رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
نقد كتاب الدعاء للمحاملي
مؤلف الكتاب هو أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي والكتاب عبارة عن جمع لأحاديث فى موضوع واحد وهو الدعاء عند الخروج من البيت والسفر والعودة ومن ثم فتسميته بالدعاء تسمية خاطئة لأنها تسمية عامة لكل الأدعية والآن لتناول روايات الكتاب:
1 - ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا أبو جعفر يعني الرازي ، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، عن صالح بن كيسان ، عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله (ص) " ما من مسلم يخرج من بيته يريد سفرا أو غيره ، فقال حين يخرج بسم الله ، آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا رزق خير ذلك المخرج ، وصرف عنه شر ذلك المخرج "
الخطأ أن من قال بسم الله ، آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا رزق خير ذلك المخرج ، وصرف عنه شر ذلك المخرج فالكلام لا يمنع شرا إلا مع اتخاذ الأسباب التى دعا الله للعمل بها كما أن الشر لابد منه فى الدنيا كاختبار كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
2 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا أبوعامر ، حدثنا داود ، عن عون بن عبد الله بن عتبة ، أن النبي (ص) قال " إذا خرج الرجل من بيته ، أو أراد سفرا ، فقال بسم الله ، حسبي الله ، توكلت على الله قال الملك كفيت وهديت ووفيت "
الخطأ أن من قال بسم الله ، حسبي الله ، توكلت على الله قال الملك كفى وهدى ووفى فالدعاء لا يكفى شرا إلا مع اتخاذ الأسباب التى دعا الله للعمل بها كما أن وظيفة الملاك هى تسجيل ما يقال كما قال تعالى "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
3 - حدثنا خلاد بن أسلم الصفار ، حدثنا سعيد بن خثيم ، حدثنا حنظلة بن أبى سفيان ، عن سالم بن عبد الله بن عمر قال كان أبي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، إذا رأى الرجل وهو يريد السفر قال له ادن مني حتى أودعك كما كان رسول الله (ص) يودعنا قال يقول له " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك "
4 - حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، عن يحيى بن إسماعيل بن جرير ، عن قزعة قال أرسلني ابن عمر ، إلى حاجة ، فأخذ بيدي ، وقال تعال أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه و سلم - قام فأرسلني إلى حاجة - قال " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك " حدثنا أبو بكر بن صالح ، حدثنا يعقوب بن كاسب ، حدثنا إبراهيم بن عيينة ، عن إسماعيل بن رافع ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، عن النبي (ص) ، مثله
5 - حدثنا العباس بن محمد ، حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن محمد بن كعب ، عن عبد الله بن يزيد الخطمي قال كان رسول الله (ص) إذا ودع الجيش قال " أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم "
الخطأ المشترك بين الروايات الثلاث ايداع الدين والأمانة وخواتيم العمل عند الله وكل شىء عند الله كما قال تعالى "وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم"
وهذه الأمور أعطى الله الناس حفظها وتضييعها فقال " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
6 - حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور ، ومحمد بن صالح الأنماطي - واللفظ لابن منصور - ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، عن الحسن بن ثوبان ، أنه سمع موسى بن وردان ، يقول أتيت أبا هريرة ، ، أودعه لسفر أريده ، فقال أبو هريرة ، ألا أعلمك يا ابن أخي شيئا علمنيه رسول الله (ص) عند الوداع ؟ فقلت بلى قال " أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه "
الخطأ ايداع الإنسان عند الله وكل شىء عند الله كما قال تعالى "وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم" فالله يضيع من يضيع نفسه ويحفظ من يحفظ نفسه كما قال تعالى " من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها"
7 - وقال أبو بكر بن صالح عن أبي هريرة ، ، أن النبي (ص) ودع رجلا ، فقال " أستودعك الله الذي لا تخيب ودائعه " أو " لا تضيع ودائعه "
8 - حدثنا محمد بن إسحاق ، أخبرنا أبو الأسود ، أخبرنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله (ص) كان يودع الرجل إذا أراد السفر ، فيقول " زودك الله التقوى ، وغفر لك ذنبك ، ووجهك الخير حيث توجهت "
9 - حدثنا أبو العباس ، وأبو العباس ، وأبو العباس ، عبيد الله بن جرير بن جبلة ، وعبد الله بن أحمد الدورقي ، وأحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، قالوا أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا سعيد بن أبي كعب العبدي ، حدثنا موسى بن ميسرة العبدي ، عن أنس أن رجلا أتى النبي (ص) ، فقال يا رسول الله ، إني أريد سفرا ، فأوصني قال له النبي (ص) " متى ؟ " قال غدا إن شاء الله قال ثم أتاه ، فأخذ النبي (ص) بيده ، وقال له " في حفظ الله وكنفه ، زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ووجهك في الخير حيث ما كنت أو أين ما كنت " . شك سعيد أي الكلمتين قال ؟ وقال الدورقي حيث ما كنت ولم يشك"
10 - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد قالا حدثنا علي بن بحر ، حدثنا قتادة بن فضيل بن عبد الله بن قتادة ، حدثني أبي الفضيل بن عبد الله بن قتادة ، عن عمه هشام بن قتادة ، عن أبيه قتادة قال لما عقد لي رسول الله (ص) على قومي ، أخذت بيده فودعته ، فقال رسول الله (ص) " جعل الله التقوى زادك ، وغفر ذنبك ، ووجهك للخير حيث تكون "
المستفاد المشترك من الروايات الثلاث أن هذا دعاء مباح
11 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا جعفر بن عون ، عن أسامة بن زيد ، ح وحدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا روح ، حدثنا أسامة بن زيد ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي (ص) ، فقال إني أريد سفرا ، فقال " أوصيك بتقوى الله ، والتكبير على كل شرف " فلما ولى الرجل قال النبي (ص) " اللهم ازو له الأرض ، وهون عليه السفر "
الخطأ التكبير على كل شرف أى مرتفع فالمطلوب هو طاعة أحكام الله فى كل مكان وليس مجرد قول الله أكبر
والخطا الثانى وهو مشترك مع الرواية التالية هو طى أى زوى الأرض فالأرض لا تطوى أى لا تقصر وإنما طولها كما هو
12 - حدثنا محمد بن إسحاق ، أخبرنا قبيصة ، ح وحدثنا عباس بن محمد ، حدثنا قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن أسامة بن زيد ، عن المقبري ، عن أبي هريرة قال أتى النبي (ص) رجل يودعه يريد السفر ، ثم ذكر مثله ، ثم قال " اللهم اطو له الأرض "
13 - حدثنا زكريا بن يحيى بن زكريا الباهلي ، حدثنا يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا سفيان ، حدثني أبو إسحاق ، عن علي بن ربيعة قال كنت ردف علي بن أبي طالب ، فلما ركب ، كبر ثلاثا ، وحمد ثلاثا ، ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، ثم قال سبحان الله ، لا إله إلا أنت ، إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم استضحك ، فقلت ما أضحكك ؟ فقال كنت ردف النبي (ص) ، ففعل كما فعلت ، ثم استضحك ، فقلت ما يضحكك ؟ فقال " يعجب الرب عز وجل - أو ربنا عز وجل - إذا قال العبد سبحانك لا إله إلا أنت إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "
14 - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، و أحمد بن منصور قالا حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا شريك بن عبد الله ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة قال رأيت عليا أتي بدابته ليركبها ، فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله ، فلما استوى عليها قال الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون - بعد حمد الله ثلاثا - قال سبحانك لا إله إلا أنت ، إني قد ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، ثم ضحك ، فقلت مم ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ فقال رأيت رسول الله (ص) فعل ما فعلت ، ثم ضحك ، فقلت مم ضحكت يا رسول الله ؟ قال " يعجب ربنا عز وجل من عبده إذا قال رب اغفر لي ، ويقول علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري "
16 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، عن منصور بن المعتمر السلمي ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة الأسدي قال رأيت عليا ، ، أتى بدابة ، فوضع رجله في الركاب ، فقال بسم الله ، فلما استوى عليها قال الحمد لله ، ثم ذكر نحوه ، وقال في آخره ما استضحكك يا رسول الله ؟ فقال " يعجب ربنا تبارك وتعالى من قول عبده سبحانك لا إله إلا أنت ، قد ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال علم عبدي أن له ربا يغفر الذنوب " حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا أبو أسامة ، عن الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة ، عن علي بن أبي طالب ، ، عن رسول الله (ص) نحوه"
17 - حدثنا يوسف بن موسى ، ومحمد بن أشكاب ، وغيرهما ، قالوا حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء ، عن علي بن ربيعة قال حملني علي خلفه ، ثم سار بي في جبانة الكوفة ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، ثم قال اللهم اغفر لي ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك ، ثم التفت فضحك ، فقلت يا أمير المؤمنين ، استغفارك ربك ، والتفاتك إلي تضحك ؟ فقال إن رسول الله (ص) حملني خلفه ، ثم سار في جانب الحرة ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، وقال " اللهم اغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك " ثم التفت إلي فضحك ، فقلت يا رسول الله استغفارك ربك ، والتفاتك إلي تضحك ؟ فقال " ضحكت من ضحك ربي - عز وجل - تعجبه لعبده أنه يعلم أنه لا يغفر الذنوب أحد غيره "
الخطأ المشترك بين الروايات الأربع تعجب الله وهو لا يتعجب لأن التعجب استغراب للشىء للجهل به ولكن الله يعلم كل شىء ومن ثم فهو لا يتعجب
وتعجب الله فى الروايات السابقة يناقض أن المتعجب هو النبى(ص) فى الرواية التالية:
15 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن أبي إسحاق ، أخبرني علي بن ربيعة ، أنه سمع عليا ، حين ركب ، فلما وضع رجله في الركاب - ثم ذكر نحوه - وقال في آخره ما يضحكك يا نبي الله ؟ فقال " العبد " - أو قال " عجبت للعبد إذا قال لا إله إلا أنت ، ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، يعلم أنه لا يغفر الذنوب إلا هو "
18 - حدثنا يحيى بن إسحاق بن سافري ، والعباس بن محمد ، وأبو بكر بن صالح ، قالوا حدثنا محمد بن عمران ، حدثني أبي ، حدثني محمد بن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن علي بن ربيعة ، عن علي بن أبي طالب عن النبي ، (ص) ، أنه كان إذا وضع رجله في الركاب قال " بسم الله " فإذا استوى على الدابة ؛ قال " الحمد لله " ثم قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون " وكبر ثلاثا ، وهلل ثلاثا
هنا الرجل قال الحمد لله مرة وكبر ثلاثا وهلل ثلاثا وهو ما يناقض كونه حمد الله ثلاثا فقط فى الرواية التالية:
19 - حدثنا محمد بن إدريس أبو حاتم الرازي ، حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم ، أخبرنا فضيل بن مرزوق ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن علي بن ربيعة قال كنت ردفا لعلي ، فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله ، فلما استوى على ظهر الدابة قال الحمد لله - ثلاث مرات - ، ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم قال لا إله إلا الله ، سبحانك إنى ظلمت نفسي ، فاغفر لي ذنبي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم قال بإحدى شفتيه فضحك ، ثم قال إني كنت ردفا للنبي (ص) فصنع كما صنعت ، فقلت له كما قلت لي ، فقال إن الله عز وجل يضحك إلى عبده إذا قال لا إله إلا أنت سبحانك ، إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال " عبدي عرف أن له ربا يغفر ويعاقب "
الخطأ ضحك الله ويخالف هذا أن الله ليس كالخلق مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء"فإذا كانوا يضحكون فهو لا يضحك والسبب هو كونه خالق الضحك لقوله بسورة النجم "وأنه هو أضحك وأبكى "وأيضا لأن سبب الضحك هو استغراب الحادث والعليم بالشىء قبل وقوعه لا يستغرب لعلمه
20 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا أبو سلمة ، حدثنا حماد ، عن أبي الزبير ، عن علي بن عبد الله البارقي ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ، (ص) كان إذا سافر ، فركب راحلته ؛ كبر ثلاثا ، ثم قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون " ثم يقول " اللهم إني أسألك في سفري هذا التقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا السفر ، واطو لنا بعد الأرض ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم اصحبنا في سفرنا ، واخلفنا في مالنا "
21 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير ، أن عليا الأزدي ، أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما ، علمه أن رسول الله (ص) كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر ، كبر ثلاثا ، ثم قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل "
23 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن ابن عجلان ، حدثني سعيد ، عن أبي هريرة عن النبي ، (ص) أنه كان إذا سافر قال " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم اطو لنا الأرض ، وهون علينا السفر "
24 - حدثنا محمد بن عمرو الباهلي ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن عبد الله بن بشر الخثعمي ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال كان رسول الله (ص) إذا سافر فركب راحلته قال بإصبعه - ومد إصبعه - " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم اصحبنا بنصح ، واقلبنا بذمة ، اللهم ازو لنا الأرض ، وهون علينا السفر ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب"
25-- حدثنا القاسم بن محمد المروزي ، حدثنا عبدان ، حدثنا أبي ، عن شعبة ، عن عبد الله بن بشر الكاتب ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة أن النبي (ص) كان إذا سافر ، فركب راحلته ، وقال بإصبعه - وأشار بالسبابة - " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل " - ونحو هذا - " اللهم اصحبنا بنصح ، واقلبنا بذمة " قال شعبة وجدته مكتوبا ، ولا أحفظه
26 - حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، حدثنا شريح بن مسلمة ، حدثنا إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي ، عن عبد الجبار بن العباس الشبامي ، عن عمير بن عبد الله ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال إني لآخذ بخطام الناقة لأزمها ، حتى استوى رسول الله (ص) ؛ فقال " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم اصحبنا بصحبة ، واقلبنا بذمة ، اللهم ازو لنا الأرض وسيرنا فيها ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب " قال أبو زرعة وكان أبو هريرة رجلا عربيا ، لو شاء أن يقول وعثاء السفر لقال"
30 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا الحسن بن الربيع ، حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله (ص) إذا أراد أن يخرج في سفر قال " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك الضينة في السفر ، والكآبة في المنقلب ، اللهم اقبض لنا الأرض ، وهون علينا السفر "
32 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن رجل قال كان عبد الله يقول " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، والحامل على الظهر ، والمستعان على الأمر "
الخطأ المشترك بين الروايات ال كون الله الصاحب في السفر والخليفة في الأهل فليس لله صاحب ولا صاحبة كما قال تعالى " ولا هم منا يصحبون"
كما أن الله لا يمكن أن يكون خليفة لأن الخلافة تستوجب موت أو غياب الخليفة والله حى لا يموت ولا يغيب عن الوجود
22 - حدثنا الدقيقي ، حدثنا يزيد ، أخبرنا ورقاء ، عن منصور ، عن إبراهيم قال وضع علقمة رجله في الركاب ، وقال " بسم الله " ، فلما استوى قال " الحمد لله " ، فلما سار ؛ قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون "
المستفاد قول دعاء ركوب الدابة عند الركوب
27 - حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، حدثنا حماد بن زيد ، عن عاصم بن سليمان ، عن عبد الله بن سرجس قال كان رسول الله (ص) إذا سافر يقول " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، ومن الحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في المال والأهل " قيل لعاصم ما الحور بعد الكون ؟ قال كان يقال حار بعد ما كان
28 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، عن عاصم الأحول ، عن عبد الله بن سرجس المزني قال كان رسول الله (ص) إذا سافر قال " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في الأهل والمال "
29 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا يزيد يعني ابن هارون حدثنا عاصم الأحول قال يزيد سمعته منه ، بالكوفة ، ثم قدمت واسط وفيها شعبة ، فسمعته يذكره عن عاصم ، فعرفت الحديث - عن عبد الله بن سرجس قال كان رسول الله (ص) إذا سافر قال " اللهم إني أعوذ بك - أحسب يزيد قال من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في النفس والأهل والمال "
الخطأ المشترك بين الروايات الاستعاذة من دعوة المظلوم وهو أمر غريب فهذا الدعاء مردود على صاحبه فالظالم لابد أن يعيد الحق للمظلوم ويتوب لله وليس أن يطلب من الله حمايته من عاقبة دعوة المظلوم عليه
31 - حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني ، حدثنا المحاربي ، عن عمرو بن مساور العجلي ، عن الحسن ، عن أنس قال لم يرد النبي (ص) سفرا قط إلا قال حين ينهض من جلوسه " بك انتشرت ، وإليك توجهت ، وبك اعتصمت ، أنت ثقتي ورجائي ، اللهم اكفني ما همني وما لم أهتم به ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم زودني التقوى ، واغفر لي ذنبي ، ووجهني إلى الخير أينما توجهت " ثم يخرج وحدثنا الصاغاني ، حدثنا ابن الأصبهاني ، أخبرنا المحاربي ، عن عمر بن مساور ، - وقال هارون عمرو بن مساور
المستفاد الدعاء بك انتشرت ، وإليك توجهت ، وبك اعتصمت ، أنت ثقتي ورجائي ، اللهم اكفني ما همني وما لم أهتم به ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم زودني التقوى ، واغفر لي ذنبي ، ووجهني إلى الخير أينما توجهت دعاء مباح
33 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا وهب ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، أنه كان إذا سافر قال " اللهم بلغ بلاغا يبلغ خيرا - رضوانك والجنة - إنك على كل شيء قدير "
المستفاد الدعاء اللهم بلغ بلاغا يبلغ خيرا - رضوانك والجنة - إنك على كل شيء قدير دعاء مباح
34 - حدثنا الفضل بن سهل ، حدثنا عبيد بن أبي قرة ، حدثنا عمارة الصيدلاني ، عن ثابت ، عن أنس ، قال كان النبي (ص) إذا علا شرفا قال " اللهم لك الحمد على كل شرف ، ولك الحمد على كل حال "
35 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، والفضل بن سهل قالا حدثنا روح ، حدثنا عمارة بن زاذان ، ح وحدثنا محمد بن أشكاب ، حدثنا يحيى بن إسحاق ، أخبرنا عمارة بن زاذان ، حدثنا زياد النميري ، عن أنس ، وقال ابن أشكاب ، قال سمعت أنس بن مالك ، يقول كان النبي (ص) إذا صعد نشزا من الأرض أو أكمة قال " اللهم لك الشرف على كل شرف ، ولك الحمد على كل حال " وقال يعقوب ولك الحمد على كل حمد"
مؤلف الكتاب هو أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي والكتاب عبارة عن جمع لأحاديث فى موضوع واحد وهو الدعاء عند الخروج من البيت والسفر والعودة ومن ثم فتسميته بالدعاء تسمية خاطئة لأنها تسمية عامة لكل الأدعية والآن لتناول روايات الكتاب:
1 - ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا أبو جعفر يعني الرازي ، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، عن صالح بن كيسان ، عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله (ص) " ما من مسلم يخرج من بيته يريد سفرا أو غيره ، فقال حين يخرج بسم الله ، آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا رزق خير ذلك المخرج ، وصرف عنه شر ذلك المخرج "
الخطأ أن من قال بسم الله ، آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا رزق خير ذلك المخرج ، وصرف عنه شر ذلك المخرج فالكلام لا يمنع شرا إلا مع اتخاذ الأسباب التى دعا الله للعمل بها كما أن الشر لابد منه فى الدنيا كاختبار كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
2 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا أبوعامر ، حدثنا داود ، عن عون بن عبد الله بن عتبة ، أن النبي (ص) قال " إذا خرج الرجل من بيته ، أو أراد سفرا ، فقال بسم الله ، حسبي الله ، توكلت على الله قال الملك كفيت وهديت ووفيت "
الخطأ أن من قال بسم الله ، حسبي الله ، توكلت على الله قال الملك كفى وهدى ووفى فالدعاء لا يكفى شرا إلا مع اتخاذ الأسباب التى دعا الله للعمل بها كما أن وظيفة الملاك هى تسجيل ما يقال كما قال تعالى "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
3 - حدثنا خلاد بن أسلم الصفار ، حدثنا سعيد بن خثيم ، حدثنا حنظلة بن أبى سفيان ، عن سالم بن عبد الله بن عمر قال كان أبي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، إذا رأى الرجل وهو يريد السفر قال له ادن مني حتى أودعك كما كان رسول الله (ص) يودعنا قال يقول له " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك "
4 - حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، عن يحيى بن إسماعيل بن جرير ، عن قزعة قال أرسلني ابن عمر ، إلى حاجة ، فأخذ بيدي ، وقال تعال أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه و سلم - قام فأرسلني إلى حاجة - قال " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك " حدثنا أبو بكر بن صالح ، حدثنا يعقوب بن كاسب ، حدثنا إبراهيم بن عيينة ، عن إسماعيل بن رافع ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، عن النبي (ص) ، مثله
5 - حدثنا العباس بن محمد ، حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن محمد بن كعب ، عن عبد الله بن يزيد الخطمي قال كان رسول الله (ص) إذا ودع الجيش قال " أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم "
الخطأ المشترك بين الروايات الثلاث ايداع الدين والأمانة وخواتيم العمل عند الله وكل شىء عند الله كما قال تعالى "وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم"
وهذه الأمور أعطى الله الناس حفظها وتضييعها فقال " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
6 - حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور ، ومحمد بن صالح الأنماطي - واللفظ لابن منصور - ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، عن الحسن بن ثوبان ، أنه سمع موسى بن وردان ، يقول أتيت أبا هريرة ، ، أودعه لسفر أريده ، فقال أبو هريرة ، ألا أعلمك يا ابن أخي شيئا علمنيه رسول الله (ص) عند الوداع ؟ فقلت بلى قال " أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه "
الخطأ ايداع الإنسان عند الله وكل شىء عند الله كما قال تعالى "وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم" فالله يضيع من يضيع نفسه ويحفظ من يحفظ نفسه كما قال تعالى " من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها"
7 - وقال أبو بكر بن صالح عن أبي هريرة ، ، أن النبي (ص) ودع رجلا ، فقال " أستودعك الله الذي لا تخيب ودائعه " أو " لا تضيع ودائعه "
8 - حدثنا محمد بن إسحاق ، أخبرنا أبو الأسود ، أخبرنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله (ص) كان يودع الرجل إذا أراد السفر ، فيقول " زودك الله التقوى ، وغفر لك ذنبك ، ووجهك الخير حيث توجهت "
9 - حدثنا أبو العباس ، وأبو العباس ، وأبو العباس ، عبيد الله بن جرير بن جبلة ، وعبد الله بن أحمد الدورقي ، وأحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، قالوا أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا سعيد بن أبي كعب العبدي ، حدثنا موسى بن ميسرة العبدي ، عن أنس أن رجلا أتى النبي (ص) ، فقال يا رسول الله ، إني أريد سفرا ، فأوصني قال له النبي (ص) " متى ؟ " قال غدا إن شاء الله قال ثم أتاه ، فأخذ النبي (ص) بيده ، وقال له " في حفظ الله وكنفه ، زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ووجهك في الخير حيث ما كنت أو أين ما كنت " . شك سعيد أي الكلمتين قال ؟ وقال الدورقي حيث ما كنت ولم يشك"
10 - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد قالا حدثنا علي بن بحر ، حدثنا قتادة بن فضيل بن عبد الله بن قتادة ، حدثني أبي الفضيل بن عبد الله بن قتادة ، عن عمه هشام بن قتادة ، عن أبيه قتادة قال لما عقد لي رسول الله (ص) على قومي ، أخذت بيده فودعته ، فقال رسول الله (ص) " جعل الله التقوى زادك ، وغفر ذنبك ، ووجهك للخير حيث تكون "
المستفاد المشترك من الروايات الثلاث أن هذا دعاء مباح
11 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا جعفر بن عون ، عن أسامة بن زيد ، ح وحدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا روح ، حدثنا أسامة بن زيد ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي (ص) ، فقال إني أريد سفرا ، فقال " أوصيك بتقوى الله ، والتكبير على كل شرف " فلما ولى الرجل قال النبي (ص) " اللهم ازو له الأرض ، وهون عليه السفر "
الخطأ التكبير على كل شرف أى مرتفع فالمطلوب هو طاعة أحكام الله فى كل مكان وليس مجرد قول الله أكبر
والخطا الثانى وهو مشترك مع الرواية التالية هو طى أى زوى الأرض فالأرض لا تطوى أى لا تقصر وإنما طولها كما هو
12 - حدثنا محمد بن إسحاق ، أخبرنا قبيصة ، ح وحدثنا عباس بن محمد ، حدثنا قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن أسامة بن زيد ، عن المقبري ، عن أبي هريرة قال أتى النبي (ص) رجل يودعه يريد السفر ، ثم ذكر مثله ، ثم قال " اللهم اطو له الأرض "
13 - حدثنا زكريا بن يحيى بن زكريا الباهلي ، حدثنا يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا سفيان ، حدثني أبو إسحاق ، عن علي بن ربيعة قال كنت ردف علي بن أبي طالب ، فلما ركب ، كبر ثلاثا ، وحمد ثلاثا ، ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، ثم قال سبحان الله ، لا إله إلا أنت ، إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم استضحك ، فقلت ما أضحكك ؟ فقال كنت ردف النبي (ص) ، ففعل كما فعلت ، ثم استضحك ، فقلت ما يضحكك ؟ فقال " يعجب الرب عز وجل - أو ربنا عز وجل - إذا قال العبد سبحانك لا إله إلا أنت إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "
14 - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، و أحمد بن منصور قالا حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا شريك بن عبد الله ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة قال رأيت عليا أتي بدابته ليركبها ، فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله ، فلما استوى عليها قال الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون - بعد حمد الله ثلاثا - قال سبحانك لا إله إلا أنت ، إني قد ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، ثم ضحك ، فقلت مم ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ فقال رأيت رسول الله (ص) فعل ما فعلت ، ثم ضحك ، فقلت مم ضحكت يا رسول الله ؟ قال " يعجب ربنا عز وجل من عبده إذا قال رب اغفر لي ، ويقول علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري "
16 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، عن منصور بن المعتمر السلمي ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة الأسدي قال رأيت عليا ، ، أتى بدابة ، فوضع رجله في الركاب ، فقال بسم الله ، فلما استوى عليها قال الحمد لله ، ثم ذكر نحوه ، وقال في آخره ما استضحكك يا رسول الله ؟ فقال " يعجب ربنا تبارك وتعالى من قول عبده سبحانك لا إله إلا أنت ، قد ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال علم عبدي أن له ربا يغفر الذنوب " حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا أبو أسامة ، عن الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة ، عن علي بن أبي طالب ، ، عن رسول الله (ص) نحوه"
17 - حدثنا يوسف بن موسى ، ومحمد بن أشكاب ، وغيرهما ، قالوا حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء ، عن علي بن ربيعة قال حملني علي خلفه ، ثم سار بي في جبانة الكوفة ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، ثم قال اللهم اغفر لي ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك ، ثم التفت فضحك ، فقلت يا أمير المؤمنين ، استغفارك ربك ، والتفاتك إلي تضحك ؟ فقال إن رسول الله (ص) حملني خلفه ، ثم سار في جانب الحرة ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، وقال " اللهم اغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك " ثم التفت إلي فضحك ، فقلت يا رسول الله استغفارك ربك ، والتفاتك إلي تضحك ؟ فقال " ضحكت من ضحك ربي - عز وجل - تعجبه لعبده أنه يعلم أنه لا يغفر الذنوب أحد غيره "
الخطأ المشترك بين الروايات الأربع تعجب الله وهو لا يتعجب لأن التعجب استغراب للشىء للجهل به ولكن الله يعلم كل شىء ومن ثم فهو لا يتعجب
وتعجب الله فى الروايات السابقة يناقض أن المتعجب هو النبى(ص) فى الرواية التالية:
15 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن أبي إسحاق ، أخبرني علي بن ربيعة ، أنه سمع عليا ، حين ركب ، فلما وضع رجله في الركاب - ثم ذكر نحوه - وقال في آخره ما يضحكك يا نبي الله ؟ فقال " العبد " - أو قال " عجبت للعبد إذا قال لا إله إلا أنت ، ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، يعلم أنه لا يغفر الذنوب إلا هو "
18 - حدثنا يحيى بن إسحاق بن سافري ، والعباس بن محمد ، وأبو بكر بن صالح ، قالوا حدثنا محمد بن عمران ، حدثني أبي ، حدثني محمد بن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن علي بن ربيعة ، عن علي بن أبي طالب عن النبي ، (ص) ، أنه كان إذا وضع رجله في الركاب قال " بسم الله " فإذا استوى على الدابة ؛ قال " الحمد لله " ثم قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون " وكبر ثلاثا ، وهلل ثلاثا
هنا الرجل قال الحمد لله مرة وكبر ثلاثا وهلل ثلاثا وهو ما يناقض كونه حمد الله ثلاثا فقط فى الرواية التالية:
19 - حدثنا محمد بن إدريس أبو حاتم الرازي ، حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم ، أخبرنا فضيل بن مرزوق ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن علي بن ربيعة قال كنت ردفا لعلي ، فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله ، فلما استوى على ظهر الدابة قال الحمد لله - ثلاث مرات - ، ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم قال لا إله إلا الله ، سبحانك إنى ظلمت نفسي ، فاغفر لي ذنبي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم قال بإحدى شفتيه فضحك ، ثم قال إني كنت ردفا للنبي (ص) فصنع كما صنعت ، فقلت له كما قلت لي ، فقال إن الله عز وجل يضحك إلى عبده إذا قال لا إله إلا أنت سبحانك ، إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال " عبدي عرف أن له ربا يغفر ويعاقب "
الخطأ ضحك الله ويخالف هذا أن الله ليس كالخلق مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء"فإذا كانوا يضحكون فهو لا يضحك والسبب هو كونه خالق الضحك لقوله بسورة النجم "وأنه هو أضحك وأبكى "وأيضا لأن سبب الضحك هو استغراب الحادث والعليم بالشىء قبل وقوعه لا يستغرب لعلمه
20 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا أبو سلمة ، حدثنا حماد ، عن أبي الزبير ، عن علي بن عبد الله البارقي ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ، (ص) كان إذا سافر ، فركب راحلته ؛ كبر ثلاثا ، ثم قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون " ثم يقول " اللهم إني أسألك في سفري هذا التقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا السفر ، واطو لنا بعد الأرض ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم اصحبنا في سفرنا ، واخلفنا في مالنا "
21 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير ، أن عليا الأزدي ، أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما ، علمه أن رسول الله (ص) كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر ، كبر ثلاثا ، ثم قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل "
23 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن ابن عجلان ، حدثني سعيد ، عن أبي هريرة عن النبي ، (ص) أنه كان إذا سافر قال " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم اطو لنا الأرض ، وهون علينا السفر "
24 - حدثنا محمد بن عمرو الباهلي ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن عبد الله بن بشر الخثعمي ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال كان رسول الله (ص) إذا سافر فركب راحلته قال بإصبعه - ومد إصبعه - " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم اصحبنا بنصح ، واقلبنا بذمة ، اللهم ازو لنا الأرض ، وهون علينا السفر ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب"
25-- حدثنا القاسم بن محمد المروزي ، حدثنا عبدان ، حدثنا أبي ، عن شعبة ، عن عبد الله بن بشر الكاتب ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة أن النبي (ص) كان إذا سافر ، فركب راحلته ، وقال بإصبعه - وأشار بالسبابة - " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل " - ونحو هذا - " اللهم اصحبنا بنصح ، واقلبنا بذمة " قال شعبة وجدته مكتوبا ، ولا أحفظه
26 - حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، حدثنا شريح بن مسلمة ، حدثنا إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي ، عن عبد الجبار بن العباس الشبامي ، عن عمير بن عبد الله ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال إني لآخذ بخطام الناقة لأزمها ، حتى استوى رسول الله (ص) ؛ فقال " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم اصحبنا بصحبة ، واقلبنا بذمة ، اللهم ازو لنا الأرض وسيرنا فيها ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب " قال أبو زرعة وكان أبو هريرة رجلا عربيا ، لو شاء أن يقول وعثاء السفر لقال"
30 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا الحسن بن الربيع ، حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله (ص) إذا أراد أن يخرج في سفر قال " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك الضينة في السفر ، والكآبة في المنقلب ، اللهم اقبض لنا الأرض ، وهون علينا السفر "
32 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن رجل قال كان عبد الله يقول " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، والحامل على الظهر ، والمستعان على الأمر "
الخطأ المشترك بين الروايات ال كون الله الصاحب في السفر والخليفة في الأهل فليس لله صاحب ولا صاحبة كما قال تعالى " ولا هم منا يصحبون"
كما أن الله لا يمكن أن يكون خليفة لأن الخلافة تستوجب موت أو غياب الخليفة والله حى لا يموت ولا يغيب عن الوجود
22 - حدثنا الدقيقي ، حدثنا يزيد ، أخبرنا ورقاء ، عن منصور ، عن إبراهيم قال وضع علقمة رجله في الركاب ، وقال " بسم الله " ، فلما استوى قال " الحمد لله " ، فلما سار ؛ قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون "
المستفاد قول دعاء ركوب الدابة عند الركوب
27 - حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، حدثنا حماد بن زيد ، عن عاصم بن سليمان ، عن عبد الله بن سرجس قال كان رسول الله (ص) إذا سافر يقول " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، ومن الحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في المال والأهل " قيل لعاصم ما الحور بعد الكون ؟ قال كان يقال حار بعد ما كان
28 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، عن عاصم الأحول ، عن عبد الله بن سرجس المزني قال كان رسول الله (ص) إذا سافر قال " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في الأهل والمال "
29 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا يزيد يعني ابن هارون حدثنا عاصم الأحول قال يزيد سمعته منه ، بالكوفة ، ثم قدمت واسط وفيها شعبة ، فسمعته يذكره عن عاصم ، فعرفت الحديث - عن عبد الله بن سرجس قال كان رسول الله (ص) إذا سافر قال " اللهم إني أعوذ بك - أحسب يزيد قال من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في النفس والأهل والمال "
الخطأ المشترك بين الروايات الاستعاذة من دعوة المظلوم وهو أمر غريب فهذا الدعاء مردود على صاحبه فالظالم لابد أن يعيد الحق للمظلوم ويتوب لله وليس أن يطلب من الله حمايته من عاقبة دعوة المظلوم عليه
31 - حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني ، حدثنا المحاربي ، عن عمرو بن مساور العجلي ، عن الحسن ، عن أنس قال لم يرد النبي (ص) سفرا قط إلا قال حين ينهض من جلوسه " بك انتشرت ، وإليك توجهت ، وبك اعتصمت ، أنت ثقتي ورجائي ، اللهم اكفني ما همني وما لم أهتم به ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم زودني التقوى ، واغفر لي ذنبي ، ووجهني إلى الخير أينما توجهت " ثم يخرج وحدثنا الصاغاني ، حدثنا ابن الأصبهاني ، أخبرنا المحاربي ، عن عمر بن مساور ، - وقال هارون عمرو بن مساور
المستفاد الدعاء بك انتشرت ، وإليك توجهت ، وبك اعتصمت ، أنت ثقتي ورجائي ، اللهم اكفني ما همني وما لم أهتم به ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم زودني التقوى ، واغفر لي ذنبي ، ووجهني إلى الخير أينما توجهت دعاء مباح
33 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا وهب ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، أنه كان إذا سافر قال " اللهم بلغ بلاغا يبلغ خيرا - رضوانك والجنة - إنك على كل شيء قدير "
المستفاد الدعاء اللهم بلغ بلاغا يبلغ خيرا - رضوانك والجنة - إنك على كل شيء قدير دعاء مباح
34 - حدثنا الفضل بن سهل ، حدثنا عبيد بن أبي قرة ، حدثنا عمارة الصيدلاني ، عن ثابت ، عن أنس ، قال كان النبي (ص) إذا علا شرفا قال " اللهم لك الحمد على كل شرف ، ولك الحمد على كل حال "
35 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، والفضل بن سهل قالا حدثنا روح ، حدثنا عمارة بن زاذان ، ح وحدثنا محمد بن أشكاب ، حدثنا يحيى بن إسحاق ، أخبرنا عمارة بن زاذان ، حدثنا زياد النميري ، عن أنس ، وقال ابن أشكاب ، قال سمعت أنس بن مالك ، يقول كان النبي (ص) إذا صعد نشزا من الأرض أو أكمة قال " اللهم لك الشرف على كل شرف ، ولك الحمد على كل حال " وقال يعقوب ولك الحمد على كل حمد"