- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
باغتت السعودية وحليفتاها الإمارات والبحرين العالم فجر الخامس من يونيو/حزيران الجاري بإجراءات غير مسبوقة ضد قطر جارتهم وشقيقتهم في مجلس التعاون. تم ذلك بمشاركة مصر وعلى خلفية مزاعم بتمويل الإرهاب وتوجيهه.
واتخذت تلك الإجراءات صيغة المقاطعة الدبلوماسية والحصار الاقتصادي والحظر الذي كان ضحيته الأولى آلاف الأسر الخليجية المقيمة في هذه الدول.
وردت قطر على الهجمة بالتزام ضبط النفس والدعوة إلى التعقل ورفض الاتهامات الكيدية وسط استنفار دبلوماسي دولي لإيجاد مخرج للأزمة.
وانفردت تركيا بإعلانها تفعيل اتفاقية سابقة للتعاون العسكري مع قطر إلى جانب عرضها التوسط لحل الخلاف، وهو ما حقق التوازن -وفق أحد المحللين- بالنظر إلى استقواء الأطراف الفاعلة في حصار قطر بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
الجزيرة نت أعدت تغطية إخبارية تتناول آثار مقاطعة قطر وحصارها على كل المستويات والنتائج السياسية والدبلوماسية على الأزمة ما زالت فصولها تتوالى.
الخطوات التمهيدية للأزمة
منذ اختراق وكالة الأنباء القطرية، توالت الأحداث والتطورات منذرة بتصعيد خطير في البيت الخليجي، فمن الحملة الشرسة التي شنتها وسائل إعلام سعودية وإماراتية على دولة قطر، إلى الوثائق المهمة التي كشفتها الرسائل المسربة للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، وصولا إلى قطع دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة