- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بعض الأطفال يولدون بإضافات جديدة على جسدهم، والطفل السوري "محمد الحموي" الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره حيث ولد وفوق وركه يد ثالثة وبها أصابع، وتسببت هذه الحالة الغريبة في تشوه بالغ في جسده، وبدأت تؤثر على رجليه وأسفل القدم اليسرى تحديداً، وناشد ناشطون المنظمات والجمعيات الطبية إنهاء معاناة هذا الطفل الذي لا ذنب له سوى انه لاجىء سوري هرب مع عائلته من شبح الموت ليعيش موتاً بطيئاً، وتعتبر هذه الحالة من الحالات النادرة التي قد يتعرض لها طفل من بين 5 مليون طفل في العالم، كما صرح العديد من الأطباء والخبراء.
الناشط "نضال العكيدي" الذي آوى عائلة الطفل في منزله بأنطاكيا تحدث لـ"زمان الوصل" عن حالته ووضعه الصحي قائلاً:
ولد الطفل محمد في العام 2009 مع توأم التصق به، ووصف الأطباء حالة اليد الثالثة لديه بأنها متغذية من عصب مرتبط بالنخاع الشوكي، وأحدث هذا العصب تباعداً بين فقرتين في العامود الفقري وأدى إلى الضغط على الكلية اليسرى كما تسبب بقتل العصب الذي يمتد ﻷسفل القدم (الأصبع الكبير) مما يسبب له آلاماً مبرحة وهو بحاجة لعملية جراحية فورية استئصال اليد.
ويضيف الناشط العكيدي إن أهل الطفل يعيشون حالة معيشية سيئة فوالده كان يعمل فلاحاً في ريف حماه ولكنه اضطر للجوء إلى تركيا بسبب ظروف الحرب والعائلة موجودة عندي في أنطاكيا الآن لعدم قدرتها على استئجار منزل.
مرجعية طبية !
وحول طبيعة العملية التي ستُجرى للطفل محمد وهل تكفل أحد بتغطية نفقاتها يقول قريب الطفل:
العملية بحاجة لفريق طبي عصبي وعظمي وجراحة أوعية، وتكلم معي شخصان من أهل الخير وطلبا منا معرفة تكاليف العملية، واتصلت بدكتور في اسطنبول سيحدد تكلفتها الوسطية علماً أن هذه العملية لا يمكن إجراؤها في أنطاكيا لعدم توفر الإمكانيات الطبية والتقنية.
وطالب الناشط "نضال العكيدي" بأن تكون هناك مرجعية طبية من الائتلاف أو الحكومة المؤقتة التي تعيش -كما قال- في ضياع، وهذا الضياع انعكس سلباً على الشعب وخاصة أصحاب الحالات المستعصية من بتر لعمليات جراحية تحتاج لمشافي خاصة، وأردف العكيدي قائلاً: أتمنى أن يكون هذا الطفل بوابة تنفتح أمام كل الأطفال ممن يشبهون حالته لننقذهم من حالة الضياع وانكسار الخاطر على أبواب المشافي الحكومية العربية والغربية، وأبواب الداعمين الفرديين فنحن خرجنا في الثورة لنسترجع كرامتنا لا لتُسلب منا.
الناشط "نضال العكيدي" الذي آوى عائلة الطفل في منزله بأنطاكيا تحدث لـ"زمان الوصل" عن حالته ووضعه الصحي قائلاً:
ولد الطفل محمد في العام 2009 مع توأم التصق به، ووصف الأطباء حالة اليد الثالثة لديه بأنها متغذية من عصب مرتبط بالنخاع الشوكي، وأحدث هذا العصب تباعداً بين فقرتين في العامود الفقري وأدى إلى الضغط على الكلية اليسرى كما تسبب بقتل العصب الذي يمتد ﻷسفل القدم (الأصبع الكبير) مما يسبب له آلاماً مبرحة وهو بحاجة لعملية جراحية فورية استئصال اليد.
ويضيف الناشط العكيدي إن أهل الطفل يعيشون حالة معيشية سيئة فوالده كان يعمل فلاحاً في ريف حماه ولكنه اضطر للجوء إلى تركيا بسبب ظروف الحرب والعائلة موجودة عندي في أنطاكيا الآن لعدم قدرتها على استئجار منزل.
مرجعية طبية !
وحول طبيعة العملية التي ستُجرى للطفل محمد وهل تكفل أحد بتغطية نفقاتها يقول قريب الطفل:
العملية بحاجة لفريق طبي عصبي وعظمي وجراحة أوعية، وتكلم معي شخصان من أهل الخير وطلبا منا معرفة تكاليف العملية، واتصلت بدكتور في اسطنبول سيحدد تكلفتها الوسطية علماً أن هذه العملية لا يمكن إجراؤها في أنطاكيا لعدم توفر الإمكانيات الطبية والتقنية.
وطالب الناشط "نضال العكيدي" بأن تكون هناك مرجعية طبية من الائتلاف أو الحكومة المؤقتة التي تعيش -كما قال- في ضياع، وهذا الضياع انعكس سلباً على الشعب وخاصة أصحاب الحالات المستعصية من بتر لعمليات جراحية تحتاج لمشافي خاصة، وأردف العكيدي قائلاً: أتمنى أن يكون هذا الطفل بوابة تنفتح أمام كل الأطفال ممن يشبهون حالته لننقذهم من حالة الضياع وانكسار الخاطر على أبواب المشافي الحكومية العربية والغربية، وأبواب الداعمين الفرديين فنحن خرجنا في الثورة لنسترجع كرامتنا لا لتُسلب منا.