- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بمقتل عدد من قوات النظام في معارك مع الجيش الحر على أطراف مدينة معضمية الشام في ريف دمشق التي تتعرض لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، في حين استعاد النظامي السيطرة على بلدة سبينة، وسط قصف واشتباكات في مناطق مختلفة من سوريا، منها درعا.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 12 شخصا في مختلف المحافظات السورية، بينهم طفل وسبعة مقاتلين من الجيش الحر.
وتحدثت شبكة شام عن قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على أحياء جوبر وبرزة واشتباكات في حي جوبر بين الجيش الحر وقوات النظام.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء جوبر وبرزة بالعاصمة دمشق التي شهدت اشتباكات مع الجيش الحر الذي أعلن مقتل عدد من قوات النظام خلال اشتباك على جبهات معضمية الشام بريف العاصمة.
وفي ريف دمشق أيضا، أفاد ناشطون بأن الجيش النظامي استخدم راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في قصف على مضايا ويبرود والزبداني ومعضمية الشام وداريا، وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية.
وفي تطور لافت، أكد التلفزيون الرسمي السوري استعادة السيطرة على سبينة التي تشكل ممرا أساسيا لمقاتلي المعارضة المتواجدين في الأحياء الجنوبية لدمشق، في حين أعلن الجيش الحر انسحابه من البلدة بعد 'صمود' دام تسعة أيام أمام هجمات مليشيات أبو الفضل العباس والجش النظامي وشبيحته من ستة محاور، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
درعا وجبهات أخرى
أما في ريف درعا، فقد تحدثت شبكة شام الإخبارية عن اشتباكات دارت بين الجيشين الحر والنظامي شرقي مدينة إنخل قرب اللواء الخامس عشر.
من جهته قال المركز الإعلامي السوري إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة حي طريق السد في درعا ومدينة داعل وبلدة تسيل في ريف درعا مما أسفر عن أضرار مادية في المباني السكنية.
في هذه الأثناء أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدات الغارية الشرقية وسحم الجولان وصيدا وطريق السد قرب درعا.
كما قال ناشطون إن الطائرات الحربية شنت عدة غارات على بلدة تسيل قرب درعا أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عائلة كاملة، كما أصيب عشرات بجروح. وأطلقت الطواقم الطبية في البلدة نداء استغاثة بسبب عدم توفر أكياس الدم والأدوية الضرورية في المستشفى الميداني.
وفي حمص، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش الحر أعلن سيطرته الكاملة على مستودعات مهين بريف المدينة، وهي ثاني أكبر مستودعات في سوريا.
أما في حلب، فقد انقطع التيار الكهربائي عن المدينة نتيجة 'اعتداء' على محطة توليد الطاقة، كما تقول وزارة الكهرباء السورية.
من جانب آخر قالت مجموعة من المقاتلين الأكراد إنها استولت على مزيد من المناطق من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة شمالي شرقي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا إن المليشيات الكردية ستستعيد كل الأراضي بين تل أبيض ورأس العين لتحكم قبضتها على منطقة تسهم في إقامة حكم ذاتي فيها.
يذكر أن قوات الحزب سيطرت في الأيام الأخيرة على تسع عشرة بلدة وقرية من أهمها رأس العين واليعربية والمعبر الحدودي مع العراق.
السفيرة منكوبة
بدوره، أعلن مجلس محافظة حلب أن كلا من مدينة السفيرة ومنطقة جبل الحص في ريفها مناطق منكوبة.
وقد دعا المجلس كافة المنظمات الإنسانية والإغاثية والجهات المانحة والهيئات الأممية لتقديم الدعم والعون لأهالي تلك المناطق التي شهدت أعنف المعارك والقصف في الفترة الأخيرة, خاصة مع قدوم فصل الشتاء مما قد يزيد الأمر تعقيدا وسوءاً على أوضاع النازحين.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 12 شخصا في مختلف المحافظات السورية، بينهم طفل وسبعة مقاتلين من الجيش الحر.
وتحدثت شبكة شام عن قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على أحياء جوبر وبرزة واشتباكات في حي جوبر بين الجيش الحر وقوات النظام.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء جوبر وبرزة بالعاصمة دمشق التي شهدت اشتباكات مع الجيش الحر الذي أعلن مقتل عدد من قوات النظام خلال اشتباك على جبهات معضمية الشام بريف العاصمة.
وفي ريف دمشق أيضا، أفاد ناشطون بأن الجيش النظامي استخدم راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في قصف على مضايا ويبرود والزبداني ومعضمية الشام وداريا، وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية.
وفي تطور لافت، أكد التلفزيون الرسمي السوري استعادة السيطرة على سبينة التي تشكل ممرا أساسيا لمقاتلي المعارضة المتواجدين في الأحياء الجنوبية لدمشق، في حين أعلن الجيش الحر انسحابه من البلدة بعد 'صمود' دام تسعة أيام أمام هجمات مليشيات أبو الفضل العباس والجش النظامي وشبيحته من ستة محاور، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
درعا وجبهات أخرى
أما في ريف درعا، فقد تحدثت شبكة شام الإخبارية عن اشتباكات دارت بين الجيشين الحر والنظامي شرقي مدينة إنخل قرب اللواء الخامس عشر.
من جهته قال المركز الإعلامي السوري إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة حي طريق السد في درعا ومدينة داعل وبلدة تسيل في ريف درعا مما أسفر عن أضرار مادية في المباني السكنية.
في هذه الأثناء أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدات الغارية الشرقية وسحم الجولان وصيدا وطريق السد قرب درعا.
كما قال ناشطون إن الطائرات الحربية شنت عدة غارات على بلدة تسيل قرب درعا أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عائلة كاملة، كما أصيب عشرات بجروح. وأطلقت الطواقم الطبية في البلدة نداء استغاثة بسبب عدم توفر أكياس الدم والأدوية الضرورية في المستشفى الميداني.
وفي حمص، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش الحر أعلن سيطرته الكاملة على مستودعات مهين بريف المدينة، وهي ثاني أكبر مستودعات في سوريا.
أما في حلب، فقد انقطع التيار الكهربائي عن المدينة نتيجة 'اعتداء' على محطة توليد الطاقة، كما تقول وزارة الكهرباء السورية.
من جانب آخر قالت مجموعة من المقاتلين الأكراد إنها استولت على مزيد من المناطق من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة شمالي شرقي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا إن المليشيات الكردية ستستعيد كل الأراضي بين تل أبيض ورأس العين لتحكم قبضتها على منطقة تسهم في إقامة حكم ذاتي فيها.
يذكر أن قوات الحزب سيطرت في الأيام الأخيرة على تسع عشرة بلدة وقرية من أهمها رأس العين واليعربية والمعبر الحدودي مع العراق.
السفيرة منكوبة
بدوره، أعلن مجلس محافظة حلب أن كلا من مدينة السفيرة ومنطقة جبل الحص في ريفها مناطق منكوبة.
وقد دعا المجلس كافة المنظمات الإنسانية والإغاثية والجهات المانحة والهيئات الأممية لتقديم الدعم والعون لأهالي تلك المناطق التي شهدت أعنف المعارك والقصف في الفترة الأخيرة, خاصة مع قدوم فصل الشتاء مما قد يزيد الأمر تعقيدا وسوءاً على أوضاع النازحين.