- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ودّعت الأسواق الفصل الثالث من العام على بؤس وتعاسة. ما حدث في أشهره الثلاثة كان مفزعا. الأفق بالنسبة للقادم لم تظهر عليه بعد علامات الإنفراج.
*
ألأسبوع الحالي ستتعامل الأسواق مع موضوعين اثنين، وتتوجهان بحسب المعطيات التي ستتوفر منهما: الموضوع الأول يتناول تطورات الأزمة اليونانية والوجهة التي ستسلكها. الموضوع الثاني يتناول آفاق البيئة الإقتصادية العالمية ومقدار المخاطر التي لا زالت تهددها.
*
المواعيد المهمة الاولى ستبدأ بالصدور من الولايات المتحدة الأميركية يوم الإثنين عن مديري المشتريات للقطاعات التصنيعية الذين سيخبرون من خلال مؤشر ism عن مجريات الأعمال في هذا القطاع. يوم الجمعة يُختتم الأسبوع مع بيانات البطالة لشهر سبتمبر الماضي.
*
إلى ذلك فالأسبوع الحالي سيشهد أيضا اجتماعات لأكثر من بنك مركزي واحد للنظر في السياسة النقدية القادمة. بنك اوستراليا يجتمع يوم الثلاثاء،أما البنك المركزي البريطاني والبنك المركزي الاوروبي موعد السوق معهما يوم الخميس، بينما يُصدر بنك اليابان المركزي قراراته يوم الجمعة.
لعل الأهم بين هذه الاجتماعات يبقى اجتماع المركزي الاوروبي المتبوع كالعادة بالمؤتمر الصحافي لرئيسه جان كلود تريشه. هذا الاجتماع* سيكون آخر اجتماع للمركزي الاوروبي برئاسة جان كلود تريشه في أوقات صعبة يشتد فيها النقاش أوروبيا حول ضرورة تخفيض الفائدة لمواجهة خطر الركود الاقتصادي الذي يُطل برأسه مهددا*دول منطقة اليورو*في أصعب مرحلة تواجهها.
*
في اليونان انطلقت مجددا المباحثات بين الحكومة ووفد ال " ترويكا " نهاية الاسبوع الماضي حول امكانية حصول البلاد على الدفعة المستحقة من المساعدات الاوروبية. القرار من المُنتظر ان يصدر في ال 13 من أوكتوبر الجاري.
*
ألأزمة والسندات.
*
السندات الألمانية لا زالت فوائدها تراوح على المستويات المنخفضة وتؤمن للبلاد تمويلا رخيصا للغاية. فائدة سندات العشر سنوات سجلت ارتفاعا في الاسبوع الماضي من 1.636% الى 1.90% ، ولكن الارتفاع هذا لا يزال محدودا وهو مرشح للتحول تراجعا جديدا هذا الاسبوع، فيما لو صحت التوقعات وبدت الآفاق المستقبلية للإقتصاد العالمي متعثرة باستمرار. هذه الخشية العالمية تبقي السندات الألمانية ( والأميركية أيضا ) موضعا مفَضلا للإحتماء وتبقي فوائدها في الأشهر القادمة منخفضة، وتربط ارتفاعا جديدا لها بالانفراجات المحتملة.
*
واليورو؟
*
لا سبب للتفاؤل بالنسبة لوجهة اليورو مقابلة بالدولار. ارتفاعات ثابتة وموثوقة مستبعدة جدا. المتداولون بين خيارين: التطير والتقلب، أو التراجع المتنامي، وهذا مرتبط بالتطورات التي سيتبلغها السوق، إن لجهة مستجدات الأزمة اليونانية، أو آفاق الفائدة الاوروبية.
*
وأسواق الأسهم؟
*
على المدى المتوسط المتعلق بالأشهر المتبقية من العام الحالي النظرة* الى سوق الأسهم لا توحي بالثقة، والبيانات التي تتوالى تسمح بهذا الحكم. مؤشرات الاسهم الاوروبية أنهت فصلا سيئا حققت فيه أكبر تراجع فصلي منذ أعوام تسعة. هذا التراجع أتلف فقط 424 مليار يورو فقدتها القيمة السوقية للشركات الأوروبية التي تشكل المؤشر الاوروبي العريض يورو ستوكس.
أميركيا لم تكن الصورة أفضل . مؤشر اس اند بي فقد 14% من قيمته في الفصل الثالث المنصرم. في الفصل الرابع الثقة ضعيفة والأمل محدود بأنها ستكون أفضل مما كانت عليه.
*
في الأسبوع الحالي يُخشى تتابع التراجعات أيضا، خاصة وإن محفزات مشجعة من اجتماعات البنوك المركزية يصعب توقعها والاتكال عليها.
*
ألأسبوع الحالي ستتعامل الأسواق مع موضوعين اثنين، وتتوجهان بحسب المعطيات التي ستتوفر منهما: الموضوع الأول يتناول تطورات الأزمة اليونانية والوجهة التي ستسلكها. الموضوع الثاني يتناول آفاق البيئة الإقتصادية العالمية ومقدار المخاطر التي لا زالت تهددها.
*
المواعيد المهمة الاولى ستبدأ بالصدور من الولايات المتحدة الأميركية يوم الإثنين عن مديري المشتريات للقطاعات التصنيعية الذين سيخبرون من خلال مؤشر ism عن مجريات الأعمال في هذا القطاع. يوم الجمعة يُختتم الأسبوع مع بيانات البطالة لشهر سبتمبر الماضي.
*
إلى ذلك فالأسبوع الحالي سيشهد أيضا اجتماعات لأكثر من بنك مركزي واحد للنظر في السياسة النقدية القادمة. بنك اوستراليا يجتمع يوم الثلاثاء،أما البنك المركزي البريطاني والبنك المركزي الاوروبي موعد السوق معهما يوم الخميس، بينما يُصدر بنك اليابان المركزي قراراته يوم الجمعة.
لعل الأهم بين هذه الاجتماعات يبقى اجتماع المركزي الاوروبي المتبوع كالعادة بالمؤتمر الصحافي لرئيسه جان كلود تريشه. هذا الاجتماع* سيكون آخر اجتماع للمركزي الاوروبي برئاسة جان كلود تريشه في أوقات صعبة يشتد فيها النقاش أوروبيا حول ضرورة تخفيض الفائدة لمواجهة خطر الركود الاقتصادي الذي يُطل برأسه مهددا*دول منطقة اليورو*في أصعب مرحلة تواجهها.
*
في اليونان انطلقت مجددا المباحثات بين الحكومة ووفد ال " ترويكا " نهاية الاسبوع الماضي حول امكانية حصول البلاد على الدفعة المستحقة من المساعدات الاوروبية. القرار من المُنتظر ان يصدر في ال 13 من أوكتوبر الجاري.
*
ألأزمة والسندات.
*
السندات الألمانية لا زالت فوائدها تراوح على المستويات المنخفضة وتؤمن للبلاد تمويلا رخيصا للغاية. فائدة سندات العشر سنوات سجلت ارتفاعا في الاسبوع الماضي من 1.636% الى 1.90% ، ولكن الارتفاع هذا لا يزال محدودا وهو مرشح للتحول تراجعا جديدا هذا الاسبوع، فيما لو صحت التوقعات وبدت الآفاق المستقبلية للإقتصاد العالمي متعثرة باستمرار. هذه الخشية العالمية تبقي السندات الألمانية ( والأميركية أيضا ) موضعا مفَضلا للإحتماء وتبقي فوائدها في الأشهر القادمة منخفضة، وتربط ارتفاعا جديدا لها بالانفراجات المحتملة.
*
واليورو؟
*
لا سبب للتفاؤل بالنسبة لوجهة اليورو مقابلة بالدولار. ارتفاعات ثابتة وموثوقة مستبعدة جدا. المتداولون بين خيارين: التطير والتقلب، أو التراجع المتنامي، وهذا مرتبط بالتطورات التي سيتبلغها السوق، إن لجهة مستجدات الأزمة اليونانية، أو آفاق الفائدة الاوروبية.
*
وأسواق الأسهم؟
*
على المدى المتوسط المتعلق بالأشهر المتبقية من العام الحالي النظرة* الى سوق الأسهم لا توحي بالثقة، والبيانات التي تتوالى تسمح بهذا الحكم. مؤشرات الاسهم الاوروبية أنهت فصلا سيئا حققت فيه أكبر تراجع فصلي منذ أعوام تسعة. هذا التراجع أتلف فقط 424 مليار يورو فقدتها القيمة السوقية للشركات الأوروبية التي تشكل المؤشر الاوروبي العريض يورو ستوكس.
أميركيا لم تكن الصورة أفضل . مؤشر اس اند بي فقد 14% من قيمته في الفصل الثالث المنصرم. في الفصل الرابع الثقة ضعيفة والأمل محدود بأنها ستكون أفضل مما كانت عليه.
*
في الأسبوع الحالي يُخشى تتابع التراجعات أيضا، خاصة وإن محفزات مشجعة من اجتماعات البنوك المركزية يصعب توقعها والاتكال عليها.