- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
1) التركيز على السعر (Focus on Price)
إذا كان الهدف هو توقع السعر المستقبلي، فإن التركيز على حركتها يبدو منطقياً لان حركة السعر دائماً ما تسبق التطور الأساسي للسهم. بالتركيز على حركة السعر يستقرئ المحللون الفنيون السعر المستقبلي تلقائياً. عادة ما ينظر لسوق الأسهم على أنه مؤشر قائد للاقتصاد(Leading Indicator) تسبق مؤشرا ته الوضع الفعلي للاقتصاد بسته إلى تسعة أشهر.
لمراقبة السوق عن قرب يبدو التركيز على حركة الأسعار منطقيا لان التغيير كثيراً ما يكون غير ملاحظ. بالرغم من أن الأسواق عرضه لانهيارات قويه لا تحتاج لذكاء لرؤيتها ومع ذلك عادة ما يسبق هذه الانهيارات بعض الإشارات التي تنتظر من يلتقطها. المحللين الفنيين عادة ما يشيرون إلي فترة التجميع (accumulation) كدليل على صعود متوقع والى فترة التصريف (distribution) كدليل على هبوط وشيك.
2) العرض والطلب واتجاه الأسعار (supply, demand and price action)
الكثير من المحللين الفنيين يستخدمون سعر الافتتاح (open) ،أعلى سعر (high) ، اقل سعر (low) وسعر الإغلاق (close) عند تحليلهم اتجاه الأسعار لسهم ما. هذه الأسعار منفصلة قد لا تعني شيء ولكنها مع بعضها تعكس قوى العرض والطلب ووأنظر الرسم البياني أدناه لشركة Amgen Inc. لتوضيح ذلك
(فمن هذا المثال نقرأ أن السهم افتتح بقفزه للأعلى عن سعر الإغلاق السابق (gap up) ومعنى هذا أن طلبات الشراء زادت عن عروض البيع قبل الافتتاح (عند الإغلاق السابق) فرفع السعر لجذب عروض أكثر. الطلب كان نشطاً منذ البداية. أعلى سعر يعكس مدى قوة الطلب وأقل سعر يعكس مدى قوة العرض وسعر الإغلاق يعكس السعر النهائي لذلك اليوم الذي اتفق عليه البائعين والمشترين. ومن المثال نلاحظ أن سعر الإغلاق اقل كثيراً من أعلى سعر وهو أقرب لأقل سعر في ذلك اليوم. معنى ذلك أن أنه بالرغم من أن الطلب (الشراء) كان قوياً خلال اليوم إلا أن العرض (البيع) هو الذي ساد في النهاية واجبر الأسعار على التراجع. ولكن بالرغم من ضغط البيع هذا إلا أن الإغلاق بقي أعلى من الافتتاح (مستطيل مفرغ في الرسم) . بالنظر إلي الشارت على فتره أطول نجد نستطيع أن نكتشف نتيجة المعركة بين قوى العرض والطلب. وللتبسيط يمكن القول أن أسعار أعلى تعني زيادة الطلب واسعار اقل تعني زيادة العرض.
3) الدعم \ المقاومة (support/resistance)
بتحليل بسيط للشارت يمكن تتعرف على مستويات الدعم والمقاومة وهي تحدد عادة بفترات التذبذب التي تتحرك فيها الأسعار ضمن مدى معين لفترات طويلة والتي تعني توازن قوى العرض والطلب على ذلك السهم. أما عندما تكسر الأسعار هذا المدى نزولا أو تخترقها صعوداً فأن ذلك يشير إلي تغلب أحدهم على الآخر. فاختراق الحد الأعلى (المقاومة) يعني زيادة الطلب وكسر الحد الأدنى (الدعم) يعني زيادة العرض.
4) تاريخ الأسعار المصور (Pictorial price action)
حتى ولو كنت من خبراء التحليل الأساسي، يمكن لشارت الأسعار أن يعطيك معلومات قيمة جداً. فشارت الأسعار يسهل من قراءه التاريخ السابق للأسعار على فترات زمنية معينه وهي أسهل كثيراً من قراءة الجداول. في غالبية شارتات الأسهم تجد أعمدة الكميات (volume bars) في أسفل الشارت. ومن خلال هذه الصورة التاريخية للسعار تستطيع تحديد مايلي:
- ردة فعل السهم قبل وبعد أحداث سياسية أو أقتصاديه مهمة.
- مدى تطايرية (volatility) السهم الآن وفي السابق.
- الكميات السابقة ومستويات التذبذب.
- القوه النسبية لسهم ما بالنسبة لعموم السوق.
5) المساعدة في تحديد وقت الدخول (Assist with entry point)
يمكن استخدام التحليل الفني لتحديد أفضل الأوقات لدخول أو الخروج من السوق. بعض المحللين يستخدمون التحليل الأساسي لتحديد الشركات التي سوف يشترون في أسهمها ويستخدمون التحليل الفني لتحديد متى سيشترون هذه الأسهم فليس سراً أن التوقيت يلعب دوراً مهماً في مدى نجاح قرارك. فالتحليل الفني يساعدك على تحديد نقاط الدعم والمقاومة والاختراقات لهذه النقاط. فببساطه البيع عند نقاط المقاومة والشراء عند نقاط الدعم يمكن أن يحسن من العوائد المتوقعة.
من المهم أيضاً معرفة تاريخ الأسعار. إذا كنت تعتقد أن مستقبل السهم الذي تفكر بشرائه عظيم ولكن أدائه لم يكن جيد خلال السنتين الماضية فلا بد أن للسوق رأي آخر. أما إذا كان السهم قد أرتفع ارتفاع ملحوظ فقد يكون مقبل على مرحله تصحيحيه.
الفروض التي يقوم عليها التحليل الفني
1- إن سعر السهم بالسوق تتحدد على أساس قوى الطلب والعرض.- إن العرض والطلب تحكمه عوامل متعددة بعضها رشيد والبعض الأخر غير رشيد . ومن بين تلك العوامل ما يدخل في نطاق اهتمام التحليل الأساسي ومن بينها ما يبتعد عن هذا النطاق مثل مزاج المستثمرين والتخمين وما شابة ذلك.
3- يعطي السوق وزنا لكل متغير من المتغيرات التي تحكم العرض والطلب.
4- انه باستثناء التقلبات الطفيفة التي تحدث للأسعار من وقت لأخر فان أسعار الأسهم تميل إلى التحرك في اتجاه معين وتستمر على ذلك لفترة طويلة من الزمن.
5- إن التغير في اتجاه أسعار الأسهم يرجع في الأساس إلى تغير العلاقة بين العرض والطلب وان التغير في تلك العلاقة مهما كانت أسبابه يمكن الوقوف عليه –طال الزمن أو قصر- من خلال دراسة ما يجري داخل السوق نفسه.
هذا هو الأساس الذي يقوم عليه التحليل الفني وكما يبدو فانه يبتعد كثيرا عن الفكر الذي يقوم عليه التحليل الأساسي. كما انه لا يعترف بمفهوم كفاءة السوق الذي هو الدعامة الأساسية التي ترتكز عليها أسواق راس المال .
ومع هذا فانه لا يمكن لأحد أن ينكر بعض الأساسيات فسعر السهم شأنه في ذلك شأن سعر أي سلعة أخرى يتحدد نتيجة تفاعل قوى العرض والطلب .
الاعتراض الأساسي على فلسفة التحليل الفني تبدأ من الفقرة الرابعة المذكورة أعلاه التي تتعلق في حقيقة الأمر بمدى سرعة استجابة أسعار الأسهم لما يطرأ على قوى العرض والطلب من تغيير فالاعتقاد في أن اتجاه معين في الأسعار يستمر لفترة طويلة من الزمن يقوم على افتراض أن المعلومات الجديدة التي من شانها أن تحدث تغيرا في العلاقة بين العرض والطلب لا يستجيب لها السوق بسرعة بل عبر فترة زمنية طويلة إما السبب فقد يرجع إلى وجود فئة من المستثمرين يحصلون على المعلومات بسرعة ويجرون عليها التحليل ويتخذون على أساسها القرارات الاستثمارية وذلك قبل غيرهم من المستثمرين.
معنى هذا أن أسعار السوق تبدأ في التغير استجابة لتصرفات هؤلاء المستثمرين أخذه طريقها لبلوغ نقطة توازن جديدة بين العرض والطلب إما الوصول إلى تلك النقطة الجديدة فلا يحدث إلا بعد أن تصل المعلومات لباقي المستثمرين.
وهو ما يتم تدريجيا ويستغرق بعض الوقت فالمعلومات تتسرب أولا من مدراء الشركات وكبار العاملين فيها إلى المحللين من أصحاب النفوذ ثم تأخذ طريقها فيما بعد إلى المستثمرين العاديين وعندما يبدأ وصول معلومات جديدة إلى السوق وتحمل معها أنباء من شانها أن تؤدي إلى تغيير في سعر التوازن بالانخفاض أو الارتفاع عما كان عليه من قبل .
وأنصار التحليل الفني يعترفون بان أسعار الأسهم تستجيب للمعلومات الجديدة التي تحدث تغييرا في قوى العرض والطلب ولكنهم يقولون بان هذا التغيير في العلاقة بين العرض والطلب يمكن الوقوف عليه من خلال ما يجري في السوق نفسه أي من خلال حركة الأسعار فيه دون الحاجة إلى المجهود الذي يبذل في تحليل كم هائل من بيانات ومعلومات الاقتصاد والصناعة والشركة .
فهذه المعلومات لن تضيف شيئا ما سوى ما تسبب فيه من أرباك فالمحلل الفني ليس بحاجة سوى لمعلومات عن أسعار وحجم الصفقات إضافة إلى أداة يمكن من خلالها اكتشاف بداية التحول من سعر التوازن الحالي إلى سعر التوازن الجديد دون أن يشغل نفسه بمعرفة أسباب التحول ..
إذا كان الهدف هو توقع السعر المستقبلي، فإن التركيز على حركتها يبدو منطقياً لان حركة السعر دائماً ما تسبق التطور الأساسي للسهم. بالتركيز على حركة السعر يستقرئ المحللون الفنيون السعر المستقبلي تلقائياً. عادة ما ينظر لسوق الأسهم على أنه مؤشر قائد للاقتصاد(Leading Indicator) تسبق مؤشرا ته الوضع الفعلي للاقتصاد بسته إلى تسعة أشهر.
لمراقبة السوق عن قرب يبدو التركيز على حركة الأسعار منطقيا لان التغيير كثيراً ما يكون غير ملاحظ. بالرغم من أن الأسواق عرضه لانهيارات قويه لا تحتاج لذكاء لرؤيتها ومع ذلك عادة ما يسبق هذه الانهيارات بعض الإشارات التي تنتظر من يلتقطها. المحللين الفنيين عادة ما يشيرون إلي فترة التجميع (accumulation) كدليل على صعود متوقع والى فترة التصريف (distribution) كدليل على هبوط وشيك.
2) العرض والطلب واتجاه الأسعار (supply, demand and price action)
الكثير من المحللين الفنيين يستخدمون سعر الافتتاح (open) ،أعلى سعر (high) ، اقل سعر (low) وسعر الإغلاق (close) عند تحليلهم اتجاه الأسعار لسهم ما. هذه الأسعار منفصلة قد لا تعني شيء ولكنها مع بعضها تعكس قوى العرض والطلب ووأنظر الرسم البياني أدناه لشركة Amgen Inc. لتوضيح ذلك
(فمن هذا المثال نقرأ أن السهم افتتح بقفزه للأعلى عن سعر الإغلاق السابق (gap up) ومعنى هذا أن طلبات الشراء زادت عن عروض البيع قبل الافتتاح (عند الإغلاق السابق) فرفع السعر لجذب عروض أكثر. الطلب كان نشطاً منذ البداية. أعلى سعر يعكس مدى قوة الطلب وأقل سعر يعكس مدى قوة العرض وسعر الإغلاق يعكس السعر النهائي لذلك اليوم الذي اتفق عليه البائعين والمشترين. ومن المثال نلاحظ أن سعر الإغلاق اقل كثيراً من أعلى سعر وهو أقرب لأقل سعر في ذلك اليوم. معنى ذلك أن أنه بالرغم من أن الطلب (الشراء) كان قوياً خلال اليوم إلا أن العرض (البيع) هو الذي ساد في النهاية واجبر الأسعار على التراجع. ولكن بالرغم من ضغط البيع هذا إلا أن الإغلاق بقي أعلى من الافتتاح (مستطيل مفرغ في الرسم) . بالنظر إلي الشارت على فتره أطول نجد نستطيع أن نكتشف نتيجة المعركة بين قوى العرض والطلب. وللتبسيط يمكن القول أن أسعار أعلى تعني زيادة الطلب واسعار اقل تعني زيادة العرض.
3) الدعم \ المقاومة (support/resistance)
بتحليل بسيط للشارت يمكن تتعرف على مستويات الدعم والمقاومة وهي تحدد عادة بفترات التذبذب التي تتحرك فيها الأسعار ضمن مدى معين لفترات طويلة والتي تعني توازن قوى العرض والطلب على ذلك السهم. أما عندما تكسر الأسعار هذا المدى نزولا أو تخترقها صعوداً فأن ذلك يشير إلي تغلب أحدهم على الآخر. فاختراق الحد الأعلى (المقاومة) يعني زيادة الطلب وكسر الحد الأدنى (الدعم) يعني زيادة العرض.
4) تاريخ الأسعار المصور (Pictorial price action)
حتى ولو كنت من خبراء التحليل الأساسي، يمكن لشارت الأسعار أن يعطيك معلومات قيمة جداً. فشارت الأسعار يسهل من قراءه التاريخ السابق للأسعار على فترات زمنية معينه وهي أسهل كثيراً من قراءة الجداول. في غالبية شارتات الأسهم تجد أعمدة الكميات (volume bars) في أسفل الشارت. ومن خلال هذه الصورة التاريخية للسعار تستطيع تحديد مايلي:
- ردة فعل السهم قبل وبعد أحداث سياسية أو أقتصاديه مهمة.
- مدى تطايرية (volatility) السهم الآن وفي السابق.
- الكميات السابقة ومستويات التذبذب.
- القوه النسبية لسهم ما بالنسبة لعموم السوق.
5) المساعدة في تحديد وقت الدخول (Assist with entry point)
يمكن استخدام التحليل الفني لتحديد أفضل الأوقات لدخول أو الخروج من السوق. بعض المحللين يستخدمون التحليل الأساسي لتحديد الشركات التي سوف يشترون في أسهمها ويستخدمون التحليل الفني لتحديد متى سيشترون هذه الأسهم فليس سراً أن التوقيت يلعب دوراً مهماً في مدى نجاح قرارك. فالتحليل الفني يساعدك على تحديد نقاط الدعم والمقاومة والاختراقات لهذه النقاط. فببساطه البيع عند نقاط المقاومة والشراء عند نقاط الدعم يمكن أن يحسن من العوائد المتوقعة.
من المهم أيضاً معرفة تاريخ الأسعار. إذا كنت تعتقد أن مستقبل السهم الذي تفكر بشرائه عظيم ولكن أدائه لم يكن جيد خلال السنتين الماضية فلا بد أن للسوق رأي آخر. أما إذا كان السهم قد أرتفع ارتفاع ملحوظ فقد يكون مقبل على مرحله تصحيحيه.
الفروض التي يقوم عليها التحليل الفني
1- إن سعر السهم بالسوق تتحدد على أساس قوى الطلب والعرض.- إن العرض والطلب تحكمه عوامل متعددة بعضها رشيد والبعض الأخر غير رشيد . ومن بين تلك العوامل ما يدخل في نطاق اهتمام التحليل الأساسي ومن بينها ما يبتعد عن هذا النطاق مثل مزاج المستثمرين والتخمين وما شابة ذلك.
3- يعطي السوق وزنا لكل متغير من المتغيرات التي تحكم العرض والطلب.
4- انه باستثناء التقلبات الطفيفة التي تحدث للأسعار من وقت لأخر فان أسعار الأسهم تميل إلى التحرك في اتجاه معين وتستمر على ذلك لفترة طويلة من الزمن.
5- إن التغير في اتجاه أسعار الأسهم يرجع في الأساس إلى تغير العلاقة بين العرض والطلب وان التغير في تلك العلاقة مهما كانت أسبابه يمكن الوقوف عليه –طال الزمن أو قصر- من خلال دراسة ما يجري داخل السوق نفسه.
هذا هو الأساس الذي يقوم عليه التحليل الفني وكما يبدو فانه يبتعد كثيرا عن الفكر الذي يقوم عليه التحليل الأساسي. كما انه لا يعترف بمفهوم كفاءة السوق الذي هو الدعامة الأساسية التي ترتكز عليها أسواق راس المال .
ومع هذا فانه لا يمكن لأحد أن ينكر بعض الأساسيات فسعر السهم شأنه في ذلك شأن سعر أي سلعة أخرى يتحدد نتيجة تفاعل قوى العرض والطلب .
الاعتراض الأساسي على فلسفة التحليل الفني تبدأ من الفقرة الرابعة المذكورة أعلاه التي تتعلق في حقيقة الأمر بمدى سرعة استجابة أسعار الأسهم لما يطرأ على قوى العرض والطلب من تغيير فالاعتقاد في أن اتجاه معين في الأسعار يستمر لفترة طويلة من الزمن يقوم على افتراض أن المعلومات الجديدة التي من شانها أن تحدث تغيرا في العلاقة بين العرض والطلب لا يستجيب لها السوق بسرعة بل عبر فترة زمنية طويلة إما السبب فقد يرجع إلى وجود فئة من المستثمرين يحصلون على المعلومات بسرعة ويجرون عليها التحليل ويتخذون على أساسها القرارات الاستثمارية وذلك قبل غيرهم من المستثمرين.
معنى هذا أن أسعار السوق تبدأ في التغير استجابة لتصرفات هؤلاء المستثمرين أخذه طريقها لبلوغ نقطة توازن جديدة بين العرض والطلب إما الوصول إلى تلك النقطة الجديدة فلا يحدث إلا بعد أن تصل المعلومات لباقي المستثمرين.
وهو ما يتم تدريجيا ويستغرق بعض الوقت فالمعلومات تتسرب أولا من مدراء الشركات وكبار العاملين فيها إلى المحللين من أصحاب النفوذ ثم تأخذ طريقها فيما بعد إلى المستثمرين العاديين وعندما يبدأ وصول معلومات جديدة إلى السوق وتحمل معها أنباء من شانها أن تؤدي إلى تغيير في سعر التوازن بالانخفاض أو الارتفاع عما كان عليه من قبل .
وأنصار التحليل الفني يعترفون بان أسعار الأسهم تستجيب للمعلومات الجديدة التي تحدث تغييرا في قوى العرض والطلب ولكنهم يقولون بان هذا التغيير في العلاقة بين العرض والطلب يمكن الوقوف عليه من خلال ما يجري في السوق نفسه أي من خلال حركة الأسعار فيه دون الحاجة إلى المجهود الذي يبذل في تحليل كم هائل من بيانات ومعلومات الاقتصاد والصناعة والشركة .
فهذه المعلومات لن تضيف شيئا ما سوى ما تسبب فيه من أرباك فالمحلل الفني ليس بحاجة سوى لمعلومات عن أسعار وحجم الصفقات إضافة إلى أداة يمكن من خلالها اكتشاف بداية التحول من سعر التوازن الحالي إلى سعر التوازن الجديد دون أن يشغل نفسه بمعرفة أسباب التحول ..