المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
معدلات التضخم تواصل انخفاضها في الولايات المتحدة .. وبيانات جديدة تؤكد الحاجة إلى جولة ثالثة من التخفيف الكمي
أصدر الاقتصاد الأمريكي اليوم الأربعاء بيانات حول التضخم ومستويات الإنفاق في الولايات المتحدة، حيث تمثلت تلك البيانات بتقرير أسعار المنتجين وتقرير مبيعات التجزئة الأمريكيين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن البيانات الصادرة في كلا التقريرين أكدة حاجة الاقتصاد الأمريكي إلى جولة ثالثة من التخفيف الكمي، فالتضخم يواصل الانخفاض، والاقتصاد يواصل أداءه الضعيف.
وفي ما يتعلق بأسعار المنتجين والخاصة بشهر أيار/مايو، فقد انخفضت بنسبة 1.0%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.2%، وبأدنى من التوقعات التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.6%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المنتجين بنسبة 0.7%، بأدنى من القراءة السابقة التي بلغت 1.9%، وبأدنى من التوقعات التي بلغت 1.2%.
وبالحديث عن أسعار المنتجين الجوهرية فقد ارتفعت هي الأخرى خلال أيار/مايو بنسبة 0.2%، بتطابق مع القراءة السابقة وبتطابق مع التوقعات، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية بنسبة بلغت 2.7%، بتطابق مع القراءة السابقة، وبأدنى من التوقعات التي بلغت 2.8%.
ولا بد لنا من الأخذ بعين الاعتبار أن أسعار بضائع المستهلكين والتي تمثل حوالي 73.77% من التقرير ككل انخفضت خلال أيار/مايو بنسبة 1.5%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.3%، في حين انخفضت أسعار المنتجين باستثناء الغذاء -تلك التي تمثل حوالي 81.22% من مجمل الأسعار- بنسبة 1.1%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.3%.
وهنا نؤكد على أن النظرة المستقبلية للتضخم لا تزال تؤكد بقاء مستويات التضخم تحت السيطرة، وذلك وسط معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني، وانخفاض أسعار النفط والغاز، خاصة وأن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي بدأت بالتراجع بعض الشيء، الأمر الذي يشكل عائقا أمام ارتفاع الأسعار ايضاً.
إلا أن البنك الفدرالي أشار بالمقابل إلى أن مستويات الإنفاق لا تزال تشهد اعتدالاً في الولايات المتحدة، وهذا ما عجز تقرير مبيعات التجزئة عن تأكيده، حيث شهدنا وبحسب البيانات الصادرة اليوم انخفاض مبيعات التجزئة خلال أيار/مايو بنسبة 0.2%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.2%، وبتطابق مع التوقعات، أما بالنسبة لمبيعات التجزئة باستثناء المواصلات فقد انخفضت بنسبة 0.4%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.3%، وبأدنى أيضاً من التوقعات التي بلغت القراءة الصفرية، في حين انخفضت مبيعات التجزئة باستثناء المواصلات والوقود بنسبة 0.1%، مقابل -0.1%.
وأشار التقرير إلى أن مبيعات المركبات وقطعها شهدت ارتفاعاً خلال أيار/مايو بنسبة 0.8%، أما بالنسبة لمبيعات الأثاث فقد ارتفعت بنسبة 0.4%، في حين ارتفعت مبيعات الالكترونيات بنسبة 0.8%، مشيرين إلى أن مبيعات المعدات الخاصة بالبناء انخفضت بنسبة 1.7%، كما وانخفضت مبيعات المأكولات والمشروبات بنسبة 0.2%، أما مبيعات الخدمات الصحية فقد انخفضت بنسبة 0.1%.
كما وانخفضت مبيعات محطات الوقود بنسبة 2.2%، إلا أن مبيعات الملابس ارتفعت بنسبة 0.9%، أما مبيعات المنتجات الرياضية فقد انخفضت بنسبة 0.1%، واضعين بعين الاعتبار أن تقرير مبيعات التجزئة أشار إلى أن مستويات إنفاق المستهلكين انخفضت خلال أيار/مايو، مع العلم أن المستهلكين يميلون إلى ادخار أموالهم بدلاً من إنفاقها وذلك وسط حالة الشكوك التي انتابتهم بالنسبة للوضع الاقتصادي.
ولكن من الجدير بالذكر أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الوقت لتحقيق الاستقرار التام، حيث أن الاقتصاد بدأ بإظهار بوادر التراجع في أنشطته الاقتصادية، كما أن البنك الفدرالي أشار أن مرحلة التعافي للاقتصاد الأمريكي ستكون أكثر اعتدالاً خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي دعا الفدرالي إلى التعهد بتقديم الدعم لضمان وصول الاقتصاد إلى مرحلة التعافي التام، في حال استدعت الحاجة إلى ذلك.
أصدر الاقتصاد الأمريكي اليوم الأربعاء بيانات حول التضخم ومستويات الإنفاق في الولايات المتحدة، حيث تمثلت تلك البيانات بتقرير أسعار المنتجين وتقرير مبيعات التجزئة الأمريكيين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن البيانات الصادرة في كلا التقريرين أكدة حاجة الاقتصاد الأمريكي إلى جولة ثالثة من التخفيف الكمي، فالتضخم يواصل الانخفاض، والاقتصاد يواصل أداءه الضعيف.
وفي ما يتعلق بأسعار المنتجين والخاصة بشهر أيار/مايو، فقد انخفضت بنسبة 1.0%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.2%، وبأدنى من التوقعات التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.6%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المنتجين بنسبة 0.7%، بأدنى من القراءة السابقة التي بلغت 1.9%، وبأدنى من التوقعات التي بلغت 1.2%.
وبالحديث عن أسعار المنتجين الجوهرية فقد ارتفعت هي الأخرى خلال أيار/مايو بنسبة 0.2%، بتطابق مع القراءة السابقة وبتطابق مع التوقعات، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية بنسبة بلغت 2.7%، بتطابق مع القراءة السابقة، وبأدنى من التوقعات التي بلغت 2.8%.
ولا بد لنا من الأخذ بعين الاعتبار أن أسعار بضائع المستهلكين والتي تمثل حوالي 73.77% من التقرير ككل انخفضت خلال أيار/مايو بنسبة 1.5%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.3%، في حين انخفضت أسعار المنتجين باستثناء الغذاء -تلك التي تمثل حوالي 81.22% من مجمل الأسعار- بنسبة 1.1%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.3%.
وهنا نؤكد على أن النظرة المستقبلية للتضخم لا تزال تؤكد بقاء مستويات التضخم تحت السيطرة، وذلك وسط معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني، وانخفاض أسعار النفط والغاز، خاصة وأن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي بدأت بالتراجع بعض الشيء، الأمر الذي يشكل عائقا أمام ارتفاع الأسعار ايضاً.
إلا أن البنك الفدرالي أشار بالمقابل إلى أن مستويات الإنفاق لا تزال تشهد اعتدالاً في الولايات المتحدة، وهذا ما عجز تقرير مبيعات التجزئة عن تأكيده، حيث شهدنا وبحسب البيانات الصادرة اليوم انخفاض مبيعات التجزئة خلال أيار/مايو بنسبة 0.2%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.2%، وبتطابق مع التوقعات، أما بالنسبة لمبيعات التجزئة باستثناء المواصلات فقد انخفضت بنسبة 0.4%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.3%، وبأدنى أيضاً من التوقعات التي بلغت القراءة الصفرية، في حين انخفضت مبيعات التجزئة باستثناء المواصلات والوقود بنسبة 0.1%، مقابل -0.1%.
وأشار التقرير إلى أن مبيعات المركبات وقطعها شهدت ارتفاعاً خلال أيار/مايو بنسبة 0.8%، أما بالنسبة لمبيعات الأثاث فقد ارتفعت بنسبة 0.4%، في حين ارتفعت مبيعات الالكترونيات بنسبة 0.8%، مشيرين إلى أن مبيعات المعدات الخاصة بالبناء انخفضت بنسبة 1.7%، كما وانخفضت مبيعات المأكولات والمشروبات بنسبة 0.2%، أما مبيعات الخدمات الصحية فقد انخفضت بنسبة 0.1%.
كما وانخفضت مبيعات محطات الوقود بنسبة 2.2%، إلا أن مبيعات الملابس ارتفعت بنسبة 0.9%، أما مبيعات المنتجات الرياضية فقد انخفضت بنسبة 0.1%، واضعين بعين الاعتبار أن تقرير مبيعات التجزئة أشار إلى أن مستويات إنفاق المستهلكين انخفضت خلال أيار/مايو، مع العلم أن المستهلكين يميلون إلى ادخار أموالهم بدلاً من إنفاقها وذلك وسط حالة الشكوك التي انتابتهم بالنسبة للوضع الاقتصادي.
ولكن من الجدير بالذكر أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الوقت لتحقيق الاستقرار التام، حيث أن الاقتصاد بدأ بإظهار بوادر التراجع في أنشطته الاقتصادية، كما أن البنك الفدرالي أشار أن مرحلة التعافي للاقتصاد الأمريكي ستكون أكثر اعتدالاً خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي دعا الفدرالي إلى التعهد بتقديم الدعم لضمان وصول الاقتصاد إلى مرحلة التعافي التام، في حال استدعت الحاجة إلى ذلك.