- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تحت عنوان "حان الوقت للتذكرة بالجد الصهيوني لبشار الأسد"، كتب "حامي شاليف" في تقرير نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية أن سليمان الأسد، جد الرئيس السوري "بشار الأسد"، كتب في عام 1936 رسالة لرئيس وزراء فرنسا اليهودي "لاون بلوم" محذراً فيها من روح الكراهية والتعصب المتآصلة في قلوب العرب والمسلمين- على حد تعبيره.
وجاء في الرسالة: "اليهود الأخيار جلبوا للعرب الحضارة والسلام، ونشروا الذهب والازدهار بفلسطين، دون المساس بأحد ودون أخذ شيء بالقوة- ومع ذلك أعلن المسلمون الجهاد ضدهم ولم يتورعوا عن ذبح نسائهم وأطفالهم".
وعلق الكاتب على رسالة سليمان الأسد قائلاً: تلك العبارة لم يكتبها أحد رجال الدعاية بمكتب رئيس وزراء إسرائيل، ولم يكتبها أيضاً مؤرخ يميني في الهستدروت الصهيوني، وإنما كتبها سليمان الأسد والد حافظ الأسد وجد الرئيس السوري "بشار الأسد".
وأضاف أن الحديث يدور حول رسالة أرسلها ستة منشقين علويين، من بينهم جد الأسد، في عام 1936، لرئيس الوزراء اليهودي لفرنسا "ليون بلوم"، مناشدين إياه بعدم ضم المنطقة العلوية المستقلة التي أقيمت في عام 1922 لسوريا السنية وعدم رفع حماية الانتداب الفرنسي عن الأقليات في سوريا.
وجاء أيضاً في الرسالة أن "الأمة العلوية، التي حافظت على استقلالها على مر السنين بدماء ضحاياها، هي أمة تختلف عن الأمة الإسلامية السنية وفقاً لديانتها وزعمائها وتاريخها. ووفقاً للإسلام يعتبر العلويين كفرة."
وأضاف الأسد أن "روح الكراهية والتعصب متآصلة في قلوب العرب المسلمين ضد كل شيء غير إسلامي. ولا يوجد أي أمل في تغيير ذلك على الإطلاق. وبناء عليه، فإن انهاء الانتداب سيعرض الأقليات في سوريا لخطر الموت والهلاك".
وتابع الأسد في رسالته بأن "وضع اليهود في فلسطين يمثل خير دليل على الطابع العسكري للإسلام ضد أولئك الذين لا ينتمون له".
وجاء في الرسالة: "اليهود الأخيار جلبوا للعرب الحضارة والسلام، ونشروا الذهب والازدهار بفلسطين، دون المساس بأحد ودون أخذ شيء بالقوة- ومع ذلك أعلن المسلمون الجهاد ضدهم ولم يتورعوا عن ذبح نسائهم وأطفالهم".
وعلق الكاتب على رسالة سليمان الأسد قائلاً: تلك العبارة لم يكتبها أحد رجال الدعاية بمكتب رئيس وزراء إسرائيل، ولم يكتبها أيضاً مؤرخ يميني في الهستدروت الصهيوني، وإنما كتبها سليمان الأسد والد حافظ الأسد وجد الرئيس السوري "بشار الأسد".
وأضاف أن الحديث يدور حول رسالة أرسلها ستة منشقين علويين، من بينهم جد الأسد، في عام 1936، لرئيس الوزراء اليهودي لفرنسا "ليون بلوم"، مناشدين إياه بعدم ضم المنطقة العلوية المستقلة التي أقيمت في عام 1922 لسوريا السنية وعدم رفع حماية الانتداب الفرنسي عن الأقليات في سوريا.
وجاء أيضاً في الرسالة أن "الأمة العلوية، التي حافظت على استقلالها على مر السنين بدماء ضحاياها، هي أمة تختلف عن الأمة الإسلامية السنية وفقاً لديانتها وزعمائها وتاريخها. ووفقاً للإسلام يعتبر العلويين كفرة."
وأضاف الأسد أن "روح الكراهية والتعصب متآصلة في قلوب العرب المسلمين ضد كل شيء غير إسلامي. ولا يوجد أي أمل في تغيير ذلك على الإطلاق. وبناء عليه، فإن انهاء الانتداب سيعرض الأقليات في سوريا لخطر الموت والهلاك".
وتابع الأسد في رسالته بأن "وضع اليهود في فلسطين يمثل خير دليل على الطابع العسكري للإسلام ضد أولئك الذين لا ينتمون له".