- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اعتبر نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله اللبناني، أن الأزمة في سوريا ليست بالسياسية فقط؛ و«إنما هي أزمة وجود.. فهناك العلويون والشيعة والمسيحيون والدروز، ويوجد قطاع كبير من السنة الذين ليسوا سلفيين ولا يسيرون معهم، ويوجد صوفيون وعلمانيون»، وقال في مقابلة أجرتها معه وكالة «رويترز» أن لا حل سياسيا للأزمة السورية المستمرة منذ 23 شهرا من دون الرئيس بشار الأسد، وإنه لا يتوقع هذا الحل خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وعبر عن اعتقاده بأن الأسد «سيترشح بعد سنة للرئاسة، والخيار للشعب، وأرجح أن يختاره الشعب»، وتساءل: «كيف يصل الإنسان إلى السلطة.. إما أن يصل بالقوة، وإما أن يصل عبر الانتخابات. الرئيس الأسد يقول: (أنا شخص منتخب، وإذا أردتم شيئا آخر تعالوا إلى الانتخابات وأنا مرشح مثلي مثل الآخرين.). هم لا يريدون هذا»، وأضاف: «إذا تم الحل السياسي، فهذا يعني أن يكون هناك نوع من الإشراف على الانتخابات يطمئن الأطراف المختلفة، وعندها تكون النتيجة هي نتيجة الصناديق. هذا الخيار هو جزء من الحل السياسي، ومن أراد أن يصل إلى نتيجة، ويعتقد أن له شعبية في سوريا، فيمكنه أن يراهن على هذا الحل للتغيير».
وقال نائب أمين عام حزب الله: «الأزمة في سوريا طويلة، وتفاجأ الغرب والمجتمع الدولي بمدى صمود النظام السوري وشعبيته، وكل التقديرات بزوال أو سقوط هذا النظام خلال شهرين أو أكثر كانت خاطئة ومبنية على تمنيات وليس على معطيات. وتم تضخيم المعارضة ودورها وقدراتها إعلاميا وسياسيا من خلال استخدام وسائل إعلام عربية وعالمية خلافا للواقع»، وأضاف قاسم: «أصبح واضحا اليوم أن المشكلة في سوريا ليست مشكلة موالاة ومعارضة.. المشكلة في سوريا مشكلة قرار دولي – إقليمي - عربي يريد إسقاط النظام لإسقاط جزء من مشروع يخالف المسار الأميركي - الإسرائيلي. وبوضوح، النظام يدافع عن نفسه مع أنصاره في معركة يراها معركة وجود وليست معركة سلطة».
وفي تقييمه للمعارضة السورية، قال قاسم: «كل حديث اليوم عن حلول سياسية، هي مجرد تصريحات حتى الآن لأن جو المعارضة جو مفكك، ولا توجد إدارة واحدة، والدول الداعمة مختلفة في كيفية المقاربة السياسية للملف السوري. لذا، أتوقع عدة أشهر من الحديث المعلن عن ضرورة الحل السياسي من دون ثمرة عملية ومن دون إجراءات ميدانية بانتظار أن يفرز الميدان نتائج مختلفة ولو قليلا عن الوضع الحالي لتنضج الخطوات الأولى للحل السياسي؛ إذ لا يوجد حل عسكري في سوريا ولا يمكن تغيير المعادلة بالتدخل الخارجي».
ولا يخفي حزب الله وقوفه إلى جانب الرئيس السوري، لكنه يقول إنه لا يتدخل في الشأن السوري.. وقال قاسم: «لم نخف يوما موقفنا السياسي المؤيد لبقاء النظام ومعالجة الثغرات وتلبية المطالب المعيشية والسياسية بحوار بناء داخل الأطر الدستورية السورية، ورفضنا منذ اليوم الأول التدخل الدولي - الإقليمي - العربي المتعدد الجنسيات في محاولة تغيير النظام السوري وإيجاد مشروع آخر»، وأضاف: «أميركا ضائعة في الخطوات التي تريد اتخاذها في سوريا، فهي من ناحية ترغب في أن يسقط النظام؛ ومن ناحية أخرى تخشى أن تفقد السيطرة ما بعد النظام، ومع ذلك تركت الأمور ودعمت بما يؤدي إلى إسقاط النظام، لكنها فشلت والآن هي في حيرة.. هل تتابع بطريقة سياسية والأرض غير ممسوكة بالقدر الكافي من جهتها أم لا؟ هي في حالة ضياع وتنتظر النتائج الميدانية، ولكنها متورطة في الدعم العسكري بشكل مباشر وغير مباشر».
وأشار إلى أن «لبنان يتأثر بسوريا بنسبة ما، وهو ليس معزولا عن تطورات الوضع السوري، ولكن أعتقد إلى الآن أن الوضع مضبوط في الداخل اللبناني بالقرار السياسي المعنون بعنوان (النأي بالنفس)؛ بمعنى عدم الزج بلبنان في مفردات الأزمة السورية.. يعني لا توجد معارك في لبنان انسجاما مع المعارك الموجودة في سوريا». وأكد لبنان أنه يستضيف الآن مليون سوري ثلثهم من المسجلين رسميا لاجئين فارين من الصراع، والباقون عمال سوريون وعائلاتهم.
وعبر عن اعتقاده بأن الأسد «سيترشح بعد سنة للرئاسة، والخيار للشعب، وأرجح أن يختاره الشعب»، وتساءل: «كيف يصل الإنسان إلى السلطة.. إما أن يصل بالقوة، وإما أن يصل عبر الانتخابات. الرئيس الأسد يقول: (أنا شخص منتخب، وإذا أردتم شيئا آخر تعالوا إلى الانتخابات وأنا مرشح مثلي مثل الآخرين.). هم لا يريدون هذا»، وأضاف: «إذا تم الحل السياسي، فهذا يعني أن يكون هناك نوع من الإشراف على الانتخابات يطمئن الأطراف المختلفة، وعندها تكون النتيجة هي نتيجة الصناديق. هذا الخيار هو جزء من الحل السياسي، ومن أراد أن يصل إلى نتيجة، ويعتقد أن له شعبية في سوريا، فيمكنه أن يراهن على هذا الحل للتغيير».
وقال نائب أمين عام حزب الله: «الأزمة في سوريا طويلة، وتفاجأ الغرب والمجتمع الدولي بمدى صمود النظام السوري وشعبيته، وكل التقديرات بزوال أو سقوط هذا النظام خلال شهرين أو أكثر كانت خاطئة ومبنية على تمنيات وليس على معطيات. وتم تضخيم المعارضة ودورها وقدراتها إعلاميا وسياسيا من خلال استخدام وسائل إعلام عربية وعالمية خلافا للواقع»، وأضاف قاسم: «أصبح واضحا اليوم أن المشكلة في سوريا ليست مشكلة موالاة ومعارضة.. المشكلة في سوريا مشكلة قرار دولي – إقليمي - عربي يريد إسقاط النظام لإسقاط جزء من مشروع يخالف المسار الأميركي - الإسرائيلي. وبوضوح، النظام يدافع عن نفسه مع أنصاره في معركة يراها معركة وجود وليست معركة سلطة».
وفي تقييمه للمعارضة السورية، قال قاسم: «كل حديث اليوم عن حلول سياسية، هي مجرد تصريحات حتى الآن لأن جو المعارضة جو مفكك، ولا توجد إدارة واحدة، والدول الداعمة مختلفة في كيفية المقاربة السياسية للملف السوري. لذا، أتوقع عدة أشهر من الحديث المعلن عن ضرورة الحل السياسي من دون ثمرة عملية ومن دون إجراءات ميدانية بانتظار أن يفرز الميدان نتائج مختلفة ولو قليلا عن الوضع الحالي لتنضج الخطوات الأولى للحل السياسي؛ إذ لا يوجد حل عسكري في سوريا ولا يمكن تغيير المعادلة بالتدخل الخارجي».
ولا يخفي حزب الله وقوفه إلى جانب الرئيس السوري، لكنه يقول إنه لا يتدخل في الشأن السوري.. وقال قاسم: «لم نخف يوما موقفنا السياسي المؤيد لبقاء النظام ومعالجة الثغرات وتلبية المطالب المعيشية والسياسية بحوار بناء داخل الأطر الدستورية السورية، ورفضنا منذ اليوم الأول التدخل الدولي - الإقليمي - العربي المتعدد الجنسيات في محاولة تغيير النظام السوري وإيجاد مشروع آخر»، وأضاف: «أميركا ضائعة في الخطوات التي تريد اتخاذها في سوريا، فهي من ناحية ترغب في أن يسقط النظام؛ ومن ناحية أخرى تخشى أن تفقد السيطرة ما بعد النظام، ومع ذلك تركت الأمور ودعمت بما يؤدي إلى إسقاط النظام، لكنها فشلت والآن هي في حيرة.. هل تتابع بطريقة سياسية والأرض غير ممسوكة بالقدر الكافي من جهتها أم لا؟ هي في حالة ضياع وتنتظر النتائج الميدانية، ولكنها متورطة في الدعم العسكري بشكل مباشر وغير مباشر».
وأشار إلى أن «لبنان يتأثر بسوريا بنسبة ما، وهو ليس معزولا عن تطورات الوضع السوري، ولكن أعتقد إلى الآن أن الوضع مضبوط في الداخل اللبناني بالقرار السياسي المعنون بعنوان (النأي بالنفس)؛ بمعنى عدم الزج بلبنان في مفردات الأزمة السورية.. يعني لا توجد معارك في لبنان انسجاما مع المعارك الموجودة في سوريا». وأكد لبنان أنه يستضيف الآن مليون سوري ثلثهم من المسجلين رسميا لاجئين فارين من الصراع، والباقون عمال سوريون وعائلاتهم.