kok_2002eg
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,524
- الإقامة
- القاهره
مضادات الحموضة قد تكون أكثر ضررا مما تكون إفادةً!!
إذا كنت تعاني من حرقة المعدة، الارتداد المعوي المريئي أو القرحة، فعليك أن تعلم أن أكثر الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الأمراض، قد تترك آثار جانبية خطيرة، من ضمنها الالتهاب الرئوي، هشاشة العظام و الالتهابات، أظهرت إحدى الدراسات.
على الرغم من أن أدوية مضادات الحموضة مثل Nexium، Prilosec، Protonix أو Protonix أثبتت فعاليتها في علاج القرحة و عسر الهضم بالإضافة إلى منع الحرقة، التهاب في المري و الارتداد المعوي، إلا أن ما بين 53% إلى 69% من وصفات هذه الأدوية "غير مناسبة" و مبالغ فيها.
أظهرت الدراسة أن غالبية الـ 113.4 مليون وصفة سنويا لمضادات الحموضة الشائعة في الولايات المتحدة، أغلبها غير ضروري. و بسبب الآثار الجانبية الخطيرة التي تبين أنها مرتبطة مع هذه الأدوية، فإنه ينبغي أن توصف للحالات الخطرة فقط.
بسبب وصف هذه الأدوية حتى لحالات آلام المعدة البسيطة، أصبحت هذه العقاقير الثالثة أكثر مبيعا في الولايات المتحدة، و بقيمة 14 بليون دولار سنويا. لكن الدراسة التي نشرت في Archives of Internal Medicine، تشير إلى أن " بالنسبة لمعظم المرضى، أضرار هذه الأدوية أكبر من فوائدها"، صرح الدكتور ميتشيل كاتز.
الدراسة التي أشرفت عليها شيلي جراي من جامعة واشنطن في سياتل تابعت 161,806 امرأة ما بين 50 و 79 و لمدة 8 سنوات. حيث تأكد من خلالها أن النساء التي تناولن هذه العقاقير ارتفعت لديهم فرصة أن تشهد كسر في العمود الفقري بنسبة 47% و أن تشهد كسر في الساعد أو المعصم بنسبة 26%.
الاستخدام المفرط لهذه العقاقير وجد أن له ارتباط بارتفاع فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي، مشاكل في الكلى، و الإصابة بإضطراب الجهاز الهضمي و الالتهاب الناجم عن البكتيريا Clostridium difficile (المسبب الرئيسي للإسهال في المستشفيات)، و ذلك لأن هذه الأدوية تقلل من حمض المعدة و تضعف الكالسيوم، مما يسمح للبكتيريا للصمود بسهولة داخل الجسم.
بالنسبة للمرضى الذين لا يعانون من حالات خطرة، فإنه من الأفضل أن يوصف لهم الأدوية "لفترة قصير، أو أن لا توصف على الإطلاق". فلهؤلاء المرضى من الأفضل لهم: الحفاظ على الوزن المثالي، الاقلاع عن التدخين، التقليل من شرب الكحول و استخدام التوابل، تناول وجبات صغيرة و متعددة، تجنب الأغذية السكرية و الدهنية، التقليل من التوتر أو رفع رأس السرير.