- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تراجع كلا من الروبل الروسي و الهريفنا الأوكرانية بوتيرة ملحوظة وسط تفاقم حدة التوترات بين البلدين بعد سقوط الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش حليف موسكو، و يلاحظ في الاسواق المالية ميل واضح نحو العملات ذات العائد المنخفض كملاذ أمان ، و كان للسندات ذات العائد المنخفض و الذهب أيضا نصيب من هذا الطلب و خاصة تلك الألمانية و الأمريكية.
ارتفع زوج الدولار الامريكي مقابل الهريفنا الاوكرانية بحوالي 40% منذ بداية التوتر في البلاد في تشرين الثاني الماضي كما يظهر على الرسم البياني أدناه الذي حصلنا عليه من بلومبرغ
تأثرت العملة الاوكرانية( الهريفنا) من التوتر السياسي الذي تعيشه البلاد منذ تشرين الثاني، و الذي يهدد وقوع البلاد في خطر الإفلاس خاصة مع توقف المساعدات المالية من روسيا بالإضافة إلى الخطر أيضا من تعرض البنوك لخطر السحوبات، إذ شهدت البنوك سحوبات بالودائع بنسبة 7% خلال الثلاثة أيام منذ 18 إلى21 شباط الماضي و الذي سبب تراجعا ملحوظا في الاحتياطي النقدي كما اكد البنك المركزي الأوكراني يوم الأمس.
تراجع الزوج اليوم إلى مستويات ما دون 11 لأول مرة منذ عام 2009، و كان السبب المباشر لهذا الانخفاض اليوم إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحدات القتالية من القوات المسلحة الروسية إلى الحدود مع أوكرانيا، و ضعت هذه القوات منذ يوم الأمس في حالة تأهب استعدادا لإجراء مناورات حربية قرب أوكرانيا.
ينظر إلى هذه الخطوة على أنها تصعيد حاد في الأحداث في المنطقة الروسية الاوكرانية( شبه جزيرة القرم)، و هذا ما انعكس سلبا أيضا على الروبل الروسي كما يوضحه الرسم البياني أدناه لزوج الدولار الأمريكي مقابل الروبل الروسي
هذه المخاوف أيضا دفعت العائد على السندات الحكومية للانخفاض، إذ هبط العائد على السندات الأمريكية ذات أمد عشرة أعوام لأدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر إلى مستويات 2.64%، و هذا ما ينطبق على العائد على السندات الألمانية و البريطانية التي انخفضت إلى 1.55% و 2.65% على التوالي.
أما عن الذهب فقد شهد ارتفاعا ملحوظا منذ تصاعد الأزمة مع ميل المستثمرين لشرائه كملاذ أمان في أوقات التوتر السياسي، إذ شهد في الآونة الأخيرة ارتفاعا لأعلى مستويات منذ أربعة أشهر فوق مستويات 1300$ للاونصة، و في أسواق العملات لا يزال كلا من الفرنك السويسري و الين الياباني يشهدان طلبا قويا.
يظهر الرسم البياني أدناه انخفاضا كبيرا في العائد على السندات الأمريكية ذات أمد عشرة أعوام منذ بداية العام الجاري:
استمرار التوتر السياسي و غموض الموقف الاقتصادي في أوكرانيا سوف يزيد من الضغط السلبي على عملات الاتحاد السوفيتي سابقا، و سوف يمنح العملات ذات الملاذ الآمان القوة للارتفاع مع ميل المستثمرين لشراء لتحويط محافظهم المالية.
ارتفع زوج الدولار الامريكي مقابل الهريفنا الاوكرانية بحوالي 40% منذ بداية التوتر في البلاد في تشرين الثاني الماضي كما يظهر على الرسم البياني أدناه الذي حصلنا عليه من بلومبرغ
تأثرت العملة الاوكرانية( الهريفنا) من التوتر السياسي الذي تعيشه البلاد منذ تشرين الثاني، و الذي يهدد وقوع البلاد في خطر الإفلاس خاصة مع توقف المساعدات المالية من روسيا بالإضافة إلى الخطر أيضا من تعرض البنوك لخطر السحوبات، إذ شهدت البنوك سحوبات بالودائع بنسبة 7% خلال الثلاثة أيام منذ 18 إلى21 شباط الماضي و الذي سبب تراجعا ملحوظا في الاحتياطي النقدي كما اكد البنك المركزي الأوكراني يوم الأمس.
تراجع الزوج اليوم إلى مستويات ما دون 11 لأول مرة منذ عام 2009، و كان السبب المباشر لهذا الانخفاض اليوم إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحدات القتالية من القوات المسلحة الروسية إلى الحدود مع أوكرانيا، و ضعت هذه القوات منذ يوم الأمس في حالة تأهب استعدادا لإجراء مناورات حربية قرب أوكرانيا.
ينظر إلى هذه الخطوة على أنها تصعيد حاد في الأحداث في المنطقة الروسية الاوكرانية( شبه جزيرة القرم)، و هذا ما انعكس سلبا أيضا على الروبل الروسي كما يوضحه الرسم البياني أدناه لزوج الدولار الأمريكي مقابل الروبل الروسي
هذه المخاوف أيضا دفعت العائد على السندات الحكومية للانخفاض، إذ هبط العائد على السندات الأمريكية ذات أمد عشرة أعوام لأدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر إلى مستويات 2.64%، و هذا ما ينطبق على العائد على السندات الألمانية و البريطانية التي انخفضت إلى 1.55% و 2.65% على التوالي.
أما عن الذهب فقد شهد ارتفاعا ملحوظا منذ تصاعد الأزمة مع ميل المستثمرين لشرائه كملاذ أمان في أوقات التوتر السياسي، إذ شهد في الآونة الأخيرة ارتفاعا لأعلى مستويات منذ أربعة أشهر فوق مستويات 1300$ للاونصة، و في أسواق العملات لا يزال كلا من الفرنك السويسري و الين الياباني يشهدان طلبا قويا.
يظهر الرسم البياني أدناه انخفاضا كبيرا في العائد على السندات الأمريكية ذات أمد عشرة أعوام منذ بداية العام الجاري:
استمرار التوتر السياسي و غموض الموقف الاقتصادي في أوكرانيا سوف يزيد من الضغط السلبي على عملات الاتحاد السوفيتي سابقا، و سوف يمنح العملات ذات الملاذ الآمان القوة للارتفاع مع ميل المستثمرين لشراء لتحويط محافظهم المالية.