- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
صدرت قراءة الصادرات اليوم الخميس عن الاقتصاد الألماني والتي جاءت مخالفة لتوقعات الأسواق بشكل كبير مما زادت من حدة المخاوف على أكبر اقتصاديات منطقة اليورو، خصوصاً بعد بيانات الإنتاج الصناعي التي سجلت أدنى مستوى منذ خمسة أعوام.
أظهرت أرقام الصادرات تراجعها بنسبة 5.8% خلال آب/أغسطس الماضي لتسجل بذلك أكبر انخفاض منذ مطلع عام 2009، لتثير موجة من المخاوف حول مستقبل الاقتصاد الألماني.
تتضمن المخاوف من تحول أقوى اقتصاد في منقطة اليورو إلى حالة الركود وذلك وسط حالة عدم اليقين حول الوضع في أوكرانيا والعطلة الموسمية.
وقد سجلت الصادرات تراجعاً إلى 92.6 مليار يورو في آب/أغسطس متراجعة من 98.3 مليار يورو في تموز/يوليو، في حين تراجعت الواردات خلال ذات المدة بنسبة 1.3% إلى 75.1 مليار يورو، أي بأن الفائض التجاري يبلغ 17.5 مليار يورو.
تضاف بيانات اليوم إلى البيانات الاقتصادية السلبية التي صدرت عن الاقتصاد الألماني والتي تزيد من الضغط على البنك المركزي الأوروبي للتدخل بعد أن سجلت معدلات التضخم في ألمانيا 0.8%.
من الواضح بأن الاقتصاد الألماني والذي سبق وساعد جيارنه للخروج من أزماتهم المالية، سيدخل في أزمة حقيقية في حال استمرار الوضع الحالي، حيث ستظهر بيانات النمو أداءاً سلبياً بعد أن شاهدنا بيانات سلبية لقطاعات ألمانية كبيرة مثل القطاع الصناعي.
أخيراً، فقد تجاهل كلاً من اليورو والمؤشر الرئيسي الألماني "داكس" الأخبار الاقتصادية السلبية التي صدرت ليستمر اليورو والمؤشر الألماني بالارتفاع.
أظهرت أرقام الصادرات تراجعها بنسبة 5.8% خلال آب/أغسطس الماضي لتسجل بذلك أكبر انخفاض منذ مطلع عام 2009، لتثير موجة من المخاوف حول مستقبل الاقتصاد الألماني.
تتضمن المخاوف من تحول أقوى اقتصاد في منقطة اليورو إلى حالة الركود وذلك وسط حالة عدم اليقين حول الوضع في أوكرانيا والعطلة الموسمية.
وقد سجلت الصادرات تراجعاً إلى 92.6 مليار يورو في آب/أغسطس متراجعة من 98.3 مليار يورو في تموز/يوليو، في حين تراجعت الواردات خلال ذات المدة بنسبة 1.3% إلى 75.1 مليار يورو، أي بأن الفائض التجاري يبلغ 17.5 مليار يورو.
تضاف بيانات اليوم إلى البيانات الاقتصادية السلبية التي صدرت عن الاقتصاد الألماني والتي تزيد من الضغط على البنك المركزي الأوروبي للتدخل بعد أن سجلت معدلات التضخم في ألمانيا 0.8%.
من الواضح بأن الاقتصاد الألماني والذي سبق وساعد جيارنه للخروج من أزماتهم المالية، سيدخل في أزمة حقيقية في حال استمرار الوضع الحالي، حيث ستظهر بيانات النمو أداءاً سلبياً بعد أن شاهدنا بيانات سلبية لقطاعات ألمانية كبيرة مثل القطاع الصناعي.
أخيراً، فقد تجاهل كلاً من اليورو والمؤشر الرئيسي الألماني "داكس" الأخبار الاقتصادية السلبية التي صدرت ليستمر اليورو والمؤشر الألماني بالارتفاع.