- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
توفيت طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 5 سنوات، متأثرة بجراح أصيبت بها، إثر دهسها، امس الأحد، من قبل مستوطن يهودي قرب رام الله، بحسب شهود عيان ومصدر طبي فلسطيني.
وقال مدير قسم الطوارئ في مجمع رام الله الطبي سمير صليبا، للأناضول إن "الطفلة إيناس دار خليل توفيت، اليوم، متأثرة بجراح أصيب بها نتيجة دهسها".
وأشار إلى أن "طفلة أخرى أصيبت بذات الحادث، لكنها في وضع صحي مستقر".
وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول بأن مستوطنا يهوديا دهس الطفلتين بالشارع العام، قرب بلدة سنجل، شمال رام الله، مما أدى إلى إصابتهما بجراح نقلتا على إثرها للعلاج في مجمع رام الله الطبي.
وأوضح الشهود أن الطفلتين تبلغان من العمر 5 و8 سنوات.
وفيما لم يتضح على الفور ما إذا كان المستوطن قد تعمد دهس الطفلتين أم أنه مجرد حادث غير مقصود، قال أحد الشهود إن المستوطن لاذ بالفرار.
وفي باحة مجمع رام الله الطبي، لم تجد تهاني والدة إيناس ما تقول سوى "حسبنا الله ونعم الوكيل"، وتمسح دموعها وتضيف لوكالة لأناضول، "إن شاء الله تكون في الجنة".
أما والد إيناس، الذي يعمل سائقا على مركبة نقل في رام الله، فلم يردد سوى "الحمد لله، الحمد لله".
من جانبه، قال زياد أبو عين مسئول هيئة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن "إسرائيل وجيشها ومستوطنيها ينتهجون سياسة قتل الأطفال"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي قتل نحو 500 طفل في الحرب على قطاع غزة، ويمارس سياسة الإرهاب والاعتقال بحق أطفال القدس".
ودعا، في تصريحات للأناضول، إلى "محاسبة إسرائيل على جرائمها، وتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني".
وعادة ما يقوم مستوطنون باعتداءات على الفلسطينيين، مثل الاعتداء بالضرب، أوحرق ممتلكات.
وقال مدير قسم الطوارئ في مجمع رام الله الطبي سمير صليبا، للأناضول إن "الطفلة إيناس دار خليل توفيت، اليوم، متأثرة بجراح أصيب بها نتيجة دهسها".
وأشار إلى أن "طفلة أخرى أصيبت بذات الحادث، لكنها في وضع صحي مستقر".
وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول بأن مستوطنا يهوديا دهس الطفلتين بالشارع العام، قرب بلدة سنجل، شمال رام الله، مما أدى إلى إصابتهما بجراح نقلتا على إثرها للعلاج في مجمع رام الله الطبي.
وأوضح الشهود أن الطفلتين تبلغان من العمر 5 و8 سنوات.
وفيما لم يتضح على الفور ما إذا كان المستوطن قد تعمد دهس الطفلتين أم أنه مجرد حادث غير مقصود، قال أحد الشهود إن المستوطن لاذ بالفرار.
وفي باحة مجمع رام الله الطبي، لم تجد تهاني والدة إيناس ما تقول سوى "حسبنا الله ونعم الوكيل"، وتمسح دموعها وتضيف لوكالة لأناضول، "إن شاء الله تكون في الجنة".
أما والد إيناس، الذي يعمل سائقا على مركبة نقل في رام الله، فلم يردد سوى "الحمد لله، الحمد لله".
من جانبه، قال زياد أبو عين مسئول هيئة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن "إسرائيل وجيشها ومستوطنيها ينتهجون سياسة قتل الأطفال"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي قتل نحو 500 طفل في الحرب على قطاع غزة، ويمارس سياسة الإرهاب والاعتقال بحق أطفال القدس".
ودعا، في تصريحات للأناضول، إلى "محاسبة إسرائيل على جرائمها، وتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني".
وعادة ما يقوم مستوطنون باعتداءات على الفلسطينيين، مثل الاعتداء بالضرب، أوحرق ممتلكات.