- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الجزيرة نت-الرقة
تستمر معركة سيطرة المعارضة المسلحة على مقر 'الفرقة 17' في محافظة الرقة شمالي سوريا، والتي تُعد الفرقة القتالية الوحيدة المتبقية للجيش النظامي في المنطقة الشرقية من البلاد.
وبدأت هذه المعركة في مايو/أيار الماضي بفرض الثوار حصارا كاملا على مقر الفرقة، كما شنوا سلسلة هجمات كان آخرها في العشرين من الشهر المنصرم، أدت إلى سيطرتهم على 85% من مقر الفرقة، بينما يحتفظ النظام بمبنى القيادة ومساكن الضباط، وفق ناشطين.
وتقع 'الفرقة 17' شمال مدينة الرقة وتبعد عن مركز المدينة سبعة كيلومترات، كما تُعد ذات أهمية إستراتيجية كونها تفصل بين مدينة الرقة وريفها، إضافة إلى أنها تضم أكثر من 14 كتيبة، أبرزها كتيبة الكيمياء والإشارة والأغرار والمدفعية وكتيبة القوات الخاصة.
ويوضح عضو مركز الرقة الإعلامي، أبو الواثق الرقاوي، أهمية الفرقة باعتبارها الفرقة الوحيدة لقوات النظام الباقية في المنطقة الشرقية لسوريا، ويتبع لها عدد من الألوية في مدينتيْ دير الزور والحسكة.
وحول الأسباب التي أطالت أمد السيطرة الكاملة للمعارضة المسلحة على مقر الفرقة، يقول الرقاوي، للجزيرة نت، إن مقر 'الفرقة 17' محصن بدرجة عالية جدا، إضافة إلى وجود مساحة مكشوفة أمام المقر، مما يصعب مهمة السيطرة عليها.
والسبب الآخر-يتابع الرقاوي- يكمن في امتلاك جنود النظام المتحصنين داخل المقر أسلحة ثقيلة ومتطورة وخصوصا في مبنييْ مساكن الضباط وقيادة الفرقة، ناهيك عن نشر القناصة وعشرات المدافع الثقيلة على المبنييْن.
ويختم عضو مركز الرقة الإعلامي بأن الطيران الحربي والمروحي القادم من مطار الطبقة العسكري يلقي بالذخيرة والطعام والشراب لقوات النظام داخل أماكن وجودهم بالفرقة.
رأس المثلث
بدوره، يرى مراسل شبكة شام في الرقة وريفها، أبو بكر، أنه في حال استطاع الثوار السيطرة على الفرقة بشكل كامل، فهذا يعني أن النظام لن يستطيع قصف مدينة الرقة بعد الآن إلا بواسطة صواريخ سكود والطيران الحربي، على حد قوله.
ويضيف أبو بكر، للجزيرة نت، أنه إذا خسر النظام مقر 'الفرقة 17' يكون فقد رأس المثلث المكون بالأصل من هذه الفرقة، و'اللواء 93' في عين عيسى (80 كلم شمال الرقة)، ومطار الطبقة العسكري بمدينة الطبقة (50 كلم عن الرقة)، وهذا يعني أنه لن يستطيع حماية كل من اللواء والمطار من تقدم الثوار بعدها، وفق ما أفاد أبو بكر.
أما أبرز الفصائل العسكرية المشاركة بالمعركة -يتابع أبو بكر- فهي حركة أحرار الشام الإسلامية، كما تشارك أيضا فصائل عسكرية تابعة لجبهة النصرة والجيش السوري الحر والقليل من جنود الدولة الإسلامية في العراق والشام.
أما عن أعداد الجنود المتبقين بالفرقة، فيقول أبو بكر، إن مقر 'الفرقة 17' كان يحوي على أكثر من ألف عنصر، والآن تفيد المعلومات الواردة من الثوار العاملين على الأرض أن أعداد عناصر النظام فيها لا تتجاوز 350، كما أنها تحتوي على ضباط برتب عالية مختبئين داخل مساكن الضباط.
وعن توقعاته حول انتهاء المعركة، يخلص مراسل شبكة شام بالرقة وريفها إلى أن الثوار مستمرون بالمعركة، ويعاني الآن من بقي من قوات النظام داخل الفرقة، الجوع والنقص بالذخيرة بسبب عدم قدرة الطيران على إنزال المعونات لهم بدقة ويعود ذلك لصغر المساحة التي يسيطر عليها النظام.
تستمر معركة سيطرة المعارضة المسلحة على مقر 'الفرقة 17' في محافظة الرقة شمالي سوريا، والتي تُعد الفرقة القتالية الوحيدة المتبقية للجيش النظامي في المنطقة الشرقية من البلاد.
وبدأت هذه المعركة في مايو/أيار الماضي بفرض الثوار حصارا كاملا على مقر الفرقة، كما شنوا سلسلة هجمات كان آخرها في العشرين من الشهر المنصرم، أدت إلى سيطرتهم على 85% من مقر الفرقة، بينما يحتفظ النظام بمبنى القيادة ومساكن الضباط، وفق ناشطين.
وتقع 'الفرقة 17' شمال مدينة الرقة وتبعد عن مركز المدينة سبعة كيلومترات، كما تُعد ذات أهمية إستراتيجية كونها تفصل بين مدينة الرقة وريفها، إضافة إلى أنها تضم أكثر من 14 كتيبة، أبرزها كتيبة الكيمياء والإشارة والأغرار والمدفعية وكتيبة القوات الخاصة.
ويوضح عضو مركز الرقة الإعلامي، أبو الواثق الرقاوي، أهمية الفرقة باعتبارها الفرقة الوحيدة لقوات النظام الباقية في المنطقة الشرقية لسوريا، ويتبع لها عدد من الألوية في مدينتيْ دير الزور والحسكة.
وحول الأسباب التي أطالت أمد السيطرة الكاملة للمعارضة المسلحة على مقر الفرقة، يقول الرقاوي، للجزيرة نت، إن مقر 'الفرقة 17' محصن بدرجة عالية جدا، إضافة إلى وجود مساحة مكشوفة أمام المقر، مما يصعب مهمة السيطرة عليها.
والسبب الآخر-يتابع الرقاوي- يكمن في امتلاك جنود النظام المتحصنين داخل المقر أسلحة ثقيلة ومتطورة وخصوصا في مبنييْ مساكن الضباط وقيادة الفرقة، ناهيك عن نشر القناصة وعشرات المدافع الثقيلة على المبنييْن.
ويختم عضو مركز الرقة الإعلامي بأن الطيران الحربي والمروحي القادم من مطار الطبقة العسكري يلقي بالذخيرة والطعام والشراب لقوات النظام داخل أماكن وجودهم بالفرقة.
رأس المثلث
بدوره، يرى مراسل شبكة شام في الرقة وريفها، أبو بكر، أنه في حال استطاع الثوار السيطرة على الفرقة بشكل كامل، فهذا يعني أن النظام لن يستطيع قصف مدينة الرقة بعد الآن إلا بواسطة صواريخ سكود والطيران الحربي، على حد قوله.
ويضيف أبو بكر، للجزيرة نت، أنه إذا خسر النظام مقر 'الفرقة 17' يكون فقد رأس المثلث المكون بالأصل من هذه الفرقة، و'اللواء 93' في عين عيسى (80 كلم شمال الرقة)، ومطار الطبقة العسكري بمدينة الطبقة (50 كلم عن الرقة)، وهذا يعني أنه لن يستطيع حماية كل من اللواء والمطار من تقدم الثوار بعدها، وفق ما أفاد أبو بكر.
أما أبرز الفصائل العسكرية المشاركة بالمعركة -يتابع أبو بكر- فهي حركة أحرار الشام الإسلامية، كما تشارك أيضا فصائل عسكرية تابعة لجبهة النصرة والجيش السوري الحر والقليل من جنود الدولة الإسلامية في العراق والشام.
أما عن أعداد الجنود المتبقين بالفرقة، فيقول أبو بكر، إن مقر 'الفرقة 17' كان يحوي على أكثر من ألف عنصر، والآن تفيد المعلومات الواردة من الثوار العاملين على الأرض أن أعداد عناصر النظام فيها لا تتجاوز 350، كما أنها تحتوي على ضباط برتب عالية مختبئين داخل مساكن الضباط.
وعن توقعاته حول انتهاء المعركة، يخلص مراسل شبكة شام بالرقة وريفها إلى أن الثوار مستمرون بالمعركة، ويعاني الآن من بقي من قوات النظام داخل الفرقة، الجوع والنقص بالذخيرة بسبب عدم قدرة الطيران على إنزال المعونات لهم بدقة ويعود ذلك لصغر المساحة التي يسيطر عليها النظام.