- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
خاميس رودريجيز يصطدم بحقيقة أنه آخر حلول زيدان في خط الوسط والهجوم
خاميس رودريجيز
لم يفوت الفرنسي زين الدين زيدان أي فرصة طوال الصيف إلا وأكد خلالها استمرار خاميس رودريجيز ضمن صفوف ريال مدريد لدرجة أنه تخلى عن هدوئه في إحدى المرات ليقول “سئمت من قول ذلك كل مرة” ، بدوره لم يفوت خاميس أي فرصة هو الآخر إلا وأكد بقاء في الريال أيضاً.
لكن بعد أول مباراتين في الموسم اتضح بأن الكلام شيء والواقع شيء آخر، خاميس الذي يقول زيدان بأنه مهم للفريق اكتشفنا جميعاً أنه ليس سوى الرجل رقم 17 في تشكيلة الريال، فرغم غياب مودريتش ورونالدو وبنزيما عن الملاعب إلا أن الكولومبي شارك في مواجهة ريال سوسيداد كبديل ثالث في الدقيقة 74! كما حصل شيء مشابه في كأس السوبر الأوروبي.
زيدان يريد من خاميس البقاء لسببين، الأول بأن النادي يريد امتلاك أكبر قدر ممكن من اللاعبين لأنهم سيستمرون معه في الغالب لمدة موسمين متتاليين بسبب عقوبة الفيفا، والثاني أن اللاعب يشكل مردود هام على الصعيد المالي للنادي في أمريكا اللاتينية.
لكن عودة مودريتش وشفاء بنزيما ورونالدو ستجعل فرص خاميس بالمشاركة أساسياً أولا بديلاً شبه معدومة، في خط الوسط يفضل زيدان عليه إيسكو وكوفاسيتش كبدلاء، وفي الخط الهجوم هناك موراتا وفازكيز وأسينسيو كبدلاء، جميع هؤولاء يملكون ثقة المدرب الفرنسي والتي يفتقدها خاميس.
خاميس رودريجيز قائد منتخب كولومبيا
لذلك رحيل كولومبي في الساعات الأخيرة من الميركاتو وارد جداً خصوصاً إن وجد نفسه على دكة البدلاء أو في حال لم يشارك طوال الدقائق التسعين ضد سيلتا فيجو السبت المقبل، حينها سيكون هناك 4 أيام لإغلاق سوق الانتقالات ومن الممكن أن تكتمل الصفقة في لحظات.
وما يعزز من فرضية رحيل خاميس أرقام اللاعب الهجومية التي انخفضت بشكل كبير الموسم المنصرم، الكولومبي سجل 8 أهداف فقط وصنع 10 أهداف في 32 مباراة شارك فيها مقابل تسجيل 17 هدف وصناعة 18 هدف في 46 مباراة في موسمه الأول.
ليس هذا فقط ما يجعل خاميس مرشح دائماً للرحيل، خطة 4-3-3 التي يتبعها ريال مدريد في الأعوام الأخيرة، أو خطة 4-4-2 يبدو أنهما لا تناسبا خاميس على الإطلاق ولن يستطيع من خلالهما تفجير طاقاته، كما أن اللاعب لا يقدم الدور الدفاعي المطلوب منه على أكمل وجه على عكس فازكيز وإيسكو وأسينسيو وبيل وحتى موراتا، وفي حال قدم الدور الدفاعي فإن قدراته الهجومية تختفي ويقل تركيزه كثيراً.
تشيلسي هو أبرز المهتمين بخدمات خاميس حيث تؤكد الصحف تقديمه مبلغ يتراوح ما بين 70 – 80 مليون يورو من أجل الحصول على خدمات النجم الكولومبي، صفقة ربما تكون مناسبة للريال إن طلب اللاعب الرحيل مثلما فعل مسعود أوزيل في الأيام الأخيرة من ميركاتو صيف 2013.
بالنسبة لتشيلسي فإن خاميس يعد رجل متعدد المهام فهو قادر على شغل مركز صانع الألعاب، أو مركز الجناح الهجومي، أو المهاجم الثاني، ومع قدرته على تسديد الركلات الثابتة ببراعة وتميزه في تسجيل الأهداف من داخل وخارج منطقة الجزاء، مع تميزه في صناعتها أيضاً جميعها عوامل تجعل منه صفقة مناسبة لتطوير صفوف تشيلسي.
كونتي يملك العديد من اللاعبين في الوسط الهجومي ضمن صفوفه، لكنه ربما لا يملك لاعب بقوة شخصية خاميس وبذكائه على أرض الملعب وبنجوميته باستثناء إيدين هازارد، لذلك نفهم السبب الذي يدفع تشيلسي للقتال من أجل اللاعب الكولومبي.
بعد كل ذلك يجب القول بأن استمرار خاميس في ريال مدريد وارد ما دام زيدان واللاعب يؤكدان على ذلك، مثلما هو وارد أيضاً أن يتغير أي شيء في الأيام الأخيرة من الميركاتو لأنه في الغالب الدخان يدل على وجود نار تشتعل في الخفاء أو العلن.
خاميس رودريجيز
لم يفوت الفرنسي زين الدين زيدان أي فرصة طوال الصيف إلا وأكد خلالها استمرار خاميس رودريجيز ضمن صفوف ريال مدريد لدرجة أنه تخلى عن هدوئه في إحدى المرات ليقول “سئمت من قول ذلك كل مرة” ، بدوره لم يفوت خاميس أي فرصة هو الآخر إلا وأكد بقاء في الريال أيضاً.
لكن بعد أول مباراتين في الموسم اتضح بأن الكلام شيء والواقع شيء آخر، خاميس الذي يقول زيدان بأنه مهم للفريق اكتشفنا جميعاً أنه ليس سوى الرجل رقم 17 في تشكيلة الريال، فرغم غياب مودريتش ورونالدو وبنزيما عن الملاعب إلا أن الكولومبي شارك في مواجهة ريال سوسيداد كبديل ثالث في الدقيقة 74! كما حصل شيء مشابه في كأس السوبر الأوروبي.
زيدان يريد من خاميس البقاء لسببين، الأول بأن النادي يريد امتلاك أكبر قدر ممكن من اللاعبين لأنهم سيستمرون معه في الغالب لمدة موسمين متتاليين بسبب عقوبة الفيفا، والثاني أن اللاعب يشكل مردود هام على الصعيد المالي للنادي في أمريكا اللاتينية.
لكن عودة مودريتش وشفاء بنزيما ورونالدو ستجعل فرص خاميس بالمشاركة أساسياً أولا بديلاً شبه معدومة، في خط الوسط يفضل زيدان عليه إيسكو وكوفاسيتش كبدلاء، وفي الخط الهجوم هناك موراتا وفازكيز وأسينسيو كبدلاء، جميع هؤولاء يملكون ثقة المدرب الفرنسي والتي يفتقدها خاميس.
خاميس رودريجيز قائد منتخب كولومبيا
لذلك رحيل كولومبي في الساعات الأخيرة من الميركاتو وارد جداً خصوصاً إن وجد نفسه على دكة البدلاء أو في حال لم يشارك طوال الدقائق التسعين ضد سيلتا فيجو السبت المقبل، حينها سيكون هناك 4 أيام لإغلاق سوق الانتقالات ومن الممكن أن تكتمل الصفقة في لحظات.
وما يعزز من فرضية رحيل خاميس أرقام اللاعب الهجومية التي انخفضت بشكل كبير الموسم المنصرم، الكولومبي سجل 8 أهداف فقط وصنع 10 أهداف في 32 مباراة شارك فيها مقابل تسجيل 17 هدف وصناعة 18 هدف في 46 مباراة في موسمه الأول.
ليس هذا فقط ما يجعل خاميس مرشح دائماً للرحيل، خطة 4-3-3 التي يتبعها ريال مدريد في الأعوام الأخيرة، أو خطة 4-4-2 يبدو أنهما لا تناسبا خاميس على الإطلاق ولن يستطيع من خلالهما تفجير طاقاته، كما أن اللاعب لا يقدم الدور الدفاعي المطلوب منه على أكمل وجه على عكس فازكيز وإيسكو وأسينسيو وبيل وحتى موراتا، وفي حال قدم الدور الدفاعي فإن قدراته الهجومية تختفي ويقل تركيزه كثيراً.
تشيلسي هو أبرز المهتمين بخدمات خاميس حيث تؤكد الصحف تقديمه مبلغ يتراوح ما بين 70 – 80 مليون يورو من أجل الحصول على خدمات النجم الكولومبي، صفقة ربما تكون مناسبة للريال إن طلب اللاعب الرحيل مثلما فعل مسعود أوزيل في الأيام الأخيرة من ميركاتو صيف 2013.
بالنسبة لتشيلسي فإن خاميس يعد رجل متعدد المهام فهو قادر على شغل مركز صانع الألعاب، أو مركز الجناح الهجومي، أو المهاجم الثاني، ومع قدرته على تسديد الركلات الثابتة ببراعة وتميزه في تسجيل الأهداف من داخل وخارج منطقة الجزاء، مع تميزه في صناعتها أيضاً جميعها عوامل تجعل منه صفقة مناسبة لتطوير صفوف تشيلسي.
كونتي يملك العديد من اللاعبين في الوسط الهجومي ضمن صفوفه، لكنه ربما لا يملك لاعب بقوة شخصية خاميس وبذكائه على أرض الملعب وبنجوميته باستثناء إيدين هازارد، لذلك نفهم السبب الذي يدفع تشيلسي للقتال من أجل اللاعب الكولومبي.
بعد كل ذلك يجب القول بأن استمرار خاميس في ريال مدريد وارد ما دام زيدان واللاعب يؤكدان على ذلك، مثلما هو وارد أيضاً أن يتغير أي شيء في الأيام الأخيرة من الميركاتو لأنه في الغالب الدخان يدل على وجود نار تشتعل في الخفاء أو العلن.