- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
يُقال الكثير في الاسواق. نؤثر قول القليل. نحاول ان نصيب الهدف، بأن نقترب جدا من الوضوح.
كلٌ يبحث عن الحقيقة في ما نحن فيه. كلٌ يبغي معرفة الوجهة التي يذهب اليها الاقتصاد العالمي ومقدار الخطر الذي نواجهه.
أسئلة كثيرة تدور في خلد كل واحد مهتم بالاسواق وما تعاني منه. هل نستثمر في الاسهم؟ هل نحتمي بالسندات؟ هل هي مرحلة اليورو؟ هل زال الخطر عنه؟ ماذا بعد الانتخابات الاميركية؟ ولا تنتهي دورة الهل والماذا والكيف والأين والمتى...
عنوان المرحلة هو التيسير الكمي.
التيسير الكمي الاميركي الحالي هو الثالث. دون سقف محدد. والى ان تتحسن الصورة في سوق العمل.
اليابان تتحضر للتيسير الكمي التاسع. نعم انه التاسع في دورة لولبية ونكاد ان نسميها جهنمية لا قعر لها، ولا سقف.
المركزي الاوروبي يقف متأهبا. هو لا يحتاج سوى للضوء الأخضر الاسباني حتى يباشر خوض الحرب، وبنفس السلاح. التيسير الكمي.
ماذا عن سوق الاسهم الاميركي.
وان تحدثنا عن الاميركي في هذه الظروف القاتمة فعبره عن العالمي.*
ان الترند الصعودي الذ عرفناه منذ العام 2009 انما كان - ولا يزال - مدفوعا بالتيسير الكمي. ألأول، فالثاني، فالثالث.
ألأول فالثاني فالثالث... حذارِ. هل يعني ان الولايات المتحدة على طريق اليابان التي توشك الاعلان عن التيسير الكمي التاسع ولربما في الاسبوع القادم؟
حتى الان، وان عدنا للتدقيق في الترند الصعودي للسوق الاميركي، وفي نقاط التحول الذي عرفها، ويعرفها، فاننا نقع على نقاط الشبه الكبيرة بينه وبين مثيله الياباني.
ماذا يعني هذا؟ وما المقصود عمليا؟
المقصود بالارقام والتواريخ هو التالي: ان قبلنا بهذا الاستنتاج فان وول ستريت مرشح لمتابعة التقدم حتى بدايات العام 2013. خلال العام 2013 من المفترض - بحسب اوجه الشبه الاميركية اليابانية - ان يعاود الخضوع لقانون دورة البورصة المحتوم. يعني ذلك تراجعا حادا قد يكون متسارعا، وقد يكون متباطئا.
باعتقادنا اننا نتواجد حاليا في مختبر قاسٍ وخطر. البشرية بأسرها تمثل فيه دور الفئران المُجهّزة للاختبارات والتجارب. هذا يحدث منذ العام 2000 وهو مستمر بالحدوث. الفدرالي الاميركي يناضل بكل قوة ضد الانكماش. هذا ما يفعله اليابانيون منذ ما يقارب العشرين عاما... دون جدوى... لماذا يجب ان نراهن على نجاح الاميركيين حيث فشل زملاؤهم في اسطورة النجاح الصناعي والاقتصادي الحديث. أليس من الأجدى الرهان على نهاية حقبة هذا النجاح؟
"راي داليو" الشخص الذي ازاح " جورج سوروس " في العام 2011 عن مقعد افضل مدير صناديق تحوط على المستوى العالمي تحدث في تحليل له عن سياق متدرج ومنظم لتصفية مراكز ديون في الولايات المتحدة. - بالمناسبة، ديون فاقت ال 14 الف مليار دولار - *نفس السياق هذا نشهده في اوروبا اليوم وهو سيستغرق سنوات، وسيكون موجعا. البداية فقط كانت في اليونان. النهاية لن تكون في اليونان حتما.
والخطر؟
توترات اجتماعية. المظاهرات في شوارع اثينا ومدريد ليست الا صورة مصغرة عنها.*
ماذا ستكون انعكاساتها السياسية. نهاية حقبة ما بعد هتلر في اوروبا؟ السؤال مشروع...
بالمناسبة. لا يجب ان ننسى ان ظروفا مشابهة جدا هي التي حملت هتلر الى السلطة.. والبقية معلومة. في كل زاوية اوروبية ثمة هتلر صغير يترعرع حاليا.
" راي داليو " الذي تربع على عرش " جورج سوروس " تحدث عن تصفية ديون هادئ في الولايات المتحدة.. " جورج سوروس " يتفق معه كليا في هذه الرؤية.
والمعنى؟ اليورو أم الدولار؟
الجواب واضح: لا اليورو ، ولا الدولار. بل الذهب.
التراجعات حظوظ شراء.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
كلٌ يبحث عن الحقيقة في ما نحن فيه. كلٌ يبغي معرفة الوجهة التي يذهب اليها الاقتصاد العالمي ومقدار الخطر الذي نواجهه.
أسئلة كثيرة تدور في خلد كل واحد مهتم بالاسواق وما تعاني منه. هل نستثمر في الاسهم؟ هل نحتمي بالسندات؟ هل هي مرحلة اليورو؟ هل زال الخطر عنه؟ ماذا بعد الانتخابات الاميركية؟ ولا تنتهي دورة الهل والماذا والكيف والأين والمتى...
عنوان المرحلة هو التيسير الكمي.
التيسير الكمي الاميركي الحالي هو الثالث. دون سقف محدد. والى ان تتحسن الصورة في سوق العمل.
اليابان تتحضر للتيسير الكمي التاسع. نعم انه التاسع في دورة لولبية ونكاد ان نسميها جهنمية لا قعر لها، ولا سقف.
المركزي الاوروبي يقف متأهبا. هو لا يحتاج سوى للضوء الأخضر الاسباني حتى يباشر خوض الحرب، وبنفس السلاح. التيسير الكمي.
ماذا عن سوق الاسهم الاميركي.
وان تحدثنا عن الاميركي في هذه الظروف القاتمة فعبره عن العالمي.*
ان الترند الصعودي الذ عرفناه منذ العام 2009 انما كان - ولا يزال - مدفوعا بالتيسير الكمي. ألأول، فالثاني، فالثالث.
ألأول فالثاني فالثالث... حذارِ. هل يعني ان الولايات المتحدة على طريق اليابان التي توشك الاعلان عن التيسير الكمي التاسع ولربما في الاسبوع القادم؟
حتى الان، وان عدنا للتدقيق في الترند الصعودي للسوق الاميركي، وفي نقاط التحول الذي عرفها، ويعرفها، فاننا نقع على نقاط الشبه الكبيرة بينه وبين مثيله الياباني.
ماذا يعني هذا؟ وما المقصود عمليا؟
المقصود بالارقام والتواريخ هو التالي: ان قبلنا بهذا الاستنتاج فان وول ستريت مرشح لمتابعة التقدم حتى بدايات العام 2013. خلال العام 2013 من المفترض - بحسب اوجه الشبه الاميركية اليابانية - ان يعاود الخضوع لقانون دورة البورصة المحتوم. يعني ذلك تراجعا حادا قد يكون متسارعا، وقد يكون متباطئا.
باعتقادنا اننا نتواجد حاليا في مختبر قاسٍ وخطر. البشرية بأسرها تمثل فيه دور الفئران المُجهّزة للاختبارات والتجارب. هذا يحدث منذ العام 2000 وهو مستمر بالحدوث. الفدرالي الاميركي يناضل بكل قوة ضد الانكماش. هذا ما يفعله اليابانيون منذ ما يقارب العشرين عاما... دون جدوى... لماذا يجب ان نراهن على نجاح الاميركيين حيث فشل زملاؤهم في اسطورة النجاح الصناعي والاقتصادي الحديث. أليس من الأجدى الرهان على نهاية حقبة هذا النجاح؟
"راي داليو" الشخص الذي ازاح " جورج سوروس " في العام 2011 عن مقعد افضل مدير صناديق تحوط على المستوى العالمي تحدث في تحليل له عن سياق متدرج ومنظم لتصفية مراكز ديون في الولايات المتحدة. - بالمناسبة، ديون فاقت ال 14 الف مليار دولار - *نفس السياق هذا نشهده في اوروبا اليوم وهو سيستغرق سنوات، وسيكون موجعا. البداية فقط كانت في اليونان. النهاية لن تكون في اليونان حتما.
والخطر؟
توترات اجتماعية. المظاهرات في شوارع اثينا ومدريد ليست الا صورة مصغرة عنها.*
ماذا ستكون انعكاساتها السياسية. نهاية حقبة ما بعد هتلر في اوروبا؟ السؤال مشروع...
بالمناسبة. لا يجب ان ننسى ان ظروفا مشابهة جدا هي التي حملت هتلر الى السلطة.. والبقية معلومة. في كل زاوية اوروبية ثمة هتلر صغير يترعرع حاليا.
" راي داليو " الذي تربع على عرش " جورج سوروس " تحدث عن تصفية ديون هادئ في الولايات المتحدة.. " جورج سوروس " يتفق معه كليا في هذه الرؤية.
والمعنى؟ اليورو أم الدولار؟
الجواب واضح: لا اليورو ، ولا الدولار. بل الذهب.
التراجعات حظوظ شراء.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*