- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
"أهلنا الأكارم..نعلمكم أنه سيُمنع استخدام الدراجات: الهوائية والكهربائية والنارية، ابتداءً من صباح يوم الاثنين وحتى مساء يوم الأربعاء..تحت طائلة الحجز والمسؤولية".
بهذا الإعلان الملصق على معظم جدران دمشق، استقبل أهل الشام يومهم، ومن الواضح أن الإعلان يتزامن مع أيام الانتخابات الرئاسية، تخوفاً من الدراجات المفخخة.. وإذا كانت شعوب الدول الديمقراطية تستعد للانتخابات الرئاسية، بمناقشة البرامج الانتخابية لكل مرشح وبالتشاور لمنح الأصوات للأفضل، فإن استعدادات الدمشقيين لانتخاب بشار الأسد، تستحق أن تدخل التاريخ على أنها الأكثر فرادة في العالم... وبحسب الناشط الميداني إبراهيم، لا تقتصر الاستعدادات على الإعلان سابق الذكر، بل إن حواجز النظام بدأت بتشديد لم يشهد له الأهالي مثيلا منذ بداية الثورة، ويُخص بالتشديد على أهالي الريف والمحافظات الأخرى، هذا بالإضافة إلى منع ركن السيارات في الساحات والشوارع الحيوية، ما سبب، وفق الناشط، أزمة مرورية خانقة لم تعد شوارع دمشق المغلقة بالحواجز قادرة على احتمالها..ومن الإجراءات التي فرضها النظام على تجار وأصحاب المحلات هي وفق الناشط الميداني: إجبارهم على إلصاق صور بشار الأسد على واجهات المحلات، وإلا فإن الاعتقال سيكون بانتظار من يخالف الأوامر.
*الهاون بالمرصاد والأهالي الخاسر الوحيد
يشير الناشط الميداني، إلى انتشار شائعات تتحدث عن تهديدات مرسلة من جبهات الغوطة، وتتوعد بإمطار شوارع الشام بقذائف الهاون انتقاماً من تنظيم الانتخابات الرئاسية، ويوضح الناشط أن الأهالي لا يعلمون مدى صحة التهديدات، التي تعاقبهم على ذنب لا يد لهم به، فالجميع يعلم أن النظام يحتل المدينة ويفرض شريعته فيها.
ويضيف: تفادياً لخطر مطر الهاون يخطط معظم الأهالي إلى تمضية أيام الانتخابات في الملاجئ والأقبية.
*بين نار الهاون والاعتقال
أمران أحلاهما مرٌ، إما خطر الهاون المتربص في الشوارع أو الاعتقال عقاباً لمن تجرّأ على عدم الانتخاب، هذا ما يخشاه -وفق الناشط- سكان الشام، إذ يتحسّب الأهالي من تسجيل أسماء من شاركوا في الانتخابات ومعاقبة من تخلف عن الانتخاب على الحواجز، ومن جهة أخرى يخشى الأهالي من قذائف الهاون التي ينتظرون سقوطها أيام الانتخابات.
بهذا الإعلان الملصق على معظم جدران دمشق، استقبل أهل الشام يومهم، ومن الواضح أن الإعلان يتزامن مع أيام الانتخابات الرئاسية، تخوفاً من الدراجات المفخخة.. وإذا كانت شعوب الدول الديمقراطية تستعد للانتخابات الرئاسية، بمناقشة البرامج الانتخابية لكل مرشح وبالتشاور لمنح الأصوات للأفضل، فإن استعدادات الدمشقيين لانتخاب بشار الأسد، تستحق أن تدخل التاريخ على أنها الأكثر فرادة في العالم... وبحسب الناشط الميداني إبراهيم، لا تقتصر الاستعدادات على الإعلان سابق الذكر، بل إن حواجز النظام بدأت بتشديد لم يشهد له الأهالي مثيلا منذ بداية الثورة، ويُخص بالتشديد على أهالي الريف والمحافظات الأخرى، هذا بالإضافة إلى منع ركن السيارات في الساحات والشوارع الحيوية، ما سبب، وفق الناشط، أزمة مرورية خانقة لم تعد شوارع دمشق المغلقة بالحواجز قادرة على احتمالها..ومن الإجراءات التي فرضها النظام على تجار وأصحاب المحلات هي وفق الناشط الميداني: إجبارهم على إلصاق صور بشار الأسد على واجهات المحلات، وإلا فإن الاعتقال سيكون بانتظار من يخالف الأوامر.
*الهاون بالمرصاد والأهالي الخاسر الوحيد
يشير الناشط الميداني، إلى انتشار شائعات تتحدث عن تهديدات مرسلة من جبهات الغوطة، وتتوعد بإمطار شوارع الشام بقذائف الهاون انتقاماً من تنظيم الانتخابات الرئاسية، ويوضح الناشط أن الأهالي لا يعلمون مدى صحة التهديدات، التي تعاقبهم على ذنب لا يد لهم به، فالجميع يعلم أن النظام يحتل المدينة ويفرض شريعته فيها.
ويضيف: تفادياً لخطر مطر الهاون يخطط معظم الأهالي إلى تمضية أيام الانتخابات في الملاجئ والأقبية.
*بين نار الهاون والاعتقال
أمران أحلاهما مرٌ، إما خطر الهاون المتربص في الشوارع أو الاعتقال عقاباً لمن تجرّأ على عدم الانتخاب، هذا ما يخشاه -وفق الناشط- سكان الشام، إذ يتحسّب الأهالي من تسجيل أسماء من شاركوا في الانتخابات ومعاقبة من تخلف عن الانتخاب على الحواجز، ومن جهة أخرى يخشى الأهالي من قذائف الهاون التي ينتظرون سقوطها أيام الانتخابات.