- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
هل فعلاً طفرة صناعة السيارات الكهربائية التي يشهدها العالم حالياً تشكل تهديداً على أسعار النفط وتقلص الطلب في الأسواق مما قد يسبب لنشوب الأزمة القادمة في أسواق النفط، وهذا في الوقت الذي تؤكد فيه شركات السيارات الكبرى ارتفاع الطلب على هذا الأنواع الجديدة من السيارات ودخول شركات تكنولوجية أخرى لهذا المجال بهدف تطوير سيارات تسير لمسافات طويلة بدعم من الكهرباء فقط.
ويذكرأن صناعة السيارات الكهربائية تطورت بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة، حيث تمكنت الشركات المنتجة لها من ابتكار مركبات بمواصفات عالية ولا تحتاج إلى أي نوع من أنواع الوقود التقليدي، كما انخفضت تكلفة هذه السيارات وتكلفة تشغيلها أيضاً نتيجة الهبوط الكبير في تكاليف إنتاج البطاريات التي تقوم بتسيير هذه المركبات.
وصرحت وكالة بلومبرغ أن أسعار البطاريات انخفضت خلال عام 2015 بنسبة 35% نتيجة تطور صناعتها، مما يدفع الوكالة تتوقع بأن تغزو السيارات الكهربائية العالم خلال السنوات الست المقبلة، وأن تتفوق على نظيرتها من السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين والديزل وشتى أنواع المحروقات.
حيث بحسب تحليل بلومبرغ فإن متوسط تكلفة السيارة الكهربائية بحلول عام 2040 سوف يصبح 22 ألف دولار أميركي، أي أقل بنحو 35% من أسعار السيارات التقليدية الجديدة الموجودة في السوق في الوقت الحالي.
وأوضح المحللون أنه بحلول العام 2022 سيكون سعر السيارة الكهربائية مساوياً لسعر السيارة التقليدية، وهي النقطة التي ستبدأ مبيعات السيارات الكهربائية تشهد فيها قفزة غير مسبوقة، أي أنها نقطة التحول لهذا السوق.
وكشفت بلومبرغ عن وجود خطط لدى أكبر ثلاث شركات في العالم منتجة للسيارات الكهربائية، وهي تيسلا وتشيفي ونيسان، بأن تبدأ في بيع سيارات كهربائية كبيرة بمتوسط أسعار تصل إلى 30 ألف دولار، وذلك في الوقت الذي تقوم فيه شركات أخرى باستثمار المليارات في هذا المجال، ويتوقع أن تنجح في طرح سيارات ذات أسعار أرخص، فيما تتسابق مختلف الشركات على طرح موديلات قريبة من سيارات "تيسلا أس" التي سجلت نجاحاً كبيراً وتلقى رواجاً حالياً في الولايات المتحدة بعد أن تمكنت من التفوق على سيارات منافسة من نفس الحجم وتعمل بالوقود التقليدي.
وبحسب تقديرات الوكالة التي تعتمد على النمو الذي يتم تسجيله حالياً في سوق السيارات الكهربائية، والذي بلغ العام الماضي نحو 60%، فان طفرة السيارات الكهربائية سوف تؤدي إلى هبوط في الطلب العالمي على النفط بنحو مليوني برميل يومياً، وذلك بحلول العام 2023، أي خلال سبع سنوات فقط من الأن.
وهبوط الطلب على النفط بنحو مليوني برميل يومياً سوف يؤدي الى تخمة في المعروض تزيد عن التخمة التي أدت الى تدهور أسعار النفط الحالي والذي بدأ في العام 2014، حيث إن التقديرات تتحدث عن زيادة في المعروض حالياً بأقل من مليوني برميل يومياً.
وتُسجل صناعة السيارات الكهربائية طفرة كبيرة على مستوى العالم منذ سنوات، واستفادت هذه الطفرة من الارتفاع الكبير في أسعار النفط خلال السنوات الماضية، خاصة عندما تجاوزت الأسعار مستوى المئة دولار وصمدت لمدة طويلة عند هذه المستويات. وفي بداية العام 2014 هوت أسعار النفط بصورة حادة لتصل خلال شهور قليلة الى مستويات متدنية بحوالي الثلاثين دولاراً للبرميل، بعد أن كانت الأسعار قد تجاوزت مستوى الـ114 دولاراً للبرميل في العام 2013.
ويذكرأن صناعة السيارات الكهربائية تطورت بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة، حيث تمكنت الشركات المنتجة لها من ابتكار مركبات بمواصفات عالية ولا تحتاج إلى أي نوع من أنواع الوقود التقليدي، كما انخفضت تكلفة هذه السيارات وتكلفة تشغيلها أيضاً نتيجة الهبوط الكبير في تكاليف إنتاج البطاريات التي تقوم بتسيير هذه المركبات.
وصرحت وكالة بلومبرغ أن أسعار البطاريات انخفضت خلال عام 2015 بنسبة 35% نتيجة تطور صناعتها، مما يدفع الوكالة تتوقع بأن تغزو السيارات الكهربائية العالم خلال السنوات الست المقبلة، وأن تتفوق على نظيرتها من السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين والديزل وشتى أنواع المحروقات.
حيث بحسب تحليل بلومبرغ فإن متوسط تكلفة السيارة الكهربائية بحلول عام 2040 سوف يصبح 22 ألف دولار أميركي، أي أقل بنحو 35% من أسعار السيارات التقليدية الجديدة الموجودة في السوق في الوقت الحالي.
وأوضح المحللون أنه بحلول العام 2022 سيكون سعر السيارة الكهربائية مساوياً لسعر السيارة التقليدية، وهي النقطة التي ستبدأ مبيعات السيارات الكهربائية تشهد فيها قفزة غير مسبوقة، أي أنها نقطة التحول لهذا السوق.
وكشفت بلومبرغ عن وجود خطط لدى أكبر ثلاث شركات في العالم منتجة للسيارات الكهربائية، وهي تيسلا وتشيفي ونيسان، بأن تبدأ في بيع سيارات كهربائية كبيرة بمتوسط أسعار تصل إلى 30 ألف دولار، وذلك في الوقت الذي تقوم فيه شركات أخرى باستثمار المليارات في هذا المجال، ويتوقع أن تنجح في طرح سيارات ذات أسعار أرخص، فيما تتسابق مختلف الشركات على طرح موديلات قريبة من سيارات "تيسلا أس" التي سجلت نجاحاً كبيراً وتلقى رواجاً حالياً في الولايات المتحدة بعد أن تمكنت من التفوق على سيارات منافسة من نفس الحجم وتعمل بالوقود التقليدي.
وبحسب تقديرات الوكالة التي تعتمد على النمو الذي يتم تسجيله حالياً في سوق السيارات الكهربائية، والذي بلغ العام الماضي نحو 60%، فان طفرة السيارات الكهربائية سوف تؤدي إلى هبوط في الطلب العالمي على النفط بنحو مليوني برميل يومياً، وذلك بحلول العام 2023، أي خلال سبع سنوات فقط من الأن.
وهبوط الطلب على النفط بنحو مليوني برميل يومياً سوف يؤدي الى تخمة في المعروض تزيد عن التخمة التي أدت الى تدهور أسعار النفط الحالي والذي بدأ في العام 2014، حيث إن التقديرات تتحدث عن زيادة في المعروض حالياً بأقل من مليوني برميل يومياً.
وتُسجل صناعة السيارات الكهربائية طفرة كبيرة على مستوى العالم منذ سنوات، واستفادت هذه الطفرة من الارتفاع الكبير في أسعار النفط خلال السنوات الماضية، خاصة عندما تجاوزت الأسعار مستوى المئة دولار وصمدت لمدة طويلة عند هذه المستويات. وفي بداية العام 2014 هوت أسعار النفط بصورة حادة لتصل خلال شهور قليلة الى مستويات متدنية بحوالي الثلاثين دولاراً للبرميل، بعد أن كانت الأسعار قد تجاوزت مستوى الـ114 دولاراً للبرميل في العام 2013.