رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
نظرات فى مقال الأرض المجوفة
صاحب المقال احمد حسن والمقال يدور حول ما يسمونه باكتشاف الأرض المجوفة من حلال فتحتين فى ظاهر الأرض وهو ليس اكتشاف وإنما خيال وقد استهل المقال بسؤال حاول أن يفكر فى إجابته فقال :
"هل هناك فعلا ارض وعالم اخر تحت ارضنا؟!
عزيزى القارى دعنا نفكر بصوت عالى فى حقيقه وجود حياه خارج كوكبنا العزيز الارض
ولماذا كل هذه الاموال التى تصرف من الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة فى مهمات الكشف والبحث عن الحياه خارج الارض؟ .. ولماذا هذا الهوس بمحاولة الكشف عن حياه خارج كوكب الارض؟ .. والتفكير فى اكتشاف كوكب بديل لكوكبنا المتهالك فى الموارد والكشف عن الثروات المعدنية خارج كوكب الارض؟ ..
هل كل هذه البعثات التي ترسل للفضاء هي لغرض الاكتشافات والابحاث ام لغرض صرف نظر العالم عن الحياه الاخرى التى تعيش معنا على نفس الكوكب؟"
والاجابة على كل هذه التساؤلات هى :
أن من يقودون الغرب ممن يسمون علماء هم مجموعة من النصابين والمخادعين الذين يسرقون أموال الشعوب بعمل أبحاث لم يثبت منها شىء حتى الأن وما زالت نقود دافعى الضرائب تذهب إلى اللصوص والغرض البحث العلمى واقامة مشروعات وهمية لا وجود لها بتلك الأموال
وأقر خالد حسن بوجود حياة أخرى على كوكبنا وهو ليس كوكب لأن الأرض هى الأرض مركز الكون والكواكب فى السماء كما قال تعالى :
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب"
والسماء فوق الأرض كما قال تعالى :
" وبنينا فوقكم سبعا شدادا"
وهو قول الرجل :
"نعم .. هناك حياه اخرى على كوكبنا، ليست حياة الحيوانات ولا الطيور، ولكن ما يوجد داخل الارض .. فهل هي حقا مثلما درسنا على انها صخور وبراكين مشتعلة وجحيم تحت الارض .. ام انها غابات وانهار وسماء وحياة اخرى فى عالم جوف الارض؟"
وحدثنا الرجل عن أت أى خرافة لابد أن يكون لها أصل حقيقى فقال :
"الأرض المجوفة
المستكشف الامريكي ريتشارد بيرد تعلمت من الحياة على رأى المثل انه لا يوجد دخان بدون نار، اي انه لا يوجد خرافه او اساطير مثلما نسمى بدون وجود شيء من الحقيقه فى هذه الاساطير او الخرافات."
قطعا ليس بالضرورة أن يكون لكل أكذوبة أصل واقعى فأكذوبة المسيح(ص) ابن الله والملائكة بنات الله لا أصول لها وأكذوبة ألوهية فرعون وبعل وغيرهم لا أساس لها
وحكى الرجل لنا عن انتشار حكايات عن ألأرض المجوفة فقال:
"وهناك حكايات واحاديث حصلت تؤكد وجود حياة داخل جوف الارض، منها قصة الادميرال ريتشارد بيرد (Richard Byrd) الذى كان قائد اميركي اوكلت اليه مهمة استكشافية للقطب الشمالى وأثناء عمليه البحث اكتشف وجود فجوة كبيره فى الأرض ونجح فى الدخول اليه بواسطة سرب الطائرات ووجد نفسه يطير على ارتفاع شاهق فوق مدن وغابات وأنهار وأشكال مختلفة من الحيوانات ولكنه سارع بالخروج مره اخرى من نفس الفتحة الى عالمنا
وقد قام نفس القائد ببعثه استكشافية الى القطب الجنوبى ووجد فتحه اخرى فى القطب الجنوبى تقود الى عالم جوف الارض."
ولا أصل لما حكاه خالد حسن فيما كتب عن اكتشاف القطبين المزعومين ففى الكلام الرسمى لا حديث عن الفتحة وسرب الطيارات فالكلام الرسمى كان طائرة واحدة ولم يكن معه سوى طيار واحد فى نفس الطائرة
وحدثنا خالد حسن عن سكون وسائل الاعلام الغربية عن الأمر متعجبا فقال :
"المحير فى الامر انا لم نجد اي من وسائل الاعلام الغربية تحدثت عن هذه الرحلات وقد تم نشر مذكرات للقائد بعد وفاته تتحدث عن اكتشافاته لكن إذا كان ما حدث حقيقي فلماذا لا نرى افلاما غربيه تتكلم او تتحدث عن عالم جوف الارض او ى فيلم خيال علمي عن هذا العالم، في حين أن معظم التوجيه يكون للفضاء واسكتشاف الكواكب والنجوم."
قطعا لم يكن هناك أرض مجوفة ونشر المذكرات بعد وفاة بيرد معناها أنها مذكرات تم نزويرها بجمع المال والشهرة وأما حكاية عدم وجود أفلام عن ألأرض المجوفة فهى موجودة وكذبك الروايات كروايات جول فيرن
وتحدث عن أن العرب لا يوجد لديهم مشاريع للفضاء أو الأرض المجوفة فقال:
"والمشكلة اننا كعالم عربى لا يوجد اى منا يمول مثل هذا الرحلات الاستكشافية ولا يوجد برنامج فضائى قوي للكشف عن الفتحات فى القطبين الشمالى والجنوبى، لذا الغرب يصدر لنا ما يريد لنا ان نعرفه فقط وتبقى الكثير من الاستكشافات الحديثة خفية علينا ولا ندرى عنها اي شئ."
ونقول لخالد أبشر فالإمارات العربية تعلمت النصب من الأمريكان وسارت على خطاهم فى مشاريع الفضاء وسيتبعها السفهاء من العرب تاركين فقراء العرب وجائعيهم فى فقرهم ومجاعاتهم وحروبهم يموتون
وتحدث عن نظريات الأرض المجوفة فقال :
"وبالعودة الى الارض المجوفه فأن بعض النظريات تؤكد على وجود فراغ فى جوف الارض ودليل هذه النظريات هو أنه بعد طوفان سيدنا نوح كانت المياه تملأ كوكب الارض عن اخره ووصل منسوبها الى اعلى قمم جبلية فى الارض وهى قمة افرست، ثم حين انتهى الطوفان ابتلعت الارض المياه، لكن السؤال هو إلى أين ذهبت كل هذه الكميات من المياه .. لى باطن الارض، مما يعني وجود تجاويف عظيمة تحت سطح الأرض بامكانها استيعاب هذه المياه."
ومما لاشك فيه أن الأرض فى طبقاتها الست الأخرى تجاويف ماء وهواء بدبيل الغاز المستخرج من الطبقة الأولى
وتساءل عن مكان وجود يأجوج ماجوج فقال :
"ثم أين يسكن قوم ياجوج وماجوج، وهم أمم كثيرة لا أول لها ولا آخر، والفرد منهم لا يموت حتى يرى مليون فرد من نسله، اين هذه الاعداد المهوله منهم؟ اين يعيشون على ارضنا؟ .."
والحقيقة أن يأجوج ومأجوج بشر عاشوا على الأرض وماتوا فلا يمكن أن يكونوا أحياء حتى ألآن لأن الله منع الخلد عن البشر قبل الرسول(ص) وبعده فقال :
" وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد "
أضف أن السدود تقام على فوق الأرض وليس فوق الأرض وطبقا للقرآن فالسد كان مقام بين جبلين أى صدفين كما قال تعالى :
"قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما آتونى زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتونى أفرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا"
كما أن كل الأمم الكافرة ومنهم يأجوج ومأجوج هلكوا حيث انتقم الله منهم بالهلاك الجماعى كما قال تعالى :
"وما أهلكنا من قرية إلا ولها منذرون ذكرى وما كنا ظالمين"
وقال :
"ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم فى الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجرى من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا أخرين"
وقال :
"ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا"
وحدثنا عن آية الطبقات السبع فى الأرض فقال :
"وبعيدا عن اجتهادات العلماء والنظريات نجد فى القرآن الكريم آية تؤكد على وجود ارض غير الارض التى نعيش عليها، يقول تعالى:
"اللّهُ الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنّ يَتَنَزّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنّ لّتَعْلَمُوَا أَنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلّ شَيْءٍ عِلْمَا".
هذه الآية تأكيد على وجود سبع سموات فوقنا ومثلهم من الارض، اي سبع اراضين
، ودعونا نتسأل اين هي السبع ارضين؟ .. والجواب الأرجح هو ما يتفق مع نظرية جوف الارض، أي أن كوكبنا الذى نعيش عليه فيه تجاويف وعوالم أخرى."
وحدقنا عن حكايات كاذبة فقال :
"الأرض المجوفة
طبقات وعوالم اخرى تحت عالمنا المعروف يوجد ايضا امر فى غايه الغرابة، وهي تقارير نشرت عن وجود تعاون كان قائم بين سكان عالم جوف الارض والحكومة الألمانية النازية فى فترة الحرب العالمية الثانيى، وكان هذا أحد أسباب التفوق العسكرى الألمانى فى تلك الفترة، حيث أن هذا التعاون أو التواصل مع سكان عالم جوف الارض وفر للالمان فرصة الاطلاع على علوم متقدمة، خصوصا ونحن نعلم ان الالمان هم اول من توصل الى الصواريخ الموجهة والتكنلوجيا النووية وعلوم اخرى تسبق عصرها، وهذا يؤكد أن سكان جوف الأرض متقدمين للغايه فى العلوم والتكنولوجيا.
مع هذه الدلائل فدعونا نتساءل عن ما يدور الآن من تعاون خفي مع سكان عالم جوف الارض، ويا ترى هل الولايات المتحدة اصبحت البديل عن الالمان في هذا التعاون؟ وهل ما يقال عن المخلوقات الفضائية والصحون الطائرة هو جزء من اسرار وتجليات هذا التعاون، او محاولة لذر الرماد في العيون، خصوصا وأن اكثر المشاهدات تحدث في الولايات المتحدة؟ .. الله تعالى أعلى واعلم."
والكلام الذى ذكره خالد حسن أكاذيب تخترعها القيادات فى الحروب من أجل اخافة الأعداء وبث الرعب فى قلوبهم ولا معنى لها ولكن من المؤكد :
وجود تجاويف فى طبقات الأرض ولكن لا يوجد بشر داخل تلك الطبقات
صاحب المقال احمد حسن والمقال يدور حول ما يسمونه باكتشاف الأرض المجوفة من حلال فتحتين فى ظاهر الأرض وهو ليس اكتشاف وإنما خيال وقد استهل المقال بسؤال حاول أن يفكر فى إجابته فقال :
"هل هناك فعلا ارض وعالم اخر تحت ارضنا؟!
عزيزى القارى دعنا نفكر بصوت عالى فى حقيقه وجود حياه خارج كوكبنا العزيز الارض
ولماذا كل هذه الاموال التى تصرف من الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة فى مهمات الكشف والبحث عن الحياه خارج الارض؟ .. ولماذا هذا الهوس بمحاولة الكشف عن حياه خارج كوكب الارض؟ .. والتفكير فى اكتشاف كوكب بديل لكوكبنا المتهالك فى الموارد والكشف عن الثروات المعدنية خارج كوكب الارض؟ ..
هل كل هذه البعثات التي ترسل للفضاء هي لغرض الاكتشافات والابحاث ام لغرض صرف نظر العالم عن الحياه الاخرى التى تعيش معنا على نفس الكوكب؟"
والاجابة على كل هذه التساؤلات هى :
أن من يقودون الغرب ممن يسمون علماء هم مجموعة من النصابين والمخادعين الذين يسرقون أموال الشعوب بعمل أبحاث لم يثبت منها شىء حتى الأن وما زالت نقود دافعى الضرائب تذهب إلى اللصوص والغرض البحث العلمى واقامة مشروعات وهمية لا وجود لها بتلك الأموال
وأقر خالد حسن بوجود حياة أخرى على كوكبنا وهو ليس كوكب لأن الأرض هى الأرض مركز الكون والكواكب فى السماء كما قال تعالى :
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب"
والسماء فوق الأرض كما قال تعالى :
" وبنينا فوقكم سبعا شدادا"
وهو قول الرجل :
"نعم .. هناك حياه اخرى على كوكبنا، ليست حياة الحيوانات ولا الطيور، ولكن ما يوجد داخل الارض .. فهل هي حقا مثلما درسنا على انها صخور وبراكين مشتعلة وجحيم تحت الارض .. ام انها غابات وانهار وسماء وحياة اخرى فى عالم جوف الارض؟"
وحدثنا الرجل عن أت أى خرافة لابد أن يكون لها أصل حقيقى فقال :
"الأرض المجوفة
المستكشف الامريكي ريتشارد بيرد تعلمت من الحياة على رأى المثل انه لا يوجد دخان بدون نار، اي انه لا يوجد خرافه او اساطير مثلما نسمى بدون وجود شيء من الحقيقه فى هذه الاساطير او الخرافات."
قطعا ليس بالضرورة أن يكون لكل أكذوبة أصل واقعى فأكذوبة المسيح(ص) ابن الله والملائكة بنات الله لا أصول لها وأكذوبة ألوهية فرعون وبعل وغيرهم لا أساس لها
وحكى الرجل لنا عن انتشار حكايات عن ألأرض المجوفة فقال:
"وهناك حكايات واحاديث حصلت تؤكد وجود حياة داخل جوف الارض، منها قصة الادميرال ريتشارد بيرد (Richard Byrd) الذى كان قائد اميركي اوكلت اليه مهمة استكشافية للقطب الشمالى وأثناء عمليه البحث اكتشف وجود فجوة كبيره فى الأرض ونجح فى الدخول اليه بواسطة سرب الطائرات ووجد نفسه يطير على ارتفاع شاهق فوق مدن وغابات وأنهار وأشكال مختلفة من الحيوانات ولكنه سارع بالخروج مره اخرى من نفس الفتحة الى عالمنا
وقد قام نفس القائد ببعثه استكشافية الى القطب الجنوبى ووجد فتحه اخرى فى القطب الجنوبى تقود الى عالم جوف الارض."
ولا أصل لما حكاه خالد حسن فيما كتب عن اكتشاف القطبين المزعومين ففى الكلام الرسمى لا حديث عن الفتحة وسرب الطيارات فالكلام الرسمى كان طائرة واحدة ولم يكن معه سوى طيار واحد فى نفس الطائرة
وحدثنا خالد حسن عن سكون وسائل الاعلام الغربية عن الأمر متعجبا فقال :
"المحير فى الامر انا لم نجد اي من وسائل الاعلام الغربية تحدثت عن هذه الرحلات وقد تم نشر مذكرات للقائد بعد وفاته تتحدث عن اكتشافاته لكن إذا كان ما حدث حقيقي فلماذا لا نرى افلاما غربيه تتكلم او تتحدث عن عالم جوف الارض او ى فيلم خيال علمي عن هذا العالم، في حين أن معظم التوجيه يكون للفضاء واسكتشاف الكواكب والنجوم."
قطعا لم يكن هناك أرض مجوفة ونشر المذكرات بعد وفاة بيرد معناها أنها مذكرات تم نزويرها بجمع المال والشهرة وأما حكاية عدم وجود أفلام عن ألأرض المجوفة فهى موجودة وكذبك الروايات كروايات جول فيرن
وتحدث عن أن العرب لا يوجد لديهم مشاريع للفضاء أو الأرض المجوفة فقال:
"والمشكلة اننا كعالم عربى لا يوجد اى منا يمول مثل هذا الرحلات الاستكشافية ولا يوجد برنامج فضائى قوي للكشف عن الفتحات فى القطبين الشمالى والجنوبى، لذا الغرب يصدر لنا ما يريد لنا ان نعرفه فقط وتبقى الكثير من الاستكشافات الحديثة خفية علينا ولا ندرى عنها اي شئ."
ونقول لخالد أبشر فالإمارات العربية تعلمت النصب من الأمريكان وسارت على خطاهم فى مشاريع الفضاء وسيتبعها السفهاء من العرب تاركين فقراء العرب وجائعيهم فى فقرهم ومجاعاتهم وحروبهم يموتون
وتحدث عن نظريات الأرض المجوفة فقال :
"وبالعودة الى الارض المجوفه فأن بعض النظريات تؤكد على وجود فراغ فى جوف الارض ودليل هذه النظريات هو أنه بعد طوفان سيدنا نوح كانت المياه تملأ كوكب الارض عن اخره ووصل منسوبها الى اعلى قمم جبلية فى الارض وهى قمة افرست، ثم حين انتهى الطوفان ابتلعت الارض المياه، لكن السؤال هو إلى أين ذهبت كل هذه الكميات من المياه .. لى باطن الارض، مما يعني وجود تجاويف عظيمة تحت سطح الأرض بامكانها استيعاب هذه المياه."
ومما لاشك فيه أن الأرض فى طبقاتها الست الأخرى تجاويف ماء وهواء بدبيل الغاز المستخرج من الطبقة الأولى
وتساءل عن مكان وجود يأجوج ماجوج فقال :
"ثم أين يسكن قوم ياجوج وماجوج، وهم أمم كثيرة لا أول لها ولا آخر، والفرد منهم لا يموت حتى يرى مليون فرد من نسله، اين هذه الاعداد المهوله منهم؟ اين يعيشون على ارضنا؟ .."
والحقيقة أن يأجوج ومأجوج بشر عاشوا على الأرض وماتوا فلا يمكن أن يكونوا أحياء حتى ألآن لأن الله منع الخلد عن البشر قبل الرسول(ص) وبعده فقال :
" وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد "
أضف أن السدود تقام على فوق الأرض وليس فوق الأرض وطبقا للقرآن فالسد كان مقام بين جبلين أى صدفين كما قال تعالى :
"قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما آتونى زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتونى أفرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا"
كما أن كل الأمم الكافرة ومنهم يأجوج ومأجوج هلكوا حيث انتقم الله منهم بالهلاك الجماعى كما قال تعالى :
"وما أهلكنا من قرية إلا ولها منذرون ذكرى وما كنا ظالمين"
وقال :
"ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم فى الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجرى من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا أخرين"
وقال :
"ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا"
وحدثنا عن آية الطبقات السبع فى الأرض فقال :
"وبعيدا عن اجتهادات العلماء والنظريات نجد فى القرآن الكريم آية تؤكد على وجود ارض غير الارض التى نعيش عليها، يقول تعالى:
"اللّهُ الّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنّ يَتَنَزّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنّ لّتَعْلَمُوَا أَنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلّ شَيْءٍ عِلْمَا".
هذه الآية تأكيد على وجود سبع سموات فوقنا ومثلهم من الارض، اي سبع اراضين
، ودعونا نتسأل اين هي السبع ارضين؟ .. والجواب الأرجح هو ما يتفق مع نظرية جوف الارض، أي أن كوكبنا الذى نعيش عليه فيه تجاويف وعوالم أخرى."
وحدقنا عن حكايات كاذبة فقال :
"الأرض المجوفة
طبقات وعوالم اخرى تحت عالمنا المعروف يوجد ايضا امر فى غايه الغرابة، وهي تقارير نشرت عن وجود تعاون كان قائم بين سكان عالم جوف الارض والحكومة الألمانية النازية فى فترة الحرب العالمية الثانيى، وكان هذا أحد أسباب التفوق العسكرى الألمانى فى تلك الفترة، حيث أن هذا التعاون أو التواصل مع سكان عالم جوف الارض وفر للالمان فرصة الاطلاع على علوم متقدمة، خصوصا ونحن نعلم ان الالمان هم اول من توصل الى الصواريخ الموجهة والتكنلوجيا النووية وعلوم اخرى تسبق عصرها، وهذا يؤكد أن سكان جوف الأرض متقدمين للغايه فى العلوم والتكنولوجيا.
مع هذه الدلائل فدعونا نتساءل عن ما يدور الآن من تعاون خفي مع سكان عالم جوف الارض، ويا ترى هل الولايات المتحدة اصبحت البديل عن الالمان في هذا التعاون؟ وهل ما يقال عن المخلوقات الفضائية والصحون الطائرة هو جزء من اسرار وتجليات هذا التعاون، او محاولة لذر الرماد في العيون، خصوصا وأن اكثر المشاهدات تحدث في الولايات المتحدة؟ .. الله تعالى أعلى واعلم."
والكلام الذى ذكره خالد حسن أكاذيب تخترعها القيادات فى الحروب من أجل اخافة الأعداء وبث الرعب فى قلوبهم ولا معنى لها ولكن من المؤكد :
وجود تجاويف فى طبقات الأرض ولكن لا يوجد بشر داخل تلك الطبقات