إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

هذا الاسبوع: نتائج الشركات. اجتماع المركزي الاوروبي

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
وول ستريت سيتخلى مؤقتا هذا الاسبوع عن التركيز على البيانات الاقتصادية – على أهميتها – من أجل ان يلتفت بالدرجة الاولى الى نتائج الشركات التي ستصدر تباعا. على رأس هذه الشركات يأتي القطاع المصرفي مع " جي بي مورجن" و " وولز فارجو" يوم الاثنين " و " بنك أوف أمريكا " الثلاثاء. .
المحللون يترقبون تراجعا لنتائج شركات " اس اند بي 500“بنسبة 2,9% قياسا على نتائج الفصل الاول من العام 2014.
بعد قطاع البنوك تاتي أيضا هذا الاسبوع نتائج شركات كبرى مثل " جنرال ألكتريك" و " شلومبرجر " التي ان هي اصدرت ارقاما جيدة، فتكون مفاجأة سارة تنافض تحليلات المراقبين الذين يتخوفون من تأثير تراجع أسعار النفط على شركات الطاقة ومن تأثير ارتفاع الدولار على شركات التصدير.
وماذا عن وجهة وول ستريت المتوقعة؟
أثناء صدور نتائج الشركات من المرجح ان تبقى أسواق الأسهم على مزاج حسن. هذا ما حدث في الفترة التي صدرت فيها نتائج الفصل الرابع حيث ارتفع مؤشر " اس اند بي 500 „ الى 2119 نقطة، ومن ثم عندما انتهى الموسم هذا عاود التراجع الى 2039.قبل ان يحقق اندفاعته التالية لاحقا.
التركيز مستمر حاليا على تأثر أسواق الأسهم عامة بالسيولة التي لا تزال تتدفق عليها من جراء الاستمرار بطباعة العملة في اوروبا واليابان. هذا يشجع على إعطاء فريق المتفائلين الحق في ما هم عليه، فلا نتصدى للمراهنين على تحقيق المؤشرات الاميركية والاوروبية مستويات قياسية جديدة في هذه المرحلة

على الساحة الاوروبية التجاذب مستمر، ويبدو ان اليونانيين الذين جربوا البحث عن الترياق في كل من موسكو وواشنطن وبكين قد عادوا الى اثينا خالين الوفاض. في موسكو كما في سواها لا استعداد لاحد بالتعامل مع سياسيين منظّرين. هم بحاجة الى شركاء سياسيين واقعيين. السيد فاروفاكيس و السيد سيبراس عادا فعلا خاليي الوفاض، ولكنهما لم يقتنعا بعد بأن الدواء لآلامهم لن يكون الا في عقر دارهم، وذلك بتنفيذ الاصلاحات المتفق عليها سابقا مع دائنيهم، أو على الاقل تنفيذ أكثرها .
البداية ستكون مع الخصخصة التي خاض السيدان انتخاباتهما على ركيزة رفضها، ولكنهما سيقتنعان قريبا جدا بان الخلاص هو باعتمادها. سنشهد قريبا – باعتقادنا - تراجعا للحكومة بهذا الاتجاه، وتخليا عن شعارات الانتخابات التي لا تعدو كونها عنصر تعبئة شعبوية أدت الهدف المرجو منها وحملت أصحابها الى الحكم. الحكم الآن يحتاج الى الواقعية، ونرجح ان السادة في أثينا في طريقهم للاقتناع بهذا الواقع، ولا يحتاجون الا المشروب الحلو المذاق الذي سيكون له الفضل في تبليع الناخبين الدواء المر. بالرغم من كل السلبية الظاهرة لا زلنا نرجح التوصل الى الحلول قريبا بنهاية الدراما اليونانية بفضل عاملين: اولا تفهم الاوروبيين وصندوق النقد لوجع الشعب اليوناني، وتخفيف الشروط القاسية عليه. تاليا تفهم الحكومة اليونانية لاستحالة تطبيق الشعارات الطنانة، والانعطاف مجددا باتجاه الواقعية.
بالمحصلة:
باعتقادنا ان اليونان باقية في منطقة اليورو.
اليونان ستنفذ برنامج الاصلاح الذي اعدته الحكومة السابقة.
الاوروبيون سيخفون من حدة الشروط التي فرضوها على برامج الديون.
كل تعديل او تخفيف للشروط القاسية لا بد ان يصب في صالح التقديمات الاجتماعية اليونانية.. هذا سيحفظ ماء الوجه للحكومة الحالية.

ال 24 ابريل الجاري موعد اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو وهو سيشهد على الارجح حسما ما نرجح ان يتمثل بتراجع سادة اليونان. بالانتظار يبقى اليورو بين مد وجزر... صمود ال 1,0500/1,0450 ستكون حتما اشارة جيدة الى كون القاعدة المطلوبة قد تركزت.
بلغ اليورو ال 1,0000 او لم يبلغها فان الارتفاع مجددا نعتبره قدرا مكتوبا.
لماذا؟
لأن اليورو محفوظ ومصان بالاصلاحات الاوروبية المتخذة – ولو انها تنفذ بتباطؤ- ، هذا بخلاف ما هو الحال في الولايات المتحدة الاميركية، حيث تم دفع الاقتصاد صعودا بعمليات تجميلية متكررة. هو مصان ايضا بالاساسيات المبشرة بتحول النشاط الاقتصادي قريبا، والخلاص من خطر الانكماش، فيتساوى عندها بالدولار ويعود الى قدرته السابقة بالمنافسة.

ويبقى الحديث عن اجتماع المركزي الاوروبي هذا الاسبوع. سنكون مع نتائج الاجتماع وحديث السيد دراجي يوم الاربعاء عوضا عن الخميس. باعتقادنا ان المؤتمر الصحافي للسيد دراجي سيكون مؤثرا وهو سيطمئن على حسن سير الامور، ويشير الى الدفء المستجد في البيئة الاقتصادية. السؤال يبقى: هل تكون مناسبة لانعطافة اليورو الصعودية؟ بالانتظار نعتقد ان اليورو لن تكون تراجعاته دراماتيكية.

نتطلع ايضا هذا الاسبوع الى بيانات التضخم من بريطانيا ومبيعات التجزئة + اسعار المنتجين من الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.
نتطلع الى الناتج المحلي الاجمالي الصيني يوم الاربعاء والتقديرات تراجعية من 7,3 الى 7,0%.
ايضا اجتماع المركزي الكندي سيكون يوم الاربعاء.
الخميس نكون مع بيانات البطالة من استراليا. بيانات البناء من الولايات المتحدة.
الجمعة مع بيانات سوق العمل البريطاني . ثم التضخم الاوروبي والكندي والاميركي ..
 
عودة
أعلى