- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
مراوحة اليورو مقابل الفرنك في مساحة ضيقة جدا لم تتعدّ العشرين نقطة بين ال 1.2000 وال 1.2020 طالت لاشهر عديدة الى ان اعلن المركزي الاوروبي عن استعداده لشراء سندات البلدان التي تعاني من ازمة الديون. عندها سجلت سندات اسبانيا وايطاليا تراجعا قويا وسجل اليورو ارتفاعا طال علاقته بالفرنك ايضا.
ارتفاع اليورو كان اذا تحت تاثير التدخل المباشر للمركزي الاوروبي.
المركزي السويسري اعلن منذ*عام عن سياسته الهادفة الى منع ارتفاع الفرنك مقابل اليورو وحدد لليورو خطا أحمر على ال 1.2000 يمنع عليه تجاوزه. المركزي نجح حتى الآن بالدفاع عن هذا الخط الاحمر ، ولكن السؤال الكبير هو: بأي ثمن؟
تدخلات المركزي السويسري شراء للعملات الاجنبية وبيعا للفرنك كانت مكثفة. ماذا يعني ذلك بالارقام؟
يعني انه فقط من ابريل الى اغسطس الماضيين ارتفعت حيازات المركزي السويسري للعملات الاجنبية 62% بحسب احصاءات ال دوتشيه بنك وهي تبلغ الان 480 مليار فرنك سويسري. بحسب معلومات نقلتها الصحافة الالمانية فان 100 مليار فرنك من هذه الحيازات مستثمرة في السندات الالمانية ، ما يعني ان سويسرا هي المستثمر الاول في السندات الالمانية على المستوى العالمي في الوقت الحاضر.
حتى يمكننا تحديد مصير اليورو مقابل الفرنك واحتمالات التقدم باتجاه ال 1.2500 يجب ان نحدد التقديرات المناسبة للسؤال التالي:
الى اي مدى سيكون المركزي الاوروبي قادرا على اقناع الاسواق بانه على قوة وتصميم كافيين للوفاء بوعوده بمنع ارتفاع فوائد سندات البلدان الاوروبية المعرضة لازمة الديون. بتعبير اخر الى اي حد ستبقى مصداقية المركزي الاوروبي مصانة؟ من يجيب صوابا عن هذا السؤال يمكنه معرفة الحد الذي يمكن ان يبلغه اليورو مقابل الفرنك.
برأينا:
لن يكون المركزي الاوروبي قادرا على الاستمرار في ما يدعيه من قوة وتصميم ان استمرت المراوحة في الازمة الاوروبية ومماطلة السياسيين لم تتحول الى جدية وصدق. الاشهر السبعة التي صمد فيها المركزي السويسري في الدفاع عن ال 1.2000 لن تكون اشهر نجاح مماثلة يحققها المركزي الاوروبي الى ان تعاود الاسواق ممارسة الضغوط بنجاح على فائدة سندات اسبانيا وايطاليا ويجد المركزي الاوروبي نفسه مكتوف اليدين قليل الحيلة امام ما يحدث...
بالضبط في الايام القليلة الماضية برهنت الاوضاع الاوروبية المتازمة على السرعة التي يمكن ان تتحول الاسواق فيها مجددا الى طلب الملاذات الامنة، كما برهنت على المكانة المرموقة التي لا يزال يحتلها الفرنك على هذا الصعيد. اليورو عاود العمل دون ال 1.2100 وبراحة تامة. سبب في ذلك رئيسي وهو الغموض المكتنف موقف اسبانيا من طلب المساعدة الاوروبية.
والنتيجة؟
الرهانات في اليورو فرنك تبقى على حالة الحذر الحالية. ارتفاعات قوية بالمدى المنظور نعتبرها غير واقعية ومستبعدة.
هذا يعني ان العمل على الزوج هذا من المفضل ان يكون استغلالا لكل تراجع واكتفاء بارباح قليلة وسريعة يتم تحقيقها.*
الحظ الاكبر للشراء نعتبره باسعار حول ال 1.2020 وحتى ال 1.2000 مع الاخذ بالاعتبار ان الخطر بتراجعات حادة دون ال 1.2000 نعتبرها حاليا مستبعدة جدا تقديرا لا جزما. *المركزي السويسري صاحب مصداقية في تصميمه بالدفاع عن الخط الاحمر على ال 1.2000.
ايضا الشراء استغلالا لكل موجة تراجع دون ال 1.2070 يمكن اعتماده ولكن جني الربح يكون استغلالا لارتفاعات تصحيحية.
ولكن..
من المفيد ايضا ان نستمر بمراقبة نتائج البيانات السويسرية. ان كل ايجابية في البيانات هذه ترفع منسوب الخطر بتحول المركزي الى الليونة في دفاعه عن الخط الاحمر، وكل سلبية في البيانات تعطي ال 1.2000 المزيد من الامان.
*
*
*
*
*
*
*
*
ارتفاع اليورو كان اذا تحت تاثير التدخل المباشر للمركزي الاوروبي.
المركزي السويسري اعلن منذ*عام عن سياسته الهادفة الى منع ارتفاع الفرنك مقابل اليورو وحدد لليورو خطا أحمر على ال 1.2000 يمنع عليه تجاوزه. المركزي نجح حتى الآن بالدفاع عن هذا الخط الاحمر ، ولكن السؤال الكبير هو: بأي ثمن؟
تدخلات المركزي السويسري شراء للعملات الاجنبية وبيعا للفرنك كانت مكثفة. ماذا يعني ذلك بالارقام؟
يعني انه فقط من ابريل الى اغسطس الماضيين ارتفعت حيازات المركزي السويسري للعملات الاجنبية 62% بحسب احصاءات ال دوتشيه بنك وهي تبلغ الان 480 مليار فرنك سويسري. بحسب معلومات نقلتها الصحافة الالمانية فان 100 مليار فرنك من هذه الحيازات مستثمرة في السندات الالمانية ، ما يعني ان سويسرا هي المستثمر الاول في السندات الالمانية على المستوى العالمي في الوقت الحاضر.
حتى يمكننا تحديد مصير اليورو مقابل الفرنك واحتمالات التقدم باتجاه ال 1.2500 يجب ان نحدد التقديرات المناسبة للسؤال التالي:
الى اي مدى سيكون المركزي الاوروبي قادرا على اقناع الاسواق بانه على قوة وتصميم كافيين للوفاء بوعوده بمنع ارتفاع فوائد سندات البلدان الاوروبية المعرضة لازمة الديون. بتعبير اخر الى اي حد ستبقى مصداقية المركزي الاوروبي مصانة؟ من يجيب صوابا عن هذا السؤال يمكنه معرفة الحد الذي يمكن ان يبلغه اليورو مقابل الفرنك.
برأينا:
لن يكون المركزي الاوروبي قادرا على الاستمرار في ما يدعيه من قوة وتصميم ان استمرت المراوحة في الازمة الاوروبية ومماطلة السياسيين لم تتحول الى جدية وصدق. الاشهر السبعة التي صمد فيها المركزي السويسري في الدفاع عن ال 1.2000 لن تكون اشهر نجاح مماثلة يحققها المركزي الاوروبي الى ان تعاود الاسواق ممارسة الضغوط بنجاح على فائدة سندات اسبانيا وايطاليا ويجد المركزي الاوروبي نفسه مكتوف اليدين قليل الحيلة امام ما يحدث...
بالضبط في الايام القليلة الماضية برهنت الاوضاع الاوروبية المتازمة على السرعة التي يمكن ان تتحول الاسواق فيها مجددا الى طلب الملاذات الامنة، كما برهنت على المكانة المرموقة التي لا يزال يحتلها الفرنك على هذا الصعيد. اليورو عاود العمل دون ال 1.2100 وبراحة تامة. سبب في ذلك رئيسي وهو الغموض المكتنف موقف اسبانيا من طلب المساعدة الاوروبية.
والنتيجة؟
الرهانات في اليورو فرنك تبقى على حالة الحذر الحالية. ارتفاعات قوية بالمدى المنظور نعتبرها غير واقعية ومستبعدة.
هذا يعني ان العمل على الزوج هذا من المفضل ان يكون استغلالا لكل تراجع واكتفاء بارباح قليلة وسريعة يتم تحقيقها.*
الحظ الاكبر للشراء نعتبره باسعار حول ال 1.2020 وحتى ال 1.2000 مع الاخذ بالاعتبار ان الخطر بتراجعات حادة دون ال 1.2000 نعتبرها حاليا مستبعدة جدا تقديرا لا جزما. *المركزي السويسري صاحب مصداقية في تصميمه بالدفاع عن الخط الاحمر على ال 1.2000.
ايضا الشراء استغلالا لكل موجة تراجع دون ال 1.2070 يمكن اعتماده ولكن جني الربح يكون استغلالا لارتفاعات تصحيحية.
ولكن..
من المفيد ايضا ان نستمر بمراقبة نتائج البيانات السويسرية. ان كل ايجابية في البيانات هذه ترفع منسوب الخطر بتحول المركزي الى الليونة في دفاعه عن الخط الاحمر، وكل سلبية في البيانات تعطي ال 1.2000 المزيد من الامان.
*
*
*
*
*
*
*
*