- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تكشّفت خيوط الاعتداء على المستشار في وزارة دفاع المملكة العربية السعودية، اللواء #أحمد_عسيري، بعدما ظهر أحد الأشخاص، برفقة منفذ الاعتداء الأصلي بريطاني الجنسية سام والتون، وهو البحريني #سيد_أحمد_الوداعي، والذي تربطه صداقة قديمة بسام والتون، منفذ الاعتداء.
وظهر البحريني المقيم في لندن، سيد أحمد الوداعي، إلى جانب سام والتون، لحظة قيام الأخير بالتحدث إلى الشرطة البريطانية ليشرح أسباب قيامه بفعلته.
اقتحم موكب ملك البحرين عام 2016 في لندن
ويدير سيد أحمد الوداعي ما يعرف بمعهد #البحرين للحقوق والديمقراطية، ويتلقى تغطية إعلامية مباشرة ومكثفة من الإعلام الإيراني، على رأسه قناة "العالم" التي تنشر عنه تقارير مختلفة منذ عدة سنوات، وتغطي أخباره في شكل متواصل.
وسبق للمدعو سيد أحمد الوداعي أن قام بمحاولة اعتراض ملك البحرين في العاصمة البريطانية، وألقى بنفسه أمام سيارته، في شهر أكتوبر من عام 2016، فقامت السلطات الأمنية هناك باعتقاله، بعض الوقت، ثم أطلقت سراحه.
ثم يظهر مع منفذ الاعتداء على عسيري جنباً إلى جنب
بعد محاولة سام والتون، القيام باعتداء على اللواء عسيري، ظهر، فجأة، المدعو سيد أحمد الوداعي. فقد تبين أنه كان موجوداً مع منفذ الاعتداء البريطاني، حيث ظهر معه على الفور، وبعد انتهاء واقعة الاعتداء وسيطرة الشرطة البريطانية عليه. فوقف الوداعي إلى جانب والتون، لحظة إدلاء الأخير بأقواله لشرطي بريطاني.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية وجود سيد أحمد الوداعي إلى جانب #سام_والتون. وعرّفت الوداعي بأنه #مدير_معهد_البحرين للحقوق والديمقراطية.
تعود الصداقة، بين سيد أحمد الوداعي الذي وصفته مصادر رسمية بحرينية بأنه من عملاء إيران، والبريطاني سام والتون منفذ الاعتداء على عسيري، إلى فترة طويلة مضت. حيث يتبادل الرجلان التغريدات منذ فترة طويلة على حسابيهما التويتريين، كما أنهما يلتقيان بشكل دائم، كما تظهر بذلك الصور التي تجمع بينهما.
البريطاني منفذ الاعتداء: الوداعي صديقي!
وتكشف تسجيلات "تويتر" تبادل #التغريدات بين الرجلين، الوداعي ووالتون، على مدار الساعة تقريباً، ما يكشف حجم التنسيق والتفاهم بينهما، خصوصاً أن سام والتون، كان ظهر منذ فترة طويلة، على تويتر، برفقة الوداعي، عبر صور مشتركة، معتبراً أنه "صديق" له. كما يظهر في تغريدات وصور تعود إلى عام 2016.
وبالإضافة إلى قناة "العالم"، فإن معظم وكالات الأنباء الإيرانية، كوكالة تسنيم ووكالة فارس، تسلط الضوء على سيد أحمد الوداعي، ناقلة منه تصريحات مختلفة وتنشر عنه أخبارا مختلفة منذ فترة طويلة. لكن لم يمكن التحقق من طبيعة العلاقة التي تجمعه بطهران، خاصة أن السلطات البحرينية عام 2016، تحفظت عن ذكر ما لديها في هذا السياق، واكتفت بالإشارة إليه بصفته من "عملاء إيران" فقط.
العلاقة العميقة التي تربط بين سيد أحمد الوداعي، والبريطاني سام والتون، تعود إلى فترة سابقة، لم يكن قد سلط عليها الضوء. إلا أن ظهور الوداعي، في وقت الاعتداء على اللواء عسيري، وبرفقة منفذ الاعتداء، يؤكد، وحسب مراقبين، أن #البريطاني كان مجرد أداة نفّذت الاعتداء، بينما كان سيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية في لندن، والتابع لإيران، كما سبق ووصفته مصادر بحرينية رسمية عام 2016، جازمة أنه من "عملاء إيران" شريك بهذا الحدث الذي كان القصد منه مجرد "التشويش" على زيارة المسؤول السعودي إلى #العاصمة_البريطانية، بعدما تكشفت الصداقة الطويلة التي تربط بين الوداعي، ومنفذ الاعتداء البريطاني، ثم وجود الوداعي، وقت الاعتداء وتصويره، فضلا عن النشاطات المتبادلة التي تجمع بين الرجلين، على أصعدة كثيرة.