- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة مقتل 21 شخصا على يد القوات النظامية، بينهم طفل وأربعة معتقلين قضوا تحت التعذيب، في حين يتواصل الحصار والقصف العنيف على حي برزة بدمشق وعلى مناطق في غوطتها، بينما يصر عناصر المعارضة المسلحة على التصدي لمحاولات القوات النظامية اقتحام مناطق عدة في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت شبكة شام إن حي برزة الدمشقي شهد صباح اليوم قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات وسط اشتباكات متفرقة، بينما تحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن تواصل الحصار على الحي منذ ما يقارب الأسبوعين، حيث تشن قوات النظام يوميا نحو أربع غارات بطائرات الميغ، تزامنا مع قصف بكافة الأسلحة المتوسطة والثقيلة المتمركزة على جبل قاسيون، مما أدى إلى تهدم الكثير من المنازل والمساجد.
وأضافت الهيئة أن قوات النظام تحاول باستمرار اقتحام الحي، لكن الجيش الحر تمكن حتى الآن من صد كل المحاولات، مكبدا النظام خسائر بشرية كبيرة، كان آخرها مقتل 60 عنصرا بين صفوفه.
وفي ريف دمشق، قصفت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات دير العصافير ويبرود ومعضمية الشام وداريا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية، كما وقعت اشتباكات على الجبهة الشمالية لمعضمية الشام.
هجمات وتصدّ
من جهة ثانية، قالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام شنت هجوما عنيفا بالطائرات والمدفعية على أحياء جورة الشياح والقصور والقرابيص في حمص المحاصرة، وأضافت أن قوات النظام يساندها عناصر من حزب الله اللبناني حاولت اقتحام هذه الأحياء من عدة محاور، لكن مقاتلي الجيش الحر اشتبكوا معها لمنعها من التقدم.
وفي الوقت نفسه، ذكرت شبكة شام أن القصف تجدد على مدينة الحولة وبلدة كيسين قرب حمص، وذلك بعد ساعات من اندلاع معارك عنيفة في المنطقة حيث تمكن الثوار فجرا من التصدي لمحاولات اقتحام قرية السمعليل.
أما درعا فتشهد معارك متواصلة منذ ثلاثة أيام في محيط حي الجمرك الذي قصفه جيش النظام بالأسلحة الثقيلة لردع الثوار، بينما يتواصل القصف على بلدة اليادودة وأسفر عن مقتل أربعة مدنيين بينهم أم وطفلتها.
وقال ناشطون إن اشتباكات اندلعت شمال مدينة طفس في درعا وشرق مدينة إنخل المتاخمة للواء 15، وجنوب مدينة الحراك.
وذكرت شبكة شام أن القصف مستمر على مناطق عدة في البلاد، ومنها مدينة السفيرة في حلب، والأحياء المحاصرة بمدينة دير الزور، ومدينة الشدادي بريف الحسكة.
وأسفر القصف وتعذيب المعتقلين عن مقتل 21 شخصا اليوم معظمهم في حلب، بينهم طفل وأربعة معتقلين قضوا تحت التعذيب وثلاثة عناصر من الجيش الحر، وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، وذلك بعد يوم من مقتل 90 شخصا حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت شبكة شام إن حي برزة الدمشقي شهد صباح اليوم قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات وسط اشتباكات متفرقة، بينما تحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن تواصل الحصار على الحي منذ ما يقارب الأسبوعين، حيث تشن قوات النظام يوميا نحو أربع غارات بطائرات الميغ، تزامنا مع قصف بكافة الأسلحة المتوسطة والثقيلة المتمركزة على جبل قاسيون، مما أدى إلى تهدم الكثير من المنازل والمساجد.
وأضافت الهيئة أن قوات النظام تحاول باستمرار اقتحام الحي، لكن الجيش الحر تمكن حتى الآن من صد كل المحاولات، مكبدا النظام خسائر بشرية كبيرة، كان آخرها مقتل 60 عنصرا بين صفوفه.
وفي ريف دمشق، قصفت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات دير العصافير ويبرود ومعضمية الشام وداريا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية، كما وقعت اشتباكات على الجبهة الشمالية لمعضمية الشام.
هجمات وتصدّ
من جهة ثانية، قالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام شنت هجوما عنيفا بالطائرات والمدفعية على أحياء جورة الشياح والقصور والقرابيص في حمص المحاصرة، وأضافت أن قوات النظام يساندها عناصر من حزب الله اللبناني حاولت اقتحام هذه الأحياء من عدة محاور، لكن مقاتلي الجيش الحر اشتبكوا معها لمنعها من التقدم.
وفي الوقت نفسه، ذكرت شبكة شام أن القصف تجدد على مدينة الحولة وبلدة كيسين قرب حمص، وذلك بعد ساعات من اندلاع معارك عنيفة في المنطقة حيث تمكن الثوار فجرا من التصدي لمحاولات اقتحام قرية السمعليل.
أما درعا فتشهد معارك متواصلة منذ ثلاثة أيام في محيط حي الجمرك الذي قصفه جيش النظام بالأسلحة الثقيلة لردع الثوار، بينما يتواصل القصف على بلدة اليادودة وأسفر عن مقتل أربعة مدنيين بينهم أم وطفلتها.
وقال ناشطون إن اشتباكات اندلعت شمال مدينة طفس في درعا وشرق مدينة إنخل المتاخمة للواء 15، وجنوب مدينة الحراك.
وذكرت شبكة شام أن القصف مستمر على مناطق عدة في البلاد، ومنها مدينة السفيرة في حلب، والأحياء المحاصرة بمدينة دير الزور، ومدينة الشدادي بريف الحسكة.
وأسفر القصف وتعذيب المعتقلين عن مقتل 21 شخصا اليوم معظمهم في حلب، بينهم طفل وأربعة معتقلين قضوا تحت التعذيب وثلاثة عناصر من الجيش الحر، وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، وذلك بعد يوم من مقتل 90 شخصا حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.