- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بقي معدل البطالة خلال يوليو/تموز ثابتا ودون تغير عن قراء يونيو/حزيران بنسبة 12.1% ومتوافقة مع التوقعات، على الرغم من ذلك يبقى المعدل عند أسوأ اداء منذ البدء في تسجيل البيانات منذ عام 1995 .
البيانات الفرعية أظهرت تراجع عدد العاطلين عن العمل في تلك الفترة بنحو 15 ألف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين في المنطقة إلى 19.231 مليون شخص.
النمسا والمانيا يتربعان على أدنى معدلات البطالة في المنطقة بنسبة 4.8% و 5.3% على التوالي، بينما معدل البطالة في اليونان بنسبة 27.6% (تقديرات مايو/ايار 2013) تليه اسبانيا بنسبة 26.3%.
على الرغم من ذلك بينما يظهر معدل التغير في الوظائف في المانيا خلال اغسطس/آب ارتفاع عدد العاطلين لأول مرة منذ ثلاث شهور مسجلا 7 آلاف شخص بينما كانت التوقعات تشير إلى ترجع بعدد 5 آلاف شخص في تلك الفترة بينما كانت القراءة السابقة اظهرت تراجعا بنحو -7 الاف شخص.
البيانات الاخيرة اظهرت نمو اقتصاديات المنطقة السبعة عشر في الربع الثاني بنسبة 0.3% من انكماش -0.2% في الربع الاول و على المستوى السنوي تقلص الانكماش إلى -0.7% في الربع الثاني من -1.1% للقراءة السابقة.
وتيرة نمو منطقة اليورو لاتزال ضمن مناطق هشة حتى الآن لاسيما في ظل ضعف سوق العمل حتى لو اظهر اضافة وظائف جديدة إلى الاقتصاد في الوقت الراهن.
في نفس السياق ارتفع مؤشر الثقة في الاقتصاد ارتفع إلى 95.2 خلال اغسطس/آب لتأتي بأعلى من التوقعات لقيمة 92.5 والقراءة السابقة لقيمة 92.5 .
بينما تحسنت قراءة مؤشر مناخ الاعمال في نفس الفترة إلى -0.21 من -0.51 للقراءة السابقة وافضل من التوقعات لقيمة -0.36
وفي تقرير البنك لشهر اغسطس/آب حيث اوضح ان تبنى سياسات توسعية من شأنه ان يدعم تعافي المنطقة في وقت لاحق من العام الجاري ويمتد إلى عام 2014.وفي نفس التقرير يؤكد البنك على أن هناك تحسن نسبي لمستويات الثقة في الآونة الاخيرة.
ونوه ماريو دراغي – رئيس البنك الأوروبي- في وقت سابق بأن عملية التعافي قد تبقى هشة في النصف الثاني من العام الجاري 2013 وهناك بعض الضغوط السلبية التي تشهدها المنطقة تتمثل في التقلبات العنيفة في الاسواق المالية بجنب ضعف مستويات الطلب المحلي واخيرا تباطؤ عمليات الاصلاح المالي و الهيكلي من قبل الحكومات.
على الجانب الآخر فإن معدل التضخم لا يمثل عائق أمام البنك ازاء التوسع في السياسة النقدية لاسيما في ظل بقاء المعدل دون المستوى المستهدف (2%) حتى الآن.
التوقعات الأولية لمؤشر اسعار المستهلكين اظهرت تراجع في أغسطس/آب إلى 1.3% من 1.4% ليأتي متوافقا مع التوقعات وادنى من قراءة الشهر السابق لنسبة 1.6%.
من ناحية التضخم لايزال البنك يرى عدم وجود ضغوط تضخمية كبيرة على المدى المتوسط بل يتوقع ان يتراجع بشكل مؤقت خلال الفترة المقبلة وذلك مرتبط بمدى التغير في اسعار الطاقة لكن قد يظل التضخم يتماشى مع مستهدف البنك ليبقى دون او مقتربا من المستوى المستهدف بنسبة 2%.
المفوضية الأوروبية قامت بخفض توقعات النمو لمنطقة اليورو تقريرها الاخير حيث تتوقع توسع انكماش اقتصاديات منطقة اليورو بنهاية العام الجاري إلى -0.4% مقارنة بالتوقعات السابقة لانكماش بنسبة -0.3%، و بالنسبة للعام القادم 2014 فقد تخفيضها إلى 1.2% من 1.4% للتوقعات السابقة.
البيانات الفرعية أظهرت تراجع عدد العاطلين عن العمل في تلك الفترة بنحو 15 ألف شخص ليصل إجمالي عدد العاطلين في المنطقة إلى 19.231 مليون شخص.
النمسا والمانيا يتربعان على أدنى معدلات البطالة في المنطقة بنسبة 4.8% و 5.3% على التوالي، بينما معدل البطالة في اليونان بنسبة 27.6% (تقديرات مايو/ايار 2013) تليه اسبانيا بنسبة 26.3%.
على الرغم من ذلك بينما يظهر معدل التغير في الوظائف في المانيا خلال اغسطس/آب ارتفاع عدد العاطلين لأول مرة منذ ثلاث شهور مسجلا 7 آلاف شخص بينما كانت التوقعات تشير إلى ترجع بعدد 5 آلاف شخص في تلك الفترة بينما كانت القراءة السابقة اظهرت تراجعا بنحو -7 الاف شخص.
البيانات الاخيرة اظهرت نمو اقتصاديات المنطقة السبعة عشر في الربع الثاني بنسبة 0.3% من انكماش -0.2% في الربع الاول و على المستوى السنوي تقلص الانكماش إلى -0.7% في الربع الثاني من -1.1% للقراءة السابقة.
وتيرة نمو منطقة اليورو لاتزال ضمن مناطق هشة حتى الآن لاسيما في ظل ضعف سوق العمل حتى لو اظهر اضافة وظائف جديدة إلى الاقتصاد في الوقت الراهن.
في نفس السياق ارتفع مؤشر الثقة في الاقتصاد ارتفع إلى 95.2 خلال اغسطس/آب لتأتي بأعلى من التوقعات لقيمة 92.5 والقراءة السابقة لقيمة 92.5 .
بينما تحسنت قراءة مؤشر مناخ الاعمال في نفس الفترة إلى -0.21 من -0.51 للقراءة السابقة وافضل من التوقعات لقيمة -0.36
وفي تقرير البنك لشهر اغسطس/آب حيث اوضح ان تبنى سياسات توسعية من شأنه ان يدعم تعافي المنطقة في وقت لاحق من العام الجاري ويمتد إلى عام 2014.وفي نفس التقرير يؤكد البنك على أن هناك تحسن نسبي لمستويات الثقة في الآونة الاخيرة.
ونوه ماريو دراغي – رئيس البنك الأوروبي- في وقت سابق بأن عملية التعافي قد تبقى هشة في النصف الثاني من العام الجاري 2013 وهناك بعض الضغوط السلبية التي تشهدها المنطقة تتمثل في التقلبات العنيفة في الاسواق المالية بجنب ضعف مستويات الطلب المحلي واخيرا تباطؤ عمليات الاصلاح المالي و الهيكلي من قبل الحكومات.
على الجانب الآخر فإن معدل التضخم لا يمثل عائق أمام البنك ازاء التوسع في السياسة النقدية لاسيما في ظل بقاء المعدل دون المستوى المستهدف (2%) حتى الآن.
التوقعات الأولية لمؤشر اسعار المستهلكين اظهرت تراجع في أغسطس/آب إلى 1.3% من 1.4% ليأتي متوافقا مع التوقعات وادنى من قراءة الشهر السابق لنسبة 1.6%.
من ناحية التضخم لايزال البنك يرى عدم وجود ضغوط تضخمية كبيرة على المدى المتوسط بل يتوقع ان يتراجع بشكل مؤقت خلال الفترة المقبلة وذلك مرتبط بمدى التغير في اسعار الطاقة لكن قد يظل التضخم يتماشى مع مستهدف البنك ليبقى دون او مقتربا من المستوى المستهدف بنسبة 2%.
المفوضية الأوروبية قامت بخفض توقعات النمو لمنطقة اليورو تقريرها الاخير حيث تتوقع توسع انكماش اقتصاديات منطقة اليورو بنهاية العام الجاري إلى -0.4% مقارنة بالتوقعات السابقة لانكماش بنسبة -0.3%، و بالنسبة للعام القادم 2014 فقد تخفيضها إلى 1.2% من 1.4% للتوقعات السابقة.