- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قام قادة العالم يوم أمس بالإنحناء و الصلاة أمام نعش الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا الملفوف بعلم البلاد، حيث تجمع نحو 100 من رؤساء و كبار شخصيات الدول للمشاركة في تأبين مانديلا و قد كان في الملعب الوطني الأول الضخم في سويتو، جوهانسبرج، لتقوم هذه الشخصيات بمدح مانديلا.
يذكر بأن النعش سوف يبقى في مباني الإتاد في مدينة بريتوريا وذلك لمدة ثلاثة أيام، حيث سيرجع النعش كل يوم إلى المستشفى العسكري هناك للمبيت، و قد طالبت السلطات الرسمية الجمهور بالبقاء بجانب الطرق بإتبارهم حرس الشرف لكل رحلة، و تنتهي رحلة النعش يوم السبت القادم في مدينة كونو حيث سيدفن هناك.
و قد حضر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى جنوب إفريقيا صباح أمس الثلاثاء برفقة زوجته، و قد قال أوباما " إننا لن نشهد مثل نيلسون مانديلا مرة أخرى، و لكن اسمحو لي أن أقول للشباب الأفريقي و السباب في أنحاء العالم يمكنكم بأن تجعلوا أعمال حياته ملكاً لكم".
و حضر أوباما إلى سويتو بجانب ثلاثة من أسالفه في الحكم و هو جورج بوش الإبن، و بيل كلينتون، و جيمي كارتر، أما من بين الحضور فقد حضر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و نائب الرئيس الصيني يوان تشاو و الرئيس الكوبي راؤول كاسترو.
في مثل هذا الموقف فقد تم وضع الخلافات جانباً ليتصافح أوباما و الرئيس الكوبي، ليتعبر هذا التصافح بين الرئيسين الكوبي و الأمريكي هو الأول منذ عام 2000 عندما كان الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في إستقبال الرئيس الكوبي فيدل كاسترو في مأدبة عداء في الأمم المتحدة في نيويورك، في حين كان هناك تصافح في عام 1959 عند تسلم كاسترو السلطات، و على ما يبدو أن تصافح يوم أمس يدل على آمال على تسحن العلاقات.
من المقرر أن يتم عقد حفل تأبين للراحل مانيدلا اليوم الإربعاء في لكاتدرائية الوطنية في واشنطن، حيث من المتوقع أن يتم حضور كلاً من زعماء الحقوق المدنية و المسؤولين المنتخبين بالإضافة إلى نائب الرئيس الأمريكي بايدن من المتوقع أن يكون من بين الحضور.
يذكر بأن النعش سوف يبقى في مباني الإتاد في مدينة بريتوريا وذلك لمدة ثلاثة أيام، حيث سيرجع النعش كل يوم إلى المستشفى العسكري هناك للمبيت، و قد طالبت السلطات الرسمية الجمهور بالبقاء بجانب الطرق بإتبارهم حرس الشرف لكل رحلة، و تنتهي رحلة النعش يوم السبت القادم في مدينة كونو حيث سيدفن هناك.
و قد حضر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى جنوب إفريقيا صباح أمس الثلاثاء برفقة زوجته، و قد قال أوباما " إننا لن نشهد مثل نيلسون مانديلا مرة أخرى، و لكن اسمحو لي أن أقول للشباب الأفريقي و السباب في أنحاء العالم يمكنكم بأن تجعلوا أعمال حياته ملكاً لكم".
و حضر أوباما إلى سويتو بجانب ثلاثة من أسالفه في الحكم و هو جورج بوش الإبن، و بيل كلينتون، و جيمي كارتر، أما من بين الحضور فقد حضر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و نائب الرئيس الصيني يوان تشاو و الرئيس الكوبي راؤول كاسترو.
في مثل هذا الموقف فقد تم وضع الخلافات جانباً ليتصافح أوباما و الرئيس الكوبي، ليتعبر هذا التصافح بين الرئيسين الكوبي و الأمريكي هو الأول منذ عام 2000 عندما كان الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في إستقبال الرئيس الكوبي فيدل كاسترو في مأدبة عداء في الأمم المتحدة في نيويورك، في حين كان هناك تصافح في عام 1959 عند تسلم كاسترو السلطات، و على ما يبدو أن تصافح يوم أمس يدل على آمال على تسحن العلاقات.
من المقرر أن يتم عقد حفل تأبين للراحل مانيدلا اليوم الإربعاء في لكاتدرائية الوطنية في واشنطن، حيث من المتوقع أن يتم حضور كلاً من زعماء الحقوق المدنية و المسؤولين المنتخبين بالإضافة إلى نائب الرئيس الأمريكي بايدن من المتوقع أن يكون من بين الحضور.