- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تصبح الولايات المتحدة اليوم على جلسة غير اعتيادية تحمل في جعبتها العديد من البيانات و الأحداث الاقتصادية بالغة الاهمية مع بيانات الناتج المحلي الاجمالي للربع الرابع من العام الماضي و التي من المتوقع أن تُظهر تباطؤ النمو رغم التيسير النقدي الذي يتخذه الفيدرالي كسياسة له، و اليوم سنشهد أيضاً ما إذا كان الفيدرالي سيتوقف عن هذه السياسات النقدية الميسرة هذا العام أم أنه يمددها قدر المستطاع مع قرار الفائدة للبنك الفيدرالي الأمريكي.
كلنا على دراية بمدى الاهمية التي تحملها جلسة اليوم و التي سيكون لها أثر كبير على الأسواق المالية بلا شك، و نستهل القول هنا بقراءة النمو للاقتصاد الأكبر في العالم و التي من المتوقع ان تُظهر تباطؤ نمو الاقتصاد خلال الربع الأخير من العام الماضي على الرغم من السياسات الميسرة جداً التي يتبعها الفيدرالي في سبيل دعم وتيرة التعافي الاقتصادي.
و لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار مدى المخاوف و عدم الاستقرار التي كانت تعيشه الأسواق خلال الربع الرابع من العام الماضي نظراً لمعضلة الجرف المالي التي كاد الاقتصاد الأمريكي أن يقع بها و التي كان من شأنها أن تزجه في دائرة الركود بلا شك، الأمر الذي أهاب الأسواق بشكل عام و حد من مستويات الانفاق و الاستهلاك آنذاك، مع العلم بأن الاستهلاك يُشكل ما يقارب ثلثي الاقتصاد الأمريكي.
من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة 1.1% خلال الربع الرابع من 2012 متباطئاً بشكل كبير جداً من الوتيرة السابقة التي حققها الاقتصاد خلال الربع الثالث عند 3.1%، في حين من المتوقع نمو الاستهلاك الشخصي بوتيرة 2.1% مقارنة مع الوتيرة السابقة 1.6%.
و ننتقل للحدث الأبرز و الأكثر أهمية خلال جلسة اليوم ألا وهو سياسة الفيدرالي الأمريكي ، فاليوم سينتهي الاجتماع الذي دام يومين ما بين أعضاء لجنة السياسة النقدية المفتوحة و الذي سيقوم به الفيدرالي بالإفصاح عن سياساته النقدية القادمة، و يبقى المستثمرين على أهبة الاستعداد لاستقبال قرار اللجنة هذا و الذي من المتوقع أن يحمل بعض الاشارات لموعد انتهاء هذه السياسات النقدية المُيسرة.
فبعد أن أشار معظم أعضاء اللجنة في اجتماعهم السابق بأن سياسات الفيدرالي الميسرة ستنتهي في وقت معين من العام الجاري 2013 و كان أغلب الاعضاء قد فضّلوا انتهائها في منتصف العام و البعض الآخر فضّل انتهائها مع انتهاء العام، و يأمل المستثمرين الحصول على المزيد من الاشارات الأكثر وضوحاً عن موقف البنك السياسي النقدي في أول اجتماع له هذا العام.
و مما يدعم التوقعات التي تشير إلى انتظار البنك حتى نهاية العام للإنهاء على هذه السياسات النقدية الميسرة هو تصريح رئيس الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي مسبقاً إلى أن البنك لن يتوقف عن ضخ الأموال في الاقتصاد حتى يرى معدل البطالة يلامس مستويات 6.5% و بقاء مستويات التضخم ما دون 2.5%.
ولا تُشكل مستويات التضخم أي مشلكة بهذا الشأن، و لكن مستويات البطالة قد تشكل مشكلة بالفعل مع بقاءها ما فوق مستويات 7.8% خلال الأشهر السابقة، و هي مستويات بعيدة بعض الشيء عن تلك التي أشار إليها الفيدرالي، أي أنه لا زال هنالك مهام صعبة يجب القيام بها للحصول على هذه المستويات المنشودة، مع العلم بأن مستويات البطالة هذه ثابتة على الرغم من سياسات الفيدرالي الميسرة، فماذا إذاً سيحدث في حال توقف الفيدرالي عنها؟
و بالحديث عن سوق العمل و أحواله، سنشهد اليوم مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص خلال شهر كانون الثاني، و الذي من المتوقع أن يُظهر إضافة القطاع ما يصل إلى 165 ألف وظيفة مقارنة مع ما أضافه القطاع خلال الشهر السابق عند 215 ألف وظيفة.
و نشير هنا عن مدى أهمية هذا المؤشر نظراً لتتبع المستثمرين له كإشارة لتقرير الوظائف الأمريكي الذي يصدر يوم الجمعة هذا، و الذي من المتوقع أيضاً أن يُظهر بطء وتيرة إضافة لوظائف في الاقتصاد بشكل عام مع احتمالية بقاء مستويات البطالة عند مستويات 7.8%.
كلنا على دراية بمدى الاهمية التي تحملها جلسة اليوم و التي سيكون لها أثر كبير على الأسواق المالية بلا شك، و نستهل القول هنا بقراءة النمو للاقتصاد الأكبر في العالم و التي من المتوقع ان تُظهر تباطؤ نمو الاقتصاد خلال الربع الأخير من العام الماضي على الرغم من السياسات الميسرة جداً التي يتبعها الفيدرالي في سبيل دعم وتيرة التعافي الاقتصادي.
و لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار مدى المخاوف و عدم الاستقرار التي كانت تعيشه الأسواق خلال الربع الرابع من العام الماضي نظراً لمعضلة الجرف المالي التي كاد الاقتصاد الأمريكي أن يقع بها و التي كان من شأنها أن تزجه في دائرة الركود بلا شك، الأمر الذي أهاب الأسواق بشكل عام و حد من مستويات الانفاق و الاستهلاك آنذاك، مع العلم بأن الاستهلاك يُشكل ما يقارب ثلثي الاقتصاد الأمريكي.
من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة 1.1% خلال الربع الرابع من 2012 متباطئاً بشكل كبير جداً من الوتيرة السابقة التي حققها الاقتصاد خلال الربع الثالث عند 3.1%، في حين من المتوقع نمو الاستهلاك الشخصي بوتيرة 2.1% مقارنة مع الوتيرة السابقة 1.6%.
و ننتقل للحدث الأبرز و الأكثر أهمية خلال جلسة اليوم ألا وهو سياسة الفيدرالي الأمريكي ، فاليوم سينتهي الاجتماع الذي دام يومين ما بين أعضاء لجنة السياسة النقدية المفتوحة و الذي سيقوم به الفيدرالي بالإفصاح عن سياساته النقدية القادمة، و يبقى المستثمرين على أهبة الاستعداد لاستقبال قرار اللجنة هذا و الذي من المتوقع أن يحمل بعض الاشارات لموعد انتهاء هذه السياسات النقدية المُيسرة.
فبعد أن أشار معظم أعضاء اللجنة في اجتماعهم السابق بأن سياسات الفيدرالي الميسرة ستنتهي في وقت معين من العام الجاري 2013 و كان أغلب الاعضاء قد فضّلوا انتهائها في منتصف العام و البعض الآخر فضّل انتهائها مع انتهاء العام، و يأمل المستثمرين الحصول على المزيد من الاشارات الأكثر وضوحاً عن موقف البنك السياسي النقدي في أول اجتماع له هذا العام.
و مما يدعم التوقعات التي تشير إلى انتظار البنك حتى نهاية العام للإنهاء على هذه السياسات النقدية الميسرة هو تصريح رئيس الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي مسبقاً إلى أن البنك لن يتوقف عن ضخ الأموال في الاقتصاد حتى يرى معدل البطالة يلامس مستويات 6.5% و بقاء مستويات التضخم ما دون 2.5%.
ولا تُشكل مستويات التضخم أي مشلكة بهذا الشأن، و لكن مستويات البطالة قد تشكل مشكلة بالفعل مع بقاءها ما فوق مستويات 7.8% خلال الأشهر السابقة، و هي مستويات بعيدة بعض الشيء عن تلك التي أشار إليها الفيدرالي، أي أنه لا زال هنالك مهام صعبة يجب القيام بها للحصول على هذه المستويات المنشودة، مع العلم بأن مستويات البطالة هذه ثابتة على الرغم من سياسات الفيدرالي الميسرة، فماذا إذاً سيحدث في حال توقف الفيدرالي عنها؟
و بالحديث عن سوق العمل و أحواله، سنشهد اليوم مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص خلال شهر كانون الثاني، و الذي من المتوقع أن يُظهر إضافة القطاع ما يصل إلى 165 ألف وظيفة مقارنة مع ما أضافه القطاع خلال الشهر السابق عند 215 ألف وظيفة.
و نشير هنا عن مدى أهمية هذا المؤشر نظراً لتتبع المستثمرين له كإشارة لتقرير الوظائف الأمريكي الذي يصدر يوم الجمعة هذا، و الذي من المتوقع أيضاً أن يُظهر بطء وتيرة إضافة لوظائف في الاقتصاد بشكل عام مع احتمالية بقاء مستويات البطالة عند مستويات 7.8%.