- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
استطاعت المستويات العامة للأسعار في منطقة اليورو خلال الشهر الجاري الارتفاع من المستويات الدنيا التي سجلتها الشهر الماضي، و هذا استجابة للتخفيض الأخير الذي قام فيه البنك المركزي الأوروبي ببداية الشهر لأسعار الفائدة، و بدعم من الارتفاع الذي حصل في تكاليف الأغذية و الخدمات، و هذا ما يضيف الإشارات إلى أن المنطقة تحاول الوقوف من جديد و العودة إلى دائرة الانتعاش الاقتصادي.
سجلت التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي في منطقة اليورو و الصادر عن اليورو ستات لشهر آيار، ارتفاعا إلى 1.4% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 1.2%، إلا ان القراءة جاءت مطابقة للتوقعات، و لكنها في الوقت نفسه لا تزال بعيدة عن المستويات المستهدفة للبنك المركزي الأوروبي حول 2.0%.
ان ارتفاع أسعار المستهلكين اليوم يدعم التوقعات بقيام البنك المركزي الاوروبي في السادس من حزيران بتثبيت أسعار الفائدة المرجعية عند مستويات 0.50% بعد التخفيض الأخير الذي حصل بداية الشهر الجاري، لكن البنك المركزي قد أشار إلى احتمالية البحث عن طرق لتحفيز الاقتصاديات الاوروبية الـ 17 و التي لا تزال قابعة في دائرة الركود اقتصادي لثمانية عشر شهرا متتالية.
أشار محافظ البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي بأن البنك المركزي الأوروبي مستعد لتخفيض أسعار الفائدة بشكل اكبر في حالة تدهورت النظرة العامة لنمو الاقتصاديات الأوروبية، و هذا على الاغلب هذا الشهر لمن يكون هنالك تخفيض أكبر إذ لا بد للبنك من التريث و رؤية آثار التخفيض الاخير على الاقتصاد الأوروبي المرهق.
ارتفعت معدلات التضخم أيضا استجابة مع التحسن الاخير الذي حصل في أسعار الطاقة فقد سجلت تكاليف الطاقة انخفاضا بنسبة 0.2% في آيار متبوع بالانخفاض بنسبة 0.4% خلال الشهر الأسبق، أما عن أسعار الأغذية، و الكحول ، و التبغ فقد ارتفعت بنسبة 3.3% مقارنة بالشهر السابق بارتفاع بنسبة 2.9%، و تكلفة الخدمات ارتفعت بنسبة 1.4% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 1.1% خلال الشهر الماضي.
تواجه منطقة اليورو مرحلة اقتصادية صعبة جدا، فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو خلال الثلاثة أشهر الاولى بنسبة 0.2%، أسوا من الربع السابق و التوقعات و للمرة السادسة على التوالي و هذا بتأثير مباشر من استمرار فصل الشتاء لفترة أطول مما كان مقدرا و السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات الاوروبية التي دفعت معدلات البطالة لمستويات تاريخية جديدة.
ارتفع معدل البطالة في منطقة اليورو خلال نيسان لمستويات تاريخية جديدة عند 12.2% مطابقة للتوقعات و أعلى من الشهر الماضي بنسبة 12.1%، و هذا بالطبع بتأثير مباشر من الركود الاقتصادي الكبير الذي تعاني منه منطقة اليورو خلال الفترة الطويلة الماضية و هذا ما يزيد الضغوط على صناع القرار لتحرك و تحفيز الاقتصاد.
تشهد اقتصاديات منطقة ارتفاع كبير في معدلات البطالة، و كان أخرها ارتفاع معدلات البطالة الايطالية اليوم لأعلى مستوى منذ 36 عاما لمستويات 12.0%، و لكنه ليس بالأسوأ مقارنة بأسبانيا و اليونان اللتان تعانيان من ارتفاع في المعدلات إلى مستويات فوق 26% و هذا تحدي كبير أمام صناع القرار لحله.
أما عن استجابة الأسواق المالية للبيانات الأوروبية و قبيل بيانات أمريكية هامة.، فقد هبط اليورو متنازلا عن المكاسب التي حققها يوم الأمس و عن مستويات 1.30، ليتداول بتمام 12:26 بتوقيت غرينتش +3 حول مستويات 1.2981 و سجل الأعلى عند مستويات 1.3058 و الادنى عند 1.2979 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.3047.
سجلت التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي في منطقة اليورو و الصادر عن اليورو ستات لشهر آيار، ارتفاعا إلى 1.4% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 1.2%، إلا ان القراءة جاءت مطابقة للتوقعات، و لكنها في الوقت نفسه لا تزال بعيدة عن المستويات المستهدفة للبنك المركزي الأوروبي حول 2.0%.
ان ارتفاع أسعار المستهلكين اليوم يدعم التوقعات بقيام البنك المركزي الاوروبي في السادس من حزيران بتثبيت أسعار الفائدة المرجعية عند مستويات 0.50% بعد التخفيض الأخير الذي حصل بداية الشهر الجاري، لكن البنك المركزي قد أشار إلى احتمالية البحث عن طرق لتحفيز الاقتصاديات الاوروبية الـ 17 و التي لا تزال قابعة في دائرة الركود اقتصادي لثمانية عشر شهرا متتالية.
أشار محافظ البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي بأن البنك المركزي الأوروبي مستعد لتخفيض أسعار الفائدة بشكل اكبر في حالة تدهورت النظرة العامة لنمو الاقتصاديات الأوروبية، و هذا على الاغلب هذا الشهر لمن يكون هنالك تخفيض أكبر إذ لا بد للبنك من التريث و رؤية آثار التخفيض الاخير على الاقتصاد الأوروبي المرهق.
ارتفعت معدلات التضخم أيضا استجابة مع التحسن الاخير الذي حصل في أسعار الطاقة فقد سجلت تكاليف الطاقة انخفاضا بنسبة 0.2% في آيار متبوع بالانخفاض بنسبة 0.4% خلال الشهر الأسبق، أما عن أسعار الأغذية، و الكحول ، و التبغ فقد ارتفعت بنسبة 3.3% مقارنة بالشهر السابق بارتفاع بنسبة 2.9%، و تكلفة الخدمات ارتفعت بنسبة 1.4% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 1.1% خلال الشهر الماضي.
تواجه منطقة اليورو مرحلة اقتصادية صعبة جدا، فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو خلال الثلاثة أشهر الاولى بنسبة 0.2%، أسوا من الربع السابق و التوقعات و للمرة السادسة على التوالي و هذا بتأثير مباشر من استمرار فصل الشتاء لفترة أطول مما كان مقدرا و السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومات الاوروبية التي دفعت معدلات البطالة لمستويات تاريخية جديدة.
ارتفع معدل البطالة في منطقة اليورو خلال نيسان لمستويات تاريخية جديدة عند 12.2% مطابقة للتوقعات و أعلى من الشهر الماضي بنسبة 12.1%، و هذا بالطبع بتأثير مباشر من الركود الاقتصادي الكبير الذي تعاني منه منطقة اليورو خلال الفترة الطويلة الماضية و هذا ما يزيد الضغوط على صناع القرار لتحرك و تحفيز الاقتصاد.
تشهد اقتصاديات منطقة ارتفاع كبير في معدلات البطالة، و كان أخرها ارتفاع معدلات البطالة الايطالية اليوم لأعلى مستوى منذ 36 عاما لمستويات 12.0%، و لكنه ليس بالأسوأ مقارنة بأسبانيا و اليونان اللتان تعانيان من ارتفاع في المعدلات إلى مستويات فوق 26% و هذا تحدي كبير أمام صناع القرار لحله.
أما عن استجابة الأسواق المالية للبيانات الأوروبية و قبيل بيانات أمريكية هامة.، فقد هبط اليورو متنازلا عن المكاسب التي حققها يوم الأمس و عن مستويات 1.30، ليتداول بتمام 12:26 بتوقيت غرينتش +3 حول مستويات 1.2981 و سجل الأعلى عند مستويات 1.3058 و الادنى عند 1.2979 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.3047.