ان تكون" ترايدر" ناجح امر جميل ومغر ، ولكن كيف السبيل الى ذلك ؟ فيما يلي مجموعة من الاخطاء التي يجب تجنب الوقوع فيها من أجل بلوغ الهدف المقصود . وهي سترد تباعا في هذه النافذة .
1
انت تشتري سهما كثرت حوله توصيات الشراء . الكل يتحدث عنه . او تشتري عملة ، او عقد ذهب ، او نفط ، او غير ذلك . الكل يوصي بالشراء . وضع السهم يدعو الى الإطمئنان . هو من الثبات بحيث يجعل الشاري متعلقا بمشاعر الامل . هكذا سهم لا يمكن ان يخسر . يقول الجميع .
نعم قد لا يخسر . ولكن هل تريد ان توظف أموالك بقصد ان لا تخسر ؟ ام هدفك ان تربح ؟
ببساطة السهم او العملة او اية سلعة تعرض ، لا يمكن ان يرتفع ثمنها ان كثرت التوصيات بشرائها . ولا يمكن ان ينخفض ثمنها ان كثرت التوصيات ببيعها .
السعر يرتفع وينخفض تبعا لمقولة واحدة وحقيقة واحدة . ان كثر الشارون يرتفع السعر . وان كثر البائعون ينخفض .
هنا مكمن السر . لا تشتر سلعة بناء على أمل مزروع في نفسك بان السلعة سيرتفع ثمنها . او بناء على امل مزروع في نفس غيرك وهو يمرره لك . وان فعلت فان سعر السهم قد يرتفع في مخيلتك فقط وينخفض في البورصة .
2
التوصيات التي تملاء مواقع الانترنت . التوصيات المنتشرة في كل لغات الارض تقريبا . التوصيات التي يتنافس واضعوها على الظهور بمظهر العارف . الكثيرون يدّعون امتلاك الفانوس السحري في هذا المجال . يحار المرء من يصدق . هذا يدعو الى البيع على مستوى معين . غيره يدعو الى الشراء عند نفس المستوى. للاول حججه الدامغة التي لا مجال للنقاش فيها . كلّها مرتكزة على حجج تقنية يجهلها معظم المتعاملون . للثاني حججه المقابلة والتي يعرضها مقرونة بكل وسائل الاقناع .وهكذا الى ما لا نهاية .
الاول لم يصب خاب تحليله . الثاني حقق 150 نقطة في اليورو . يا لعبقريته !
يا لتعاستي انا القارئ المسكين ! لقد نسيت ان هذا الذي حقق اليوم 150 نقطة قد خسر ولايام متتالية ما يزيد على ال 300 نقطة . !
هذا الكم الهائل من الآراء ليس الا سما زعافا ، يسقى للمتداول المبتدئ ويجعله تائها ، لا حول له ولا قوة . الكثيرون يتنقلون من اتباع راي الى اتباع آخر ولسؤ حظهم تراهم ينتقون من الآراء أسوأها فيخسرون مع الاول ، ليخسروا مع الثاني ، وليزيدوا الخسارة مع الثاللث . !
عندما اطلع على تحليل ما ، يجب ان اعرف من أصدره ، وما الهدف من إصداره .
أضحكتني في المدة الاخيرة توصيات يصدرها واحد من معارفي . فهو يبادر الى الصعود الى خشبة المسرح والبدء بالحفلة ساعة يحلو له الغناء . ان تكون المقاعد فارغة ، ان يكون الوقت غير مناسب ، فهذا امر لا قيمة له . المهم بنظره ان يطرب هو لغنائه . لذلك تصدر آراؤه القيمة يوما بعيد منتصف الليل ، لتعود فتصدر يوما آخر قبيل المساء . ولم أوفق يوما في الاطلاع عليها عند الصباح في الوقت الذي يحلو فيه للمتداولين ان يعرفوا .!
أنا أدعو المتسابقين الى الحلبة أن يرحموا قليلي الخبرة في هذا المجال . أدعوهم ألا يقولوا شيئا عندما يكون الوقت غير مناسب للقول .
أنا أدعو المتداولين ولاسيما المبتدئين منهم أن يجعلوا من الغربال واحدا من أسلحتهم .
3
ان عملت شهرا او اثنين في حساب وهمي وتجريبي ، ثم انتقلت الى حساب عادي ، فاعلم ان عاملاجديدا قد دخل حلبة الصراع وهو من الاهمية بحيث لا يمكن الاستخفاف به ، ولا بد من النظر اليه بعين الجد .
هو العامل النفسي ، هي لعبة الاعصاب ، التي ما دخلت على عمل يحتاج الى البرمجة والمنهجية الا افسدته . في فترة العمل التجريبي يكون المتعامل مرتاح الفكر ، مطمئن البال ، الى ان خسارة فعلية لن يصاب بها ، والى ان كارثة حقيقية لن يقع فيها . ان هو خسر فمن السهل جدا ان يعاود الكرة بدم بارد واعصاب هادئة ، الى ان يستعيد ما خسره . وان زادت الخسارة وتراكمت الصفقات غير الموفقة ، فان ذلك لن يكلفه الا اهمال الحساب الوهمي هذا ، وفتح حساب وهمي آخر ، يكون أكثر لمعانا ، وأشد بريقا .
اما في الحساب الفعلي ، فالتحدي مختلف . ان خسارة اولى تجعل المتعامل ، وخاصة المبتدئ يعاود النظر في كل ما اكتسبه من خبرة في الفترة التجريبية ، ويبدأ بمساءلة نفسه عما اذا كان في الطريق الصحيح ، او انه يسير في وجهة خاطئة ستقوده الى الهاوية .
ان مجرد طرح هذا النوع من الاسئلة يعني بداية الشك . وبداية الشك يعني التردد . والتردد يعني بكل بساطة الاحجام عن عقد صفقة ثانية ان كانت الاولى خاسرة . ومعاودة فتح الثالثة ، ان كانت الثانية رابحة . وعدم عقد الرابعة ان كانت الثالثة فاشلة .
هذه هي الكارثة . وهذا هو الافلاس ، الذي يقع فيه الكثيرون من المبتدئين ، فيصلون الى نتيجة حتمية يلخصها البعض بالقول : هذا العمل ليس لي ، علي ان ادعه لغيري . ويعبر عنها غيرهم بقوله : انها خدعة كبيرة . من المستحيل ان يقدر المرء على تحقيق ربح في هذا السوق اللعين . لا ، ان كلي الرأيين خاطئين ، ان هذا السوق سوق واعد . ولكن امتلاك الوسيلة التي تسمح بترويضه ، هو بداية الطريق الموصل الى النجاح .
اخي المبتدئ .
ابدأ باجراء صفقات محدودة . صفقة او اثنتين في اليوم الواحد . ركز على زوج عملات واحد واتبعه طوال يومك . احرص على ان تكون عدد صفقاتك الرابحة اكثر عددا من صفقاتك الخاسرة وان قلت عنها فليس بكثير . احرص على ان يكون مستوى الربح في الصفقة اكبر من مستوى الخسارة . اربح 100 نقطة في الشهر فيكون هذا نجاحا . اعمل بعقد واحد فترة غير قليلة . اربح 100 نقطة ب20 صفقة افضل بكثير من ربح 200 نقطة ب 90 صفقة .
اعلم انك لو نجحت في اقناع نفسك بما سبق ، وفي تطبيق ما سلف ، فانت باذن الله من الواصلين .
.
.
.
منقول
1
انت تشتري سهما كثرت حوله توصيات الشراء . الكل يتحدث عنه . او تشتري عملة ، او عقد ذهب ، او نفط ، او غير ذلك . الكل يوصي بالشراء . وضع السهم يدعو الى الإطمئنان . هو من الثبات بحيث يجعل الشاري متعلقا بمشاعر الامل . هكذا سهم لا يمكن ان يخسر . يقول الجميع .
نعم قد لا يخسر . ولكن هل تريد ان توظف أموالك بقصد ان لا تخسر ؟ ام هدفك ان تربح ؟
ببساطة السهم او العملة او اية سلعة تعرض ، لا يمكن ان يرتفع ثمنها ان كثرت التوصيات بشرائها . ولا يمكن ان ينخفض ثمنها ان كثرت التوصيات ببيعها .
السعر يرتفع وينخفض تبعا لمقولة واحدة وحقيقة واحدة . ان كثر الشارون يرتفع السعر . وان كثر البائعون ينخفض .
هنا مكمن السر . لا تشتر سلعة بناء على أمل مزروع في نفسك بان السلعة سيرتفع ثمنها . او بناء على امل مزروع في نفس غيرك وهو يمرره لك . وان فعلت فان سعر السهم قد يرتفع في مخيلتك فقط وينخفض في البورصة .
2
التوصيات التي تملاء مواقع الانترنت . التوصيات المنتشرة في كل لغات الارض تقريبا . التوصيات التي يتنافس واضعوها على الظهور بمظهر العارف . الكثيرون يدّعون امتلاك الفانوس السحري في هذا المجال . يحار المرء من يصدق . هذا يدعو الى البيع على مستوى معين . غيره يدعو الى الشراء عند نفس المستوى. للاول حججه الدامغة التي لا مجال للنقاش فيها . كلّها مرتكزة على حجج تقنية يجهلها معظم المتعاملون . للثاني حججه المقابلة والتي يعرضها مقرونة بكل وسائل الاقناع .وهكذا الى ما لا نهاية .
الاول لم يصب خاب تحليله . الثاني حقق 150 نقطة في اليورو . يا لعبقريته !
يا لتعاستي انا القارئ المسكين ! لقد نسيت ان هذا الذي حقق اليوم 150 نقطة قد خسر ولايام متتالية ما يزيد على ال 300 نقطة . !
هذا الكم الهائل من الآراء ليس الا سما زعافا ، يسقى للمتداول المبتدئ ويجعله تائها ، لا حول له ولا قوة . الكثيرون يتنقلون من اتباع راي الى اتباع آخر ولسؤ حظهم تراهم ينتقون من الآراء أسوأها فيخسرون مع الاول ، ليخسروا مع الثاني ، وليزيدوا الخسارة مع الثاللث . !
عندما اطلع على تحليل ما ، يجب ان اعرف من أصدره ، وما الهدف من إصداره .
أضحكتني في المدة الاخيرة توصيات يصدرها واحد من معارفي . فهو يبادر الى الصعود الى خشبة المسرح والبدء بالحفلة ساعة يحلو له الغناء . ان تكون المقاعد فارغة ، ان يكون الوقت غير مناسب ، فهذا امر لا قيمة له . المهم بنظره ان يطرب هو لغنائه . لذلك تصدر آراؤه القيمة يوما بعيد منتصف الليل ، لتعود فتصدر يوما آخر قبيل المساء . ولم أوفق يوما في الاطلاع عليها عند الصباح في الوقت الذي يحلو فيه للمتداولين ان يعرفوا .!
أنا أدعو المتسابقين الى الحلبة أن يرحموا قليلي الخبرة في هذا المجال . أدعوهم ألا يقولوا شيئا عندما يكون الوقت غير مناسب للقول .
أنا أدعو المتداولين ولاسيما المبتدئين منهم أن يجعلوا من الغربال واحدا من أسلحتهم .
3
ان عملت شهرا او اثنين في حساب وهمي وتجريبي ، ثم انتقلت الى حساب عادي ، فاعلم ان عاملاجديدا قد دخل حلبة الصراع وهو من الاهمية بحيث لا يمكن الاستخفاف به ، ولا بد من النظر اليه بعين الجد .
هو العامل النفسي ، هي لعبة الاعصاب ، التي ما دخلت على عمل يحتاج الى البرمجة والمنهجية الا افسدته . في فترة العمل التجريبي يكون المتعامل مرتاح الفكر ، مطمئن البال ، الى ان خسارة فعلية لن يصاب بها ، والى ان كارثة حقيقية لن يقع فيها . ان هو خسر فمن السهل جدا ان يعاود الكرة بدم بارد واعصاب هادئة ، الى ان يستعيد ما خسره . وان زادت الخسارة وتراكمت الصفقات غير الموفقة ، فان ذلك لن يكلفه الا اهمال الحساب الوهمي هذا ، وفتح حساب وهمي آخر ، يكون أكثر لمعانا ، وأشد بريقا .
اما في الحساب الفعلي ، فالتحدي مختلف . ان خسارة اولى تجعل المتعامل ، وخاصة المبتدئ يعاود النظر في كل ما اكتسبه من خبرة في الفترة التجريبية ، ويبدأ بمساءلة نفسه عما اذا كان في الطريق الصحيح ، او انه يسير في وجهة خاطئة ستقوده الى الهاوية .
ان مجرد طرح هذا النوع من الاسئلة يعني بداية الشك . وبداية الشك يعني التردد . والتردد يعني بكل بساطة الاحجام عن عقد صفقة ثانية ان كانت الاولى خاسرة . ومعاودة فتح الثالثة ، ان كانت الثانية رابحة . وعدم عقد الرابعة ان كانت الثالثة فاشلة .
هذه هي الكارثة . وهذا هو الافلاس ، الذي يقع فيه الكثيرون من المبتدئين ، فيصلون الى نتيجة حتمية يلخصها البعض بالقول : هذا العمل ليس لي ، علي ان ادعه لغيري . ويعبر عنها غيرهم بقوله : انها خدعة كبيرة . من المستحيل ان يقدر المرء على تحقيق ربح في هذا السوق اللعين . لا ، ان كلي الرأيين خاطئين ، ان هذا السوق سوق واعد . ولكن امتلاك الوسيلة التي تسمح بترويضه ، هو بداية الطريق الموصل الى النجاح .
اخي المبتدئ .
ابدأ باجراء صفقات محدودة . صفقة او اثنتين في اليوم الواحد . ركز على زوج عملات واحد واتبعه طوال يومك . احرص على ان تكون عدد صفقاتك الرابحة اكثر عددا من صفقاتك الخاسرة وان قلت عنها فليس بكثير . احرص على ان يكون مستوى الربح في الصفقة اكبر من مستوى الخسارة . اربح 100 نقطة في الشهر فيكون هذا نجاحا . اعمل بعقد واحد فترة غير قليلة . اربح 100 نقطة ب20 صفقة افضل بكثير من ربح 200 نقطة ب 90 صفقة .
اعلم انك لو نجحت في اقناع نفسك بما سبق ، وفي تطبيق ما سلف ، فانت باذن الله من الواصلين .
.
.
.
منقول