black horse
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,338
- الإقامة
- Alexandira
أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن اعتقادها بأن أوروبا ستنشغل بأزمة الديون لسنوات عديدة. وقدرت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة على الإنترنت أول من أمس (السبت) الفترة التي ستستغرقها أوروبا حتى تخرج من هذه الأزمة بنحو عشرة أعوام.
وذكرت المستشارة أن الديون تراكمت على مدار عقود، «وهذا يعني أن هذه الأزمة لن تنتهي فجأة»، واصفة طريق التغلب على الأزمة بـ«العسير».
وفي إشارة إلى تأثير أزمة الديون على الاقتصاد وسوق العمل في ألمانيا قالت ميركل: «عندما لا تكون أوروبا على ما يرام لا تكون ألمانيا أيضا على ما يرام»، مؤكدة لذلك أهمية بذل كافة الجهود لتصحيح الأوضاع في أوروبا.
وذكرت المستشارة أنها بحسب تقديرها للأوضاع حاليا لا ترى داعيا للتشاؤم، وقالت: «لكن في أوروبا يتعين على الجميع الاجتهاد وإتمام مهامه».
وقد ظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي التي أجريت في ألمانيا أن غالبية كبيرة من الألمان لا يعتقدون باستمرار اليونان في منطقة اليورو (17 دولة) وذلك بالنظر إلى أزمة الديون الخانقة التي تهدد حكومة أثينا بالإفلاس.
وكشفت نتائج استطلاع أجراه معهد «إمنيد» الألماني لقياس الرأي لصالح مجلة «فوكوس» الصادرة اليوم الاثنين أن 68 في المائة من الألمان لا يرون أن لليونان مستقبلا في منطقة اليورو.
وفي سياق متصل أظهرت نتائج استطلاع أجرته صحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية الصادرة أمس الأحد أن 63 في المائة من الألمان يرون أنه من غير الممكن إنقاذ اليونان بحيث تستمر في منطقة اليورو.
في المقابل أعرب 27 في المائة من الألمان في الاستطلاع الأول و32 في المائة في الاستطلاع الثاني عن أملهم في استمرار اليونان في منطقة اليورو.
وكشفت نتائج استطلاع أجري لصالح صحيفة «كاثيمريني» اليونانية أن 67 في المائة من اليونانيين أعربوا عن اعتقادهم بأن الحياة ستكون أسوأ إذا خرجت بلادهم من منطقة اليورو.
في المقابل قال 16 في المائة إن العودة إلى العملة القديمة (الدراخمة) ستحسن الوضع المتأزم حاليا.
وكانت ألمانيا نفت أمس تقارير لوسائل إعلام قالت إن احتياطيات البنك المركزي الألماني -البوندسبنك- ستستخدم لتمويل صندوق الاستقرار المالي الأوروبي بعد أن ذكرت صحف ألمانية أن زعماء مجموعة العشرين ناقشوا فكرة استخدام احتياطيات البنوك المركزية.
وقالت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه» الأسبوعية أن احتياطيات البوندسبنك، التي تشتمل على النقد الأجنبي والذهب، ستستخدم في زيادة المساهمة الألمانية في تمويل صندوق الاستقرار المالي الأوروبي بأكثر من 15 مليار يورو (20 مليار دولار). وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر في اجتماع قمة العشرين الذي عقد في كان بفرنسا الأسبوع الماضي، أن البنك المركزي الأوروبي سيتملك الاحتياطيات.
وقالت صحيفة «بيلد آم زونتاج» مشيرة إلى خطط مماثلة أن 15 مليار يورو ستأتي من حقوق سحب خاصة يمتلكها البنك المركزي الألماني.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيفن سيبرت «الاحتياطيات الألمانية من النقد الأجنبي والذهب التي يديرها البنك المركزي الألماني لم تكن بأي حال محل نقاش في قمة العشرين في كان».
وقالت الصحيفتان إن زعماء مجموعة العشرين ناقشوا في كان فكرة أن تستخدم البنوك المركزية الأوروبية احتياطياتها من النقد الأجنبي التي تبلغ في مجملها 50-60 مليار يورو في صندوق أوروبي للتصدي للأزمة المالية على هيئة حقوق سحب خاصة من صندوق النقد الدولي. وقال المتحدث باسم البنك المركزي الألماني «نحن على علم بهذه الخطة ونرفضها».
وأضاف سيبرت أن عددا من الشركاء أثاروا المسألة في كان حول ما إذا كانت حقوق السحب الخاصة من الممكن أن تستخدم لدعم صندوق الاستقرار المالي، لكن ألمانيا رفضت الفكرة ولن يكون الموضوع محل نقاش في اجتماع مجموعة اليورو يوم الاثنين.
وقالت الصحيفتان إن المسألة رفعت من جدول أعمال قمة العشرين بعد معارضة البنك المركزي الألماني لها، لكنها ستناقش يوم الاثنين في اجتماع لوزراء مالية دول منطقة اليورو.
وذكرت المستشارة أن الديون تراكمت على مدار عقود، «وهذا يعني أن هذه الأزمة لن تنتهي فجأة»، واصفة طريق التغلب على الأزمة بـ«العسير».
وفي إشارة إلى تأثير أزمة الديون على الاقتصاد وسوق العمل في ألمانيا قالت ميركل: «عندما لا تكون أوروبا على ما يرام لا تكون ألمانيا أيضا على ما يرام»، مؤكدة لذلك أهمية بذل كافة الجهود لتصحيح الأوضاع في أوروبا.
وذكرت المستشارة أنها بحسب تقديرها للأوضاع حاليا لا ترى داعيا للتشاؤم، وقالت: «لكن في أوروبا يتعين على الجميع الاجتهاد وإتمام مهامه».
وقد ظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي التي أجريت في ألمانيا أن غالبية كبيرة من الألمان لا يعتقدون باستمرار اليونان في منطقة اليورو (17 دولة) وذلك بالنظر إلى أزمة الديون الخانقة التي تهدد حكومة أثينا بالإفلاس.
وكشفت نتائج استطلاع أجراه معهد «إمنيد» الألماني لقياس الرأي لصالح مجلة «فوكوس» الصادرة اليوم الاثنين أن 68 في المائة من الألمان لا يرون أن لليونان مستقبلا في منطقة اليورو.
وفي سياق متصل أظهرت نتائج استطلاع أجرته صحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية الصادرة أمس الأحد أن 63 في المائة من الألمان يرون أنه من غير الممكن إنقاذ اليونان بحيث تستمر في منطقة اليورو.
في المقابل أعرب 27 في المائة من الألمان في الاستطلاع الأول و32 في المائة في الاستطلاع الثاني عن أملهم في استمرار اليونان في منطقة اليورو.
وكشفت نتائج استطلاع أجري لصالح صحيفة «كاثيمريني» اليونانية أن 67 في المائة من اليونانيين أعربوا عن اعتقادهم بأن الحياة ستكون أسوأ إذا خرجت بلادهم من منطقة اليورو.
في المقابل قال 16 في المائة إن العودة إلى العملة القديمة (الدراخمة) ستحسن الوضع المتأزم حاليا.
وكانت ألمانيا نفت أمس تقارير لوسائل إعلام قالت إن احتياطيات البنك المركزي الألماني -البوندسبنك- ستستخدم لتمويل صندوق الاستقرار المالي الأوروبي بعد أن ذكرت صحف ألمانية أن زعماء مجموعة العشرين ناقشوا فكرة استخدام احتياطيات البنوك المركزية.
وقالت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه» الأسبوعية أن احتياطيات البوندسبنك، التي تشتمل على النقد الأجنبي والذهب، ستستخدم في زيادة المساهمة الألمانية في تمويل صندوق الاستقرار المالي الأوروبي بأكثر من 15 مليار يورو (20 مليار دولار). وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر في اجتماع قمة العشرين الذي عقد في كان بفرنسا الأسبوع الماضي، أن البنك المركزي الأوروبي سيتملك الاحتياطيات.
وقالت صحيفة «بيلد آم زونتاج» مشيرة إلى خطط مماثلة أن 15 مليار يورو ستأتي من حقوق سحب خاصة يمتلكها البنك المركزي الألماني.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيفن سيبرت «الاحتياطيات الألمانية من النقد الأجنبي والذهب التي يديرها البنك المركزي الألماني لم تكن بأي حال محل نقاش في قمة العشرين في كان».
وقالت الصحيفتان إن زعماء مجموعة العشرين ناقشوا في كان فكرة أن تستخدم البنوك المركزية الأوروبية احتياطياتها من النقد الأجنبي التي تبلغ في مجملها 50-60 مليار يورو في صندوق أوروبي للتصدي للأزمة المالية على هيئة حقوق سحب خاصة من صندوق النقد الدولي. وقال المتحدث باسم البنك المركزي الألماني «نحن على علم بهذه الخطة ونرفضها».
وأضاف سيبرت أن عددا من الشركاء أثاروا المسألة في كان حول ما إذا كانت حقوق السحب الخاصة من الممكن أن تستخدم لدعم صندوق الاستقرار المالي، لكن ألمانيا رفضت الفكرة ولن يكون الموضوع محل نقاش في اجتماع مجموعة اليورو يوم الاثنين.
وقالت الصحيفتان إن المسألة رفعت من جدول أعمال قمة العشرين بعد معارضة البنك المركزي الألماني لها، لكنها ستناقش يوم الاثنين في اجتماع لوزراء مالية دول منطقة اليورو.