- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وسلم
ليس مقصد الشريعة في الأمر بالصوم أن يعيش الزوجان في جفاء و بعد وهما صائمان بل العكس شرع الله تعالى كما ورد بالسنة جواز تقبيل الرجل لزوجته في نهار رمضان وهو صائم بل وأجاز عناقهما بشرط آلا يكون الزوجان ممن تشتعل فيهما الرغبة والشهوة سريعا.
الإسلام دين الوسطية والتوازن والقاعدة في تلك المسألة: يجوز لك التقبيل والعناق طالما لا يخشى تخطى تلك المرحلة والوقوع في المحظور أثناء الصوم أما لو كان الزوجان متحكمان في شهوتهما فلا بأس من ذلك حتى أثناء الصوم وهذا ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يعطي الرخصة لرجل جاء يسأله عن جواز التقبيل وهو صائم لزوجته فأجابه بنعم ولما حضر له رجل آخر يسأله نفس المسألة نهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن التقبيل في رمضان فلما تعجب الحاضرون من اختلاف الإجابة رغم أن المسألة واحدة شرح لهم النبي صلى الله عليه وسلم سر المسألة وهي أن السائل الأول كان رجلا كبير السن جدا فلا يخشى عليه في الغالب أن تجره القبلة لما هو أبعد من ذلك لأنه كبير السن أما الثاني فكان شابا يافعا حديث العرس والزواج فخشى عليه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الوقوع في الشهوة العارمة التي قد تضيع صومه فنهاه عن التقبيل وعلى هذا تقاس المسألة لنا جميعا والله أعلى وأعلم.
اللهم صل على محمد واله وسلم
ليس مقصد الشريعة في الأمر بالصوم أن يعيش الزوجان في جفاء و بعد وهما صائمان بل العكس شرع الله تعالى كما ورد بالسنة جواز تقبيل الرجل لزوجته في نهار رمضان وهو صائم بل وأجاز عناقهما بشرط آلا يكون الزوجان ممن تشتعل فيهما الرغبة والشهوة سريعا.
الإسلام دين الوسطية والتوازن والقاعدة في تلك المسألة: يجوز لك التقبيل والعناق طالما لا يخشى تخطى تلك المرحلة والوقوع في المحظور أثناء الصوم أما لو كان الزوجان متحكمان في شهوتهما فلا بأس من ذلك حتى أثناء الصوم وهذا ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يعطي الرخصة لرجل جاء يسأله عن جواز التقبيل وهو صائم لزوجته فأجابه بنعم ولما حضر له رجل آخر يسأله نفس المسألة نهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن التقبيل في رمضان فلما تعجب الحاضرون من اختلاف الإجابة رغم أن المسألة واحدة شرح لهم النبي صلى الله عليه وسلم سر المسألة وهي أن السائل الأول كان رجلا كبير السن جدا فلا يخشى عليه في الغالب أن تجره القبلة لما هو أبعد من ذلك لأنه كبير السن أما الثاني فكان شابا يافعا حديث العرس والزواج فخشى عليه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الوقوع في الشهوة العارمة التي قد تضيع صومه فنهاه عن التقبيل وعلى هذا تقاس المسألة لنا جميعا والله أعلى وأعلم.
التعديل الأخير: