التقاعد الحكومية".
وقال راخوي إن على مواطني بلاده الانتظار حتى تعديل الموازنة قبل أن تبحث الحكومة تقديم "تحسين محتمل" لمعاشات التقاعد.
وتقول الحكومة إن عليها تسوية حساباتها حتى تبقى داخل الإطار العام للإنفاق الموضوع من قبل الاتحاد الأوروبي، مع ارتفاع عمر السكان، حيث يوجد في أسبانيا واحد من أقل معدلات الإنجاب في أوروبا
شارك عشرات الآلاف من الأسبان في مسيرات حاشدة في البلاد للمطالبة بمعاشات تقاعد افضل، في الوقت الذي اتهمت فيه نقابات العمال الحكومة بمحاولة خصخصة مخصصات التقاعد.
وعلى الرغم من الأمطار والجليد، تدفق المتقاعدون إلى شوارع العاصمة مدريد وبرشلونة ثاني أكبر مدن البلاد للإعراب عن غضبهم إزاء رئيس الوزراء المحافظ ماريانو راخوي.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها "راخوي، أيها اللص، إنك تسرق معاش تقاعدي"، بينما اتهمت لافتات أخرى الحكومة بالاستيلاء على أموال معاشات التقاعد.
وقال إميليو ثامورا، أحد المتظاهرين من المتقاعدين لوكالة فرانس برس "الطبقات الأقل ثراء تعاني من انخفاض قوتها الشرائية". وكان ثامورا يحمل لافتة كتب عليها "لا خبز، لا سلام".
وقالت ماري كارمن كالفو، وهي مصففة شعر في السبعين تشارك مع زوجها في رابع مظاهرة للمتقاعدين في ستة أشهر "الأمور تزداد سوءا".
ويشعر المتقاعدون بالغضب الشديد إزاء ارتفاع معاشاتهم بقيمة سنوية تبلغ 0.25 في المئة، وهو ما يقل بكثير عن معدل التضخم في البلاد، الذي بلغ 1.2 في المئة عام 2017.
ويمثل غضب المتقاعدين مصدر قلق لحزب راخوي، الذي عادة ما يحظى بتأييدهم.
واتهم أكبر اتحاد لنقابات العمال في اسبانيا راخوي الحكومة بـ "إعطاء مميزات لمعاشات التقاعد الخاصة على حساب معاشات التقاعد الحكومية".
وقال راخوي إن على مواطني بلاده الانتظار حتى تعديل الموازنة قبل أن تبحث الحكومة تقديم "تحسين محتمل" لمعاشات التقاعد.
وتقول الحكومة إن عليها تسوية حساباتها حتى تبقى داخل الإطار العام للإنفاق الموضوع من قبل الاتحاد الأوروبي، مع ارتفاع عمر السكان، حيث يوجد في أسبانيا واحد من أقل معدلات الإنجاب في أوروبا