هبوط حاد في سعر البتكوين بعد مستوى قياسي تجاوز 124 ألف دولار

jawad ali

عضو نشيط
المشاركات
1,590
الإقامة
Turkey
uouxWUe0kH_1755128786.jpg

هبط سعر عملة "بتكوين" المشفرة قرب 120 ألف دولار بعدما سجلت مستوى قياسياً جديداً اليوم، بالتوازي مع ارتفاع الأسهم الأميركية، ووسط اندفاع المستثمرين نحو مزيد من المخاطرة في الأسواق العالمية.
بلغ سعر العملة المشفرة 124563دولار في وقت مبكر من صباح الخميس، قبل أن تتخلى عن جزء من مكاسبها لتتداول حول 120927 دولار عند الساعة 12:18 ظهراً بتوقيت لندن.

جاء هذا الصعود بعد وقت قصير من إغلاق مؤشر "إس آند بي 500" عند مستوى قياسي للجلسة الثانية على التوالي، مواصلاً موجة صيفية دفعته إلى تسجيل قمم متتالية.


أداء صعودي في بتكوين

صعدت "بتكوين" بشكل مطرد خلال معظم العام الماضي، بدعم من البيئة التشريعية المواتية في واشنطن التي أرسى دعائمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وعززت الشركات العامة، بقيادة "ستراتيجي" التابعة لمايكل سايلور، الطلب من خلال اتباع استراتيجية تزداد رواجاً تقوم على تخزين العملة المشفرة. وانتشر هذا النهج مؤخراً إلى منافسين أصغر، مثل إيثريوم، ما أدى إلى ارتفاع واسع في الأصول المشفرة.

رهانات خفض الفائدة تعزز التفاؤل

تؤكد هذه الحركة المنسقة كيف أن الزوايا المضاربية في السوق والمؤشرات الرئيسية تستمد حافزها من نفس منبع التفاؤل.

فقد جاءت بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع متماشية مع التوقعات، وعززت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، ما يخفف الأوضاع المالية ويشجع تدفق رأس المال من الأسهم الكبرى إلى العملات المشفرة المتقلبة.

قال كريس نيوهاوس، مدير الأبحاث في "إيرجونيا": "ارتبطت العملات المشفرة إيجابياً بالأسهم، وكانت العلاقة أقوى بالنسبة لإيثريوم مقارنة ببتكوين... المزاج العام يبدو إيجابياً".

دعامات إضافية للعملات المشفرة

ارتفعت "إيثريوم" أيضاً بدعم من الطلب المستمر من شركات تخزين العملات المشفرة النشطة حديثاً، بينما اعتمد صعود "بتكوين" الأكثر استقراراً على التدفقات المستمرة لصناديق المؤشرات المتداولة، رغم مواجهته مقاومة فنية.

وقال بن كورلاند، الرئيس التنفيذي لمنصة أبحاث العملات المشفرة "دي واي أو آر": "إن مزيجاً من تباطؤ التضخم، وتزايد التوقعات بخفض الفائدة، والمشاركة المؤسسية غير المسبوقة عبر صناديق المؤشرات المتداولة، خلق رياحاً داعمة قوية".

واختتم: "الفرق هذه المرة هو نضج قاعدة الطلب، فهذه الموجة ليست مجرد حماسة من المستثمرين الأفراد، بل هي شراء هيكلي من مديري الأصول، والشركات، والحكومات".
 
عودة
أعلى