رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
هل السياحة مصدر للدخل القومى؟
زعم من صنعوا السياحة فى بلادنا أنها مصدر مهم من مصادر الدخل القومى فهل هى مصدر فعلى أم عبء على الاقتصاد القومى؟
دعونا نتخيل لو أنه سيزور البلد اثنا عشر مليون شخص مليون كل شهر
دعونا نحسب كميات زيت النفط المستخدم لنقلهم بالسيارات والقطارات والطائرات
دعونا نحسب كميات زيت النفط المستخدمة لاضاءة الفنادق والقرى السياحية ومعها ما يسمى بالأماكن الأثرية والطرق الخاصة بها فضلا عن تشغيل التكييفات والثلاجات والغسالات والمواقد ..
دعونا نحسب كميات الطعام التى يستهلكها هذا الكم من البشر مع العلم أن السياح غالبهم إن لم يكن كلهم من الأغنياء والأغنياء غالبا ما يستخدمون كميات من الطعام أضعاف ما يستهلكه الفقراء والمتوسطين
دعونا نحسب ما يتم استيراده من خامات وآلات وأجهزة وطعام ومشروبات محرمة لإرضاء تلك الأذواق
دعونا نحسب تكلفة البنية الأساسية من مبانى وطرق وغيرها
لو حسبت التكلفة الصحيحة فإن السياحة هى عملية خاسرة للدولة وإن كانت مكسبة لأصحاب الفنادق والقرى وغيرهم
نحن هنا لا نحسب الذنوب الناتجة من السياحة بأشكالها الحالية وهى ما يجب أن يحسبها المسلم من شرب خمور وعرى وزنى فضلا عن نقل الأمراض الخطيرة كمرض نقص المناعة المكتسبة لأن القائمون على السياحة يحسبونها من خلال الجدوى الاقتصادية
هذا عن الجدوى الاقتصادية ومن ينظرون تلك النظرة الاقتصادية واهمون مثلهم كمثل أصحاب السبت اتخذوا مهنة وأصروا على أنها المهنة الوحيدة المتاحة أمامهم ومن ثم ارتكبوا الذنوب ولم يدروا أن هناك مهن أخرى قد تغنيهم عن مهنة متعلقة بالخوف والأمن فتفجير اعتدائى وهو ما يسمى بالعمل الارهابى خطأ أو توتر سياسى داخل البلد يجعل السياح ينصرفون عن تلك البلد لغيرها ,أمامنا ما يسمى بالحالة المصرية حيث توقفت السياحة تقريبا فيها بسبب التوتر السياسى وبسبب التفجيرات التى غالبا ما تقوم بها السلطة نفسها لتظل موجودة فى الكرسى
الدولة التى لا تريد التعرض لأزمات بسبب من الخارج كهروب السياح وعدم الشراء منها تعمل على أن تكتفى ذاتيا من الطعام والصناعات الضرورية ومن مصادر الطاقة فساعتها لن تؤثر عليها قلة أو انعدام السياح ولن تؤثر عليها المقاطعة الاقتصادية
والسياحة واجهة فضلا عن ذلك للأعداء كى يتجسسوا ويقوموا بما يريدون من تجنيد لعملاء من أهل البلد فهى واجهة مشروعة طبقا لقوانين البلاد
زعم من صنعوا السياحة فى بلادنا أنها مصدر مهم من مصادر الدخل القومى فهل هى مصدر فعلى أم عبء على الاقتصاد القومى؟
دعونا نتخيل لو أنه سيزور البلد اثنا عشر مليون شخص مليون كل شهر
دعونا نحسب كميات زيت النفط المستخدم لنقلهم بالسيارات والقطارات والطائرات
دعونا نحسب كميات زيت النفط المستخدمة لاضاءة الفنادق والقرى السياحية ومعها ما يسمى بالأماكن الأثرية والطرق الخاصة بها فضلا عن تشغيل التكييفات والثلاجات والغسالات والمواقد ..
دعونا نحسب كميات الطعام التى يستهلكها هذا الكم من البشر مع العلم أن السياح غالبهم إن لم يكن كلهم من الأغنياء والأغنياء غالبا ما يستخدمون كميات من الطعام أضعاف ما يستهلكه الفقراء والمتوسطين
دعونا نحسب ما يتم استيراده من خامات وآلات وأجهزة وطعام ومشروبات محرمة لإرضاء تلك الأذواق
دعونا نحسب تكلفة البنية الأساسية من مبانى وطرق وغيرها
لو حسبت التكلفة الصحيحة فإن السياحة هى عملية خاسرة للدولة وإن كانت مكسبة لأصحاب الفنادق والقرى وغيرهم
نحن هنا لا نحسب الذنوب الناتجة من السياحة بأشكالها الحالية وهى ما يجب أن يحسبها المسلم من شرب خمور وعرى وزنى فضلا عن نقل الأمراض الخطيرة كمرض نقص المناعة المكتسبة لأن القائمون على السياحة يحسبونها من خلال الجدوى الاقتصادية
هذا عن الجدوى الاقتصادية ومن ينظرون تلك النظرة الاقتصادية واهمون مثلهم كمثل أصحاب السبت اتخذوا مهنة وأصروا على أنها المهنة الوحيدة المتاحة أمامهم ومن ثم ارتكبوا الذنوب ولم يدروا أن هناك مهن أخرى قد تغنيهم عن مهنة متعلقة بالخوف والأمن فتفجير اعتدائى وهو ما يسمى بالعمل الارهابى خطأ أو توتر سياسى داخل البلد يجعل السياح ينصرفون عن تلك البلد لغيرها ,أمامنا ما يسمى بالحالة المصرية حيث توقفت السياحة تقريبا فيها بسبب التوتر السياسى وبسبب التفجيرات التى غالبا ما تقوم بها السلطة نفسها لتظل موجودة فى الكرسى
الدولة التى لا تريد التعرض لأزمات بسبب من الخارج كهروب السياح وعدم الشراء منها تعمل على أن تكتفى ذاتيا من الطعام والصناعات الضرورية ومن مصادر الطاقة فساعتها لن تؤثر عليها قلة أو انعدام السياح ولن تؤثر عليها المقاطعة الاقتصادية
والسياحة واجهة فضلا عن ذلك للأعداء كى يتجسسوا ويقوموا بما يريدون من تجنيد لعملاء من أهل البلد فهى واجهة مشروعة طبقا لقوانين البلاد