- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يقول مسؤول أمريكي إن طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والمدفعية قصفت مناطق في سوريا وقتلت حوالي 100 فرد من القوات الموالية للحكومة ردا على هجوم في محافظة دير الزور.
وقال التحالف إن الهجمات شنت ردا على ما قال إنه كان هجوما بلا سبب على قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة.
ووصفت وسائل إعلام سورية رد التحالف على تقدم قواتها بأنه "عدوان جديد لدعم الإرهاب"، وقال التلفزيون السوري إن "عشرات قتلوا وأصيبوا".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان - وهو موقع معارض يتخذ من بريطانيا مقرا له - يقول إن الإصابات بين قوات الحكومة السورية أقل مما ذكره التحالف.
وقال التحالف في بيان إن "قوات موالية للحكومة شنت في 7 شباط/ فبراير هجوما لا مبرر له ضد مركز مراقبة معروف جيدا أنه تابع لقوات سوريا الديمقراطية".
وأوضح البيان أن جنودا تابعين للتحالف كانوا في مهمة استشارة ودعم ومرافقة مع شركائهم في قوات سوريا الديمقراطية عندما وقع الهجوم على بعد نحو 8 كيلومترات شرق نهر الفرات.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن عدد المشاركين في هجوم التحالف بلغ نحو 500 مقاتل مدعومين بالمدفعية والدبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر.
ولم تذكر أي إصابات بين الجنود الأمريكيين، بحسب مسؤولين.
لكن بعض القوات الأمريكية كانت لا تزال متمركزة وقت الهجوم مع قوات سوريا الديمقراطية التي كان الهجوم يستهدف مقر قيادتها في محافظة دير الزور.
وقال المسؤول إن واحدا من أفراد قوات سوريا الديمقراطية أصيب.
ويدعم التحالف قوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل للسيطرة على هذه المنطقة وطرد بقايا مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية منها.
وكانت واشنطن ابرمت اتفاقا مع موسكو تلتزم بموجبه الطائرات الحربية الروسية التي تقدم اسنادا جويا للقوات الحكومية السورية بالتحليق في سماء الضفة الغربية من نهر الفرات ولا تتجاوز خط النهر الفاصل إلى المناطق الواقعة إلى الشرق منه.
وأوضح بيان التحالف أنه "نفذ الضربات الجوية لصد فعل عدوان ضد شركاء يقاتلون إلى جانب التحالف الدولي ضد داعش (تنظيم الدولة الاسلامية)".
ولم يوضح بيان التحالف من قصد بالمعتدين، فمصطلح قوات "موالية للنظام" الذي استخدمه يمكن أن يشير إلى القوات الموالية للحكومة السورية أو وحدات الجيش الروسي التي تدعمها، التي تصاعدت الاحتكاكات معها في الأشهر الأخيرة مع تضاؤل مساحة مناطق "خفض التصعيد".
وشدد بيان التحالف على أنه "ما زال مصمما على تركيز جهوده على مهمة دحر داعش في وادي الفرات كما يؤكد على أن حقه في الدفاع عن النفس غير قابل للمساومة".
ويمثل المسلحون الأكراد في قوات وحدات حماية الشعب الكردية جزءا أساسيا من قوات سوريا الديمقراطية التي تحظى بدعم الولايات المتحدة وتشارك في قتال تنظيم الدولة الإسلامية.