t.analysis
عضو ذهبي
- المشاركات
- 2,623
- الإقامة
- البحرين
معدل البطالة الأمريكي يرتفع إلى 9.1%.. والاقتصاد الأمريكي يضيف وظائف بأسوأ مما كان متوقعاً
أصدرت وزارة العمل الأمريكية اليوم تقرير العمالة المترقب باهتمام من قبل الأسواق
والمستثمرين مغطيا شهر أيار/ مايو ليأتي التقرير منافيا للتوقعات ومؤكدا على البيانات
التي صدرت مؤخرا على قطاع العمالة الأمريكي، إذ أن التوقعات كانت تشير بأن
الاقتصاد سيتمكن من إضافة 165 ألف وظيفة، ولكن التقرير أظهر بأن الاقتصاد
أضاف 54 ألف وظيفة، كما وقد ارتفع معدل البطالة ارتفع ليصل خلال الشهر نفسه إلى
9.1%.
حيث صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم تقرير الوظائف عن شهر ايار/ مايو ليتبين بأن
الاقتصاد تمكن من إضافة ما يصل إلى 54 ألف وظيفة فقط مقارنة بالقراءة السابقة
التي بلغت 244 ألف وظيفة مضافة والتي تم تعديلها إلى 232 ألف وظيفة مضافة
وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 165 ألف وظيفة مضافة.
وعلى صعيد آخر فقد ارتفع معدل البطالة الأمريكي إلى 9.1% خلال أيار/ مايو مقارنة
بالقراءة السابقة التي بلغت 9.0% وبأعلى من التوقعات التي بلغت 8.9%، في حين
أشار التقرير بأن قطاع الصناعة استغنى عن ما يصل إلى 5 آلاف وظيفة مقارنة
بالقراءة السابقة التي بلغت 29 ألف وظيفة مضافة والتي تم تعديلها إلى 24 ألف
وظيفة مضافة وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 10 ألاف وظيفة مضافة.
كما وتمكن القطاع الخاص من إضافة 83 ألف وظيفة خلال الشهر نفسه، مقارنة
بالقراءة السابقة التي بلغت 268 ألف وظيفة مضافة والتي تم تعديلها إلى 251 ألف
وظيفة مضافة وبأدنى من التوقعات التي بلغت 170 ألف وظيفة.
في حين ارتفع معدل الدخل في الساعة خلال الشهر نفسه بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة
السابقة والتي بلغت 0.1% وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.2%، أما على الصعيد
السنوي فقد ارتفع معدل الدخل في الساعة بنسبة 1.8% بتطابق مع القراءة السابقة
وبأدنى من التوقعات التي بلغت 1.9%، أما معدل ساعات العمل الأسبوعية فقد
استقرت عند 34.4.
وبالنظر إلى تفاصيل التقرير الصادرة نرى بأن شركات انتاج البضائع أضافت خلال أيار/
مايو 3 آلاف وظيفة مقابل 38 ألف وظيفة مضافة، في حين أن شركات البناء أضافت
ألفين موظف مقابل 5 آلاف وظيفة مضافة خلال نيسان، كما واضافت شركات النقل
والتجارة 3 ألاف وظيفة مقابل 78 ألف وظيفة مضافة خلال نيسان.
بينما استغنى تجار التجزئة عن 9 ألاف وظيفة خلال الشهر نفسه مقابل 64 ألف وظيفة
مضافة، أما الشركات المالية فقد أضافت 3 آلاف وظيفة مقابل ألفين وظيفة مفقودة، كما
أضاف قطاع التعليم والصحة 34 ألف وظيفة مقابل 54 ألف وظيفة مضافة خلال
نيسان، أما قطاع الفنادق فقد استغنى عن 6 ألاف وظيفة، بينما حذف القطاع الحكومي
29 ألف وظيفة خلال أيار/ مايو مقابل 19 ألف وظيفة مفقودة.
كما ونشير بأن عملية توظيف الأمريكيين في الاقتصاد الأمريكي ظهرت بشكل ضعيف في
التقرير الصادر، هذا مع العلم أن مسألة الاستغناء عن الموظفين ظهرت في القطاع
الحكومي بالشكل الأكبر مقارنة بباقي القطاعات، مشيرين بأن معدل البطالة ارتفع
بخلاف التوقعات ليصل خلال أيار/ مايو إلى 9.1% مقابل 9.0%.
وهنا نشير بأن الأوضاع في قطاع العمالة الأمريكي لا تزال ضمن حالة ضعف نسبي، إذ
هناك تراجع واضح في أنشطة القطاعات الرئيسية الأمريكية، واضعين بعين الاعتبار
أن المؤشرات التي صدرت عن القطاع في الأسبوعين الأخيرين كانت بأدنى مما كان
متوقعا، حيث أن طلبات الإعانة واصلت ارتفاعها على مدى أسبوعين، بالإضافة إلى أن
تقرير adp للتغير في وظائف القطاع الخاص فشل في التوصل إلى التوقعات.
وهنا نشير بأن أثر هذا التقرير ظهر جليا في تعاملات مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة،
حيث وسعت من دائرة خسائرها لينخفض كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر
ستاندرد أند بورز 500 في تعاملاتها الآجلة بأكثر من 1.0%...