- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
أعلن طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، بدء إنتاج عملات بلاستيكية من الجنيه للحد من تزوير الأموال ولتقليل تكلفة الطباعة، مشيرًا إلى أنه تقرر تداول هذه العملات المصنوعة من مادة البوليمير اعتبارًا من عام 2020.
وأضاف عامر، أن العملة البلاستيكية ستكون قوية وجذابة وصديقة للبيئة ومقاومة للماء، كما أنها تتمتع بعمر افتراضي أكبر من نظيرتها الورقية، لافتًا إلى أن هناك دولة كثيرة تستخدم هذه العملات مثل الصين وبريطانيا وفيتنام ورومانيا وأستراليا وسنغافورة وإندونيسيا.
وأشار إلى أن إنتاج هذه العملة الجديدة سوف يتم وفق أجدد التقنيات وخطوط إنتاج البنكنوت المطبقة بالعالم، موضحًا أنه سيتم إنتاج العملة النقدية فئة 10 جنيهات في البداية، ومن ثم سيتم صناعة العملات الأخرى من البلاستيك ولكن بشكل تدريجي.
وأوضح، أن مطبعة البنك المركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة قد بدأت بالفعل في طباعة وإنتاج النقود البلاستكية من بعض فئات الجنيه، وسوف يتم تداول هذه العملات بحلول مطلع عام 2020.
وأكد عامر، أن العمل بالنقود البلاستيكية سيكون عبر مراحل وحلقات مدروسة، وأنه سيختبر قبول السوق لها قبل تطبيقها بشكل كلي، ومع قبول السوق للتجربة سيتم تعميمها على الفئات الصغيرة من العملة في البداية، ووفقًا لمجريات السوف سنعلن التفاصيل في حينها، وفي حال قبول السوق للتجربة ونجاحها بشكل كبير سيتم وقف التعامل على العملات الورقية.
يشار إلى أن أول جنيه مصري تم إصداره في عام 1836، حيث طرح للتداول في الأسواق المصرية ومحل محل العملة الرسمية التي كانت متداولة في هذا الوقت وهي الذهب والفضة.
ويعد الجنيه المصري العملة الأقدم في المنطقة العربية، وعندما تم إصداره كانت قيمته كبيرة جدًا، تصل إلى ما يوازي 20 ألف جنيه في وقتنا الحالي، وسُمي الجنيه المصري بهذا الأسم لأن مصر حينها كانت خاضعة للاحتلال البريطاني وكانت عملة بريطانيا هي الجنيه، الذي أطلق عليه فيما بعد الجنيه الإسترليني.
قُسم الجنيه إلى قروش، حيث يساوي 100 قرش، وتم تقسيم القرش الواحد إلى 10 مليمات، وفي عهد الوالي محمد سعيد باشا، تم إنشاء العشرة قروش، ووقتها أطلق عليها المصريون اسم "الباريزة" نسبة إلى أنها صكت ودمغت في العاصمة الفرنسية باريس.