- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
إن اليورو يهبط ويواصل انهياره يومًا بعد يوم. لقد تراجع اليورو بشكلٍ حاد عقب قرار البنك المركزي الأوروبي- الأسبوع الماضي- بتنفيذ بعض التدابير اللازمة لتجنب خطر انخفاض معدل التضخم في منطقة اليورو، مما أدى إلى توسيع الفرق في العائدات ما بين السندات الحكومية لبعض دول منطقة اليورو وسندات الخزانة الأمريكية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التذبذب في الأسعار في ازدياد مستمر في سوق الفوركس؛ مما يؤدي إلى سيولة أكثر ومزيد من التداول. لقد أدرك- أخيرًا-معظم البنوك الاستثمارية والمتداولون الأفراد من أن البنك المركزي الأوروبي قد خفَّض من أسعار الفائدة الرئيسية الخاصة به إلى أدنى مستوياتها يوم الخميس. وقد تم فرض- لأول مرة- أسعار فائدة سلبيّة على الودائع المودعة من قبل المقرضين التجاريين؛ وذلك في محاولة من البنك المركزي الأوروبي لتحفيز إقراض الأعمال وتجنب خطر الانكماش بالمنطقة.
إنني لا أعتقد أن التداول عملية معقَّدة، إنها أسهل مما تتصور. البنك المركزي الأوروبي يخفض من سعر الفائدة، لذا؛ فإن عملتها يجب أن تهبط، وإن هبوطها بصرامة هو مسألة وقت فقط.
لقد فضّلنا أكثر من مرة في الأيام القليلة الماضية أن نبيع اليورو، وإننا لا زلنا على اعتقادنا بأن اليورو سوف يصل- بالتأكيد- إلى 1.3477. والسؤال هنا يطرح نفسه: هل سوف يواصل اليورو حالة الانخفاض تلك؟ وإلى متى؟ وما هي نقطة المساندة التي سوف تحتويه وتردعه عن الانهيار؟
إنني أعتقد- في وقتنا هذا- أن وصول اليورو إلى 1.3477، يعد مثابة نقطة حرجة له. وبمجرد وصوله إلى هناك- وفقًا لنمط اليورو وسرعة وصوله إلى هناك- فإننا يجب أن نسأل أنفسنا فيما إذا كان سبب وصوله هناك راجعًا إلى البيانات الاقتصادية السيئة، أم بسبب أوامر البيع الموضوعة من قبل عملاء التجزئة، وأين سوف يغلق ليلًا. كل هذه الأسئلة هي أسئلة حرجة ومهمة لتحديد اتجاه اليورو لبضع أيام أو حتى أسابيع قادمة.
وسوف يتم الإفصاح اليوم- في تمام الساعة الـ12:30 ظهرًا بتوقيت دبي- عن بيانات مهمة جدًّا تتعلق بالجنيه الاسترليني؛ وتتمثَّل في تغيير عدد المطالب. إنها تقيس عدد العاطلين عن العمل في المملكة المتحدة خلال الشهر المذكور. إن الاتجاه الصاعد إلى الأعلى يدل على ضعفٍ في سوق العمالة، وهو ما يؤثر بشكل ضئيل على إنفاق المستهلك والنمو الاقتصادي.
إن نصيحة اليوم هو بيع الغاز الطبيعي. لقد تم تداول أخبار مهمة جدًّا على القنوات التليفزيونية والصحف حول روسيا وأوكرانيا، وتوصلهما إلى تسوية ما بخصوص استيراد الغاز الطبيعي، والصفقة كلها المبرمة مع الاتحاد الأوروبي. لذا؛ فإننا نتوقع هبوطًا كبيرًا في أسعار الغاز الطبيعي أثناء اليوم.
أتمنى لكم حظًّا سعيدًا فيما يتعلق بعمليات التداول الخاصة بكم، ومن المهم أن تتفهموا أن مقالتنا هذه لا يجب أن تؤخذ كتوصية أو كأي نوع من المؤشرات؛ وهي ليست إلَّا رأي وتحليل تفصيلي لما سوف يكون عليه سوق الفوركس في كلًّا من التداول الفوري للعملات الأجنبية وتداول العقود المستقبلية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التذبذب في الأسعار في ازدياد مستمر في سوق الفوركس؛ مما يؤدي إلى سيولة أكثر ومزيد من التداول. لقد أدرك- أخيرًا-معظم البنوك الاستثمارية والمتداولون الأفراد من أن البنك المركزي الأوروبي قد خفَّض من أسعار الفائدة الرئيسية الخاصة به إلى أدنى مستوياتها يوم الخميس. وقد تم فرض- لأول مرة- أسعار فائدة سلبيّة على الودائع المودعة من قبل المقرضين التجاريين؛ وذلك في محاولة من البنك المركزي الأوروبي لتحفيز إقراض الأعمال وتجنب خطر الانكماش بالمنطقة.
إنني لا أعتقد أن التداول عملية معقَّدة، إنها أسهل مما تتصور. البنك المركزي الأوروبي يخفض من سعر الفائدة، لذا؛ فإن عملتها يجب أن تهبط، وإن هبوطها بصرامة هو مسألة وقت فقط.
لقد فضّلنا أكثر من مرة في الأيام القليلة الماضية أن نبيع اليورو، وإننا لا زلنا على اعتقادنا بأن اليورو سوف يصل- بالتأكيد- إلى 1.3477. والسؤال هنا يطرح نفسه: هل سوف يواصل اليورو حالة الانخفاض تلك؟ وإلى متى؟ وما هي نقطة المساندة التي سوف تحتويه وتردعه عن الانهيار؟
إنني أعتقد- في وقتنا هذا- أن وصول اليورو إلى 1.3477، يعد مثابة نقطة حرجة له. وبمجرد وصوله إلى هناك- وفقًا لنمط اليورو وسرعة وصوله إلى هناك- فإننا يجب أن نسأل أنفسنا فيما إذا كان سبب وصوله هناك راجعًا إلى البيانات الاقتصادية السيئة، أم بسبب أوامر البيع الموضوعة من قبل عملاء التجزئة، وأين سوف يغلق ليلًا. كل هذه الأسئلة هي أسئلة حرجة ومهمة لتحديد اتجاه اليورو لبضع أيام أو حتى أسابيع قادمة.
وسوف يتم الإفصاح اليوم- في تمام الساعة الـ12:30 ظهرًا بتوقيت دبي- عن بيانات مهمة جدًّا تتعلق بالجنيه الاسترليني؛ وتتمثَّل في تغيير عدد المطالب. إنها تقيس عدد العاطلين عن العمل في المملكة المتحدة خلال الشهر المذكور. إن الاتجاه الصاعد إلى الأعلى يدل على ضعفٍ في سوق العمالة، وهو ما يؤثر بشكل ضئيل على إنفاق المستهلك والنمو الاقتصادي.
إن نصيحة اليوم هو بيع الغاز الطبيعي. لقد تم تداول أخبار مهمة جدًّا على القنوات التليفزيونية والصحف حول روسيا وأوكرانيا، وتوصلهما إلى تسوية ما بخصوص استيراد الغاز الطبيعي، والصفقة كلها المبرمة مع الاتحاد الأوروبي. لذا؛ فإننا نتوقع هبوطًا كبيرًا في أسعار الغاز الطبيعي أثناء اليوم.
أتمنى لكم حظًّا سعيدًا فيما يتعلق بعمليات التداول الخاصة بكم، ومن المهم أن تتفهموا أن مقالتنا هذه لا يجب أن تؤخذ كتوصية أو كأي نوع من المؤشرات؛ وهي ليست إلَّا رأي وتحليل تفصيلي لما سوف يكون عليه سوق الفوركس في كلًّا من التداول الفوري للعملات الأجنبية وتداول العقود المستقبلية.