قرر بنك انجلترا (المركزي) يوم الخميس عدم ضخ المزيد من السيولة في اقتصاد البلاد الذي يعاني من مشكلات إذ فاقت المخاوف من ارتفاع التضخم مخاطر استمرار الركود وتجدد القلق بشأن أزمة ديون منطقة اليورو.
وانهاء البنك لبرنامج التيسير الكمي قد يصعب الأمور على الحكومة الائتلافية البريطانية التي يقودها المحافظون والتي منيت بانتكاسة في انتخابات محلية الأسبوع الماضي وتعتمد على تيسير السياسات النقدية لخفض الاقتراض العام الضخم.
وبعد شرائه ديونا حكومية بقيمة 325 مليار استرليني قرر البنك عدم مواصلة هذا التوجه.
وأبقى البنك على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند المستوى المنخفض القياسي البالغ 0.5 بالمئة.
وكانت الخطوتان متوقعتين على نطاق واسع بالرغم من أن عددا قليلا من الاقتصاديين لا يزالون يعتقدون أن البنك سيضطر في نهاية المطاف إلى المزيد من اجراءات التيسير الكمي