نمو القطاع الصناعي في منطقة اليورو و بريطاني لأفضل من التوقعات

[kok_2002eg]

   

 

 

نمو القطاع الصناعي في منطقة اليورو و بريطاني لأفضل من التوقعات
​

بداية هذا الأسبوع جاءت مع الإعلان عن بيانات أداء القطاع الصناعي في منطقة اليورو و الاقتصاد البريطاني و الذي ظل يشهد نمو منذ بداية العام الحالي مدعوما بتحسن الصادرات الأوروبية في الوقت الذي تراجع فيه كلا من اليورو و الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى خاصة الدولار الأمريكي.


اليوم تم الإعلان عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منطقة اليورو و الذي جاء بأفضل من التوقعات و القراءة السابقة لقيمة 56.5 مسجلا قيمة 56.7 في يوليو/تموز، ليصبح بذلك عند أفضل أداء له منذ الثلاث أشهر.

هذه البيانات تدعم التوقعات التي تشير إلى استمرار عملية التعافي في منطقة اليورو التي تضم 16 إقتصاد في عضويتها خلال الربع الثالث من العام الحالي هذا و إن كان اليورو يسجل أعلى مستوياته أمام الدولار الأمريكي منذ الشهرين تقريبا إلا أن هنالك حالة من تحسن مستويات الطلب العالمي.

في ألمانيا حقق القطاع الصناعي أبضا نمو في يوليو/تموز، حيث سجلت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات قيمة 61.2 لتظل دون تغير عن القراءة المتقدمة و التوقعات، جدير بالذكر أن القراءة فوق المستوى 50 تعني نمو.

مستويات الطلب العالمي شهدت تحسنا في الربع الثاني من العام الحالي و مما لذلك الأثر الإيجابي على استمرار ذلك التحسن، جدير بالذكر أن شركة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج للسيارات في أوروبا أعلنت عن تحقيق أعلى أرباح فصلية في الربع الثاني من العام الحالي و بأفضل أداء منذ العامين.

و للأسبوع الثاني على التوالي لاتزال اقتصاديات المنطقة تصدر بيانات غاية في الإيجابية وفي الوقت نفسه تعلن الاقتصاديات العالمية الرئيسية الأخرى الكبرى و الذات العلاقة المباشرة مع منطقة اليورو عن بيانات توضح ضعف وتيرة النمو في الولايات المتحدة الأمريكية و كذا الصين، وهو ما يعطي مؤشرا حول تباطؤ عملية التعافي بشكل عام.

كما أن حدة المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية تلاشت حدتها في الأيام القليلة السابقة خاصة بعد أن تم الإعلان عن نتائج اختبار البنوك الأوروبية و التي أوضحت قدرة القطاع المصرفي الأوروبي.