- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
كلهم إتخذوا في وقت ما إجراءات استثنائية لدعم الاقتصاد المتعثر. المسألة الان لا تدور حول السؤال عمن سيعدل سياسته النقدية ويتخلى عن مبدأ الدعم الاقتصادي ، بل هو عمن يكون الاول والسبّاق في ولوج باب المرحلة الجديدة هذه.
يوم الاربعاء وفي بيان الفدرالي الاميركي لم نجد الجواب الشافي على السؤال الشاغل للجميع. أمس الخميس تحدث دراجي طويلا وجمّل كلامه بعبارات كثيرة ولكنه لم يعطنا الجواب الحاسم ايضا. ظلّ في العموميات. الفائدة ستبقى لفترة مديدة على مستواها المنخفض.. وقد تنخفض اكثر. الإقتصاد تحسن ولا مخاطر انكماش اوروبية ولكن الطريق طويل لبلوغ الهدف. البيانات الايجابية التي صدرت مؤخرا ليست كافية من أجل إقرار التعديل في السياسة النقدية. بحاجة الى العديد منها للاقتناع بان الانعطافة قد حدثت..
*
وماذا يعني كل هذا ؟ لليورو ؟ للدولار ؟
*
ان يقول دراجي ان الفائدة ستبقى منخفضة ولفترة مديدة فهذا كلام غامض يفتح مجال التقدير. التقديرالاقرب ان الفائدة ستبقى حتى اواسط العام 2015 على المستويات الحالية. التخفيض الاضافي نتركه على علاقة بما يستجد على جبهة البيانات القادمة مع ترجيح حدوثه في وقت ما ( او استبداله باجراءات أخرى غير تقليدية تكون مؤثرة سلبا على اليورو ) .
*
ان يقول برنانكي في اجتماع شهر يونيو ان سبتمبر قد يكون الشهر المناسب للبدء بتخفيض مبلغ الدعم الاقتصادي، وان يقول البيان الصادر يوم الاربعاء ان الاقتصاد ينمو ببطء فهذا يسمح بتأخير التوقعات الى نهاية العام الحالي فيكون ديسمبر عوضا عن سبتمبر هو الموعد المرجح. ارتفاعات اليورو التي اعقبت البيان وتجاوزه لل 1.3300 مرتين مجرد ردة فعل فورية عشوائية. لا بد ان يكون الفدرالي الاميركي هو السباق في عملية تعديل السياسة النقدية. تاريخيا علمتنا الاحداث بان الفدرالي كان دوما السبّاق في تعديل السياسة النقدية.*هذا سيكون عامل دعم للدولار بالطبع.
تضرر الدولار برد فعل مباشر على بيان الفدرالي كان على الارجح تحت تاثير هروب البعض من الرهانات شراء له لانهم راهنوا على تأكيد سبتمبر كموعد ثابت على تعديل السياسة النقدية.
*
بالمدى المتوسط، وانطلاقا مما تقدم، فان استقواء الدولار مجددا - حتى على اليورو ، وبالرغم من تحسن أداء الاقتصاد الاوروبي - استقواؤه سيكون مرجحا بحيث ان اليورو سيعاود التراجع دون ال 1.3000 ولو تأخر بعض الوقت لتحقيق ذلك.
يوم الاربعاء وفي بيان الفدرالي الاميركي لم نجد الجواب الشافي على السؤال الشاغل للجميع. أمس الخميس تحدث دراجي طويلا وجمّل كلامه بعبارات كثيرة ولكنه لم يعطنا الجواب الحاسم ايضا. ظلّ في العموميات. الفائدة ستبقى لفترة مديدة على مستواها المنخفض.. وقد تنخفض اكثر. الإقتصاد تحسن ولا مخاطر انكماش اوروبية ولكن الطريق طويل لبلوغ الهدف. البيانات الايجابية التي صدرت مؤخرا ليست كافية من أجل إقرار التعديل في السياسة النقدية. بحاجة الى العديد منها للاقتناع بان الانعطافة قد حدثت..
*
وماذا يعني كل هذا ؟ لليورو ؟ للدولار ؟
*
ان يقول دراجي ان الفائدة ستبقى منخفضة ولفترة مديدة فهذا كلام غامض يفتح مجال التقدير. التقديرالاقرب ان الفائدة ستبقى حتى اواسط العام 2015 على المستويات الحالية. التخفيض الاضافي نتركه على علاقة بما يستجد على جبهة البيانات القادمة مع ترجيح حدوثه في وقت ما ( او استبداله باجراءات أخرى غير تقليدية تكون مؤثرة سلبا على اليورو ) .
*
ان يقول برنانكي في اجتماع شهر يونيو ان سبتمبر قد يكون الشهر المناسب للبدء بتخفيض مبلغ الدعم الاقتصادي، وان يقول البيان الصادر يوم الاربعاء ان الاقتصاد ينمو ببطء فهذا يسمح بتأخير التوقعات الى نهاية العام الحالي فيكون ديسمبر عوضا عن سبتمبر هو الموعد المرجح. ارتفاعات اليورو التي اعقبت البيان وتجاوزه لل 1.3300 مرتين مجرد ردة فعل فورية عشوائية. لا بد ان يكون الفدرالي الاميركي هو السباق في عملية تعديل السياسة النقدية. تاريخيا علمتنا الاحداث بان الفدرالي كان دوما السبّاق في تعديل السياسة النقدية.*هذا سيكون عامل دعم للدولار بالطبع.
تضرر الدولار برد فعل مباشر على بيان الفدرالي كان على الارجح تحت تاثير هروب البعض من الرهانات شراء له لانهم راهنوا على تأكيد سبتمبر كموعد ثابت على تعديل السياسة النقدية.
*
بالمدى المتوسط، وانطلاقا مما تقدم، فان استقواء الدولار مجددا - حتى على اليورو ، وبالرغم من تحسن أداء الاقتصاد الاوروبي - استقواؤه سيكون مرجحا بحيث ان اليورو سيعاود التراجع دون ال 1.3000 ولو تأخر بعض الوقت لتحقيق ذلك.