تدفق على العاصمة الإسبانية مدريد آلاف المحتجين على إجراءات التقشف الحكومية في إسبانيا وعلى ارتفاع معدل البطالة إلى أكثر من 24%.
وجاء معظم هؤلاء، وأغلبهم من العاطلين، من مناطق مختلفة من إسبانيا، قطع كثيرون منهم أميالا مشيا على الأقدام للتعبير عن غضبهم إزاء الإجراءات الحكومية.
ووصل كثير من المحتجين إلى العاصمة بعد يوم واحد من موافقة وزراء مالية منطقة اليورو على تقديم مائة مليار يورو (122.9 مليار دولار) لإنقاذ قطاع المصارف.
وزاد زخم المظاهرات منذ أعلنت حكومة ماريانو راخوي عن خفض في الإنفاق بقيمة 65 مليار يورو قبل أسبوعين بهدف خفض عجز الموازنة وتجنب طلب حزمة إنقاذ للحكومة من منطقة اليورو. وسوف يؤثر خفض الإنفاق على مخصصات البطالة، خاصة للعاطلين الجدد.
وانضم للمظاهرات يوم الخميس الماضي رجال الشرطة ورجال الإطفاء.
وطبقا لإحصاءات حكومية فإن البلاد ستظل تعاني من انكماش اقتصادها في العام القادم، كما تتوقع الحكومة بقاء معدل البطالة عاليا خلال الثلاث سنوات القادمة.
وبعد صدور أرقام اقتصادية متشائمة، هبط سوق الأسهم بمدريد بنسبة 5.8% يوم الجمعة الماضي كما ارتفعت العائدات على السندات الحكومية لأجل عشر سنوات إلى أكثر من 7%، مما يجعل مسألة اقتراض الحكومة من السوق أمرا صعبا بسبب زيادة الكلفة.
المصدر : وكالات
وجاء معظم هؤلاء، وأغلبهم من العاطلين، من مناطق مختلفة من إسبانيا، قطع كثيرون منهم أميالا مشيا على الأقدام للتعبير عن غضبهم إزاء الإجراءات الحكومية.
ووصل كثير من المحتجين إلى العاصمة بعد يوم واحد من موافقة وزراء مالية منطقة اليورو على تقديم مائة مليار يورو (122.9 مليار دولار) لإنقاذ قطاع المصارف.
وزاد زخم المظاهرات منذ أعلنت حكومة ماريانو راخوي عن خفض في الإنفاق بقيمة 65 مليار يورو قبل أسبوعين بهدف خفض عجز الموازنة وتجنب طلب حزمة إنقاذ للحكومة من منطقة اليورو. وسوف يؤثر خفض الإنفاق على مخصصات البطالة، خاصة للعاطلين الجدد.
وانضم للمظاهرات يوم الخميس الماضي رجال الشرطة ورجال الإطفاء.
وطبقا لإحصاءات حكومية فإن البلاد ستظل تعاني من انكماش اقتصادها في العام القادم، كما تتوقع الحكومة بقاء معدل البطالة عاليا خلال الثلاث سنوات القادمة.
وبعد صدور أرقام اقتصادية متشائمة، هبط سوق الأسهم بمدريد بنسبة 5.8% يوم الجمعة الماضي كما ارتفعت العائدات على السندات الحكومية لأجل عشر سنوات إلى أكثر من 7%، مما يجعل مسألة اقتراض الحكومة من السوق أمرا صعبا بسبب زيادة الكلفة.
المصدر : وكالات