هبوط حاد قارب 5 بالمئة ( وول ستريد )
يوم أحمر بامتياز، مر على مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل خاص،
وعلى الأسواق المالية حول العالم بشكل عام، علماً بأن مؤشرات الأسهم
الأمريكية انخفضت بما يقارب 5 بالمئة، واختتمت تداولات الخميس مسجلة
أكبر انخفاض لها منذ شهر شباط/فبراير من العام 2009 م.
هذا الانخفاض الحاد جاء على الرغم من خلو الساحة الاقتصادية الأمريكية
من أية بيانات مهمة اليوم الخميس، في حين تترقب الأسواق
تقرير الوظائف الأمريكي والذي سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي
يوم غد الجمعة في قراءته الخاصة بشهر تموز/يوليو.
وقد عزي هذا الانخفاض الحاد إلى حالة القلق وعدم اليقين
التي تعتلي سماء الأسواق المالية، حيث تركزت تلك المخاوف على
اقتصاديات أمريكا وأوروبا، وتمثلت في قلق وتخوف المستثمرين حيال
مستقبل الاقتصاد الأمريكي وبالأخص عقب البيانات المخيبة للآمال
والتي أفصح عنها مؤخراً، مما لا يبشر بالخير حيال أداء الاقتصاد في
النصف الثاني من العام الجاري، كما أشار رئيس البنك الفدرالي الأمريكي
بن برنانكي في العديد من تصريحاته مؤخراً، مؤكداً على أن مستويات النمو
ستظهر قوة ملحوظة في النصف الثاني من العام الجاري 2011.
أما مخاوف أوروبا فقد عادت إلى الواجهة الاقتصادية عقب تصريحات
أدلى بها رئيس البنك المركزي الأوروبي جان-كلود تريشية،
بعيد تثبيت أسعار الفائدة في منطقة اليورو، حيث أكد تريشية على
أن المنطقة الأوروبية لا تزال مهددة بمخاطر تضخمية مما قد يعرقل مسيرة
الاقتصاد الأوروبي نحو التعافي والانتعاش، ناهيك عن عودة المخاوف
المتعلقة بديون أوروبا إلى الواجهة أيضاً.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية
قامت اليوم بتعديل النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي بطريقة سلبية،
مما أثار مشاعر التشاؤم أيضاً، لنشهد هذا الانخفاض الحاد في مؤشرات الأسهم الأمريكية،
في حين كان لارتفاع الدولار الأمريكي في تداولات اليوم وطأته وثقله السلبي
على مؤشرات الأسهم الأمريكية، علماً بأن الدولار ارتفع بشكل كبير في تداولات اليوم
عقب تدخل اليابان مرة أخرى في أسواق النقد، من خلال ضخ كميات كبيرة من
الين الياباني في الأسواق للحد من ارتفاعه، حيث تهتم اليابان
بالإبقاء على الين ضمن مستويات متدنية وذلك لدعم صادراتها.
إذن فهي مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا،
تلك التي قادت انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية والأسواق بشكل عام،
والعملات ذات العائد المرتفع، والسلع الأساسية،
نظراً لابتعاد المستثمرين عن المخاطرة،
مع العلم بأن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لم يشهد في ختام
تداولات اليوم سوى ارتفاع 3 أسهم فقط، في حين انخفضت
كافة أسهم مؤشر الداو جونز الصناعي والبالغ عددها 30 سهماً، بفعل تلك المخاوف.
واخيرا نحن فى انتظار تقرير الوظائف الأمريكي بالتوفيق للجميع
يوم أحمر بامتياز، مر على مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل خاص،
وعلى الأسواق المالية حول العالم بشكل عام، علماً بأن مؤشرات الأسهم
الأمريكية انخفضت بما يقارب 5 بالمئة، واختتمت تداولات الخميس مسجلة
أكبر انخفاض لها منذ شهر شباط/فبراير من العام 2009 م.
هذا الانخفاض الحاد جاء على الرغم من خلو الساحة الاقتصادية الأمريكية
من أية بيانات مهمة اليوم الخميس، في حين تترقب الأسواق
تقرير الوظائف الأمريكي والذي سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي
يوم غد الجمعة في قراءته الخاصة بشهر تموز/يوليو.
وقد عزي هذا الانخفاض الحاد إلى حالة القلق وعدم اليقين
التي تعتلي سماء الأسواق المالية، حيث تركزت تلك المخاوف على
اقتصاديات أمريكا وأوروبا، وتمثلت في قلق وتخوف المستثمرين حيال
مستقبل الاقتصاد الأمريكي وبالأخص عقب البيانات المخيبة للآمال
والتي أفصح عنها مؤخراً، مما لا يبشر بالخير حيال أداء الاقتصاد في
النصف الثاني من العام الجاري، كما أشار رئيس البنك الفدرالي الأمريكي
بن برنانكي في العديد من تصريحاته مؤخراً، مؤكداً على أن مستويات النمو
ستظهر قوة ملحوظة في النصف الثاني من العام الجاري 2011.
أما مخاوف أوروبا فقد عادت إلى الواجهة الاقتصادية عقب تصريحات
أدلى بها رئيس البنك المركزي الأوروبي جان-كلود تريشية،
بعيد تثبيت أسعار الفائدة في منطقة اليورو، حيث أكد تريشية على
أن المنطقة الأوروبية لا تزال مهددة بمخاطر تضخمية مما قد يعرقل مسيرة
الاقتصاد الأوروبي نحو التعافي والانتعاش، ناهيك عن عودة المخاوف
المتعلقة بديون أوروبا إلى الواجهة أيضاً.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية
قامت اليوم بتعديل النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي بطريقة سلبية،
مما أثار مشاعر التشاؤم أيضاً، لنشهد هذا الانخفاض الحاد في مؤشرات الأسهم الأمريكية،
في حين كان لارتفاع الدولار الأمريكي في تداولات اليوم وطأته وثقله السلبي
على مؤشرات الأسهم الأمريكية، علماً بأن الدولار ارتفع بشكل كبير في تداولات اليوم
عقب تدخل اليابان مرة أخرى في أسواق النقد، من خلال ضخ كميات كبيرة من
الين الياباني في الأسواق للحد من ارتفاعه، حيث تهتم اليابان
بالإبقاء على الين ضمن مستويات متدنية وذلك لدعم صادراتها.
إذن فهي مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا،
تلك التي قادت انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية والأسواق بشكل عام،
والعملات ذات العائد المرتفع، والسلع الأساسية،
نظراً لابتعاد المستثمرين عن المخاطرة،
مع العلم بأن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لم يشهد في ختام
تداولات اليوم سوى ارتفاع 3 أسهم فقط، في حين انخفضت
كافة أسهم مؤشر الداو جونز الصناعي والبالغ عددها 30 سهماً، بفعل تلك المخاوف.
واخيرا نحن فى انتظار تقرير الوظائف الأمريكي بالتوفيق للجميع
