أقرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن القارة الأوروبية في وضع صعب للغاية، مطالبة شركاءها في الاتحاد الأوروبي بإجراء تعديلات على معاهدات الاتحاد تضمن الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي وتعطي المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء حق الادعاء أمام المحكمة الأوروبية ضد الدول المقصرة في موزاناتها.
وطالبت قائدة أكبر اقتصاد في أوروبا شركاءها الأوروبيين بالعمل الحثيث للتغلب على نقاط الضعف وبأسرع وقت ممكن لتجاوز المخاطر المحدقة بالقارة وعلى رأسها أزمة الديون السيادية.
وعن اليورو، ذكرت ميركل أنه أكثر من مجرد عملة تعتمدها 17 دولة أوروبية بل هو دعامة رئيسية نحو وحدة أوروبا.
وأوضحت أن الاتفاقات المشتركة في ميثاق الاستقرار النقدي والنمو الأوروبي تحمي جميع الدول، فإذا لم يتم الالتزام بها يتعين أن يكون لمؤسسة أوروبية الحق في اتخاذ إجراءات صارمة حيال الدولة المقصرة في ميزانيتها.
ونبهت المستشارة الألمانية إلى أن على جميع دول الاتحاد أن تعرف أن أي قرار محلي من الممكن أن يكون له تأثيرات بالغة في أوروبا كلها.
وضربت مثالا على ذلك قرار اليونان قبل أيام بإجراء استفتاء بشأن إجراءات التقشف، الأمر الذي أثر على جميع الشركاء الأوروبيين حيث أدى على الفور إلى التشكيك في قررات قمة الاتحاد الأوروبي التي عقدت نهاية الشهر الماضي لإنقاذ اليونان.
وعلى المستوى المحلي أكدت المستشارة أن الائتلاف الحاكم سيعمل على خفض الديون في ألمانيا وسيلتزم بذلك بصرامة.
الابتكار
ومن ناحية أخرى ذكرت ميركل أن الابتكار يشكل أمرا أساسيا لمستقبل الاتحاد الأوروبي، مشددة على أهمية الاستثمار المكثف في مجالي التعليم والبحث العلمي.
واعتبرت أن من المهم أن تعزز الدول الأوروبية قدراتها على الابتكار لأن هذا ما يميز القارة عن بقية مناطق العالم.
وبينت أن أوروبا لا تملك سوقا سريعة النمو على نحو مذهل، وليس لديها مبالغ ضخمة من المال الاحتياطي، كما أن أوروبا ليست غنية بالموارد.
وأكدت أن ما تملكه أوروبا هو الخبرة العلمية والثقافية والاستقرار
وطالبت قائدة أكبر اقتصاد في أوروبا شركاءها الأوروبيين بالعمل الحثيث للتغلب على نقاط الضعف وبأسرع وقت ممكن لتجاوز المخاطر المحدقة بالقارة وعلى رأسها أزمة الديون السيادية.
وعن اليورو، ذكرت ميركل أنه أكثر من مجرد عملة تعتمدها 17 دولة أوروبية بل هو دعامة رئيسية نحو وحدة أوروبا.
وأوضحت أن الاتفاقات المشتركة في ميثاق الاستقرار النقدي والنمو الأوروبي تحمي جميع الدول، فإذا لم يتم الالتزام بها يتعين أن يكون لمؤسسة أوروبية الحق في اتخاذ إجراءات صارمة حيال الدولة المقصرة في ميزانيتها.
ونبهت المستشارة الألمانية إلى أن على جميع دول الاتحاد أن تعرف أن أي قرار محلي من الممكن أن يكون له تأثيرات بالغة في أوروبا كلها.
وضربت مثالا على ذلك قرار اليونان قبل أيام بإجراء استفتاء بشأن إجراءات التقشف، الأمر الذي أثر على جميع الشركاء الأوروبيين حيث أدى على الفور إلى التشكيك في قررات قمة الاتحاد الأوروبي التي عقدت نهاية الشهر الماضي لإنقاذ اليونان.
وعلى المستوى المحلي أكدت المستشارة أن الائتلاف الحاكم سيعمل على خفض الديون في ألمانيا وسيلتزم بذلك بصرامة.
الابتكار
ومن ناحية أخرى ذكرت ميركل أن الابتكار يشكل أمرا أساسيا لمستقبل الاتحاد الأوروبي، مشددة على أهمية الاستثمار المكثف في مجالي التعليم والبحث العلمي.
واعتبرت أن من المهم أن تعزز الدول الأوروبية قدراتها على الابتكار لأن هذا ما يميز القارة عن بقية مناطق العالم.
وبينت أن أوروبا لا تملك سوقا سريعة النمو على نحو مذهل، وليس لديها مبالغ ضخمة من المال الاحتياطي، كما أن أوروبا ليست غنية بالموارد.
وأكدت أن ما تملكه أوروبا هو الخبرة العلمية والثقافية والاستقرار