رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
نقد لمقال الأحجار الكريمة وقدرتها الروحانية فى العلاج
الكاتبة سمية سليمان وهو يدور حول خرافة علاج الأمراض عن طريق الأحجار والمؤلفة هنا تروج لتلك الخرافة التى لا أساس لها فتقول :
"العلاج بالأحجار الكريمة له تاريخ قديم، فقد وجد فى معابد كثيرة من الحضارات القديمة الأحجار الكريمة بشكل خاص، وذلك ليتم استخدامها فى الشفاء من الأمراض الجسدية ومن الشر وجميع الطاقات السلبية، فللحجر طاقة نور وقدرة روحية ونشاط وقد استخدم قدماء المصريون أنواعا معينة من الأحجار المشعة، مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتى وممتلكاتهم، وفى الحضارتين الهندية والصينية استخدمت الأحجار الكريمة فى الأماكن المقدسة من أجل زيادة الطاقة الروحية."
والفقرة بها تناقضت فهى تتحدث عن علاج القدماء للأمراض بالأحجار وتستدل على ذلك بأن قدماء المصريين حموا بهم مقابرهم وأملاكهم وهذا الكلام لا علاقة له بالعلاج لأنها تتحدث عن موتى وعن مقابر وأملاك
الغريب أيضا أنها تقول فى نهاية الفقرة بأن الحضارتين الهندية والصينية استخدمت الأحجار الكريمة فى الأماكن المقدسة من أجل زيادة الطاقة الروحية والطاقة الروحية لا علاقة لها بشفاء المرض
وتحدثت عن أن الدجالين عاودوا نشاطهم فى العلاج بالأحجار فقالت:
"والآن بدأت محاولة العودة لإعادة اكتشاف الطرق العلاجية القديمة، التى انتشرت فى العالم أجمع والعربى منه أيضا، حيث ازداد عدد الباحثين عن الطاقات الفعالة فى الطبيعة ومنها الأحجار الكريمة والكريستال"
الغريب فى سمية هو أن استدلالاتها كلها بعيدة عن الموضوع فهى تستدل بقول فاطمة عن التعاويذ والتأثير على الظواهر الطبيعية :
"وتقول فاطمة الحمادى المعالجة بالطاقة: " لم تنحصر القيمة السحرية للأحجار الكريمة فى ارتدائها كتعاويذ، بل كان يعتقد أن لهذه الأحجار الكريمة تأثيرا سحريا متأكدا على الظواهر الطبيعية"
لا يوجد كلام عن الشفاء من المرض فى الفقرة وتضرب لنا مثلا على التعافى بالياقوت من الكآبة فتقول:
"ومن الأمثلة على ذلك نذكر الاهتمام بمعدن الياقوت الجميل الأزرق اللون والذى يشبه لون السماء فى زرقته، فقد كان هذا المعدن دائما مفضلا لدى معظم محبى الأحجار الكريمة، وإليه نسب التأثير السحرى فى التعافى من الكآبة ونقاء الروح"
وإذا عدنا لكتاب نجد التأثير النفسى ناتج من منظر الشىء الجميل كالبقرة كما قال تعالى :
"إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين"
كما نجد الخبل فى قولها باخر الفرة" فى التعافى من الكآبة ونقاء الروح" فهل أصبح نقاء الروح مرض ؟
وذكرت الكاتبة أن الياقوت عدو للغضب ويستعمل فى وقف النزف كما أن الزمرد يستعمل للوقاية من الصرع والعقيق لوقف النزيف فقالت:
"وقد اعتبر هذا المعدن أيضا عدو الغضب، فمن حمله اتسم بالحلم وراحة النفس وكان للأحجار قيمة مادية من ناحية، وقيمة طبية ونفسية من ناحية أخرى، خصوصا لدى العرب القدماء، فمنهم من اعتبر المداواة بالأحجار الكريمة علما، فاستعملوا اللؤلؤ لتقوية أعصاب العين وضربات القلب، والياقوت لوقف النزف وتهدئة الروح والخوف وكسب الحظ والعز بين الناس، كما استعملوا الزمرد لاتقاء الصرع وإبعاد جميع الحشرات السامة، والفيروز لاتقاء العين الحاسدة والشريرة، والعقيق لوقف نزف الدم من أى مكان فى الجسم"
وهذا كلام جنونى أو ترويج للدجل والشعوذة ويكفى أى واحد منا لاثبات كونه كذب أن يجلب الحجر ويجرح نفسه ليعرف أن النزيف لن يتوقف لو وضع الحجر بالقرب من الجرح
والمقال قائم على خبل هو أن العلاج يكون من خارج الإنسان عن طريق تقريب الأحجار من الإنسان بينما العلاج معظمه عدا الأمراض الجلدية والحواس الخارجية كالعين يكون داخليا ومع هذا يمتصه الجسم لداخله كالمراهم والقطرات والبخاخات والأحجار لا يدخل شىء منها الجسم لكونها صلبة والجسم الصلب يظل كما هو
وعادت للحديث عن علاج أمراض الجسد والنفس بالأحجار فقالت:
"استخدمت الأحجار الكريمة لمعالجة الأمراض الجسدية والاضطرابات النفسية والعاطفية على السواء، فهى ذات تأثير محفز للنزعة الإيجابية فى حياة الإنسان".
وتحدثت عن أن هذا النوع من العلاج شرقى ولكنه انتشر فى الغرب فقالت:
"وطريقة العلاج بالأحجار الكريمة من الطرق السائدة فى الشرق وانتشرت فى الغرب، ويمكن إضافتها إلى الطرق العديدة التى لجأ إليها الطب البديل، مثل العلاج بالألوان ويعتمد هذا النوع من العلاج الطبى على توجيه أشعه إلكترونية يتم تمريرها عبر أحجار كريمة على مناطق محددة من الجسم، وهناك عيادات مخصصة لهذا النوع من العلاج، الذى يصفه أنصاره بأنه ناجح لمن يعانون من الإجهاد النفسانى، واضطربات فى النوم"
وهذا الكلام هو ضرب من الأوهام التى تباع للمرضى خاصة مرضى الأمراض الخطيرى والمزمنة والذين يتعلقون بأى شىء حتى ولو كان قشة كما يقول المثل
والعجيب أن تقول سمية أن الدراسات الطبية أثبت خصائص طبية للأحجار بقولها:
"كما أثبتت الدراسات الطبية أن كل حجر كريم لديه خصائص طبية تميزه عن غيره وتعتمد هذه الخصائص على لون المعدن وتركيبه الكيميائى، فمن المعروف أن بعض الأدوية المستخدمة فى التيبت والهند تحتوى على مساحيق ناعمة من الأحجار الكريمة، وأن العلاج الإلكترونى بالأحجار الكريمة يأخذ هذه المعلومات ويطبقها فى إطار التقنية الحديثة"
والكلام هنا ليس عن الأحجار كعلاج ولكن عن مساحيق منها أى تراب ناعم نتيجة تكسيرها وطحنها وهذا معروف فى الأدوية
وتحدثت أن الأحجار الكريمة تصحح الخلل الجسدى المتعلق بالطاقة فى الجسم فقالت:
"والعلاج بالأحجار الكريمة قادر على تصحيح الاضطراب الذى يصيب نقطة التقاء الطاقة فى الجسم، نتيجة المرض أو الصدمة أو المعاناة النفسية الشديدة، ويساعد المريض على العودة إلى حالته الأولى التى سبقت المرض.
ويجمع الأشخاص الذين جربوا هذا النوع من العلاج، أنهم يشعرون بسعادة عندما يغمرهم الضوء الزهرى الرائع، على ألحان الموسيقى المفضلة لديهم، التى يبثها المعالج مع بداية جلسة العلاج التى تستغرق 20 دقيقة.
ويترك المريض خلال هذه الجلسة ممدا فى الضوء، وبعد انقضاء هذه الدقائق من تسليط الضوء عبرها، يشعر المرضى بارتياح كبير وسعادة، وهناك من يستجيب بينهم لهذه السعادة بالبكاء"
وهذا كلام لا علاقة له بالطب الجسدى وحكاية الأضواء الزهرية والموسيقى المفضلة ليست علاجا وإنما مسكنات وقتية عن طريق نقل تركيز النفس من الانشغال بالألم للانشغال بأمور أخرى تنسى الآلام فى أحيان كثيرة لأن هناك آلام مهما انشغلت النفس بموضوعات أخرى تكون موجودة
ودخلت سمية للدجل المستورد من شرق آسيا فى الهند والصين وغيرهما فتحدثت عن الكريستال والشاكرات فقالت:
"الكريستال والشاكرات
وللأحجار طاقة قوية فى الشفاء، إلا أن الكريستال له أهميته على وجه الخصوص فى العلاج النفسى والجسدى، فقد اعتبر من ضمن المعالجات البديلة المشهود لها عالميا. ويكون تأثيرها على جسم الإنسان من خلال مراكز الطاقة السبع الموجودة داخل الجسم، وحقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان من الخارج، فكل إنسان وكل كائن حى يحيط به حقل الطاقة (الهالة) ومن خلال الكريستال الذى يمتلك ترددات وذبذبات مختلفة تؤثر فى ذبذبات الكائن سلبا أو إيجابيا.
وللوقوف على طريقة العلاج بالأحجار لابد من الرجوع لمراكز الطاقة السبع (الشاكرات) بشئ من التفصيل حتى نتمكن من معرفة الحجر المناسب لكل شاكرة.
والشاكرة باللغة السنسكريتية تعنى العجلة الدائمة الدوران، ويختلف حجمها وقوتها حسب الحالة النفسية للشخص فكلما كانت متوازنة كلما دل ذلك على صحة الفرد، وكلما كان ايجابيا ونجحا فى حياته.
أما إذا حدث خلل (عدم توازن) للشاكرة، فأن ذلك يؤدى إلى شعور الشخص بالكسل والإحباط والخوف والقلق والتوتر، والشعور بالسلب فى كل الأمور، ونتيجة لذلك يصاب بالمرض، حيث تبعا لذلك تتأثر أعضاؤه الفيزيائية، وقد تكون الكلى أو المعدة أو القولون ... الخ.
والعكس صحيح طبعا فأن توازن الشاكرات يؤدى إلى شعور بالإيجابية وبالتالى صحة سليمة وذهن متقد وذاكرة جيدة وجسد صحيح فالكريستال والأحجار الكريمة تعمل على إعادة رفع الطاقة غير المتزنة للجسم، من خلال اهتزازات وترددات تصدر من الحجر. وما يلبث أن يعود الاتزان للجسد"
ونظرية الشاكرات هى خبل من الخبل المنقول لنا من الهند فلا وجود لمناطق الطاقة السبع فى الجسم ولا وجود للهالة المزعومة فهو كلام اخترعوه من اخترعوه للضحك على الناس وسرقة أموالهم فالحالة النفسية سعادتها أو حزنها ناتج من إرادة الإنسان نفسه فهى عملية نفسية بالأساس
وتحدثت عما سمته بالشاكرات السبع فقالت:
"الشاكرات السبع:
1 - شاكرة الجذر:
موقعها على العمود الفقرى بين العضو التناسلى وفتحة الشرج، وإذا كان الشخص قلق وخائف فذلك يشير إلى أن هذه الشاكرة مغلقه (غير متوازنة) أو غير نظيفة، وفى هذه الحالة ممكن حدوث السمنة وفقدان الشهية وآلام الركبة، ولون هذه الشاكرة أحمر والحجر المناسب لها هو: الياقوت- العقيق- الكوارتز المدخن- حجر الدم.
2 - شاكرة البطن أو الشاكرة المقدسة:
موقعها أسفل السرة بثلاثة أصابع تقريبا وهى مسؤوله عن الجنس، وتقييم الإنسان لنفسه وعلاقته مع الآخرين، الصداقة، العاطفة، فهى تتأثر بكيفية التعبير عن العواطف، إذا كانت هذه الشاكرة متزنة، فمعناه أن الشخص يستطيع أن يعبر عن عواطفه بحرية، أما إذا كانت مغلقة فقد يشعر الشخص بأنه منفجر عاطفيا ومهووس بالأفكار الجنسية. جسمانيا، هناك إمكانية حدوث ضعف بالكلى وألم أسفل الظهر، إمساك، ألم مفاصل، لونها برتقالى والحجر المناسب لها: حجر الدم- الياقوت- اللؤلؤ- العنبر- المرجان- حجر القمر- العقيق الأحمر.
3 - شاكرة السرة أو الظفيرة الشمسية: تقع فوق السرة بثلاثة أصابع تقريبا، وهى مركز القوة والأنا (الذات) والعاطفة والغضب، والتطور النفسى إذا كانت هذه الشاكرة متسخة أوغير متوازنة، أدى ذلك إلى شعور الشخص بنقص فى الثقة ويعيش فى قلق وتوتر وأفكار مشوشة. أما إذا كان هناك توازن فى هذه الشاكرة، فيعنى ذلك أنه إنسان ايجابى متصالح مع الآخرين، يحترم ذاته، ويتمتع بالإحساس بقوة شخصيته. أما المشاكل الجسدية (الفيزيائية)، التى ممكن أن تحدث فى وجود شاكرة السرة غير متزنة، فهى صعوبات فى الجهاز الهضمى، المعدة، الكبد، العصبية. لونها أصفر والحجر المناسب لها هو: توباز- عقيق أحمر- سترين.
4 - شاكرة القلب:
وموقعها خلف القفص الصدرى، وتحديدا عند خط الصدر من الأعلى، وهذه الشاكرة هى مركز التوازن وهى مركز الحب اللا مشروط، حب الله، حب الأم لأبنائها، حب جميع الناس والمخلوقات، وعندما تكون هذه الشاكرة مغلقة ينتج عنها آلام فى القلب وشعور بالشفقة على النفس، والأمراض الجسدية تشمل الأزمات القلبية- ضغط الدم- صعوبة التنفس- ألم فى الأكتاف والجزء العلوى من الظهر. وإذا كانت متوازنة فإنك تحب الخير لكل الناس. لونها أخضر ووردى والحجر المناسب لها: الكوارتز الوردى والترسالين الأحمر.
5 - شاكرة الحنجرة:
ومركزها أسفل الرقبة، وهى مركز الاتصال مع الآخرين والتعبير من خلالها- الأفكار- الكلام والكتابة، وهى مخزن الغضب. وعندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة نتيجة اختلال فى مسارات الطاقة، فتشعر بأنك محدود وهادئ، وتشعر بالضعف، حيث لا تستطيع التعبير عن أفكارك، جسديا تصاب بمشاكل جلدية- التهاب الأسنان والأذن والحنجرة (عادة تكون جافة) ملتهبة وآلام فى الظهر. أما إذا كانت متوازنة. فستكون متحدثا جيدا. وعندما تكون فى سلام داخلى فانك لا تهتز أبدا. لونها أزرق فاتح، والحجر المناسب لها الزبرجد واللازورد.
6 - شاكرة العين الثالثة: وتقع بين العينين أو الحاجبين ومن هنا جاءت تسميتها بالعين الثالثة، وهى مركز المقدرة النفسية وقوة الطاقة الروحية والإستبصار (رؤية ما وراء نطاق البصر)، حيث إن الأشخاص الذين يمتلكون شاكرة عين ثالثة متزنة ويعملون على تنميتها، لديهم قدرة على رؤية ما لا يراه الآخرون. عدم اتزان هذه الشاكرة يؤدى إلى الشعور بالخوف من النجاح قلة الثقة بالنفس على مستوى الجسد مشاكل العين، الصداع، رؤية مشوشة. لونها نيلى وأزرق غامق، والحجر المناسب لها: جشمت أرجوانى وبنفسجى واللازورد.
7 - شاكرة التاج:
موقعها أعلى الرأس وتمثل الروحانيات والطاقة والأفكار العلمية، إذا كانت نظيفة ومتزنة سيعلم الإنسان كل شئ ويفهم كل غموض فى الحياة، سوف تأتى الحكمة للشخص ذو الشاكرة التاجية المتزنة، الحكمة من اللاوعى. فهى مركز الاتصال مع الله، إذا كانت غير متزنة سوف يشعر المرء بالإحباط وعدم المتعة وبجميع المشاعر السلبية، أما الأمراض الجسدية فهى الصداع والشقيقة، لونها بنفسجى وذهبى وفضى، والحجر المناسب لها: الكريستال، كوارتز صافى، أوبال، جشمت"
والكلام كله خبل تام لأن النظرية تجعل الجسد هو النفس المتحكمة فى كل الموضوعات روحانيات وأفكار والاتصال والاستبصار ...وهو كلام يتعارض مع كون النفس ليست هى الجسد لأنها تخرج خارج الجسم عند النوم ثم يرسلها الله مرة أخرى عند الصحو كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
النظرية تنفى الإرادة الإنسانية فى النفس وتعيد تصرفات الإنسان للجسد نافية بذلك مسئولية الإنسان عن أعماله مناقضة لقوله تعالى :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
وتحدثت عن كيفية العلاج بالأحجار الكريمة فقالت:
"كيفية العلاج بالأحجار الكريمة
هناك عدة طرق للعلاج أهمها:
1 - استخدام الحجر مباشرة على الجسم:
وهى طريقة فعالة لتنظيف الطاقة السلبية وإعادة الاتزان للشاكرات، ويستخدم فيها الكريستال مع حجر آخر، حيث يوضع الكريستال فوق الرأس وتحت الأقدام وأخرى فى اليد اليمنى، وحجر الكوارتز فى اليد اليسرى، وبقية الأحجار فوق مراكز الطاقة والبعض يضع الأحجار من الرأس حتى القدم، ويبدأ المعالج بتحريك يديه فى حركة دائرية لتعزيز طاقة الحجر وممكن طبعا ذكر أسماء الله الحسنى هنا لما لها من قوة فى مد الجسم بالطاقة.
2 - يضع المعالج الحجر على الشاكرات: ويتركها تقوم بوظيفتها دون أى تدخل منه، حيث تقوم الشاكرات بامتصاص الطاقة من الحجر لتعيد التوازن لها.
3 - وضع الأحجار فى علبة بلاستيكية خاصة:
ومن ثم وضعها على مقربة من الشاكرة وتوجيه ضوء شديد للعلبة لتعزيز طاقة الأحجار، كما أن ارتداء الحجر كقلادة أو كخاتم ممكن أن يعطى نتيجة وإن كان على نحو أقل، رغم أنه لا يوجد عيوب بالبلورات ذاتها، إلا أنه من الخطر الاعتماد عليها كعلاج كامل والمخاطرة أكثر بترك تناول الأدوية."
وكل هذا كلام باطل فلا وجود لذلك العلاج بالحجارة وإنما كما سبق القول يوجد علاج بمساحيق من بعض تلك الأحجار
الكاتبة سمية سليمان وهو يدور حول خرافة علاج الأمراض عن طريق الأحجار والمؤلفة هنا تروج لتلك الخرافة التى لا أساس لها فتقول :
"العلاج بالأحجار الكريمة له تاريخ قديم، فقد وجد فى معابد كثيرة من الحضارات القديمة الأحجار الكريمة بشكل خاص، وذلك ليتم استخدامها فى الشفاء من الأمراض الجسدية ومن الشر وجميع الطاقات السلبية، فللحجر طاقة نور وقدرة روحية ونشاط وقد استخدم قدماء المصريون أنواعا معينة من الأحجار المشعة، مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتى وممتلكاتهم، وفى الحضارتين الهندية والصينية استخدمت الأحجار الكريمة فى الأماكن المقدسة من أجل زيادة الطاقة الروحية."
والفقرة بها تناقضت فهى تتحدث عن علاج القدماء للأمراض بالأحجار وتستدل على ذلك بأن قدماء المصريين حموا بهم مقابرهم وأملاكهم وهذا الكلام لا علاقة له بالعلاج لأنها تتحدث عن موتى وعن مقابر وأملاك
الغريب أيضا أنها تقول فى نهاية الفقرة بأن الحضارتين الهندية والصينية استخدمت الأحجار الكريمة فى الأماكن المقدسة من أجل زيادة الطاقة الروحية والطاقة الروحية لا علاقة لها بشفاء المرض
وتحدثت عن أن الدجالين عاودوا نشاطهم فى العلاج بالأحجار فقالت:
"والآن بدأت محاولة العودة لإعادة اكتشاف الطرق العلاجية القديمة، التى انتشرت فى العالم أجمع والعربى منه أيضا، حيث ازداد عدد الباحثين عن الطاقات الفعالة فى الطبيعة ومنها الأحجار الكريمة والكريستال"
الغريب فى سمية هو أن استدلالاتها كلها بعيدة عن الموضوع فهى تستدل بقول فاطمة عن التعاويذ والتأثير على الظواهر الطبيعية :
"وتقول فاطمة الحمادى المعالجة بالطاقة: " لم تنحصر القيمة السحرية للأحجار الكريمة فى ارتدائها كتعاويذ، بل كان يعتقد أن لهذه الأحجار الكريمة تأثيرا سحريا متأكدا على الظواهر الطبيعية"
لا يوجد كلام عن الشفاء من المرض فى الفقرة وتضرب لنا مثلا على التعافى بالياقوت من الكآبة فتقول:
"ومن الأمثلة على ذلك نذكر الاهتمام بمعدن الياقوت الجميل الأزرق اللون والذى يشبه لون السماء فى زرقته، فقد كان هذا المعدن دائما مفضلا لدى معظم محبى الأحجار الكريمة، وإليه نسب التأثير السحرى فى التعافى من الكآبة ونقاء الروح"
وإذا عدنا لكتاب نجد التأثير النفسى ناتج من منظر الشىء الجميل كالبقرة كما قال تعالى :
"إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين"
كما نجد الخبل فى قولها باخر الفرة" فى التعافى من الكآبة ونقاء الروح" فهل أصبح نقاء الروح مرض ؟
وذكرت الكاتبة أن الياقوت عدو للغضب ويستعمل فى وقف النزف كما أن الزمرد يستعمل للوقاية من الصرع والعقيق لوقف النزيف فقالت:
"وقد اعتبر هذا المعدن أيضا عدو الغضب، فمن حمله اتسم بالحلم وراحة النفس وكان للأحجار قيمة مادية من ناحية، وقيمة طبية ونفسية من ناحية أخرى، خصوصا لدى العرب القدماء، فمنهم من اعتبر المداواة بالأحجار الكريمة علما، فاستعملوا اللؤلؤ لتقوية أعصاب العين وضربات القلب، والياقوت لوقف النزف وتهدئة الروح والخوف وكسب الحظ والعز بين الناس، كما استعملوا الزمرد لاتقاء الصرع وإبعاد جميع الحشرات السامة، والفيروز لاتقاء العين الحاسدة والشريرة، والعقيق لوقف نزف الدم من أى مكان فى الجسم"
وهذا كلام جنونى أو ترويج للدجل والشعوذة ويكفى أى واحد منا لاثبات كونه كذب أن يجلب الحجر ويجرح نفسه ليعرف أن النزيف لن يتوقف لو وضع الحجر بالقرب من الجرح
والمقال قائم على خبل هو أن العلاج يكون من خارج الإنسان عن طريق تقريب الأحجار من الإنسان بينما العلاج معظمه عدا الأمراض الجلدية والحواس الخارجية كالعين يكون داخليا ومع هذا يمتصه الجسم لداخله كالمراهم والقطرات والبخاخات والأحجار لا يدخل شىء منها الجسم لكونها صلبة والجسم الصلب يظل كما هو
وعادت للحديث عن علاج أمراض الجسد والنفس بالأحجار فقالت:
"استخدمت الأحجار الكريمة لمعالجة الأمراض الجسدية والاضطرابات النفسية والعاطفية على السواء، فهى ذات تأثير محفز للنزعة الإيجابية فى حياة الإنسان".
وتحدثت عن أن هذا النوع من العلاج شرقى ولكنه انتشر فى الغرب فقالت:
"وطريقة العلاج بالأحجار الكريمة من الطرق السائدة فى الشرق وانتشرت فى الغرب، ويمكن إضافتها إلى الطرق العديدة التى لجأ إليها الطب البديل، مثل العلاج بالألوان ويعتمد هذا النوع من العلاج الطبى على توجيه أشعه إلكترونية يتم تمريرها عبر أحجار كريمة على مناطق محددة من الجسم، وهناك عيادات مخصصة لهذا النوع من العلاج، الذى يصفه أنصاره بأنه ناجح لمن يعانون من الإجهاد النفسانى، واضطربات فى النوم"
وهذا الكلام هو ضرب من الأوهام التى تباع للمرضى خاصة مرضى الأمراض الخطيرى والمزمنة والذين يتعلقون بأى شىء حتى ولو كان قشة كما يقول المثل
والعجيب أن تقول سمية أن الدراسات الطبية أثبت خصائص طبية للأحجار بقولها:
"كما أثبتت الدراسات الطبية أن كل حجر كريم لديه خصائص طبية تميزه عن غيره وتعتمد هذه الخصائص على لون المعدن وتركيبه الكيميائى، فمن المعروف أن بعض الأدوية المستخدمة فى التيبت والهند تحتوى على مساحيق ناعمة من الأحجار الكريمة، وأن العلاج الإلكترونى بالأحجار الكريمة يأخذ هذه المعلومات ويطبقها فى إطار التقنية الحديثة"
والكلام هنا ليس عن الأحجار كعلاج ولكن عن مساحيق منها أى تراب ناعم نتيجة تكسيرها وطحنها وهذا معروف فى الأدوية
وتحدثت أن الأحجار الكريمة تصحح الخلل الجسدى المتعلق بالطاقة فى الجسم فقالت:
"والعلاج بالأحجار الكريمة قادر على تصحيح الاضطراب الذى يصيب نقطة التقاء الطاقة فى الجسم، نتيجة المرض أو الصدمة أو المعاناة النفسية الشديدة، ويساعد المريض على العودة إلى حالته الأولى التى سبقت المرض.
ويجمع الأشخاص الذين جربوا هذا النوع من العلاج، أنهم يشعرون بسعادة عندما يغمرهم الضوء الزهرى الرائع، على ألحان الموسيقى المفضلة لديهم، التى يبثها المعالج مع بداية جلسة العلاج التى تستغرق 20 دقيقة.
ويترك المريض خلال هذه الجلسة ممدا فى الضوء، وبعد انقضاء هذه الدقائق من تسليط الضوء عبرها، يشعر المرضى بارتياح كبير وسعادة، وهناك من يستجيب بينهم لهذه السعادة بالبكاء"
وهذا كلام لا علاقة له بالطب الجسدى وحكاية الأضواء الزهرية والموسيقى المفضلة ليست علاجا وإنما مسكنات وقتية عن طريق نقل تركيز النفس من الانشغال بالألم للانشغال بأمور أخرى تنسى الآلام فى أحيان كثيرة لأن هناك آلام مهما انشغلت النفس بموضوعات أخرى تكون موجودة
ودخلت سمية للدجل المستورد من شرق آسيا فى الهند والصين وغيرهما فتحدثت عن الكريستال والشاكرات فقالت:
"الكريستال والشاكرات
وللأحجار طاقة قوية فى الشفاء، إلا أن الكريستال له أهميته على وجه الخصوص فى العلاج النفسى والجسدى، فقد اعتبر من ضمن المعالجات البديلة المشهود لها عالميا. ويكون تأثيرها على جسم الإنسان من خلال مراكز الطاقة السبع الموجودة داخل الجسم، وحقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان من الخارج، فكل إنسان وكل كائن حى يحيط به حقل الطاقة (الهالة) ومن خلال الكريستال الذى يمتلك ترددات وذبذبات مختلفة تؤثر فى ذبذبات الكائن سلبا أو إيجابيا.
وللوقوف على طريقة العلاج بالأحجار لابد من الرجوع لمراكز الطاقة السبع (الشاكرات) بشئ من التفصيل حتى نتمكن من معرفة الحجر المناسب لكل شاكرة.
والشاكرة باللغة السنسكريتية تعنى العجلة الدائمة الدوران، ويختلف حجمها وقوتها حسب الحالة النفسية للشخص فكلما كانت متوازنة كلما دل ذلك على صحة الفرد، وكلما كان ايجابيا ونجحا فى حياته.
أما إذا حدث خلل (عدم توازن) للشاكرة، فأن ذلك يؤدى إلى شعور الشخص بالكسل والإحباط والخوف والقلق والتوتر، والشعور بالسلب فى كل الأمور، ونتيجة لذلك يصاب بالمرض، حيث تبعا لذلك تتأثر أعضاؤه الفيزيائية، وقد تكون الكلى أو المعدة أو القولون ... الخ.
والعكس صحيح طبعا فأن توازن الشاكرات يؤدى إلى شعور بالإيجابية وبالتالى صحة سليمة وذهن متقد وذاكرة جيدة وجسد صحيح فالكريستال والأحجار الكريمة تعمل على إعادة رفع الطاقة غير المتزنة للجسم، من خلال اهتزازات وترددات تصدر من الحجر. وما يلبث أن يعود الاتزان للجسد"
ونظرية الشاكرات هى خبل من الخبل المنقول لنا من الهند فلا وجود لمناطق الطاقة السبع فى الجسم ولا وجود للهالة المزعومة فهو كلام اخترعوه من اخترعوه للضحك على الناس وسرقة أموالهم فالحالة النفسية سعادتها أو حزنها ناتج من إرادة الإنسان نفسه فهى عملية نفسية بالأساس
وتحدثت عما سمته بالشاكرات السبع فقالت:
"الشاكرات السبع:
1 - شاكرة الجذر:
موقعها على العمود الفقرى بين العضو التناسلى وفتحة الشرج، وإذا كان الشخص قلق وخائف فذلك يشير إلى أن هذه الشاكرة مغلقه (غير متوازنة) أو غير نظيفة، وفى هذه الحالة ممكن حدوث السمنة وفقدان الشهية وآلام الركبة، ولون هذه الشاكرة أحمر والحجر المناسب لها هو: الياقوت- العقيق- الكوارتز المدخن- حجر الدم.
2 - شاكرة البطن أو الشاكرة المقدسة:
موقعها أسفل السرة بثلاثة أصابع تقريبا وهى مسؤوله عن الجنس، وتقييم الإنسان لنفسه وعلاقته مع الآخرين، الصداقة، العاطفة، فهى تتأثر بكيفية التعبير عن العواطف، إذا كانت هذه الشاكرة متزنة، فمعناه أن الشخص يستطيع أن يعبر عن عواطفه بحرية، أما إذا كانت مغلقة فقد يشعر الشخص بأنه منفجر عاطفيا ومهووس بالأفكار الجنسية. جسمانيا، هناك إمكانية حدوث ضعف بالكلى وألم أسفل الظهر، إمساك، ألم مفاصل، لونها برتقالى والحجر المناسب لها: حجر الدم- الياقوت- اللؤلؤ- العنبر- المرجان- حجر القمر- العقيق الأحمر.
3 - شاكرة السرة أو الظفيرة الشمسية: تقع فوق السرة بثلاثة أصابع تقريبا، وهى مركز القوة والأنا (الذات) والعاطفة والغضب، والتطور النفسى إذا كانت هذه الشاكرة متسخة أوغير متوازنة، أدى ذلك إلى شعور الشخص بنقص فى الثقة ويعيش فى قلق وتوتر وأفكار مشوشة. أما إذا كان هناك توازن فى هذه الشاكرة، فيعنى ذلك أنه إنسان ايجابى متصالح مع الآخرين، يحترم ذاته، ويتمتع بالإحساس بقوة شخصيته. أما المشاكل الجسدية (الفيزيائية)، التى ممكن أن تحدث فى وجود شاكرة السرة غير متزنة، فهى صعوبات فى الجهاز الهضمى، المعدة، الكبد، العصبية. لونها أصفر والحجر المناسب لها هو: توباز- عقيق أحمر- سترين.
4 - شاكرة القلب:
وموقعها خلف القفص الصدرى، وتحديدا عند خط الصدر من الأعلى، وهذه الشاكرة هى مركز التوازن وهى مركز الحب اللا مشروط، حب الله، حب الأم لأبنائها، حب جميع الناس والمخلوقات، وعندما تكون هذه الشاكرة مغلقة ينتج عنها آلام فى القلب وشعور بالشفقة على النفس، والأمراض الجسدية تشمل الأزمات القلبية- ضغط الدم- صعوبة التنفس- ألم فى الأكتاف والجزء العلوى من الظهر. وإذا كانت متوازنة فإنك تحب الخير لكل الناس. لونها أخضر ووردى والحجر المناسب لها: الكوارتز الوردى والترسالين الأحمر.
5 - شاكرة الحنجرة:
ومركزها أسفل الرقبة، وهى مركز الاتصال مع الآخرين والتعبير من خلالها- الأفكار- الكلام والكتابة، وهى مخزن الغضب. وعندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة نتيجة اختلال فى مسارات الطاقة، فتشعر بأنك محدود وهادئ، وتشعر بالضعف، حيث لا تستطيع التعبير عن أفكارك، جسديا تصاب بمشاكل جلدية- التهاب الأسنان والأذن والحنجرة (عادة تكون جافة) ملتهبة وآلام فى الظهر. أما إذا كانت متوازنة. فستكون متحدثا جيدا. وعندما تكون فى سلام داخلى فانك لا تهتز أبدا. لونها أزرق فاتح، والحجر المناسب لها الزبرجد واللازورد.
6 - شاكرة العين الثالثة: وتقع بين العينين أو الحاجبين ومن هنا جاءت تسميتها بالعين الثالثة، وهى مركز المقدرة النفسية وقوة الطاقة الروحية والإستبصار (رؤية ما وراء نطاق البصر)، حيث إن الأشخاص الذين يمتلكون شاكرة عين ثالثة متزنة ويعملون على تنميتها، لديهم قدرة على رؤية ما لا يراه الآخرون. عدم اتزان هذه الشاكرة يؤدى إلى الشعور بالخوف من النجاح قلة الثقة بالنفس على مستوى الجسد مشاكل العين، الصداع، رؤية مشوشة. لونها نيلى وأزرق غامق، والحجر المناسب لها: جشمت أرجوانى وبنفسجى واللازورد.
7 - شاكرة التاج:
موقعها أعلى الرأس وتمثل الروحانيات والطاقة والأفكار العلمية، إذا كانت نظيفة ومتزنة سيعلم الإنسان كل شئ ويفهم كل غموض فى الحياة، سوف تأتى الحكمة للشخص ذو الشاكرة التاجية المتزنة، الحكمة من اللاوعى. فهى مركز الاتصال مع الله، إذا كانت غير متزنة سوف يشعر المرء بالإحباط وعدم المتعة وبجميع المشاعر السلبية، أما الأمراض الجسدية فهى الصداع والشقيقة، لونها بنفسجى وذهبى وفضى، والحجر المناسب لها: الكريستال، كوارتز صافى، أوبال، جشمت"
والكلام كله خبل تام لأن النظرية تجعل الجسد هو النفس المتحكمة فى كل الموضوعات روحانيات وأفكار والاتصال والاستبصار ...وهو كلام يتعارض مع كون النفس ليست هى الجسد لأنها تخرج خارج الجسم عند النوم ثم يرسلها الله مرة أخرى عند الصحو كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
النظرية تنفى الإرادة الإنسانية فى النفس وتعيد تصرفات الإنسان للجسد نافية بذلك مسئولية الإنسان عن أعماله مناقضة لقوله تعالى :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
وتحدثت عن كيفية العلاج بالأحجار الكريمة فقالت:
"كيفية العلاج بالأحجار الكريمة
هناك عدة طرق للعلاج أهمها:
1 - استخدام الحجر مباشرة على الجسم:
وهى طريقة فعالة لتنظيف الطاقة السلبية وإعادة الاتزان للشاكرات، ويستخدم فيها الكريستال مع حجر آخر، حيث يوضع الكريستال فوق الرأس وتحت الأقدام وأخرى فى اليد اليمنى، وحجر الكوارتز فى اليد اليسرى، وبقية الأحجار فوق مراكز الطاقة والبعض يضع الأحجار من الرأس حتى القدم، ويبدأ المعالج بتحريك يديه فى حركة دائرية لتعزيز طاقة الحجر وممكن طبعا ذكر أسماء الله الحسنى هنا لما لها من قوة فى مد الجسم بالطاقة.
2 - يضع المعالج الحجر على الشاكرات: ويتركها تقوم بوظيفتها دون أى تدخل منه، حيث تقوم الشاكرات بامتصاص الطاقة من الحجر لتعيد التوازن لها.
3 - وضع الأحجار فى علبة بلاستيكية خاصة:
ومن ثم وضعها على مقربة من الشاكرة وتوجيه ضوء شديد للعلبة لتعزيز طاقة الأحجار، كما أن ارتداء الحجر كقلادة أو كخاتم ممكن أن يعطى نتيجة وإن كان على نحو أقل، رغم أنه لا يوجد عيوب بالبلورات ذاتها، إلا أنه من الخطر الاعتماد عليها كعلاج كامل والمخاطرة أكثر بترك تناول الأدوية."
وكل هذا كلام باطل فلا وجود لذلك العلاج بالحجارة وإنما كما سبق القول يوجد علاج بمساحيق من بعض تلك الأحجار