- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تغير سلوك اللصوص في الأعوام الأخيرة، بحسب العديد من التقارير الإعلامية من مختلف مناطق العالم، إذ أصبحوا أكثر رأفة ووجد تأنيب الضمير طريقًا إلى دواخلهم.
وفي تقرير نشرته "سكاي نيوز"، ذكرت عدة مواقف طريفة لبعض اللصوص كان منها ما وقع في ولاية تينيسي الأمريكية، لم يتمكن رجل من مقاومة تأنيب ضميره طوال 11 عامًا، فقرر أن يعيد 300 دولار كان قد سرقها من أحد المتاجر، ولم يكتف بذلك، إذ قام بكتابة رسالة يشرح فيها أن إدمانه للمخدرات كان الدافع وراء السرقة، وأنه الآن توقف عنها.
بالمقابل، أرسل صاحب المتجر رسالة إليه عبر شاشات التليفزيون يعلن فيها عن مسامحته له، بل ويعرب عن افتخاره بما قام به السارق المجهول الذي رد المبلغ بزيادة، مشددا على أهمية إعطاء المجتمع فرصًا ثانية للمخطئين، بحسب تعبيره.
فيما قام لص أمريكي آخر بإعادة مبلغ من المال بالفوائد كان قد سرقه من متجر بولاية ميشيجان منذ 30 عامًا، ولكن هذه المرة ليس بنفسه، بل عن طريق الشرطة، حيث أرسل مظروفا يحتوي على 1200 دولار بدلاً من الـ800 دولار التي سرقها، مع رسالة اعتذار يبدي فيها ندمه.
وفي حادثة مشابهة وقعت في فرنسا، وتحديدًا بمدينة آنسي، قام لص بإعادة نصيبه من سرقة لمحل مجوهرات قام بها بمشاركة لصين آخرين، بطريقة مباغتة، حيث قام بزيارة محل للأزهار بجوار محل المجوهرات المسروق وترك المسروقات وركض مسرعًا، تاركًا خلفه رسالة اعتذار وعلبة شوكولاتة ترمز إلى ندمه على فعلته.
ولم تكن الرأفة بالضحية هي دائمًا الدافع وراء إعادة المسروقات، بل يمكن للخوف أن يكون حاضرًا، وهذا على ما يبدو ما أقنع لصًا صينيًا بإعادة ما سرقه بشكل مختلف، فبعدما وصلته العديد من رسائل التهديد على الهاتف المسروق، قرر أن يعوض صاحب الهاتف بطريقته الخاصة عبر إهدائه شريحة اتصال داخل مظروف إلى جانب 11 ورقة مكتوب فيها جميع الأسماء والأرقام التي كانت موجودة على الشريحة القديمة، مفضلاً في نفس الوقت الاحتفاظ بالهاتف.
كما يبدو أن الخوف من الموتى هو ما دفع أحد اللصوص الأمريكيين إلى إعادة خاتم من الماس كان قد سرقه من جثة العجوز أيفلين دفلافيس (89 سنة)، التي كانت ترقد في مشرحة أحد مستشفيات ولاية ماساشوستس.
كما انتشرت في الآونة الأخيرة سرقات الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة وأصبحت تشكل 40% من إجمالي السرقات التي تقع بجميع مدنها، حيث يسعى اللصوص إلى سرقة الهواتف الحديثة الثمينة، ولكنهم في بعض الأحيان لا يجدون ما يبتغونه، ويقررون إعادة ما سرقوه.
ففي متنزه سنترال بارك بنيويورك، تعرض كيفن كوك لسرقة تحت تهديد السلاح من شخصين، وقاما بالفعل بسرقة هاتفه المحمول وحقيبته ومحفظته التي كانت تحتوي على مائة دولار تقريبًا، ولكن بعد الحصول على الهاتف لاحظ أحد السارقين أن الهاتف من طراز قديم، فقرر إعادته إلى صاحبه مكتفيًا بما سرقه، حيث اكتشف أن الهاتف الذي يعود تاريخ إنتاجه إلى عام 2010 لن يجني من ورائه الكثير من المال عند بيعه.
وتعرض طالبان من جامعة كولومبيا الأمريكية لحادثة مماثلة العام الماضي، فبعد أن تعرضا لسرقة هاتفيهما تحت تهديد السلاح من قبل أحد اللصوص، ولكن لاحظ أنهما من طراز بلاكبيري، فقرر إرجاع الهاتفين إلى صاحبيهما معترفًا لهما: "كنت أود الحصول على هاتف آيفون
وفي تقرير نشرته "سكاي نيوز"، ذكرت عدة مواقف طريفة لبعض اللصوص كان منها ما وقع في ولاية تينيسي الأمريكية، لم يتمكن رجل من مقاومة تأنيب ضميره طوال 11 عامًا، فقرر أن يعيد 300 دولار كان قد سرقها من أحد المتاجر، ولم يكتف بذلك، إذ قام بكتابة رسالة يشرح فيها أن إدمانه للمخدرات كان الدافع وراء السرقة، وأنه الآن توقف عنها.
بالمقابل، أرسل صاحب المتجر رسالة إليه عبر شاشات التليفزيون يعلن فيها عن مسامحته له، بل ويعرب عن افتخاره بما قام به السارق المجهول الذي رد المبلغ بزيادة، مشددا على أهمية إعطاء المجتمع فرصًا ثانية للمخطئين، بحسب تعبيره.
فيما قام لص أمريكي آخر بإعادة مبلغ من المال بالفوائد كان قد سرقه من متجر بولاية ميشيجان منذ 30 عامًا، ولكن هذه المرة ليس بنفسه، بل عن طريق الشرطة، حيث أرسل مظروفا يحتوي على 1200 دولار بدلاً من الـ800 دولار التي سرقها، مع رسالة اعتذار يبدي فيها ندمه.
وفي حادثة مشابهة وقعت في فرنسا، وتحديدًا بمدينة آنسي، قام لص بإعادة نصيبه من سرقة لمحل مجوهرات قام بها بمشاركة لصين آخرين، بطريقة مباغتة، حيث قام بزيارة محل للأزهار بجوار محل المجوهرات المسروق وترك المسروقات وركض مسرعًا، تاركًا خلفه رسالة اعتذار وعلبة شوكولاتة ترمز إلى ندمه على فعلته.
ولم تكن الرأفة بالضحية هي دائمًا الدافع وراء إعادة المسروقات، بل يمكن للخوف أن يكون حاضرًا، وهذا على ما يبدو ما أقنع لصًا صينيًا بإعادة ما سرقه بشكل مختلف، فبعدما وصلته العديد من رسائل التهديد على الهاتف المسروق، قرر أن يعوض صاحب الهاتف بطريقته الخاصة عبر إهدائه شريحة اتصال داخل مظروف إلى جانب 11 ورقة مكتوب فيها جميع الأسماء والأرقام التي كانت موجودة على الشريحة القديمة، مفضلاً في نفس الوقت الاحتفاظ بالهاتف.
كما يبدو أن الخوف من الموتى هو ما دفع أحد اللصوص الأمريكيين إلى إعادة خاتم من الماس كان قد سرقه من جثة العجوز أيفلين دفلافيس (89 سنة)، التي كانت ترقد في مشرحة أحد مستشفيات ولاية ماساشوستس.
كما انتشرت في الآونة الأخيرة سرقات الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة وأصبحت تشكل 40% من إجمالي السرقات التي تقع بجميع مدنها، حيث يسعى اللصوص إلى سرقة الهواتف الحديثة الثمينة، ولكنهم في بعض الأحيان لا يجدون ما يبتغونه، ويقررون إعادة ما سرقوه.
ففي متنزه سنترال بارك بنيويورك، تعرض كيفن كوك لسرقة تحت تهديد السلاح من شخصين، وقاما بالفعل بسرقة هاتفه المحمول وحقيبته ومحفظته التي كانت تحتوي على مائة دولار تقريبًا، ولكن بعد الحصول على الهاتف لاحظ أحد السارقين أن الهاتف من طراز قديم، فقرر إعادته إلى صاحبه مكتفيًا بما سرقه، حيث اكتشف أن الهاتف الذي يعود تاريخ إنتاجه إلى عام 2010 لن يجني من ورائه الكثير من المال عند بيعه.
وتعرض طالبان من جامعة كولومبيا الأمريكية لحادثة مماثلة العام الماضي، فبعد أن تعرضا لسرقة هاتفيهما تحت تهديد السلاح من قبل أحد اللصوص، ولكن لاحظ أنهما من طراز بلاكبيري، فقرر إرجاع الهاتفين إلى صاحبيهما معترفًا لهما: "كنت أود الحصول على هاتف آيفون