- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
يتوقّع أن تزداد الوظائف في أوسع اقتصاد في العالم للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر، ومن المرجّح أن يثير الإصدار ردود فعل صعوديّة في تجارات الدولار الأميركي، على خلفيّة تحسّن آفاق النمو والتضخّم على حدّ سواء.
المضاربة المبنية على نتائج البيانات: الوظائف الأميركيّة المتوافرة خارج القطاع الزراعي
لماذا يعدّ هذا الحدث مهمًّا:
يتوقّع أن تزداد الوظائف في أوسع اقتصاد في العالم للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر، ومن المرجّح أن يثير الإصدار ردود فعل صعوديّة في تجارات الدولار الأميركي، على خلفيّة تحسّن آفاق النمو والتضخّم على حدّ سواء. مع ذلك، نتطلّع الى بروز ردود فعل متباينة أزاء الأرقام بما أن فترة الأعياد عادة ما تعزّز طلبات الوظائف المؤقّتة، ويقدّر أن يدفع الضعف الراهن الذي يثقل كاهل سوق العمل بنك الاحتياطي الفدرالي الى توسيع سياسته النقديّة بشكل أكبر خلال الأشهر المقبلة، في إطار مساعيه لتعزيز الانتعاش المستدام.
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 01/07/2011 13:30 ت.غ، 8:30 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: Eur/usd
المتوقع: 150k
السابق: 39k
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع أن تزداد الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي في الولايات المتحدة بمقدار 150 ألف في ديسمبر، في أعقاب ارتفاعها بمقدار 39 ألف في الشهر السابق، بينما يقدّر هبوط المعدّل السنوي للبطالة الى 9.7% على أثر تقدّمه بشكل مفاجئ وصولاً الى 9.8% في نوفمبر. وبعد خسارة ما يزيد عن 8 ملايين فرصة عمل خلال فترة الركود، قد يفشل الارتفاع المتوقّع للوظائف الأميركيّة في تعزيز الآفاق الإيجابيّة للاقتصاد، في وقت لا تزال وتيرة النمو الاقتصادي الحاليّة "غير كافية لكبح البطالة"، وقد يرى بنك الاحتياطي الفدرالي أن المجال متاح أمام توسيع دائرة التيسير النقدي خلال العام 2011، بما أن الغموض لا يزال مخيّمًا على الآفاق الأساسيّة.
القراءة الإيجابيّة
بعد تنامي الوظائف المضافة الى القطاع الخاصّ وفق وتيرة قياسيّة في ديسمبر، وفي ظلّ زيادة الشركات معدلات إنتاجها، من المرجّح أن تشهد سوق العمل تحسّنًا في المستقبل على خلفيّة استجماع عمليّة الانتعاش الاقتصادي للزخم بشكل تدريجي. وبدوره، يقدّر أن يؤدّي الارتفاع الملحوظ في الوظائف الى توسيع زوج اليورو/دولار دائرة التراجع الذي سجّله مستهلّ الأسبوع، وقد تخسر معدلات الصرف التقدّم الذي حقّقته اعتبارًا من شهر سبتمبر، في وقت يفوق الانتعاش الذي تشهده الولايات المتحدة ذلك الذي نلحظه في أوروبا.
القراءة السلبيّة
مع ذلك، وإذ يلقي بنك الاحتياطي الفدرالي بظلال من الشكّ حول إمكانيّة تحقيق انتعاش مستدام، من المرجّح أن تحدّ الشركات من فرص العمل لديها نظرًا الى الركود الحادّ الذي يخيّم على عجلة الاقتصاد الحقيقي، ويقدّر أن تتكاثف تخمينات توسيع دائرة التيسير النقدي خلال الأشهر المقبلة، في ظلّ حفاظ المصرف المركزي على منحى حذر للسياسة المستقبليّة. وبناءً على ما تقدّم، من المحتمل أن يؤدّي تسجيل تقرير الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي قراءة مخيّبة للآمال الى خسارة الأخضر التقدّم الذي حقّقه مستهلّ الأسبوع، وقد يعاود زوج اليورو/دولار الارتفاع فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% لتراجع الأسعار اعتبارًا من ذروة تجارات العام 2009 وصولاً الى قاع تجارات العام 2010 القائم على مقربة من 1.3100، على خلفيّة تدهور آفاق النمو.
كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات ازدياد الوظائف للمرّة الثالثة على التوالي حتمًا الآفاق الصعوديّة للأخضر، ومن المرجّح أن تمهّد تحرّكات الأسعار الطريق عقب الإصدار لشراء الدولار الأميركي على خلفيّة تحسّن تقديرات النمو المستقبلي. ونتيجة لذلك، إذا ما ارتفعت الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي بمقدار 150 ألف أو أكثر في ديسمبر، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
ومن ناحية أخرى، من المرجّح أن يلقي الركود الراهن المهيمن على عجلة الاقتصاد الحقيقي والمقترن بالنبرة الحذرة التي يعتمدها المصرف المركزي بثقله على ثقة الشركات، ويقدّر أن تقوم الشركات بكبح رغبتها في توسيع قواها العاملة، بما أن الغموض لا يزال مخيّمًا على الآفاق الاقتصاديّة. ولذلك، إذا ما ازدادت الوظائف بأقلّ من 50 ألف أو انكمشت على غير المتوقّع بالمقارنة مع الشهر السابق، سنتّبع في عمليّات شراء اليورو/دولار الاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.
المضاربة المبنية على نتائج البيانات: الوظائف الأميركيّة المتوافرة خارج القطاع الزراعي
لماذا يعدّ هذا الحدث مهمًّا:
يتوقّع أن تزداد الوظائف في أوسع اقتصاد في العالم للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر، ومن المرجّح أن يثير الإصدار ردود فعل صعوديّة في تجارات الدولار الأميركي، على خلفيّة تحسّن آفاق النمو والتضخّم على حدّ سواء. مع ذلك، نتطلّع الى بروز ردود فعل متباينة أزاء الأرقام بما أن فترة الأعياد عادة ما تعزّز طلبات الوظائف المؤقّتة، ويقدّر أن يدفع الضعف الراهن الذي يثقل كاهل سوق العمل بنك الاحتياطي الفدرالي الى توسيع سياسته النقديّة بشكل أكبر خلال الأشهر المقبلة، في إطار مساعيه لتعزيز الانتعاش المستدام.
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 01/07/2011 13:30 ت.غ، 8:30 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: Eur/usd
المتوقع: 150k
السابق: 39k
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع أن تزداد الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي في الولايات المتحدة بمقدار 150 ألف في ديسمبر، في أعقاب ارتفاعها بمقدار 39 ألف في الشهر السابق، بينما يقدّر هبوط المعدّل السنوي للبطالة الى 9.7% على أثر تقدّمه بشكل مفاجئ وصولاً الى 9.8% في نوفمبر. وبعد خسارة ما يزيد عن 8 ملايين فرصة عمل خلال فترة الركود، قد يفشل الارتفاع المتوقّع للوظائف الأميركيّة في تعزيز الآفاق الإيجابيّة للاقتصاد، في وقت لا تزال وتيرة النمو الاقتصادي الحاليّة "غير كافية لكبح البطالة"، وقد يرى بنك الاحتياطي الفدرالي أن المجال متاح أمام توسيع دائرة التيسير النقدي خلال العام 2011، بما أن الغموض لا يزال مخيّمًا على الآفاق الأساسيّة.
القراءة الإيجابيّة
بعد تنامي الوظائف المضافة الى القطاع الخاصّ وفق وتيرة قياسيّة في ديسمبر، وفي ظلّ زيادة الشركات معدلات إنتاجها، من المرجّح أن تشهد سوق العمل تحسّنًا في المستقبل على خلفيّة استجماع عمليّة الانتعاش الاقتصادي للزخم بشكل تدريجي. وبدوره، يقدّر أن يؤدّي الارتفاع الملحوظ في الوظائف الى توسيع زوج اليورو/دولار دائرة التراجع الذي سجّله مستهلّ الأسبوع، وقد تخسر معدلات الصرف التقدّم الذي حقّقته اعتبارًا من شهر سبتمبر، في وقت يفوق الانتعاش الذي تشهده الولايات المتحدة ذلك الذي نلحظه في أوروبا.
القراءة السلبيّة
مع ذلك، وإذ يلقي بنك الاحتياطي الفدرالي بظلال من الشكّ حول إمكانيّة تحقيق انتعاش مستدام، من المرجّح أن تحدّ الشركات من فرص العمل لديها نظرًا الى الركود الحادّ الذي يخيّم على عجلة الاقتصاد الحقيقي، ويقدّر أن تتكاثف تخمينات توسيع دائرة التيسير النقدي خلال الأشهر المقبلة، في ظلّ حفاظ المصرف المركزي على منحى حذر للسياسة المستقبليّة. وبناءً على ما تقدّم، من المحتمل أن يؤدّي تسجيل تقرير الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي قراءة مخيّبة للآمال الى خسارة الأخضر التقدّم الذي حقّقه مستهلّ الأسبوع، وقد يعاود زوج اليورو/دولار الارتفاع فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% لتراجع الأسعار اعتبارًا من ذروة تجارات العام 2009 وصولاً الى قاع تجارات العام 2010 القائم على مقربة من 1.3100، على خلفيّة تدهور آفاق النمو.
كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات ازدياد الوظائف للمرّة الثالثة على التوالي حتمًا الآفاق الصعوديّة للأخضر، ومن المرجّح أن تمهّد تحرّكات الأسعار الطريق عقب الإصدار لشراء الدولار الأميركي على خلفيّة تحسّن تقديرات النمو المستقبلي. ونتيجة لذلك، إذا ما ارتفعت الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي بمقدار 150 ألف أو أكثر في ديسمبر، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
ومن ناحية أخرى، من المرجّح أن يلقي الركود الراهن المهيمن على عجلة الاقتصاد الحقيقي والمقترن بالنبرة الحذرة التي يعتمدها المصرف المركزي بثقله على ثقة الشركات، ويقدّر أن تقوم الشركات بكبح رغبتها في توسيع قواها العاملة، بما أن الغموض لا يزال مخيّمًا على الآفاق الاقتصاديّة. ولذلك، إذا ما ازدادت الوظائف بأقلّ من 50 ألف أو انكمشت على غير المتوقّع بالمقارنة مع الشهر السابق، سنتّبع في عمليّات شراء اليورو/دولار الاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.