رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,711
- الإقامة
- مصر
نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا
صاحبة المقال سوسو علي والمقال يدور حول عمليات التجميل التى شاعت في عصرنا بعد أن كانت قديما نادرة
وقد تحدثت في البداية عن كونها كانت عمليات ترقيع بسيطة فقالت :
"|يعود تاريخ عمليات التجميل إلى عصور قديمة، لكن حتى وقت قريب كانت هذه العمليات تقتصر ترقيع الجلد وإصلاح بعض الأضرار البسيطة. "
وتحدثت عن أن الحروب العالمية هى التى أدت إلى انتشار عمليات التجميل وتقدمها نتيجة التشوهات التى عانى منها ملايين الجنود من المصابين فقالت :
"ولعل الحروب الطاحنة التي خاضها البشر كانت من أهم اسباب الاهتمام بهذا المجال، خصوصا في العصر الحديث، حيث بدأت تشهد اقبالا واسعا بعد الحرب العالمية الأولى عندما عاد مئات الجنود من جبهات القتال بتشوهات وندوب عميقة في الوجه، وكان الدكتور هارلود جيليس ( Harold Gillies) الذي يعد من اوائل اطباء التجميل، ويلقب بأبو الجراحة التجميلية ,حيث اجرى اول عملية لترقيع وترميم الوجه لأحد الجنود المصابين بإصابات بالغة جراء الحرب. "
وأما في الزمن الحالى فأكثر من تجرى عمليات التجميل النساء الغنيات بعذر وبدون عذر من التشريع الإلهى والبعض ممن لا يجدن المال يسرقن أو يقتلن للحصول على المال لاجراء تلك العمليات
وفى هذا قالت :
"اليوم ينتشر هوس عمليات التجميل حول العالم بشكل مهول، حتى وصل الأمر بالبعض إلى إنفاق اموال طائلة على هذه العمليات، ولم يعد الامر يقتصر على النساء، بل أصبح الرجال يسبقون النساء في هذا المضمار"
وتحدث عن وجود سبب مقبول لعملية التجميل وهو تحسين الشكل فقال :
" طبعا ليس من العيب ان يجري انسان ما عملية تجميل لتحسين شكله، فالشكل يلعب دور كبير في بناء شخصية الانسان وتوطيد علاقاته الاجتماعية"
قطعا المباح في الشرع هو :
أن العمليات التجميلية تجرى لنوعين من الناس :
الأول المصابون بمرض جسدى يجعل عضو ما زائد عن الطبيعى أو عضو ناقص عن الطبيعى
الثانى المشوهون نتيجة حوادث كالحرق أو القطع أو ما شاكل
وهؤلاء أباح الله لهم تغيير التشوهات من باب قوله تعالى :
" " وما جعل عليكم في الدين من حرج "
وحدثتنا عن بعض ممن أجروا عمليات تجميل رغم جمالهن عند الناس فأدت إلى نتائج أسوأ فقالت :
" لكن العيب هو أن تخرج هذه العمليات عن اطار المقبول والمعقول فتتحول الى محض جنون .. كما هو الحال مع ابطال مقالنا الذين ذهبوا بهوسهم بعيدا ..
هانج ميوكو.. تحولت من حسناء رائعة الى مسخ مرعب
هانج ميوكو، فتاة كورية ادمنت حقن وجهها بالسليكون. تقول هانج ان اول مرة قامت بحقن وجهها كانت في 28 من العمر .. وسرعان ما اصبح هذا الأمر هوسا وإدمانا عندها , إذ استمرت بالحقن فترة طويلة، إلى ان وصل الأمر بالأطباء ان يرفضوا إعطاءها مزيدا من السليكون ونصحوها بالتوقف فورا , لكن هانج لم تقتنع وقررت الاعتماد على نفسها حيث قامت بشراء زجاجة سيليكون من السوق السوداء وبدأت بحقن وجهها بنفسها ولم تتوقف عند هذا الحد بل خطر على بالها فكرة غريبة, وهي حقن وجهها بزيت الطبخ! .. إلى ان بدأ وجهها ورقبتها بالتضخم بشكل مخيف لدرجة ان عائلتها لم تعد تتعرف عليها.
وقد نشرت الصحف قصتها وظهرت على شاشة التلفزيون الكوري حيث تعاطف معها الناس وتبرعوا لها بآلاف الدولارات لتتمكن من اجراء جراحة لإزالة المواد المحقونة في وجهها .. هانج اصبحت الأن في 48 من عمرها , وعلى الرغم من الجراحات الكثيرة التي اجرتها إلا انها مشوهة تماما ولم تتمكن من استعادة شكلها القديم.
ميكاييلا روماني:
كانت تخطف الابصار بجمالها قبل ان تجري عمليات تجميل في الحقيقة الافراط في عمليات التجميل، وأحيانا الاخطاء التي تحدث خلال هذه العمليات، قد تؤدي إلى نتائج عكسية مدمرة، فبدلا من ان يصبح الشخص اكثر جمالا، تراه يتحول إلى هيئة مخيفة بشعة .. ولعل الناشطة الايطالية ميكايلا روماني خير مثال على هذا الأمر، فهذه المرأة التي كانت توصف بالحسناء تحولت نتيجة الافراط في عمليات التجميل وحقن الشفاه إلى امرأة في غاية الدمامة، كأنها ساحرة شريرة.
المرأة القط ..
أما جوسلين ويلدنستين 74 عاما , وهي ارملة الملياردير اليك ويلدنستين فلقد لقبت بالمرأة القط نظرا لشكلها الذي يشبه القطط بشكل كبير وقد انفقت جوسلين ملايين الدولارات لتحصل على هذه النتيجة , حيث اجرت عشرات الجراحات التجميلية وقد صرحت انها فعلت هذا في محاولة منها لإرضاء زوجها حيث انه كان يعشق القطط بشكل كبير! .. لكن لاحقا تم الانفصال بينهما بعد ان ضبطته وهو يخونها مع إحدى عارضات الأزياء.
ماكس المهووس :
الهوس بثقافة أو هيئة معينة قد يدفع المرء لفعل امور مجنونة لتقمص هذه الهيئة، فمؤخرا نرى اهتماما كبيرا، حتى في مجتمعاتنا العربية، بالثقافة الكورية، خصوصا لدى المراهقين والشباب، وذلك بتأثير من المسلسلات الكورية التي تنال اعجاب الكثيرين حول العالم، هذا الهوس دفع بشاب برازيلي اشقر إلى أن يخضع لعشرات الجراحات التجميلية لا لشيء سوى أن تصبح ملامحه مثل الكوريين! .. هو شاب في 25 من عمره يدعى ماكس , بدأ شغفه بالثقافة الكورية بعد ان ذهب للدراسة في إحدى الجامعات الكورية، ويقول ماكس ان هوسه زاد حين بدأ بمتابعة الدراما والأغاني الكورية. وقرر بعدها ان يخضع للتجميل ليغير ملامح وجهه تماما , ويقول ماكس انه على الرغم من بعض الصعوبات التي واجهها مع عائلته حيث ان والدته لم تكن مقتنعة بقراره إلا انه سعيد جدا بملامحه الجديدة. عشقه لشخصية سوبرمان دفعته لاجراء 23 عملية جراحية
وهناك رجل فلبيني أكثر جنونا من ماكس البرازيلي، فهذا الرجل واسمه هربرت شافيز - 37 عاما - أجرى 23 عملية تجميلية ليحصل على ملامح الرجل الخارق (سوبر مان).
يقول شافيز انه منذ طفولته كان مغرما بشخصية سوبر مان. حيث يمتلئ منزله بكل ما يخص شخصية سوبر مان من ملابس وتماثيل وصور وملصقات وقد انفق شافيز الاف الدولارات على الجراحات التجميلية حيث خضع لتبييض البشرة وشفط الدهون ونحت الفك وتجميل الأنف وجراحات اخرى كثيرة .. شافيز يعمل مصمم ازياء ومدرب مسابقات , وبعد انتهائه من عمله يبدأ بتقمص شخصية سوبر مان والتجول في الشوارع.
هنري دامون :
أما الأكثر جنونا فهو رجل بتر أنفه ليصبح مثل شخصيته الكارتونية المفضلة!. انه الفنزويلي هنري دامون 37 عاما، كان هنري مغرما منذ صغره بالقصص المصورة , وكانت شخصيته المفضلة هي الجمجمة الحمراء "ريد سكل"، كان مهووسا بها لحد الجنون, حتى قاده هوسه على الأقدام على خطوة مجنونة حين قرر ان يخضع لتغيير جذري في وجهه. حيث قام بإجراء عملية جراحية لبتر انفه وقام بزرع قطع من من السليكون داخل جبهته لتبدو مثل الجمجمة .. وقام ايضا بوشم وجهه باللون الأحمر.
عاشق كيم كرداشيان!
أما جوردان جيمس بارك، وهو شاب يعمل خبير مكياج، فقد خضع لعشرات العمليات التجميلية ليصبح شبيها بنجمته المفضل كيم كارديشيان, يقول جوردان انه مولع بكيم ويراها إمرأة مثالية. وهو يقلدها في كل شيء حتى في طريقة ملابسها وحركاتها , وقد انفق الاف الدولارات وخضع للعديد من العمليات في انحاء وجهه خصوصا شفتيه حيث تبدو متضخمة بشكل غريب وينوي ايضا اجراء حقن لمؤخرته ليصبح تماما مثل نجمته المفضلة.
اجروا عمليات تجميلية ليتحلوا الى مصاصة دماء وشيطان! أحيانا الهوس بالعمليات التجميلية يتجاوز الجنون ويصل إلى مستوى الحماقة، صحيح أن كل انسان حر بشكله، لكن أن يقوم شخص عاقل بتحويل نفسه إلى مسخ مرعب فهذا امر لا يمكن وصفه سوى بالحماقة. مثال على ذلك ما قامت به المكسيكية ماريا خوزيه التي خضعت لعمليات تجميلية متعددة وملئت جسدها بالوشوم لكي تتحول إلى مصاصة دماء بشعة، ويكون لديها قرون! .. وبالمثل من ذلك فقد قام كيم مورتيس باجراء العديد من عمليات التجميل لكي يصبح كالشيطان! .. وقد نجح في ذلك فعلا لدرجة ان الناس الذين يرونه في الشارع يصدمون ويفزعون من شكله."
وأنهت الكاتبة مقالها لأن التجميل ليس عيبا لضرورة فقالت:
"أخيرا .. أعود وأقول .. الجراحة التجميلية ليست امرا معيبا اذا كانت في حدود المقبول، بل احيانا تكون ضرورة، خصوصا في حالة التشوهات الخلقية، لكن المبالغة في اجراء هذه العمليات، والهوس بتقمص اشكال وهيئات غريبة، هو الأمر الغير مقبول، مجتمعيا على الأقل، والذي يثير الدهشة والكثير من التقزز والنفور."
قطعا أى تغيير في الخلقة الجسدية إلا لضرورة مرضية هو طاعة للشيطان الذى أمر بها الناس فقال :
"ولآمرنهم فليغيرن خلق الله"
صاحبة المقال سوسو علي والمقال يدور حول عمليات التجميل التى شاعت في عصرنا بعد أن كانت قديما نادرة
وقد تحدثت في البداية عن كونها كانت عمليات ترقيع بسيطة فقالت :
"|يعود تاريخ عمليات التجميل إلى عصور قديمة، لكن حتى وقت قريب كانت هذه العمليات تقتصر ترقيع الجلد وإصلاح بعض الأضرار البسيطة. "
وتحدثت عن أن الحروب العالمية هى التى أدت إلى انتشار عمليات التجميل وتقدمها نتيجة التشوهات التى عانى منها ملايين الجنود من المصابين فقالت :
"ولعل الحروب الطاحنة التي خاضها البشر كانت من أهم اسباب الاهتمام بهذا المجال، خصوصا في العصر الحديث، حيث بدأت تشهد اقبالا واسعا بعد الحرب العالمية الأولى عندما عاد مئات الجنود من جبهات القتال بتشوهات وندوب عميقة في الوجه، وكان الدكتور هارلود جيليس ( Harold Gillies) الذي يعد من اوائل اطباء التجميل، ويلقب بأبو الجراحة التجميلية ,حيث اجرى اول عملية لترقيع وترميم الوجه لأحد الجنود المصابين بإصابات بالغة جراء الحرب. "
وأما في الزمن الحالى فأكثر من تجرى عمليات التجميل النساء الغنيات بعذر وبدون عذر من التشريع الإلهى والبعض ممن لا يجدن المال يسرقن أو يقتلن للحصول على المال لاجراء تلك العمليات
وفى هذا قالت :
"اليوم ينتشر هوس عمليات التجميل حول العالم بشكل مهول، حتى وصل الأمر بالبعض إلى إنفاق اموال طائلة على هذه العمليات، ولم يعد الامر يقتصر على النساء، بل أصبح الرجال يسبقون النساء في هذا المضمار"
وتحدث عن وجود سبب مقبول لعملية التجميل وهو تحسين الشكل فقال :
" طبعا ليس من العيب ان يجري انسان ما عملية تجميل لتحسين شكله، فالشكل يلعب دور كبير في بناء شخصية الانسان وتوطيد علاقاته الاجتماعية"
قطعا المباح في الشرع هو :
أن العمليات التجميلية تجرى لنوعين من الناس :
الأول المصابون بمرض جسدى يجعل عضو ما زائد عن الطبيعى أو عضو ناقص عن الطبيعى
الثانى المشوهون نتيجة حوادث كالحرق أو القطع أو ما شاكل
وهؤلاء أباح الله لهم تغيير التشوهات من باب قوله تعالى :
" " وما جعل عليكم في الدين من حرج "
وحدثتنا عن بعض ممن أجروا عمليات تجميل رغم جمالهن عند الناس فأدت إلى نتائج أسوأ فقالت :
" لكن العيب هو أن تخرج هذه العمليات عن اطار المقبول والمعقول فتتحول الى محض جنون .. كما هو الحال مع ابطال مقالنا الذين ذهبوا بهوسهم بعيدا ..
هانج ميوكو.. تحولت من حسناء رائعة الى مسخ مرعب
هانج ميوكو، فتاة كورية ادمنت حقن وجهها بالسليكون. تقول هانج ان اول مرة قامت بحقن وجهها كانت في 28 من العمر .. وسرعان ما اصبح هذا الأمر هوسا وإدمانا عندها , إذ استمرت بالحقن فترة طويلة، إلى ان وصل الأمر بالأطباء ان يرفضوا إعطاءها مزيدا من السليكون ونصحوها بالتوقف فورا , لكن هانج لم تقتنع وقررت الاعتماد على نفسها حيث قامت بشراء زجاجة سيليكون من السوق السوداء وبدأت بحقن وجهها بنفسها ولم تتوقف عند هذا الحد بل خطر على بالها فكرة غريبة, وهي حقن وجهها بزيت الطبخ! .. إلى ان بدأ وجهها ورقبتها بالتضخم بشكل مخيف لدرجة ان عائلتها لم تعد تتعرف عليها.
وقد نشرت الصحف قصتها وظهرت على شاشة التلفزيون الكوري حيث تعاطف معها الناس وتبرعوا لها بآلاف الدولارات لتتمكن من اجراء جراحة لإزالة المواد المحقونة في وجهها .. هانج اصبحت الأن في 48 من عمرها , وعلى الرغم من الجراحات الكثيرة التي اجرتها إلا انها مشوهة تماما ولم تتمكن من استعادة شكلها القديم.
ميكاييلا روماني:
كانت تخطف الابصار بجمالها قبل ان تجري عمليات تجميل في الحقيقة الافراط في عمليات التجميل، وأحيانا الاخطاء التي تحدث خلال هذه العمليات، قد تؤدي إلى نتائج عكسية مدمرة، فبدلا من ان يصبح الشخص اكثر جمالا، تراه يتحول إلى هيئة مخيفة بشعة .. ولعل الناشطة الايطالية ميكايلا روماني خير مثال على هذا الأمر، فهذه المرأة التي كانت توصف بالحسناء تحولت نتيجة الافراط في عمليات التجميل وحقن الشفاه إلى امرأة في غاية الدمامة، كأنها ساحرة شريرة.
المرأة القط ..
أما جوسلين ويلدنستين 74 عاما , وهي ارملة الملياردير اليك ويلدنستين فلقد لقبت بالمرأة القط نظرا لشكلها الذي يشبه القطط بشكل كبير وقد انفقت جوسلين ملايين الدولارات لتحصل على هذه النتيجة , حيث اجرت عشرات الجراحات التجميلية وقد صرحت انها فعلت هذا في محاولة منها لإرضاء زوجها حيث انه كان يعشق القطط بشكل كبير! .. لكن لاحقا تم الانفصال بينهما بعد ان ضبطته وهو يخونها مع إحدى عارضات الأزياء.
ماكس المهووس :
الهوس بثقافة أو هيئة معينة قد يدفع المرء لفعل امور مجنونة لتقمص هذه الهيئة، فمؤخرا نرى اهتماما كبيرا، حتى في مجتمعاتنا العربية، بالثقافة الكورية، خصوصا لدى المراهقين والشباب، وذلك بتأثير من المسلسلات الكورية التي تنال اعجاب الكثيرين حول العالم، هذا الهوس دفع بشاب برازيلي اشقر إلى أن يخضع لعشرات الجراحات التجميلية لا لشيء سوى أن تصبح ملامحه مثل الكوريين! .. هو شاب في 25 من عمره يدعى ماكس , بدأ شغفه بالثقافة الكورية بعد ان ذهب للدراسة في إحدى الجامعات الكورية، ويقول ماكس ان هوسه زاد حين بدأ بمتابعة الدراما والأغاني الكورية. وقرر بعدها ان يخضع للتجميل ليغير ملامح وجهه تماما , ويقول ماكس انه على الرغم من بعض الصعوبات التي واجهها مع عائلته حيث ان والدته لم تكن مقتنعة بقراره إلا انه سعيد جدا بملامحه الجديدة. عشقه لشخصية سوبرمان دفعته لاجراء 23 عملية جراحية
وهناك رجل فلبيني أكثر جنونا من ماكس البرازيلي، فهذا الرجل واسمه هربرت شافيز - 37 عاما - أجرى 23 عملية تجميلية ليحصل على ملامح الرجل الخارق (سوبر مان).
يقول شافيز انه منذ طفولته كان مغرما بشخصية سوبر مان. حيث يمتلئ منزله بكل ما يخص شخصية سوبر مان من ملابس وتماثيل وصور وملصقات وقد انفق شافيز الاف الدولارات على الجراحات التجميلية حيث خضع لتبييض البشرة وشفط الدهون ونحت الفك وتجميل الأنف وجراحات اخرى كثيرة .. شافيز يعمل مصمم ازياء ومدرب مسابقات , وبعد انتهائه من عمله يبدأ بتقمص شخصية سوبر مان والتجول في الشوارع.
هنري دامون :
أما الأكثر جنونا فهو رجل بتر أنفه ليصبح مثل شخصيته الكارتونية المفضلة!. انه الفنزويلي هنري دامون 37 عاما، كان هنري مغرما منذ صغره بالقصص المصورة , وكانت شخصيته المفضلة هي الجمجمة الحمراء "ريد سكل"، كان مهووسا بها لحد الجنون, حتى قاده هوسه على الأقدام على خطوة مجنونة حين قرر ان يخضع لتغيير جذري في وجهه. حيث قام بإجراء عملية جراحية لبتر انفه وقام بزرع قطع من من السليكون داخل جبهته لتبدو مثل الجمجمة .. وقام ايضا بوشم وجهه باللون الأحمر.
عاشق كيم كرداشيان!
أما جوردان جيمس بارك، وهو شاب يعمل خبير مكياج، فقد خضع لعشرات العمليات التجميلية ليصبح شبيها بنجمته المفضل كيم كارديشيان, يقول جوردان انه مولع بكيم ويراها إمرأة مثالية. وهو يقلدها في كل شيء حتى في طريقة ملابسها وحركاتها , وقد انفق الاف الدولارات وخضع للعديد من العمليات في انحاء وجهه خصوصا شفتيه حيث تبدو متضخمة بشكل غريب وينوي ايضا اجراء حقن لمؤخرته ليصبح تماما مثل نجمته المفضلة.
اجروا عمليات تجميلية ليتحلوا الى مصاصة دماء وشيطان! أحيانا الهوس بالعمليات التجميلية يتجاوز الجنون ويصل إلى مستوى الحماقة، صحيح أن كل انسان حر بشكله، لكن أن يقوم شخص عاقل بتحويل نفسه إلى مسخ مرعب فهذا امر لا يمكن وصفه سوى بالحماقة. مثال على ذلك ما قامت به المكسيكية ماريا خوزيه التي خضعت لعمليات تجميلية متعددة وملئت جسدها بالوشوم لكي تتحول إلى مصاصة دماء بشعة، ويكون لديها قرون! .. وبالمثل من ذلك فقد قام كيم مورتيس باجراء العديد من عمليات التجميل لكي يصبح كالشيطان! .. وقد نجح في ذلك فعلا لدرجة ان الناس الذين يرونه في الشارع يصدمون ويفزعون من شكله."
وأنهت الكاتبة مقالها لأن التجميل ليس عيبا لضرورة فقالت:
"أخيرا .. أعود وأقول .. الجراحة التجميلية ليست امرا معيبا اذا كانت في حدود المقبول، بل احيانا تكون ضرورة، خصوصا في حالة التشوهات الخلقية، لكن المبالغة في اجراء هذه العمليات، والهوس بتقمص اشكال وهيئات غريبة، هو الأمر الغير مقبول، مجتمعيا على الأقل، والذي يثير الدهشة والكثير من التقزز والنفور."
قطعا أى تغيير في الخلقة الجسدية إلا لضرورة مرضية هو طاعة للشيطان الذى أمر بها الناس فقال :
"ولآمرنهم فليغيرن خلق الله"