- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تحتوي الشبكة الاجتماعية، أو المسلسل الاجتماعي اليومي مثل فيسبوك أو تويتر أو ماي سبيس، على تفاصيل واقعية أكثر من أي موقع إثارة آخر، وللعلم فقد تأسس موقع فيسبوك مثلا لأسباب بعيدة جدا عن التواصل الاجتماعي، منها تقييم الفتيات على أساس الأكثر إثارة وجاذبية. حسنا، لم يفلح زاكربيرغ في هذا المجال، لأن 64 بالمئة من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم هن من النساء وأغلبهن لا يخشين إظهار شخصياتهن الدرامية أو الرومانسية أو الجنسية على صفحات فيسبوك العامة.
ولكن بالرغم من أن الرجال والنساء كائنات اجتماعية بالفطرة، إلا أن هناك كيانات مختلفة جدا للرجال والنساء على الشبكات الاجتماعية. فوفقا لاستبيان بريطاني نشر مؤخرا، تبين أن النساء هن الأكثر تغريدا، ولكن الرجال هم الأكثر تذمرا على تويتر مثلا. غير أن الاختلاف لا ينتهي هنا.
يستعمل معظم الرجال الشبكات الاجتماعية ليظهروا أنهم مثقفون عن طريق مشاركة المقالات الهامة سواء السياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو الدينية. كما يستعملونها ليظهروا مواهبهم وتفضيلاتهم من السيارات، الدراجات، عارضات الأزياء..الخ. ولكن هذه المشاركة في المواقع الاجتماعية تمكنهم أيضا من الظهور محبوبين ومشهورين بين أصدقائهم.
أما السبب الأهم للاشتراك في فيسبوك، فهو على حد وصف أحد المشاركين في الاستبيان: التعرف على الفتيات، ومعرفة تاريخهن عن طريق إضافتهن إلى قائمة الإصدقاء على موقع فيسبوك وبالتالي معرفة كل ما فات.
يحب الرجال نشر صور عضلاتهم على المواقع الاجتماعية. فإحدى الفتيات المشاركات في الاستبيان تقول: «لا أدري سبب اهتمام الرجال بنشر صورهم أثناء القيام بتمارين رفع الأوزان أو استعراض العضلات»!
في المقابل ورغم أن أغلب الرجال يعشقون الحلويات والطعام إلا أنهم لا يشاركون بصور أو روابط لصفحات الطبخ والأكل.
وأخيراً، والأهم هو أن الرجال يحبون التذمر على الشبكات الاجتماعية. وإحدى الفتيات المشاركات تقول عن سبب تذمر ونحيب الرجال على الإنترنت،(لا تقل بأنك لم تفعل ذلك عندما خسر فريقك المفضل!)، إنها تعرف الكثير من الشباب الذين توقفوا تماما أو جزئيا عن زيارة صفحتهم على موقع التواصل فيسبوك، مباشرة بعد خسارة فريقهم، وبدلا من المشاركة الفعالة، أصبحوا يتذمرون ويشكون وينتحبون حزنا على خسارة فريقهم وينشرون صورا لبكاء المدرب، وبكاء اللاعب الأساسي، وبكاء الجمهور.
تستعمل النساء مواقع التواصل الاجتماعية للتعبير عن آرائهن ومشاعرهن وما يدور في ذهنهن في تلك اللحظة بالذات. الأمر الذي يجده الرجال مزعجا، فالنساء يقمن يوميا إذا لم يكن كل بضع ساعات بتغير الحالة وكتابة مقتطفات عن الحب والفراق والاشتياق أو الانتقام والغضب والسخط.
كما يستعملن هذه المواقع لمشاركة أجمل وأحدث الصور الشخصية. حسنا لقد فهمنا بأنك كنت في حفل زفاف هام وماكياجك لا يوصف، ولكن لماذا نشر الصورة أكثر من مرة بإضاءة مختلفة كل مرة أو بوضعيات مختلفة مع نفس المنظر!
بعض الرجال في الاستبيان عبروا عن استيائهم من ظاهرة التصوير الذاتي باستعمال انعكاس الصورة على مرآة الحمام، ما السر في مرآة الحمام؟ كل الفتيات يقمن بهذا مع إمالة الرأس إلى الجانب ونفخ الشفاه، وغالبا ما يتم ذلك عبر تطبيق «آنستغرام» للحصول على أفضل النتائج.
وأكثر ما يميز النساء على شبكات التواصل الاجتماعي هو الثرثرة ومشاركة آخر الأخبار والشائعات. ففي استبيان أجري عام 2012، قام العالم بكلية نوكس النفساني فرانسيز ماكاندرو، بدراسة بيانات 1.026 مستخدم فيسبوك تراوحت أعمارهم ما بين 18 و79 عاما، فوجد أن، «بالتناسق مع بحث سابق حول سلوك الثرثرة، كانت الإناث أكثر اهتماما من الذكور في الحالة الاجتماعية للآخرين، كما كن أكثر اهتماما بمتابعة نشاط النساء الأخريات من متابعة الرجال لنشاط الرجال الآخرين على الشبكة».
وقال أحد المشاركين: «أعتقد بأن صديقتي تعرف أكثر مني عن أصدقائي أكثر من أصدقائها، حتى أنهم لم يكونوا ضمن قائمة أصدقائها، فعندما نكون معا، تفتح حسابها على فيسبوك وتقول لي لم لا نتابع أخبار الأصدقاء؟. ويمكن أن تقوم بذلك لعدة ساعات دون ملل أو كلل. أما الأسوأ من ذلك كله، فوالدتي التي دخلت إلى الموقع مؤخرا وأصبح لها حساب وأصدقاء أكثر مني، تبدأ باستفساري عن علاقاتي وأصدقائي ومشاركاتي. هذا هو الألم الحقيقي على النت».
وتعتبر «هواية» مطاردة الأصدقاء السابقين من الميزات الهامة التي تتميز بها النساء على الإنترنت. ففي 2011، وفقا لأول دراسة بريطانية نشرت حول المطاردات على الإنترنت، فإن 35 بالمئة من الضحايا كانوا من الرجال، وفي كل هذه الحالات، النساء كن المذنبات. لكن خارج النت، 8 بالمئة من الضحايا كانوا من الذكور، ومن النادر أن تكون النساء مذنبات.
وربط الخبراء بين مطاردة الأصدقاء السابقين بالمقامرة. وتقول الدكتورة أيما شورت، عالمة نفسانية في جامعة بيدفوردشاير، «تقوم النساء بمحاولة اصطياد الشركاء السابقين عن طريق إرسال رسائل بريدية غير مناسبة، أو عبارات خادشة على موقع التواصل الاجتماعي من حسابات وهمية في محاولة لإغرائهم من جديد.
ويعتبر موقع فيسبوك رقم واحد في قائمة أفضل مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، سواء على مستوى قيمته من ناحية عدد المستخدمين الذين يصلون إلى 700 مليون مستخدم، أو من حيث كفاءة الخدمة، حيث يستطيع الموقع التعامل بكفاءة مع كافة المستخدمين وذلك بواسطة التحديثات المنتظمة والصيانة التي يجريها مسؤولوه من وقت إلى آخر.
ويحتل موقع تويتر الذي يعتمد على تدويناتك التي لا تتعدى الـ 140 حرفاً، المركز الثاني بعد فيسبوك، وهناك اعتقادات بأن تويتر سيتمكن من إزاحة فيسبوك بواسطة مجموعة من الخصائص الجديدة، أما من ناحية تقييم الخدمة فإن تويتر يستحق المركز الثاني.
ولكن بالرغم من أن الرجال والنساء كائنات اجتماعية بالفطرة، إلا أن هناك كيانات مختلفة جدا للرجال والنساء على الشبكات الاجتماعية. فوفقا لاستبيان بريطاني نشر مؤخرا، تبين أن النساء هن الأكثر تغريدا، ولكن الرجال هم الأكثر تذمرا على تويتر مثلا. غير أن الاختلاف لا ينتهي هنا.
يستعمل معظم الرجال الشبكات الاجتماعية ليظهروا أنهم مثقفون عن طريق مشاركة المقالات الهامة سواء السياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو الدينية. كما يستعملونها ليظهروا مواهبهم وتفضيلاتهم من السيارات، الدراجات، عارضات الأزياء..الخ. ولكن هذه المشاركة في المواقع الاجتماعية تمكنهم أيضا من الظهور محبوبين ومشهورين بين أصدقائهم.
أما السبب الأهم للاشتراك في فيسبوك، فهو على حد وصف أحد المشاركين في الاستبيان: التعرف على الفتيات، ومعرفة تاريخهن عن طريق إضافتهن إلى قائمة الإصدقاء على موقع فيسبوك وبالتالي معرفة كل ما فات.
يحب الرجال نشر صور عضلاتهم على المواقع الاجتماعية. فإحدى الفتيات المشاركات في الاستبيان تقول: «لا أدري سبب اهتمام الرجال بنشر صورهم أثناء القيام بتمارين رفع الأوزان أو استعراض العضلات»!
في المقابل ورغم أن أغلب الرجال يعشقون الحلويات والطعام إلا أنهم لا يشاركون بصور أو روابط لصفحات الطبخ والأكل.
وأخيراً، والأهم هو أن الرجال يحبون التذمر على الشبكات الاجتماعية. وإحدى الفتيات المشاركات تقول عن سبب تذمر ونحيب الرجال على الإنترنت،(لا تقل بأنك لم تفعل ذلك عندما خسر فريقك المفضل!)، إنها تعرف الكثير من الشباب الذين توقفوا تماما أو جزئيا عن زيارة صفحتهم على موقع التواصل فيسبوك، مباشرة بعد خسارة فريقهم، وبدلا من المشاركة الفعالة، أصبحوا يتذمرون ويشكون وينتحبون حزنا على خسارة فريقهم وينشرون صورا لبكاء المدرب، وبكاء اللاعب الأساسي، وبكاء الجمهور.
تستعمل النساء مواقع التواصل الاجتماعية للتعبير عن آرائهن ومشاعرهن وما يدور في ذهنهن في تلك اللحظة بالذات. الأمر الذي يجده الرجال مزعجا، فالنساء يقمن يوميا إذا لم يكن كل بضع ساعات بتغير الحالة وكتابة مقتطفات عن الحب والفراق والاشتياق أو الانتقام والغضب والسخط.
كما يستعملن هذه المواقع لمشاركة أجمل وأحدث الصور الشخصية. حسنا لقد فهمنا بأنك كنت في حفل زفاف هام وماكياجك لا يوصف، ولكن لماذا نشر الصورة أكثر من مرة بإضاءة مختلفة كل مرة أو بوضعيات مختلفة مع نفس المنظر!
بعض الرجال في الاستبيان عبروا عن استيائهم من ظاهرة التصوير الذاتي باستعمال انعكاس الصورة على مرآة الحمام، ما السر في مرآة الحمام؟ كل الفتيات يقمن بهذا مع إمالة الرأس إلى الجانب ونفخ الشفاه، وغالبا ما يتم ذلك عبر تطبيق «آنستغرام» للحصول على أفضل النتائج.
وأكثر ما يميز النساء على شبكات التواصل الاجتماعي هو الثرثرة ومشاركة آخر الأخبار والشائعات. ففي استبيان أجري عام 2012، قام العالم بكلية نوكس النفساني فرانسيز ماكاندرو، بدراسة بيانات 1.026 مستخدم فيسبوك تراوحت أعمارهم ما بين 18 و79 عاما، فوجد أن، «بالتناسق مع بحث سابق حول سلوك الثرثرة، كانت الإناث أكثر اهتماما من الذكور في الحالة الاجتماعية للآخرين، كما كن أكثر اهتماما بمتابعة نشاط النساء الأخريات من متابعة الرجال لنشاط الرجال الآخرين على الشبكة».
وقال أحد المشاركين: «أعتقد بأن صديقتي تعرف أكثر مني عن أصدقائي أكثر من أصدقائها، حتى أنهم لم يكونوا ضمن قائمة أصدقائها، فعندما نكون معا، تفتح حسابها على فيسبوك وتقول لي لم لا نتابع أخبار الأصدقاء؟. ويمكن أن تقوم بذلك لعدة ساعات دون ملل أو كلل. أما الأسوأ من ذلك كله، فوالدتي التي دخلت إلى الموقع مؤخرا وأصبح لها حساب وأصدقاء أكثر مني، تبدأ باستفساري عن علاقاتي وأصدقائي ومشاركاتي. هذا هو الألم الحقيقي على النت».
وتعتبر «هواية» مطاردة الأصدقاء السابقين من الميزات الهامة التي تتميز بها النساء على الإنترنت. ففي 2011، وفقا لأول دراسة بريطانية نشرت حول المطاردات على الإنترنت، فإن 35 بالمئة من الضحايا كانوا من الرجال، وفي كل هذه الحالات، النساء كن المذنبات. لكن خارج النت، 8 بالمئة من الضحايا كانوا من الذكور، ومن النادر أن تكون النساء مذنبات.
وربط الخبراء بين مطاردة الأصدقاء السابقين بالمقامرة. وتقول الدكتورة أيما شورت، عالمة نفسانية في جامعة بيدفوردشاير، «تقوم النساء بمحاولة اصطياد الشركاء السابقين عن طريق إرسال رسائل بريدية غير مناسبة، أو عبارات خادشة على موقع التواصل الاجتماعي من حسابات وهمية في محاولة لإغرائهم من جديد.
ويعتبر موقع فيسبوك رقم واحد في قائمة أفضل مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، سواء على مستوى قيمته من ناحية عدد المستخدمين الذين يصلون إلى 700 مليون مستخدم، أو من حيث كفاءة الخدمة، حيث يستطيع الموقع التعامل بكفاءة مع كافة المستخدمين وذلك بواسطة التحديثات المنتظمة والصيانة التي يجريها مسؤولوه من وقت إلى آخر.
ويحتل موقع تويتر الذي يعتمد على تدويناتك التي لا تتعدى الـ 140 حرفاً، المركز الثاني بعد فيسبوك، وهناك اعتقادات بأن تويتر سيتمكن من إزاحة فيسبوك بواسطة مجموعة من الخصائص الجديدة، أما من ناحية تقييم الخدمة فإن تويتر يستحق المركز الثاني.