وسام الصباغ
إداري سابق
- المشاركات
- 7,082
- الإقامة
- دبي
الفوركس هل هو اقرب الى العلم ام الى الفن، فمن الناحية العلمية تستطيع تطوير المهارات التجارية في تجارة العملات، من خلال تطبيق العديد من التقنيات العلمية، وهي الرياضيات، وعلم النفس، والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات، هذه العلوم التي تساعد التاجر على الإتجار في سوق تداول العملات. وسنتحدث في هذه المقالة عن تطبيق العلوم المختلفة في سوق تجارة العملات.
الفوركس والعلوم
يستخدم علم الرياضيات في سوق تجارة الفوركس، ومن الامثلة على ذلك نظرية بايز وهي نظرية في الاحتمالات والاحصاء، قاعدة بايز: في الأساس عملية حسابية إحصائية للاحتمالات استنادا إلى مجموعة من المتغيرات المعرفة مسبقا (أو البيانات التاريخية) على سبيل المثال، عندما تلقي نظرة على الإطار الزمني للساعة الواحدة، وتريد أن تعرف ما هو احتمال نمو شمعة من 25 نقطة لتصل الى 30 نقطة من حيث الحجم. تستطيع ان تطبق قانون بايز هنا. وهذا سوف يسمح لأي مستخدم بالقيام بتحديد وقت الدخول الى السوق.
ويستخدم علم النفس في سوق تجارة العملات فهنالك النظريات العديدة التي انتجتها المدارس الكثيرة في علم النفس ومثال ذلك نظريات المدرسة السلوكية والتحليل النفسي، فنظريات المدرسة السلوكية تنقسم الى قسمين: الاشتراط الكلاسيكي والاشتراط الاجرائي. اما التحليل النفسي فيعتمد على النظريات التي قام بتطويرها سيجموند فرويد. بامكانك استخدام هذه النظريات لتصحيح سلوكك او لفهم سلوك الاخرين وتوقع ردات افعالهم، وبناء عليها قيامك بتعديل تصرفاتك في سوق تجارة العملات، فمثلا عليك ان تدرب نفسك على تجنب مشاعر الخوف والطمع المترتبة على الاتجار بالعملات، وعليك ان تفهم نفسيات المتداولين في السوق لكي تعلم الحوافز التي تعزز عندهم اتخاذ قرار الشراء او البيع.
بالطبع ان الاقتصاد هو من اهم العلوم في هذا السوق، فهو يمثل اساس التغيرات التي تحصل في منحنيات الرسوم البيانية، حيث تمتلك المؤشرات الاقتصادية قدرة هائلة على التحكم في الاسواق، وهي من احد الاسباب الرئيسية وراء صعود الاسعار وهبوطها وتموجها، وهناك العديد من البيانات الاقتصادية المهمة في الفوركس، مثلا الناتج المحلي الاجمالي الذي يعبر عن انتعاش او انتكاس الاقتصاد لأي بلد، وبيانات البطالة، والعديد من البيانات الاخرى. فبعد ان تقوم بدراسة مستفيضة للسوق تستطيع ان تتابع وتتوقع نتائج هذه المؤشرات والبيانات وبالتالي تستطيع ان تتنبأ بالحركة المستقبلية للاسعار في سوق الفوركس.
اما تكنولوجيا المعلومات فهي السبب الرئيسي وراء انتشار ما يسمى بالفوركس، فلولا التكنولوجيا لما كنا قادرين على التداول من خلال برامج مثبتة على اجهزة الحاسوب، حيث اصبح التداول في الفوركس امرا سهلا جدا، لا يحتاج الا الى كبسة زر على خيار الشراء او خيار البيع، فالتكنولوجيا هي التي اوجدت نظام التداول عبر شبكات الاتصال كالانترنت. فلا نستطيع اغفال هذا الدور الهام لتكنولوجيا المعلومات.
فن تجارة الفوركس
في الحرب، لا يمكنك ان تسيطرة على العدو وتعرف بالضبط ما سيفعلوه. وكذلك التجارة، لا يمكنك السيطرة على السوق، ولا يمكنك ان تكون متأكدا مما سيفعله المستثمرين في سوق تجارة الفوركس. ففي الحربين سواء الحقيقية او الافتراضية التي تحصل في السوق نجد ان المتغيرات متشابهة نوعا ما ونجد المسيطرين في السوق أولئك الذين يمتلكون الوعي والاحساس بتصرفات الاخرين.
هنالك العديد من الناس يرون في التداول نوع من فنون، فيرون ان النجاح في تداول الفوركس هو نتيجة مهارات في قراءة المخططات تتبلور من قدرة الدماغ على التفنن في التحليل. فهم يؤمنون بان التاجرة لا يمكن ان تكون عملية مبينة على اساس علمي وذلك نظرا للنتائج التي هي اقرب الى العشوائية، وذلك لأن السوق متغير باستمرار.
وفي النهاية تستطيع انت ان تقرر على ماذا يقوم سوق الفوركس، هل هو نوع من انواع الفنون ام نوع من انواع العلوم
الفوركس والعلوم
يستخدم علم الرياضيات في سوق تجارة الفوركس، ومن الامثلة على ذلك نظرية بايز وهي نظرية في الاحتمالات والاحصاء، قاعدة بايز: في الأساس عملية حسابية إحصائية للاحتمالات استنادا إلى مجموعة من المتغيرات المعرفة مسبقا (أو البيانات التاريخية) على سبيل المثال، عندما تلقي نظرة على الإطار الزمني للساعة الواحدة، وتريد أن تعرف ما هو احتمال نمو شمعة من 25 نقطة لتصل الى 30 نقطة من حيث الحجم. تستطيع ان تطبق قانون بايز هنا. وهذا سوف يسمح لأي مستخدم بالقيام بتحديد وقت الدخول الى السوق.
ويستخدم علم النفس في سوق تجارة العملات فهنالك النظريات العديدة التي انتجتها المدارس الكثيرة في علم النفس ومثال ذلك نظريات المدرسة السلوكية والتحليل النفسي، فنظريات المدرسة السلوكية تنقسم الى قسمين: الاشتراط الكلاسيكي والاشتراط الاجرائي. اما التحليل النفسي فيعتمد على النظريات التي قام بتطويرها سيجموند فرويد. بامكانك استخدام هذه النظريات لتصحيح سلوكك او لفهم سلوك الاخرين وتوقع ردات افعالهم، وبناء عليها قيامك بتعديل تصرفاتك في سوق تجارة العملات، فمثلا عليك ان تدرب نفسك على تجنب مشاعر الخوف والطمع المترتبة على الاتجار بالعملات، وعليك ان تفهم نفسيات المتداولين في السوق لكي تعلم الحوافز التي تعزز عندهم اتخاذ قرار الشراء او البيع.
بالطبع ان الاقتصاد هو من اهم العلوم في هذا السوق، فهو يمثل اساس التغيرات التي تحصل في منحنيات الرسوم البيانية، حيث تمتلك المؤشرات الاقتصادية قدرة هائلة على التحكم في الاسواق، وهي من احد الاسباب الرئيسية وراء صعود الاسعار وهبوطها وتموجها، وهناك العديد من البيانات الاقتصادية المهمة في الفوركس، مثلا الناتج المحلي الاجمالي الذي يعبر عن انتعاش او انتكاس الاقتصاد لأي بلد، وبيانات البطالة، والعديد من البيانات الاخرى. فبعد ان تقوم بدراسة مستفيضة للسوق تستطيع ان تتابع وتتوقع نتائج هذه المؤشرات والبيانات وبالتالي تستطيع ان تتنبأ بالحركة المستقبلية للاسعار في سوق الفوركس.
اما تكنولوجيا المعلومات فهي السبب الرئيسي وراء انتشار ما يسمى بالفوركس، فلولا التكنولوجيا لما كنا قادرين على التداول من خلال برامج مثبتة على اجهزة الحاسوب، حيث اصبح التداول في الفوركس امرا سهلا جدا، لا يحتاج الا الى كبسة زر على خيار الشراء او خيار البيع، فالتكنولوجيا هي التي اوجدت نظام التداول عبر شبكات الاتصال كالانترنت. فلا نستطيع اغفال هذا الدور الهام لتكنولوجيا المعلومات.
فن تجارة الفوركس
في الحرب، لا يمكنك ان تسيطرة على العدو وتعرف بالضبط ما سيفعلوه. وكذلك التجارة، لا يمكنك السيطرة على السوق، ولا يمكنك ان تكون متأكدا مما سيفعله المستثمرين في سوق تجارة الفوركس. ففي الحربين سواء الحقيقية او الافتراضية التي تحصل في السوق نجد ان المتغيرات متشابهة نوعا ما ونجد المسيطرين في السوق أولئك الذين يمتلكون الوعي والاحساس بتصرفات الاخرين.
هنالك العديد من الناس يرون في التداول نوع من فنون، فيرون ان النجاح في تداول الفوركس هو نتيجة مهارات في قراءة المخططات تتبلور من قدرة الدماغ على التفنن في التحليل. فهم يؤمنون بان التاجرة لا يمكن ان تكون عملية مبينة على اساس علمي وذلك نظرا للنتائج التي هي اقرب الى العشوائية، وذلك لأن السوق متغير باستمرار.
وفي النهاية تستطيع انت ان تقرر على ماذا يقوم سوق الفوركس، هل هو نوع من انواع الفنون ام نوع من انواع العلوم
منقول
التعديل الأخير: